
«أوقاف دبي» تدعم مستشفى حمدان بن راشد لمرضى السرطان بمليونَي درهم
قدمت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي مليونَي درهم لمؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لدبي الصحية، دعماً لمشروع مستشفى حمدان بن راشد للسرطان، أول مستشفى متكامل للسرطان على مستوى إمارة دبي، وذلك في إطار استراتيجية المؤسسة الهادفة إلى تعزيز قطاع الرعاية الصحية في دبي، والإسهام في الارتقاء بجودة حياة الأفراد، ليبلغ إجمالي الدعم المُقدم من المؤسسة 10 ملايين درهم منذ إطلاق المشروع.
وأكد الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي، علي المطوع، أن المبادرة تأتي انسجاماً مع رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في دعم المشروعات الوطنية التي تسهم في بناء مجتمع صحي متقدم، وتحسين خدمات الصحة بالارتكاز على العمل الوقفي الإنساني المستدام.
وأضاف: «نحرص على ترسيخ سبل التعاون مع مؤسسة الجليلة لدعم مستشفى حمدان بن راشد للسرطان تأكيداً لالتزام (أوقاف دبي) بالارتقاء بجودة حياة الأفراد، والإسهام في توفير خدمات صحية عالية المستوى لكل فئات المجتمع، وتعزيز دور الوقف في تطوير الخدمات المجتمعية، ودعم مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة».
علي المطوع:
• ملتزمون بالارتقاء بجودة حياة الأفراد، والإسهام في توفير خدمات صحية عالية المستوى لكل الفئات، وتعزيز دور الوقف في تطوير الخدمات المجتمعية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
«أصدقاء مرضى السرطان» تدعو لنشر التوعية تجنباً للإصابة
أعلنت «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» أن حملة «أكتوبر الوردي»، التي تنظمها «القافلة الوردية» سنوياً في جميع أنحاء دولة الإمارات، ستواصل رحلتها في تمكين المجتمع، من خلال تقديم الفحوص الطبية المجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث تركز الحملة على نشر الوعي، ومضاعفة العمل الجماعي، وحشد الجهود الرامية إلى ضمان حصول جميع أفراد المجتمع على المعرفة والموارد والأدوات اللازمة للعناية بصحتهم. ووجهت الجمعية الدعوة لجميع المؤسسات والشركات في جميع أرجاء الدولة، للمشاركة في الجهود الرامية إلى مكافحة السرطان، والحد من انتشاره خلال الحملة، والتي تتضمن تقديم خدماتها الأساسية للموظفات والموظفين. ويمكن للشركات والمؤسسات حجز خدمات القافلة الوردية في حملة أكتوبر المقبل، والتي تتضمن «العيادة المتنقلة»، و«اليوم الصحي»، و«المحاضرات التوعوية»، من خلال التواصل على الإيميل: info@ وتلعب المشاركة المؤسسية دوراً أساسياً في تعزيز جهود التوعية بسرطان الثدي، وتوسيع نطاقها، وترسيخ أثرها الإيجابي، ويتيح التعاون مع حملة «أكتوبر الوردي» للشركات فرصة إثبات التزامها بالمسؤولية المجتمعية، والمساهمة الفعالة في تحسين صحة النساء والرجال في المؤسسات والشركات، وتعزيز جودة حياتهم. وقالت عائشة الملا، مديرة جمعية أصدقاء مرضى السرطان: «الكشف المبكر عن سرطان الثدي عامل رئيسي في إنقاذ حياة المصابين، ومسؤولية نتشاركها جميعنا، ففي دولة الإمارات العربية المتحدة تشكل الشركات والمؤسسات ركائز أساسية لمجتمعنا، ولهذا تسهم منصاتها وشبكاتها وتأثيرها في إحداث التحول الإيجابي المنشود في مجال نشر الوعي، وتشجيع المواطنين والمقيمين على إجراء فحص الكشف المبكر، وتعزيز ثقافة الصحة الوقائية، ومن خلال حملة أكتوبر الوردي ندعو قادة الأعمال وصناع القرار لمضاعفة جهودهم، والانضمام إلينا في دعم الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ومعاً سنبني مجتمعاً أكثر صحة ومرونة وقوة».


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
ضوء يقتل السرطان خلال ثوانٍ.. هل انتهى عصر العلاج الكيميائي؟
أعلن فريق من الباحثين في جامعة رايس بولاية تكساس الأمريكية عن تطوير علاج جديد واعد للسرطان يعتمد على استخدام الضوء تحت الأحمر لتفكيك الخلايا السرطانية من الداخل دون الحاجة للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي التقليدي. وتُظهر النتائج الأولية فعالية كبيرة لهذا الابتكار في القضاء على أورام الميلانوما، وهو أحد أخطر أنواع سرطان الجلد. يعتمد العلاج على صبغة زرقاء صناعية تُستخدم منذ سنوات في التصوير الطبي داخل المستشفيات، وتتميز بقدرتها على الالتصاق الطبيعي بالخلايا السرطانية، وعند تسليط ضوء تحت أحمر عليها، تبدأ هذه الصبغة في الاهتزاز العنيف داخل الخلية، مما يؤدي إلى تمزق غشاء الخلية السرطانية وانهيارها من دون استخدام أي حرارة أو أدوية سامة، وفقا لصحيفة ديلي ميل. وأطلق العلماء على هذا الابتكار اسم "العمل المهتز المدفوع بالضوء" (Vibronic-driven action)، وأظهرت التجارب المخبرية أنه قضى على 99% من خلايا سرطان الجلد المزروعة، في حين شُفي نصف عدد الفئران المصابة بالورم بعد جلسة علاج واحدة فقط. الدكتور جيمس تور، المتخصص في تقنية النانو وأحد أعضاء الفريق البحثي، وصف التقنية الجديدة بأنها تمثل "جيلا جديدا من الآلات الجزيئية" التي تعمل كمطارق جزيئية دقيقة. وأوضح أن الضوء تحت الأحمر يمكنه التغلغل حتى عمق 10 سنتيمترات داخل الجسم، ما يسمح بالوصول إلى الأعضاء والأنسجة العميقة دون جراحة. أما عن آلية العمل، فقد أوضح الباحثون أن الصبغة ترتبط بمستقبلات موجودة على سطح الخلايا السرطانية، ثم تبدأ إلكتروناتها بالاهتزاز الجماعي – فيما يُعرف بـ"البلازمون" – عند تعرضها للضوء تحت الأحمر. وينتج عن ذلك طاقة عالية تزعزع استقرار غشاء الخلية وتفتح ثقوبا نانوية تسمح بتدفق السوائل إلى داخلها، ما يؤدي إلى انهيارها وموتها. وأكد الباحث سيكيرون أيالا-أوروزكو، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن هذا العلاج لا يستهدف فقط الميلانوما، بل أثبت فعاليته أيضا ضد خلايا سرطان البروستاتا والثدي والقولون في المزارع المخبرية، حيث أظهر القدرة على القضاء عليها بنسبة 100%. وأضاف أن الصبغات المستخدمة في العلاج "بسيطة، ومتوافقة حيويا، وثابتة في الماء"، ومع ذلك لم يُعرف سابقا كيف يمكن تفعيلها كأدوات علاجية بهذه الطريقة. ويأمل الفريق في التعاون مع شركات خاصة لتوسيع نطاق التجارب، وتجاوز العقبات التنظيمية تمهيدًا للانتقال إلى التجارب السريرية على البشر خلال خمس إلى سبع سنوات. ويُذكر أن نحو 1.5 مليون أمريكي يعيشون حالياً مع سرطان الميلانوما، و1.4 مليون يعانون من سرطان القولون، بينما يُتوقع إصابة أكثر من 300 ألف رجل بسرطان البروستاتا و316 ألف امرأة بسرطان الثدي خلال عام 2025، ما يجعل هذا الاكتشاف في حال نجاحه خطوة مفصلية في مستقبل علاج السرطان.


الإمارات اليوم
منذ 11 ساعات
- الإمارات اليوم
متبرع يسدد 19 ألف درهم لتجديد التأمين الصحي لـ «أبوأحمد»
سدد متبرع 19 ألف درهم لعلاج المريض (أبوأحمد - خليجي - 60 عاماً) المصاب بمرض «نقص الصفائح الدموية»، والذي يحتاج إلى تجديد بطاقة التأمين الصحي للحصول على الأدوية والعقاقير الطبية اللازمة، إضافة إلى المراجعات الصحية في المستشفى. وأعرب المريض عن سعادته وشكره العميق للمتبرع، لوقفته معه في ظل ظروفه الصعبة التي يمرّ بها، مشيراً إلى أن هذا التصرف ليس غريباً على شعب دولة الإمارات المعطاء والمحب للخير. ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل قيمة التبرع إلى الجهة المعنية. وسبق أن روى المريض قصة معاناته لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً إنه عمل في إحدى المؤسسات براتب 14 ألف درهم شهرياً، وخلال سنوات عمله استطاع متابعة حالته الصحية، وتوفير كُلفة علاجه من مرض نقص الصفائح الدموية الذي أُصيب به قبل أكثر من 20 عاماً. وأوضح أنه حرص خلال الأعوام الماضية على أخذ العلاج في المواعيد المحددة، لكن إدارة المؤسسة التي كان يعمل فيها قررت عام 2023 إنهاء خدماته. ونتيجة لتوقفه عن العمل، لم يتمكن من تجديد بطاقة التأمين الصحي لمتابعة العلاج، ما أثر سلباً في حالته الصحية. وأشار إلى أنه يعتمد على المساعدات التي يحصل عليها من الأهل والأقارب، حتى يتمكن من شراء جزء من الأدوية، لافتاً إلى أنه في فبراير الماضي، بدأت تظهر عليه أعراض جديدة، مثل نزيف في اللثة والأسنان والأنف وأثناء البول والبراز، فضلاً عن ظهور بقع زرقاء داكنة اللون على الجلد، والشعور بالإرهاق الشديد، وأضاف أنه توجه إلى قسم الطوارئ في مستشفى توام، وخضع لفحوص وتحاليل، ومكث في المستشفى لمدة 10 أيام تلقى خلالها العلاج والرعاية، وقد أوصاه الطبيب الذي تابع حالته الصحية بتناول الأدوية في مواعيدها المحددة، والمواظبة على مراجعة المستشفى لمراقبة حالته. • المريض أكد أن هذا التبرع ليس غريباً على شعب دولة الإمارات المعطاء والمحب للخير.