logo
إغلاق أكثر من 20 موقعاً "يهدد حياة المواطنين" في نينوى

إغلاق أكثر من 20 موقعاً "يهدد حياة المواطنين" في نينوى

شفق نيوزمنذ 3 أيام
شفق نيوز- نينوى
كشف مصدر في مديرية الدفاع المدني بمحافظة نينوى، يوم السبت، عن غلق أكثر من عشرين موقعاً مخالفاً لإجراءات السلامة في مدينة الموصل، ضمن حملة تفتيش موسعة أعقبت كارثة حريق الكوت.
وقال المصدر، لوكالة شفق نيوز، إن "لجنة أمنية شكلت بتوجيه من محافظ نينوى عبد القادر الدخيل، وبتعاون مشترك بين الدفاع المدني والشرطة، باشرت بحملات تفتيش واسعة للمواقع التجارية والطبية والسياحية في الموصل، أسفرت عن غلق أكثر من 20 موقعاً حتى اليوم".
وأوضح أن "المواقع التي تم إغلاقها تنوعت بين مولات تجارية، وعيادات طبية، ومطاعم، وكافيهات، وعمارات تجارية، جميعها خالفت شروط السلامة العامة، ولم تلتزم بتعليمات الوقاية والإنقاذ رغم التحذيرات المتكررة".
وأكد المصدر، أن "أغلب هذه المنشآت تستخدم مواد إنشائية خطرة مثل الساندوتش بانل، وتفتقر إلى مخارج طوارئ، أو منظومات إنذار وإطفاء حديثة، ما يشكل تهديداً حقيقياً لحياة المواطنين".
وأضاف أن "اللجنة مستمرة في عملها، ولن تتهاون مع أي جهة أو منشأة لا تلتزم بقوانين السلامة، مهما كانت تبعيتها، حفاظاً على أرواح المدنيين ومنعاً لتكرار الكوارث المؤلمة".
وكان وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكّاك البدراني، قال أمس الجمعة لوكالة شفق نيوز، إن "جولة تفتيشية أجريت في عدد من المرافق السياحية بمدينة الموصل، أسفرت عن إغلاق عشرة مواقع مخالفة لشروط السلامة والأمان".
ولقي نحو 70 شخصاً بينهم رجال ونساء وأطفال حتفهم جراء اندلاع حادث حريق مأساوي، يوم الأربعاء الماضي، في مركز تسوق تجاري "هايبر ماركت" بمدينة الكوت مركز محافظة واسط.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لجنة نيابية: إحالة محافظ واسط وبعض المسؤولين للتحقيق إجراء لا يناسب حجم الحادثة
لجنة نيابية: إحالة محافظ واسط وبعض المسؤولين للتحقيق إجراء لا يناسب حجم الحادثة

شفق نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • شفق نيوز

لجنة نيابية: إحالة محافظ واسط وبعض المسؤولين للتحقيق إجراء لا يناسب حجم الحادثة

شفق نيوز- بغداد قللت لجنة والأقاليم والمحافظات غير المرتبطة بإقليم، يوم الثلاثاء، من أهمية قرار مجلس الوزراء بإحالة محافظ واسط وبعض المسؤولين الحكوميين في المحافظة إلى التحقيق لكشف ملابسات "فاجعة الكوت" التي راح ضحيتها العشرات من المواطنين. وقال عضو اللجنة أحمد البدري في حديث لوكالة شفق نيوز "مبدئياً لا نشكك بقرار رئيس الحكومة بإحالة محافظ واسط وبعض المعنيين إلى التحقيق، لكن كان يفترض أن يتخذ رئيس الوزراء خطوة أكبر من ذلك والذهاب باتجاه إقالة المحافظ على اعتبار أن هناك سابقات لهذا الموضوع في محافظات أخرى وبالتالي إحالة المحافظ للتحقيق خطوة غير منصفة لذوي الضحايا الذين أعلنوا عن مطالبهم بشكل صريح". وأضاف "أهالي الضحايا يقودون الآن حراكاً أرى أنه مشروع مقارنة بالضرر الذي لحق بهم جراء فقد ذويهم في حادث يعتقدون أن المحافظ هو السبب الرئيسي فيه". وأوضح أن "الفقرة الأولى المادة ثانياً من قانون الدفاع المدني العراقي تنص على أن رئيس الدفاع المدني في المحافظة هو المحافظ، وأيضاً ما بعد حصول الحريق ظهر وكأن هناك تقاعساً من قبل الأجهزة المعنية بالإسعافات والدفاع المدني". ولفت البدري إلى أن "رئيس الوزراء خلال زيارته إلى واسط للاطلاع على مجريات الأمور هناك قال إنه قتل متعمد، وبالتالي كان من المفترض أن يقدم رئيس مجلس الوزراء طلب إقالة للمحافظ إلى مجلس النواب للمصادقة عليه، لاسيما أن مجلس المحافظة عاجز تماماً عن اتخاذ أي قرار على اعتبار أن كتلة واسط صاحبة أكبر عدد من مقاعد المجلس تابعة للمحافظ". وأردف "وبالتالي من الصعب أن يعقد مجلس المحافظة جلسة لاعتبارات كثيرة ومن بينها مزايدات سياسية وانتخابية وللأسف أن لا تتم محاسبة المقصر مهما كان توصيفه لأن الدماء لا تقارن بحجم الحادثة والجريمة التي وقعت". وأكد البدري "يجب أن لا نقلل من قيمة دماء الضحايا والحراك الشعبي لذوي الضحايا الذين نصبوا سرادق اعتصامهم مصرين على إقالة المحافظ، كما يجب كشف أسماء الذين امتنعوا عن التصويت على إقالة المحافظ سواء كانوا أعضاء في مجلس النواب عن محافظة واسط أو أعضاء مجلس المحافظة". وفي وقت سابق اليوم، صادق رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، على نتائج اللجنة التحقيقية الخاصة بحادث الحريق في مدينة الكوت، حيث تضمنت النتائج إحالة محافظ واسط بصفته رئيس لجنة الدفاع المدني في المحافظة وأعضاء اللجنة المذكورة إلى التحقيق لكشف المسؤولية ومعرفة أسباب التقصير، بحسب بيان ورد لوكالة شفق نيوز. وشهدت مدينة الكوت مركز محافظة واسط، يوم الأربعاء الماضي، اندلاع حريق مروّع داخل مركز تجاري كبير "هايبر ماركت"، وأسفر عن مصرع أكثر من 60 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، وفقاً لمصدر في مديرية الدفاع المدني، فيما أعلنت الحكومة المحلية الحداد ثلاثة أيام على أرواح فاجعة الحريق.

بعد تقرير لشفق نيوز.. صلاح الدين تنفذ حملة لإزالة واجهات المحال المخالفة
بعد تقرير لشفق نيوز.. صلاح الدين تنفذ حملة لإزالة واجهات المحال المخالفة

شفق نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • شفق نيوز

بعد تقرير لشفق نيوز.. صلاح الدين تنفذ حملة لإزالة واجهات المحال المخالفة

شفق نيوز- صلاح الدين أعلنت مديرية الدفاع المدني في محافظة صلاح الدين، يوم الثلاثاء، مباشرتها بحملة ميدانية لإزالة واجهات المحال التجارية والمباني التي تُسهم في تسريع اشتعال الحرائق. وقال مصدر في المديرية لوكالة شفق نيوز، إن "الفرق الميدانية باشرت بحملة شاملة لإزالة المواد والواجهات المخالفة لشروط الوقاية والسلامة، لا سيما تلك المصنوعة من مواد سريعة الاشتعال والتي تشكل خطراً مباشراً في حال اندلاع الحرائق". وأضاف، أن هذه الإجراءات تأتي ضمن خطة تهدف إلى "الحد من حوادث الحرائق المتكررة، ورفع مستوى الوعي لدى أصحاب المحال التجارية والمباني بضرورة الالتزام بمعايير الدفاع المدني لضمان سلامة الأرواح والممتلكات". وأشار المصدر، إلى أن الحملة ستشمل مختلف الأسواق والمناطق التجارية في عموم أقضية ونواحي المحافظة، وستستمر خلال الفترة المقبلة لحين إزالة جميع المخالفات بشكل كامل. ونشرت وكالة شفق نيوز، في وقت سابق، تقريراً تناول خطورة استخدام المواد سريعة الاشتعال في واجهات المحال التجارية والأسواق، لاسيما تلك المصنوعة من الألواح البلاستيكية وألمنيوم الـ"كلادينك"، وما تشكله من تهديد مباشر عند اندلاع الحرائق. التقرير دفع الجهات المعنية في محافظة صلاح الدين إلى التحرك واتخاذ إجراءات فعلية للحد من هذه المخالفات بعد تصاعد حالات الحرائق في الأسواق والمحال خلال الأشهر الماضية.

واقعة الكوت والقاتل المجهول!؟
واقعة الكوت والقاتل المجهول!؟

موقع كتابات

timeمنذ يوم واحد

  • موقع كتابات

واقعة الكوت والقاتل المجهول!؟

أن الشيء المؤلم في هذه الواقعة التي راح ضحيتها قرابة ال 100 قتيل ( رقم تقريبي ، حيث لم تظهر احصائية واضحة وكاملة عن الواقعة!؟) ، هو ما أثير حولها من لغط وشكوك! وبأنها لم تكن بسبب الاهمال وعدم التهيؤ من قبل منتسبي الدفاع المدني ونواقص معداتهم لمعالجة هكذا وقائع و حوادث!فحسب ، ولكن بسبب فعل فاعل!! ، وهذا ما قاله الكثير من أهالي مدينة الكوت التي ألتقت معهم الفضائيات ووسائل الأعلام!؟. من جانب آخر ، أن عموم العراقيين يجتمعون على أن هذه الواقعةليست الأولى ولن تكون الأخيرة !، وهو يعّبر عن مدى اليأس والاستسلام وفقدان الأمل لديهم ، وهو ليس شيء من التشاؤم بقدر ما هو الواقع المر والمؤلم الذي يعيشه العراقيين منذ وقوع العراق تحت سلطة الاحتلال الغاشمة ، والتي سمحت لكل دول المنطقة والجوار والعالم أن تتدخل بشؤون العراق ، حتى جعلوا منه ضيعة كبيرة!! ، فيها خير كثير ووفير والكل يأخذ منها وينهب ، ألا أهلها فخيرها محّرم عليهم! . والمضحك المبكي في صورة واقعة الكوت ، هو أنك لو سألت مواطنا بسيطا أو حتى بائع للخضار عن الواقعة ، فسرعان ما يجيبك ، بعد أن حفظ اجراءات الحكومة عن ظهر قلب! ( سيأمررئيس الحكومة بعد أن تبدي عليه أمارات الحزن والعصبية عن تشكيل لجنة حكومية لمعرفة المسبب والأسباب!) ، وصار معروف لدى كل العراقيين بأن تشكيل لجنة وراء كل حادث جلل كواقعة الكوت ،يعني بأن الموضوع أنتهى وسيطويه النسيان!! ، لأن الكثير من الحوادث التي جرت ووقعت وكانت بنفس شدة وصورة وألم هذه الفاجعة الكبيرة ، انتهت بتشكيل لجنة ، ومن ثم طواها النسيان!! ، ولم يعثر على قاتلها الحقيقي ولا من تسبب في ذلك! ودائما ما تقيد الحرائق ضد مجهول وهو (التماس الكهربائي / حمّال الأسية!!) . واقعة الكوت أثيرت حولها الكثير من الشكوك! كما ذكرت آنفا ، وأن هناك قصد سيء في الأمر، ليس في موضوع القصور بسرعة قيام الدفاع المدني بواجباته على اتم وجه! ، بل جاء على لسان الكثير ممن التقتهم الفضائيات ، وكان قسم كبير منهم من الناجين من واقعةالمحرقة بأعجوبة! ، هم من أشاروا وتحدثوا بذلك!!؟ . ولكن لفت انتباهي وانتباه الكثير من العراقيين ،ما قاله أحد الشباب الذي التقته أحدى الفضائيات في تعليقه على الحادث ، ((كال لو طالعين مظاهرات علمود تعيين او مظاهرة بسيطة أخرى نطالب بأبسط حقوقنا الانسانية في العيش الكريملكانت المحافظة هيأت لنا كل وسائل القمع!! ، من غاز الفلفل ، وخراطيم الماء الحار، والضرب بالهراوات والرصاص المطاطي ، وأكمل قائلا ، بأن الحكومة لديها كل وسائل قمع وقتل المواطن! ، ولكنها لا تملك الوسائل لإنقاذه في مثل هذه الظروف!؟)) . والغريب في الأمر أن غالبية الفضائيات ووسائل الأعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ، لا تعرف من هو صاحب المشروع الحقيقي؟ ( للهايبرماركت) ، هل هو عائد لشخص؟ ، أو لأكثر من شخص ، أو مجموعة مستثمرين؟ ، حتى أن البعض ذكر بأن صاحب المشروع خارج العراق!!؟ . ومما تذكره وسائل الأعلام والفضائيات بتقصيها عن الأمر، بأن أصل مشروع (الهايبر ماركت كان مطعم !؟) ومن ثم تم تغييره الى (هايبر ماركت!) .الحقيقة المرة ، ان رئيس الحكومة والمواطن البسيط وبائع المخضر يعرفون تماما نحن بلد تائه لا يحتكم لضوابط ولا لقوانين ولا لأي شيء يمت للنظام والأصول الادارية بصلة! ، فنظام الحياة في العراق هو نظام شريعة الغابة تماما!! القوي يأخذ ويفرض ما يريد على من يريد من الضعفاء! ولا اعتراض عليه فهو قوي ومستقوي بآخرين أقوياء لا نعرفهم! ، فقط أن غالبية العراقيين يعرفون أن هؤلاء الأقوياء الفاسدين الذين عاثوا في العراق فسادا ونهبا منذ 2003 ولحد الآن ، هم جزء منمنظومة فساد كبيره تديرها القوى الظلامية والغامضة والتي يطلق عليها الدولة العميقة التي تحكم العراق! ، وكل من يعمل معهم وينتسب اليهم غير مشمول بكل شيء ولا تنطبق عليه أية قوانين!؟ ،يعني وبمعنى آخر هم فوق القانون وهذا ما لمسه غالبية العراقيين!. من المشاهد المؤلمة التي نقلتها الفضائيات ووسائل الأعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وكثر التعليق عليها هي لقطة (محافظ الكوت) المستفزة لكل المشاهدين! حيث ظهر، وهو يراقب المحرقة البشرية وهي في ذروتها! ، من مكان بعيد جالسا على شرفة (حاط رجل على رجل!) ، ويتحدث الى صديق بجواره عن الحادثة بهدوء ومن وضع مستريح جدا!؟ وكأن الأمر لا يخص محافظته التي هو رئيسها! ، وكم تمنينا يا سيادة المحافظ المحترم، أن نراك وسط الناس توجه هذا وتوجه ذاك ، ألست أنت المحافظ ؟ ألست أنت القائد ، الم يكن المفروض هو تواجدك معهم ، أم تجلس بعيدا تراقب المعركة !؟ أيها القائد الجسور!! ، أليست هي معركة حياة أو موت؟ ولكن لا عتب عليك!! . ومن الكلام الذي تناقلته الفضائيات والذي جاء على لسان أهالي الكوت ( وأهل مكة أدرى بشعابها) كما يقال ، يقولون أن زوجة المحافظ هي أحدى المشاركين المستثمرين لهذا المشروع!؟ الذي أتضح أنه ( بني بطريقة بعيدة جدا عن أية تخطيط هندسي يعرفه العالم! ويفتقر الى أبسط مستلزمات ومقومات الأمان!) . حقيقة هذه الواقعة وما أسبابها ومن ورائها ،ستغيب كعادة كل فاجعة وواقعة! ، وسيتم التعتيم عليها بحرفنه اعلامية !!، فأين من تسبب بواقعة العبارة في الموصل؟ ، وماذا عملنا مع صاحب قاعة الأعراس في الحمدانية ونتائج التحقيق في العرس؟! الذي راح ضحيته العشرات ، وأين نتائج التحقيق في حرائق مستشفى ذي قار التي أحترقفيها المرضى الراقدون وهم على أسرة المرض مع مرافقيهم؟ وأين وأين وأين فالقائمة تطول!؟ ولن تنتهي وستطول أكثر، وما زلنا نبحث عن القاتل؟ ، ومن كان السبب وراء هذه المصائب والحوادث؟ وذلكبتشكيل اللجان! ، وفي الحقيقة أن القاتل والمتسبب هو نفسه ، من كان وراء دمار العراق وفساده ونهبه وتحطيم الأنسان فيه من 2003 ولحد الآن؟؟. المصيبة أن قاتلنا معنا وامامنا ويدعي محبتنا وحرصه علينا! ، ونعرف أنه هو وراء كل هذا الخراب والدمار والفساد والنهب والقتل والموت ، ألا أننا نخاف ان نؤشر عليه ونرفع أصبعنا بوجهه!! لأنه قاتل وحاقد يكره العراق وشعبه ، مرة خرج الشعب بثورة سلمية عارمة ضده ، مطالبين باسترداد وطننا المسروق وجرحت عشرات الألاف ، نعم أنه جاء ومن معه ليقتلنا ويدمرنا منذ 2003 ولحد الآن . اللهم أحفظ العراق وشعبه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store