
بعد الحظر الأمريكي.. «النقل اليمنية» تؤكد جاهزية موانئها تجارياً وملاحياً
تم تحديثه الخميس 2025/4/10 11:33 م بتوقيت أبوظبي
أكد وزير النقل اليمني، جاهزية الموانئ في المناطق المحررة لجميع الأنشطة التجارية والملاحية وذلك بعد الحظر الأمريكي للملاحة في موانئ الحديدة.
واطلع وزير النقل اليمني عبدالسلام حميد، خلال تفقده سير العمل بمؤسسة موانئ خليج عدن، على مدى الاستعدادات والترتيبات الفنية والإدارية والأمنية والجمركية لاستقبال السفن التجارية وتفريغها في ميناء عدن وموانئ المناطق المحررة بعد تصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية.
وأشار حميد إلى الحظر الأمريكي وعدم السماح للسفن التجارية والنفطية دخول موانئ الحديدة الخاضعة للحوثيين وفرض العقوبات على الشركات والمؤسسات التجارية والمالية التي ستتعامل مع تلك المليشيات.
وأكد أن ميناء عدن والموانئ المحررة مستعدة "لتقديم كافة التسهيلات بما فيها الإجراءات المتعلقة بالشحن والتفريغ والمعاملات الجمركية وتيسير وصول كافة الإمدادات من السلع والخدمات التجارية والإغاثية إلى كافة محافظات الجمهورية حتى الواقعة تحت سيطرة الحوثيين".
ودعا حميد "الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للضغط على مليشيات الحوثي لإزالة وتفكيك النقاط المستحدثة في حدود المناطق الشمالية والغير قانونية بهدف الجباية والابتزاز للشركات التجارية تحت مُسمى الجمارك والضرائب"، مشيراً إلى انعكاس ذلك على ارتفاع السلع والخدمات.
وثمّن وزير النقل، دور الأشقاء في التحالف العربي بقيادة السعودية ودولة الإمارات في إعادة تأهيل الموانئ في كل من عدن وحضرموت.
من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ خليج عدن محمد إمزربه، جاهزية ميناء عدن من النواحي العملية والتشغيلية والفنية والاستعداد الكامل للعمل في جميع ما يخص تشغيل وتطوير الميناء.
وأشار الى "ما تمتلكه مؤسسة موانئ خليج عدن من كفاءات عالية وقدرات كبيرة تؤهلها للتعامل مع مختلف التحديات والظروف، بما في ذلك حالات الطوارئ وتغطية الاحتياج بكفاءة عالية".
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس جددت، الخميس، التأكيد أن "الولايات المتحدة لن تتسامح مع أي دولة أو كيان تجاري يُقدّم الدعم للمنظمات الإرهابية الأجنبية، مثل الحوثيين، بما في ذلك تفريغ السفن وتزويدها بالنفط في الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون".
ودخل القرار الأمريكي بوقف تفريغ الوقود في موانئ الحديدة اليمنية الخاضعة للحوثيين، الجمعة الماضية، مما مثل فرصة ذهبية للحكومة اليمنية لانعاش الموانئ المحررة تجاريا وملاحيا.
aXA6IDE4MS4yMTQuMTUuMTY4IA==
جزيرة ام اند امز
DK

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ 28 دقائق
- سبوتنيك بالعربية
خبير دولي لـ"سبوتنيك": إنشاء "منطقة عازلة" مع أوكرانيا تطور استراتيجي في العملية العسكرية الروسية
خبير دولي لـ"سبوتنيك": إنشاء "منطقة عازلة" مع أوكرانيا تطور استراتيجي في العملية العسكرية الروسية خبير دولي لـ"سبوتنيك": إنشاء "منطقة عازلة" مع أوكرانيا تطور استراتيجي في العملية العسكرية الروسية سبوتنيك عربي أكد أستاذ القانون الدولي وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، الدكتور محمد محمود مهران، اليوم الخميس، أن "قرار إنشاء منطقة عازلة على الحدود مع... 22.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-22T18:32+0000 2025-05-22T18:32+0000 2025-05-22T18:32+0000 العملية العسكرية الروسية الخاصة حصري فلاديمير بوتين روسيا أخبار أوكرانيا وقال في تصريحات لـ"سبوتنيك"، إن "إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن اتخاذ قرار بإنشاء منطقة أمنية عازلة على طول الحدود الروسية - الأوكرانية، وتأكيده أن القوات المسلحة الروسية تعمل بنشاط لإنجاز هذه المهمة، يدل على أن موسكو قد انتقلت من مرحلة الدفاع الاستراتيجي إلى مرحلة تأمين المصالح الأمنية طويلة المدى".وتابع: "إن ما نشهده اليوم هو تطور نوعي في الاستراتيجية الروسية، حيث لم تعد موسكو تكتفي بصد الهجمات أو استعادة الأراضي المحتلة، بل تسعى إلى إنشاء حاجز أمني يضمن عدم تكرار التوغلات الأوكرانية في المستقبل، وهو ما يعكس رؤية طويلة المدى للأمن القومي الروسي".وأشار مهران إلى أن "القانون الدولي يعترف بحق الدول في اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة لحماية أراضيها وسكانها من التهديدات المباشرة، خاصة في حالات النزاع المسلح، موضحا أن "المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة تكفل للدول الحق في الدفاع عن النفس، وهذا الحق يشمل اتخاذ التدابير الوقائية لمنع تكرار الاعتداءات".وواصل أستاذ القانون الدولي أن "تصريحات الرئيس بوتين حول استهداف القوات الأوكرانية لمناطق مدنية ليس لها قيمة عسكرية، بما في ذلك المنازل والمستشفيات ووسائل النقل المدني، يقدم مبررا قانونيا قويا لاتخاذ تدابير أمنية استثنائية لحماية المدنيين، وهو ما تنص عليه اتفاقيات جنيف الرابعة والبروتوكولات الإضافية".وأوضح أن "هذا التطور يأتي في ظل تغيرات جوهرية في المشهد الدولي، خاصة مع وصول الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للسلطة وتصريحاته المتكررة حول إمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة الأوكرانية"، مبينا أن "إنشاء مناطق عازلة قد يصبح عنصرا مهما في أي اتفاق سلام مستقبلي".وحذر الدكتور محمد محمود مهران في تصريحاته لـ"سبوتنيك"، من أن "إنشاء المناطق العازلة يجب أن يراعي الالتزامات الدولية بحماية المدنيين وحقوق الإنسان"، قائلا: "على الرغم من المبررات الأمنية المشروعة، يجب أن تتم عملية إنشاء المنطقة العازلة وفقا لمبادئ القانون الدولي الإنساني، مع ضمان حماية السكان المدنيين وتوفير ممرات آمنة لمن يرغب في مغادرة المنطقة".كما أشار إلى "أهمية تصريحات بوتين حول أولوية إزالة الألغام من المناطق التي شهدت عمليات عسكرية"، معتبرا أن "هذا يدل على الوعي الروسي بالالتزامات الإنسانية"، ومضى قائلا: "إن إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة في مناطق كورسك و بيلغورود و بريانسك ليست مجرد ضرورة أمنية، بل التزام قانوني وأخلاقي تجاه السكان المدنيين".و أكد أستاذ القانون الدولي أن "إنشاء منطقة عازلة في كورسك يعيد تشكيل معادلة الأمن الإقليمي، ويضع أسسا جديدة للعلاقات الروسية - الأوكرانية في المستقبل"، موضحا أن "هذه المنطقة لن تكون مجرد حاجز دفاعي، بل ستصبح عنصرا مؤثرا في أي مفاوضات مستقبلية".وأضاف مهران أن "المنطقة العازلة في كورسك قد تصبح نموذجا يُحتذى به في مناطق أخرى من الحدود الروسية - الأوكرانية، وهو ما يعيد تعريف الجغرافيا السياسية للمنطقة، ويضع أسسا جديدة للأمن الأوروبي في العقود القادمة"، مشيرا إلى أن النجاح الروسي في كورسك لا يقتصر على البُعد العسكري، بل يمتد إلى إعادة تشكيل المعادلات الاستراتيجية في المنطقة بأكملها".وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن القوات المسلحة الروسية تعمل حاليا على إنشاء منطقة عازلة.وقال بوتين خلال اجتماع مع أعضاء الحكومة الروسية عبر الفيديو: "لقد قلت بالفعل، أنه تم اتخاذ قرار بشأن إنشاء المنطقة الأمنية العازلة اللازمة على طول الحدود، قواتنا المسلحة تعمل حاليا على تنفيذها".وأكد بوتين أن القوات المسلحة الأوكرانية تختار أهدافا ليس لها أهمية عسكرية، قائلا: "عادةً ما يختار العدو أهدافًا ليس لها أهمية عسكرية، أهداف مدنية، منازل، أشخاص. وأحداث اليوم تؤكد ما قلته للتو".وأوضح بوتين أن الجيش الروسي يستهدف بشدة نقاط إطلاق النار المعادية والعمل مستمر على هذا النحو.وأكد بوتين أن إزالة الألغام في المناطق الحدودية التي تشهد عمليات عسكرية هي المهمة والأكثر أهمية لضمان الأمن، وتابع: "هناك مسألة منفصلة، وهي الأهم لضمان الأمن وحماية أرواح الناس وصحتهم، وهي إزالة الألغام من المناطق التي شهدت عمليات عسكرية. إزالة القذائف غير المنفجرة والألغام ومخابئ الأسلحة التي خلفها المسلحون. أكرر، نحن نتحدث عن مقاطعة كورسك، و مقاطعتي بريانسك و بيلغورود، اللتين تعرضتا أيضا للقصف".ووصف بوتين الأساليب التي تستخدمها التشكيلات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب بالإرهابية، قائلا: "خلال محادثة مباشرة (مع سكان مقاطعة كورسك)، ناقشنا القضايا التي تثير قلق الناس الأكبر، وسكان المناطق والقرى التي عانت من القصف والأعمال العسكرية، ومن تلك الأساليب الإرهابية التي استخدمتها وتستخدمها التشكيلات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب".وزار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم أمس الأربعاء، مقاطعة كورسك حيث التقى بالمتطوعين من المقاطعة ومناطق أخرى من روسيا، الذين جاؤوا لمساعدة السكان بعد غزو القوات المسلحة الأوكرانية.وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها أنه بعد تحرير مقاطعة كورسك، تستمر القوات الروسية بإنشاء "حزام أمني" في المناطق الحدودية لمقاطعة سومي الأوكرانية.وأوضح البيان: "تمكنت وحدات من مجموعة قوات "الشمال" من هزيمة تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعة كورسك، خلال العمليات الهجومية المتواصلة، تم تحرير بلدة غورنال في مقاطعة كورسك، وهي كانت آخر المناطق المحتلة من القوات الأوكرانية"، مضيفا: "تستمر عملية إنشاء "حزام أمني" في المناطق الحدودية في مقاطعة سومي بأوكرانيا". سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي حصري, فلاديمير بوتين, روسيا, أخبار أوكرانيا


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
نقل مساعدات إلى أماكن عدة من قطاع غزة
قال متحدث باسم الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن نحو 90 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية والطحين والأدوية والمستلزمات الإنسانية الأخرى الضرورية نُقلت إلى وجهات متعددة داخل قطاع غزة. وقال مسؤولون فلسطينيون إن الطحين ومساعدات أخرى بدأت في الوصول إلى بعض سكان غزة الأشد احتياجا لكن الكمية لا تكفي إطلاقا لتعويض النقص. وحذرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من أن الكثير من الشاحنات الأخرى لا تزال على الحدود، ولا يزال الناس ينتظرون الحصول على الغذاء، وسط مخاوف من أن تحاول الحشود اليائسة نهب المركبات لدى وصولها. وقال صاحب مخبز "وصل الطحين من برنامج الغذاء العالمي (التابع للأمم المتحدة)، وباشرنا العمل فورا". وأشار إلى أن المخابز في جنوب القطاع بدأت تشغيل أفرانها التي كانت مغلقة منذ شهرين، وقال "إن شاء الله، في القريب، يتم العمل في مخابز شمال غزة". وذكرت الأمم المتحدة أن ربع سكان القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريبا، معرضون لخطر المجاعة.


اخبار الصباح
منذ 3 ساعات
- اخبار الصباح
مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية بإطلاق نار بواشنطن
أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم مقتل اثنين (رجل وامرأة) من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، ليل الأربعاء - الخميس، في حادث إطلاق نار قرب متحف التراث اليهودي في العاصمة الأميركية. وأشارت تقارير إلى أن إطلاق النار وقع بالقرب من شارعي إف - ثيرد في شمال غربي واشنطن، وهي منطقة تقع أيضاً بالقرب من مكتب التحقيقات الاتحادي ومكتب المدعي العام الأميركي. وبحسب مصادر شبكة "إن بي سي"، استجابت فرقة العمل المشتركة لمكافحة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الاتحادي للحادث، الذي وقع بالقرب من مقر شرطة العاصمة. وأفادت شرطة واشنطن بأن المشتبه به هو إلياس رودريغيز ويبلغ من العمر 30 عاماً، مشيرة إلى أنه لم يكن معروفا لدى الشرطة، كما نفت تلقيها أي معلومات استخباراتية عن تهديد إرهابي أو جريمة كراهية محتملة قبل إطلاق النار. وفي تعليق على إطلاق النار، أدان الرئيس الأميركي دونالد ترامب ما وصفه بـ"جريمتَي القتل المروعتين في واشنطن" المدفوعتين بـ"معاداة السامية"، بينما توعد وزير الخارجية ماركو روبيو بأن الولايات المتحدة ستلاحق المسؤولين عن إطلاق النار خارج المتحف اليهودي. إسرائيلياً، قال وزير الخارجية جدعون ساعر إنه على اتصال مع السلطات الأميركية بشأن إطلاق النار، بينما اعتبر السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون حادثة إطلاق النار بأنها "عمل إرهابي معادٍ للسامية وبغيض"، وأضاف أن إسرائيل ستواصل العمل بحزم لحماية مواطنيها وممثليها في كل مكان من العالم.