
دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي توقّع مذكرة تفاهم مع "إس إتش إل SHL' لإطلاق برنامج تدريبي لتأهيل 100 من موظفي الموارد البشرية بحكومة دبي في مجال إدارة وتحليل المواهب
دبي: في إطار جهودها المستمرة لتعزيز كفاءة الكوادر الحكومية وتطوير منظومة إدارة المواهب، وقّعت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي مذكرة تفاهم مع شركة "إس إتش إل SHL" بهدف الارتقاء بأساليب تحليل وإدارة المواهب، مما يسهم في تمكين الكفاءات الحكومية وتعزيز جاهزيتها لمواكبة المتغيرات المستقبلية. وتأتي هذه الخطوة دعماً لأهداف أجندة دبي الاقتصادية D33، وترسيخاً لمكانة الإمارة كمركز عالمي للابتكار والاقتصاد المستدام.
ويستهدف التعاون أيضاً دعم الاستراتيجية الوطنية لاستقطاب واستبقاء المواهب، وضمان توافر الكفاءات في القطاعات الاستراتيجية للدولة، بما يعزز اقتصاد المعرفة ويعكس مكانة دولة الإمارات كوجهة مفضلة للمواهب العالمية.
وأكدت سعادة منى بوحميد، المدير التنفيذي لقطاع موارد المستقبل، أن هذه الشراكة تمثل خطوة نوعية في تطوير الكوادر الحكومية وفق أعلى المعايير العالمية، مشيرةً إلى أن الاستثمار في تنمية الموارد البشرية يعدّ أولوية استراتيجية لحكومة دبي. وأضافت: "يعكس هذا التعاون التزام الدائرة بتزويد موظفي الموارد البشرية بالمهارات المتقدمة لتعزيز قدرتهم على استقطاب وإدارة المواهب بكفاءة، مما يسهم في دعم رؤية دبي الطموحة للتميز الحكومي."
من جهتها، أكدت شركة "إس إتش إل SHL" التزامها كشركة رائدة عالمياً فى مجال إدارة المواهب بمواصلة تقديم خبراتها في مجال تكنولوجيا تطوير وإدارة المواهب، وذلك عن طريق تقديم حلول مرنة مدعومة ب 40 سنة من الخبرة في مجالات البحث العلمي والتجارب المكثفة ودراسات التحقق القوية. بالإضافة إلى البرامج التدريبية المتخصصة فى مجال تطوير وتحليل المواهب، مرتكزةً على سجلها المتميز وإمكاناتها الرائدة لتعزيز كفاءة الكوادر الحكومية. وتتيح الشركة أحدث الأدوات والتقنيات المتطورة والكفيلة بتمكين الموظفين من تحقيق أعلى مستويات الأداء وفق المعايير العالمية، ما ينعكس إيجاباً على جودة العمل الحكومي ويساعد في بناء منظومة مؤسسية أكثر كفاءة وابتكاراً.
وفي هذا السياق، قال محمد فريد، المدير التنفيذي لشركة إس إتش إل SHL في الشرق الأوسط: "احتفالاً بمرور 20 عاماً على تأسيس "إس إتش إل" في دولة الإمارات، وانسجاماً مع رؤية الدولة الطموحة، يسر شركة إس إتش إل SHL أن تتعاون مع دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي في تقديم أكبر برنامج تدريبي لـعدد 100 من موظفي الموارد البشرية في الجهات الحكومية. حيث يهدف البرنامج إلى بناء قدراتهم وصقل مهاراتهم لإدارة وتحليل المواهب بكفاءة، وتمكينهم من تأهيل قوى عاملة جاهزة للمستقبل."
وأضاف: " إن المؤسسات التي تستثمر في موظفيها اليوم لا تستعد للغد فحسب، بل تضمن مكانتها في اقتصاد المستقبل. ونحن في إس إتش إل SHL فخورون بمساهمتنا في دعم رحلة تعزيز مهارات المستقبل، بالتعاون مع دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي؛ لبناء كفاءات مرنة ومبتكرة."
وتجسد هذه الشراكة التزام الطرفين بتقديم برامج تدريبية متقدمة لإعداد جيل جديد من محترفي الموارد البشرية، بما يسهم في تعزيز كفاءة الأداء الحكومي والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
«دبي للصحافة» يطلق تقرير «نظرة على الإعلام العربي – رؤية مستقبلية 2025»
أطلق نادي دبي للصحافة تقرير "نظرة على الإعلام العربي – رؤية مستقبلية 2025" خلال قمة الإعلام العربي، متناولًا التحول الرقمي وتوجهات قطاع الإعلام في المنطقة. أطلق نادي دبي للصحافة، ضمن فعاليات "قمة الإعلام العربي 2025"، تقرير "نظرة على الإعلام العربي – رؤية مستقبلية 2025"، الذي يُشكّل مرجعًا إستراتيجيًا لرصد ملامح المشهد الإعلامي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال السنوات المقبلة، وذلك بالتعاون مع مدينة دبي للإعلام، الشريك المعرفي للتقرير. وتم تطوير التقرير بالتعاون مع مدينة دبي للإعلام، الشريك المعرفي، و&Strategy الشريك البحثي للتقرير، حيث يُقدّم التقرير تحليلًا معمقًا للتحولات التي يشهدها القطاع الإعلامي في المنطقة، مع التركيز على دور الابتكار التكنولوجي، وتغير سلوك الجمهور، واستراتيجيات التحول الرقمي الوطني في إعادة تشكيل القطاع. وتوقّع التقرير أن ينمو سوق الإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من 17 مليار دولار في عام 2024 إلى 20.6 مليار دولار في عام 2028، بمعدل نمو سنوي مركّب يبلغ 4.9%. ويظل الإعلان أكبر القطاعات الفرعية، يليه قطاع الفيديو، في حين تظهر الألعاب الإلكترونية كأسرع القطاعات نموًا، مدفوعة بالتحول الرقمي المتسارع والاهتمام المتزايد بالرياضات الإلكترونية. وقالت وأضافت: "يمثل التقرير خطوة عملية نحو تزويد صنّاع القرار في القطاع الإعلامي على مستوى المنطقة بأدوات فهم معمّقة تساعدهم في مواكبة هذا التحول، من الإعلام الرقمي إلى الاعتماد على وسائل الذكاء الاصطناعي في كافة مراحل وروافد صناعة الإعلام من الإنتاج والتوزيع، كما يُوفّر التقرير خارطة طريق لاستشراف الفرص والتحديات أمام المؤسسات الإعلامية والحكومات والمستثمرين، وكذلك الأكاديميين المهتمين بفهم الواقع الجديد لصناعة الإعلام في المنطقة". وأكّد وقال: "يُعدّ قطاع الإعلام من المحرّكات الرئيسة للاقتصاد الإبداعي في دولة الإمارات ودبي، لما له من دور بارز في ترسيخ ثقافة الابتكار وتعزيز الوعي المجتمعي. وبصفتنا الشريك المعرفي لتقرير نظرة على الإعلام العربي – رؤية مستقبلية، نؤكد التزامنا الراسخ بالارتقاء بقطاع الإعلام وتعزيز قدراته التنافسية على المستوى العالمي، بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 واستراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي". من جانبه، قال طارق مطر، الشريك في قطاع الإعلام والترفيه في &Strategy: "يشهد قطاع الإعلام العربي زخمًا قويًا، مدعومًا برؤى وطنية طموحة، وبنية تحتية رقمية متنامية، وجيل جديد من المواهب الإبداعية. ومع استمرار المنطقة في الاستثمار في إنتاج المحتوى، والتكنولوجيا، والابتكار في السياسات، فإننا نسير في الاتجاه الصحيح نحو بناء صناعة إعلامية ديناميكية قادرة على المنافسة عالميًا. يعكس هذا التقرير التزامنا بتوفير رؤى قائمة على البيانات تُمكّن الحكومات والمستثمرين وقادة الإعلام من مواكبة المشهد المتطور وإطلاق العنان لكامل إمكانات القطاع". يغطي "نظرة على الإعلام العربي – رؤية مستقبلية 2025" خمسة قطاعات رئيسية هي: الإعلام المرئي، الإعلام المسموع، النشر، الإعلانات، والألعاب الإلكترونية، مبينًا أن الإعلان سيبقى القطاع الأكبر من حيث الحصة السوقية، بينما يواصل قطاع الفيديو – وخاصة خدمات البث عبر الإنترنت (OTT) – ترسيخ حضوره وتأثيره الثقافي، لا سيما في المملكة العربية السعودية، التي تُعد السوق الأكبر من حيث عدد المشتركين، مع الإشارة إلى أن المملكة تتصدر حاليًا سوق الإعلانات الرقمية، بينما تحتفظ الإعلانات الخارجية التقليدية بمكانتها في البيئات الحضرية، في ظل تزايد الاستثمارات في البنية التحتية للإعلانات الرقمية. أما قطاع الألعاب، فهو الأسرع نموًا في المنطقة، مدعومًا باستراتيجيات وطنية كبرى مثل استراتيجية السعودية للألعاب والرياضات الإلكترونية، وجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير البنية التحتية لهذا القطاع وتدريب المطورين، بينما تُشكّل جمهورية مصر العربية السوق الأكبر من حيث عدد اللاعبين. ويشير التقرير إلى أن "البودكاست" يشهد نموًا متسارعًا في السعودية، بينما تواصل الموسيقى الرقمية سيطرتها على قطاع الإعلام المسموع، إذ تمثل أكثر من 80% من الإيرادات. وفي المقابل، يواجه قطاع النشر التقليدي تحديات بنيوية، بينما تفتح الإصدارات الرقمية، من كتب إلكترونية وصحف ملائمة للهواتف الذكية، فرصًا جديدة للنمو. وتستمر السينما في النمو، خصوصًا في الإمارات والسعودية، بينما تتجه القنوات التلفزيونية إلى النماذج المختلطة التي تجمع بين البث الرقمي والتقليدي. تناول التقرير كذلك أهم العوامل الداعمة لنمو القطاع، وفي مقدمتها تحديث الأطر التنظيمية في الإمارات والسعودية، وتوفير بيئة أكثر شفافية لجذب الاستثمارات. كما يشير إلى الدور الحيوي لتطوير المواهب، من خلال الأكاديميات المتخصصة والمراكز الإبداعية التي أطلقتها حكومات المنطقة. ويبرز التقرير الجهود المتزايدة لتوفير التمويل للمؤسسات الإعلامية، خاصة في الإمارات والسعودية، حيث تُمنح حوافز سخية للإنتاج واستثمارات في المراحل المبكرة، فيما بدأت مصر اتخاذ خطوات مماثلة لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص. ويتناول التقرير دور الذكاء الاصطناعي المتسارع في تشكيل مستقبل الإعلام، إذ يُستخدم في تخصيص المحتوى، وتسريع الإنتاج، وتقديم توصيات ذكية، كما في منصات مثل "نتفليكس" و"سبوتيفاي". ويؤكد التقرير ضرورة وجود تشريعات واضحة لمواجهة التحديات الأخلاقية والتنظيمية الناتجة عن اعتماد هذه التقنيات. ويخلص التقرير إلى أن الابتكار والبحث والتطوير سيحددان مستقبل الإعلام العربي، مع ظهور نماذج إنتاج جديدة تعتمد على الواقع المعزز، والمحتوى التفاعلي، والحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي. aXA6IDgyLjI3LjIyMC41NCA= جزيرة ام اند امز LV


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
بحضور منصور بن محمد.. «شنايدر إلكتريك» تطلق مبادرة لتمكين مواهب المستقبل بالإمارات
دبي (الاتحاد) أكد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، أن إمارة دبي تواصل تعزيز موقعها الريادي، بوصفها مركزاً عالمياً لاقتصاد المستقبل، من خلال ترسيخ بيئة داعمة للابتكار وتمكين المواهب، وجذب الاستثمارات، وتعزيز الاقتصاد الرقمي القائم على المعرفة والاستدامة، بما ينسجم مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، الهادفة إلى جعل دبي واحدة من أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم خلال العقد المقبل. جاء ذلك خلال حضور سموه إطلاق شركة «شنايدر إلكتريك»، الرائدة عالمياً في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والأتمتة، مبادرة جديدة بقيمة 100 مليون درهم لدعم تمكين المواهب في دولة الإمارات، بالتزامن مع الافتتاح الرسمي لمقر «شنايدر إلكتريك» الجديد؛ «ذا نست» في دبي، وذلك في واحة دبي للسيليكون. وقال سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم: تستمر إمارة دبي بترسيخ مكانتها وجهة عالمية للابتكار والاستدامة والاقتصاد الرقمي، وريادتها في توفير بيئة حيوية متكاملة تدعم نمو الأعمال والشركات. ورافق سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، لدى إطلاق المبادرة وتدشين المقر الذكي الجديد لـ«شنايدر إلكتريك»، كل من الدكتور محمد الزرعوني، الرئيس التنفيذي لسلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة، وأوليفييه بلوم، الرئيس التنفيذي لـ«شنايدر إلكتريك»، ووليد شتا، رئيس «شنايدر إلكتريك» في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وأمل الشاذلي، رئيسة شركة «شنايدر إلكتريك» في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
«شنايدر إلكتريك» تطلق مبادرة لتمكين مواهب المستقبل في الإمارات
تم تحديثه الإثنين 2025/5/26 11:00 م بتوقيت أبوظبي أكد الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، أن إمارة دبي تواصل تعزيز موقعها الريادي بوصفها مركزاً عالمياً لاقتصاد المستقبل. وتعمل دبي على ترسيخ بيئة داعمة للابتكار وتمكين المواهب، وجذب الاستثمارات وتعزيز الاقتصاد الرقمي القائم على المعرفة والاستدامة، بما ينسجم مع مستهدفات "أجندة دبي الاقتصادية D33"، الهادفة إلى جعل دبي واحدة من أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم خلال العقد المقبل. جاء ذلك خلال حضور الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم إطلاق شركة "شنايدر إلكتريك"، الرائدة عالمياً في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والأتمتة، مبادرة جديدة بقيمة 100 مليون درهم (27.2 مليون دولار) لدعم تمكين المواهب في دولة الإمارات، بالتزامن مع الافتتاح الرسمي لمقر شنايدر إلكتريك الجديد؛ "ذا نست" في دبي، وهو الأول من نوعه ضمن البرنامج العالمي للشركة للمباني المؤثرة Impact، وذلك في واحة دبي للسيليكون، المنطقة الاقتصادية المتخصصة بالمعرفة والابتكار والمنضوية تحت مظلة سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة "دييز". وقال الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم: "تستمر إمارة دبي بترسيخ مكانتها وجهة عالمية للابتكار والاستدامة والاقتصاد الرقمي، وريادتها في توفير بيئة حيوية متكاملة تدعم نمو الأعمال والشركات وتمكنها من لعب دورها الكامل في المساهمة بالاقتصاد الوطني، وذلك من خلال المبادرات الاستراتيجية بالتعاون مع مجتمع الأعمال في الإمارة، إلى جانب تعزيز التعليم التخصصي والتدريب وبناء القدرات وتطوير الكفاءات". وقد رافق الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، لدى إطلاق المبادرة وتدشين المقر الذكي الجديد لشنايدر إلكتريك، كلٌ من الدكتور محمد الزرعوني، الرئيس التنفيذي لسلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة، وأوليفييه بلوم، الرئيس التنفيذي لـ "شنايدر إلكتريك"، ووليد شتا، رئيس شنايدر إلكتريك في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وأمل الشاذلي، رئيسة شركة شنايدر إلكتريك في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. ويمتد المقر الجديد الذكي "ذا نست" على مساحة 10 آلاف قدم مربع، ويعتبر استثماراً استراتيجياً أساسياً في مستقبل الاقتصاد المستدام بدولة الإمارات، باعتباره مركزاً للابتكار والتعاون والتقدم والتميز. وتهدف شركة شنايدر إلكتريك إلى رفد الجيل القادم من المواهب في دولة الإمارات بالمهارات والأدوات والخبرات اللازمة للريادة في العصر الجديد، حيث ستركز الشركة على تعزيز التعليم في مجال الاستدامة، وتحديث مختبرات الهندسة باستخدام أحدث تقنيات الطاقة والأتمتة، وتوفير فرص تعليمية تطبيقية من خلال برامج إرشادية منظمة وأبحاث تطبيقية، وذلك ومن خلال شراكات استراتيجية مع جامعات رائدة، وشركاء القطاعات المختلفة. وبهذا الصدد، قال الدكتور محمد الزرعوني: "يمثل افتتاح المقر الإقليمي الجديد لشركة شنايدر إلكتريك في واحة دبي للسيليكون محطة بارزة في شراكتنا الممتدة منذ العام 2008، ويعكس قوة منظومة الابتكار التي تتميز بها إمارة دبي. ويُعد هذا المبنى الذكي والمتطور دليلاً على التزامنا المشترك بالاستدامة والتنمية الحضرية الذكية، نفخر في "دييز" بدعم الشركات العالمية مثل شنايدر إلكتريك في مسيرتها نحو التوسع والابتكار، انسجاماً مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33". وأضاف: "ملتزمون بالتعاون مع شركة شنايدر إلكتريك في تطوير منظومة متكاملة للتأهيل والتدريب تعزز الابتكار وتنمِّي الكفاءات وتدعم الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتُجسد المبادرة والمقر الجديد للشركة، الدور المتميز للقطاع الخاص كشريك فاعل في ترسيخ ثقافة البحث والتطوير، وهو ما ينسجم مع رؤيتنا في دعم الاقتصاد المعرفي وتعزيز القدرات الوطنية الشابة". بدورها قالت أمل الشاذلي، رئيسة شركة شنايدر إلكتريك في منطقة الخليج: "التزامنا بتطوير مهارات الشباب في دولة الإمارات يتماشى مع رؤية الدولة لبناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة، كما أن دعم "شنايدر إلكتريك"، بصفتها واحدة من أبرز الشركات العالمية في تعزيز الأثر المحلي، يتجاوز تقديم حلول مبتكرة ومتكاملة تمكّن الشركات والمجتمعات، إلى التزام شامل بدعم التعليم وتطوير المهارات وجاهزية القوى العاملة، ومع تسارع وتيرة إزالة الكربون عالمياً من خلال دمج الرقمنة وتحول الطاقة، يتعزز دورنا للتعاون بشكل أكبر مع المجتمعات التي نعمل فيها من خلال مواءمة الابتكار مع الطموح، وترسيخ أثر إيجابي مستدام على الأفراد والكوكب". وأضافت الشاذلي: "يأتي الإعلان عن هذه المبادرة بالتزامن مع تأكيد شنايدر إلكتريك على التزامها في دولة الإمارات، وبموازاة إنجاز افتتاح مقرنا الجديد في دبي، والذي يشكل داعماً لمسارات الابتكار وتطوير المهارات وتبنّي التقنيات المستدامة." وسيتم تنفيذ البرنامج الممتد على 5 سنوات على عدة مراحل، لضمان تطوره بما يتماشى مع الاحتياجات المتغيرة للطلبة والمعلمين والمنظومة الصناعية، بما يتماشى مع مساعي دولة الإمارات نحو تصدر التوجهات العالمية وإعداد قوى عاملة جاهزة للمستقبل وقادرة على تحقيق الأولويات الوطنية. وفي هذا السياق، تعمل شنايدر إلكتريك بفعالية على المساهمة في تمكين الشباب في دولة الإمارات من خلال توفير فرص تتيح لهم المشاركة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة في مجال الاستدامة. وتشمل مبادراتها برنامج "تميّز"، الذي يهدف إلى تمكين الخريجين الإماراتيين وتعزيز مشاركة المرأة في القطاع الصناعي، بالإضافة إلى مبادرة FEM in STEM التي تدعم المرأة في مجالات الهندسة والتكنولوجيا. كما أطلقت الشركة خلال مؤتمر الأطراف (COP28) مبادرة NextGen Go Green– وهي النسخة الإقليمية من مسابقتها العالمية Go Green لتشجيع طلاب الجامعات على تطوير أفكار إبداعية وعملية لبناء مدن أكثر استدامة وشمولاً. aXA6IDkyLjExMi4xNjYuMTIg جزيرة ام اند امز AU