
استغلت البصمة.. معلمة سابقة تتسلل إلى مدرستها لتسريب الامتحان لطالبة مقابل المال بكوريا الجنوبية
معلمة سابقة تتسلل إلى مدرستها لتسريب الامتحان لطالبة مقابل المال بكوريا الجنوبية
وبحسب التحقيقات، اصطحبت المعلمة امرأة تبلغ من العمر 48 عامًا، وتوجّهتا سويًا إلى مكاتب هيئة التدريس في الطابق الثالث، حيث تحتفظ المدرسة بنسخ ورقية من أوراق الامتحانات.
ورغم أن المعلمة أدخلت رمز المرور بنجاح، إلا أن نظام الإنذار انطلق، ما دفع السيدتين إلى الهرب في حالة من الذعر.
الكاميرات الأمنية رصدت دخول المعلمة وشريكتها، وتم القبض عليهما في اليوم التالي.
وتبيّن أن المرأة التي كانت برفقتها هي والدة واحدة من أفضل الطالبات في المدرسة، ويُشتبه في أن التعاون بينهما استمر لفترة طويلة بهدف ضمان تفوق الفتاة الدراسي.
المعلمة كانت مسؤولة عن الفصل الذي تدرس فيه الطالبة، يُعتقد أنها زوّدت والدة الطالبة بنسخ من الامتحانات لمدة لا تقل عن عامين.
وتشير الأدلة إلى أنها كانت تتلقى مبلغًا قدره مليونا وون كوري (ما يعادل نحو 1440 دولارًا) خلال كل فترة امتحانات منذ عام 2023.
وأكدت إدارة المدرسة أن المعلمة دخلت المبنى سبع مرات على الأقل بعد استقالتها، معظمها خلال فترات الاختبارات.، كما اتهمت الشرطة مديرة المرافق بالتواطؤ، حيث سمحت للمعلمة بالدخول وعبثت بتسجيلات الكاميرات لإخفاء الأدلة.
وفي أعقاب الفضيحة، تم طرد الطالبة من المدرسة وإلغاء جميع نتائجها الدراسية وتواصل الشرطة التحقيق مع المتورطين في القضية، بتهم تشمل الدخول غير القانوني، وعرقلة سير العمل، وتسهيل الغش الأكاديمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أهل مصر
منذ 3 أيام
- أهل مصر
غانا.. مصرع وزيري الدفاع والبيئة في تحطم طائرة
أفادت تقارير إعلامية بمصرع وزيري الدفاع والبيئة بالحكومة الغانية في حادث تحطم مروحية. وفي وقت سابق؛ أعلن وزير خارجية غانا، صمويل أوكودزيتو أبلاكوا، أن بلاده أغلقت سفارتها في واشنطن مؤقتًا؛ في ظل تحقيق في عملية احتيال مزعومة تتعلق بالتأشيرات. وصرح وزير خارجية غانا، بأن السفارة ستُغلق؛ عقب "النتائج المُدمرة" التي توصل إليها فريق التدقيق الذي شكّله للتحقيق في مزاعم فساد في البعثة الدبلوماسية في واشنطن، بحسب ما أوردته هيئة الإذاعة البريطانية 'بي بي سي' . وأضاف البيان أن الإغلاق سيستمر "لبضعة أيام" ريثما يتم الانتهاء من "إعادة الهيكلة وإصلاح الأنظمة". ووفقًا لـ"أبلاكوا"، يُزعم تورط موظف محلي و"متعاونين" في عملية "احتيال" قاموا من خلالها بسحب أموال من طالبي التأشيرات وجوازات السفر، وكان المخطط عبارة عن إنشاء رابط غير مصرح به على موقع السفارة الإلكتروني؛ لإعادة توجيه طالبي التأشيرات وجوازات السفر إلى شركة خاصة، حيث فُرضت عليهم رسوم إضافية مقابل خدمات متعددة، دون علم وزارة الخارجية. وأضاف أبلاكوا أن الموظف "احتفظ بكامل العائدات" في حسابه الخاص، وأن المخطط مستمر منذ 5 سنوات. وفرضت الشركة الخاصة على طالبي التأشيرات، رسومًا غير معتمدة، تراوحت بين 30 دولارًا أمريكيًا (22 جنيهًا إسترلينيًا) و60 دولارًا أمريكيًا. وأضاف أبلاكوا: "تم الإبلاغ عن هذا السلوك إلى النائب العام لاحتمال مقاضاته واسترداد الأموال التي تم الحصول عليها من خلال مخططات احتيالية". ونتيجة لذلك، "تم استدعاء موظفي وزارة الخارجية الغانية في واشنطن إلى ديارهم"، و"تم إيقاف جميع الموظفين المحليين في السفارة"، على حد قوله. وتابع: "ستواصل حكومة الرئيس جون ماهاما التزامها بعدم التسامح مطلقًا مع الفساد، وتضارب المصالح الصارخ، والإساءة الصارخة للسلطة".

مصرس
منذ 4 أيام
- مصرس
بول تيبتس.. الطيار الذي أحرق هيروشيما وأوصى بحرق جثته
تحل يوم 6 أغسطس الذكرى ال80 للضربة النووية الأولى في العالم على مدينة هيروشيما اليابانية، والتي أسفرت عن مقتل 160 ألف شخص، يمثلون نحو نصف سكان المدينة. ويبرز عند ذكر هيروشيما اسم الطيار الأمريكي بول تيبتس، منفذ الضربة قاتلة ال160 ألف شخص، ليصبح الطيار الشهير محلًا للجدل في كل ذكرى لضربة هيروشيما، خاصة مع تأكيده افتخاره بفعلته وعدم شعوره بالأسف من أجل الضحايا المدنيين. وتسرد جريدة الشروق، نقلًا عن كتاب "صناعة القنبلة الذرية" لريتشارد رودس، ومذكرات بول تيبتس، وصحيفة "ديلي هيرالد"، وقناة "بي بي سي"، تفاصيل حكاية الطيار الأمريكي المنفذ لضربة هيروشيما النووية، وأهم تصريحاته المتفاخرة بنسف هيروشيما.هوس الطيران منذ الطفولةوُلد تيبتس عام 1915 لأسرة أمريكية متوسطة في ولاية أيوا، وظهر شغفه بالطيران مبكرًا بعد انتقال العائلة للعيش في فلوريدا، حيث دفعت له والدته دولارًا ليركب مع أحد الطيارين في أحد العروض الاحتفالية. وقد أطلق تيبتس اسم والدته على الطائرة التي استخدمها لاحقًا في ضرب هيروشيما. ثم استأجر له أبوه طيارًا ليطير به في استعراض آخر حين كان عمره 12 سنة، وكان الطفل تيبتس يلقي الحلوى على الجمهور من الطائرة.احتراف القتل بدل الطبالتحق تيبتس بجامعة فلوريدا عام 1933 وقرر دراسة الجراحة، وكان خلال دراسته يتلقى دورات تدريبية على الطيران بأحد المطارات، وكانت لديه خلفية عسكرية جراء التحاقه بأكاديمية حربية قبيل المرحلة الجامعية. وقد توقف تيبتس عن دراسة الطب بعد عامين فقط، ليلتحق كمقاتل بالجيش الأمريكي. ونظرًا لحصوله على دورة تدريبية بالطيران سابقًا، تم تعيينه في سلاح الجو الأمريكي، ليتنقل بين الأسراب المختلفة كطيار حربي.الحرب العالمية وأولى تجارب سفك دم المدنيينأكّد تيبتس خلال لقاءاته الصحفية تنفيذه ضربات قتلت العديد من المدنيين خلال مشاركته ضمن العمليات القتالية فوق فرنسا عام 1942، حيث كان قائدًا للسرب 98 من قاذفات القنابل التابع للفرقة 340، التي عمل تيبتس أيضًا نائبًا لقائدها. وقد تصدّرت طائرة تيبتس أول طلعة جوية أمريكية نهارية فوق فرنسا، ثم قاد أكبر طلعة أمريكية من نوعها على مدينة ليل، ليتسبب خطأ في التصويب في وقوع خسائر كبيرة بين المدنيين. وعلّق تيبتس على تلك الواقعة بأن مهنته تتطلب تنفيذ الضربة دون الاهتمام بالأخلاقيات، لأنه إذا لم يُنجز عمله "فلن يساوي شيئًا" حسب قوله.واصل تيبتس مهماته القتالية حين انتقل للقتال بين الجزائر والمغرب، حيث أكّد أنه تعامل مع قتل أعداد أكبر من المدنيين، ولكنه "تأقلم مع الأمر". وقد تميز أداؤه في تلك المرحلة لدرجة اختياره كطيار مسؤول عن نقل القائد الأمريكي دوايت آيزنهاور لمتابعة العمليات في شمال إفريقيا.الاستعداد للضربة النوويةعاد تيبتس إلى الولايات المتحدة ليشرف على تطوير القاذفة الحربية "بي 29" المعروفة ب"الحصن الطائر"، والتي جرى إعدادها لاستخدامها في الضربات النووية. وتسلم تيبتس في سبتمبر 1944 قيادة المجموعة الجوية المختصة بتنفيذ الضربات النووية بعد لقاء جمعه بممثلين عن مشروع مانهاتن النووي. وتم وضع 1800 من الضباط والمساعدين تحت إمرته، وسرب من 15 طائرة "بي 29" قادرة على حمل السلاح النووي، ليتمركز الفريق في ولاية يوتا استعدادًا للهجوم.تم تحديد يوم 6 أغسطس موعدًا لنسف هيروشيما اليابانية، وقد اختار تيبتس إحدى طائرات "بي 29" لتحمل قنبلة "الولد الصغير" المستخدمة في الضربة، وسماها "إينولا جاي" على اسم والدته، امتنانًا لها على دعمها له حين قرر ترك الطب ليلتحق بالجيش الأمريكي، وفقًا لتصريحات لاحقة له.أقلع التشكيل المنفذ للضربة من جزر ماريانا خلال الليل، ليطيروا لمسافة 3000 كيلومتر حتى وصلوا إلى هيروشيما. وكان الطيار المساعد لتيبتس قد عطّل زر الأمان الخاص بالقنبلة قبل نصف ساعة من موعد التنفيذ، ليتم التنفيذ تمام الساعة 8:15 صباحًا. هبطت القنبلة من ارتفاع 9800 متر على المدينة، وانفجرت خلال 53 ثانية، مُحدثة سحابة عظيمة صدمت الطائرة من شدتها.كان الوضع مختلفًا على أرض هيروشيما، حيث هبطت القنبلة فوق أحد المستشفيات، مصدرة وميضًا شديدًا وحرارة بلغت 8000 درجة مئوية، ليدمر ميل كامل حول القنبلة، وتنطلق أعاصير النار على مدى 11 كيلومترًا. وأسفر ذلك عن مقتل 70 ألف شخص خلال دقائق، ثم موت 90 ألفًا آخرين متأثرين بإصاباتهم على مدار الأشهر التالية.لا يقبل الندمقال تيبتس معلقًا على الضربة إنه يؤدي عمله، وإن المطلوب منه القتل بأقصى سرعة، مضيفًا أنه "أدى مهمته ويستطيع النوم مرتاحًا في كل ليلة". كما قال إنه "لا فرق بين إلقاء قنبلة نووية أو قنبلة وزنها 100 رطل"، وأن الأخلاقيات ليست من اختصاصه. وقد بلغ افتخاره بالضربة أنه أعاد تمثيل عملية القنبلة النووية أمام عدسات التصوير، ما أثار موجة استنكار يابانية واتهامات له بإهانة الشعب الياباني.أوصى بحرق جثتهتوفي تيبتس عام 2007 بمرض الجلطة، وقد منع إقامة جنازة له تجنبًا لحدوث مظاهرات. كما أوصى بحرق جثته ونثر رمادها في مياه القناة الإنجليزية التي قاتل فوقها خلال الحرب العالمية الثانية.


24 القاهرة
منذ 5 أيام
- 24 القاهرة
استغلت البصمة.. معلمة سابقة تتسلل إلى مدرستها لتسريب الامتحان لطالبة مقابل المال بكوريا الجنوبية
كشفت صحيفة جونغ أنغ ديلي عن تفاصيل صادمة تتعلق بمعلمة سابقة تبلغ من العمر 31 عامًا، تمكنت من دخول مدرستها القديمة خلسة بعد منتصف الليل، مستخدمة بصمة إصبعها التي لا تزال محفوظة في نظام الأمان بالمدرسة، رغم استقالتها من العمل في فبراير 2024. معلمة سابقة تتسلل إلى مدرستها لتسريب الامتحان لطالبة مقابل المال بكوريا الجنوبية وبحسب التحقيقات، اصطحبت المعلمة امرأة تبلغ من العمر 48 عامًا، وتوجّهتا سويًا إلى مكاتب هيئة التدريس في الطابق الثالث، حيث تحتفظ المدرسة بنسخ ورقية من أوراق الامتحانات. ورغم أن المعلمة أدخلت رمز المرور بنجاح، إلا أن نظام الإنذار انطلق، ما دفع السيدتين إلى الهرب في حالة من الذعر. الكاميرات الأمنية رصدت دخول المعلمة وشريكتها، وتم القبض عليهما في اليوم التالي. وتبيّن أن المرأة التي كانت برفقتها هي والدة واحدة من أفضل الطالبات في المدرسة، ويُشتبه في أن التعاون بينهما استمر لفترة طويلة بهدف ضمان تفوق الفتاة الدراسي. المعلمة كانت مسؤولة عن الفصل الذي تدرس فيه الطالبة، يُعتقد أنها زوّدت والدة الطالبة بنسخ من الامتحانات لمدة لا تقل عن عامين. وتشير الأدلة إلى أنها كانت تتلقى مبلغًا قدره مليونا وون كوري (ما يعادل نحو 1440 دولارًا) خلال كل فترة امتحانات منذ عام 2023. وأكدت إدارة المدرسة أن المعلمة دخلت المبنى سبع مرات على الأقل بعد استقالتها، معظمها خلال فترات الاختبارات.، كما اتهمت الشرطة مديرة المرافق بالتواطؤ، حيث سمحت للمعلمة بالدخول وعبثت بتسجيلات الكاميرات لإخفاء الأدلة. وفي أعقاب الفضيحة، تم طرد الطالبة من المدرسة وإلغاء جميع نتائجها الدراسية وتواصل الشرطة التحقيق مع المتورطين في القضية، بتهم تشمل الدخول غير القانوني، وعرقلة سير العمل، وتسهيل الغش الأكاديمي.