
الهيئة الخيرية الهاشمية: التنسيق جار مع منظمات دولية لإيصال المساعدات إلى غزة
وأوضح الشبلي أن الهيئة أرسلت القافلة رقم 178 بعدد 50 شاحنة للقطاع.
وأوضح أنه يتم التركيز في إرسال المساعدات على مناطق شمال قطاع غزة.
وكانت الهيئة قد سيّرت، الأحد، قافلة إغاثية جديدة مكوّنة من 50 شاحنة، محمّلة بالمواد الغذائية، وذلك بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي (WFP)، وبتنسيق مباشر مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي.
وتأتي هذه القافلة امتدادًا لجسر المساعدات الإنسانية الأردني المستمر منذ اندلاع العدوان، واستجابة للاحتياجات الملحّة التي تفرضها الظروف القاسية التي يعيشها أهالي القطاع، خصوصًا في المناطق الشمالية التي تعاني من انقطاع متواصل في سلاسل التوريد ونقص حاد في مستلزمات العيش الأساسية.
الهيئة أوضحت أن المساعدات ستُوزّع على العائلات الأشد حاجة، عبر آليات محلية مدروسة، تضمن وصول الطرود الغذائية إلى العائلات التي فقدت سُبل تأمين الاحتياجات اليومية، في ظل ظروف الحرب والحصار.
وضمن قوافل دعم المستشفيات الميدانية سيتم تأمين قافلة تعزيز تحمل 3 آلاف وحدة دم؛ لتسليمها إلى المستشفى الميداني الأردني في غزة حتى يتم توزيعها على المستشفيات هناك؛ لسد الاحتياج واستجابة للنداء الذي أطلقته غزة وضمن حملة التبرع بالدم التي تم إطلاقها بالتعاون مع نقابة الأطباء الأردنية ووزارة الصحة الأردنية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 21 دقائق
- الغد
تحرك في الكونغرس لإلغاء "قانون قيصر"
قدّم مشرعون أميركيون مشروع قرار في الكونغرس الأميركي لإلغاء العقوبات على سوريا بشكل كامل، بما في ذلك "قانون قيصر لحماية المدنيين". اضافة اعلان تعليق جزء من عقوبات "قيصر".. ماذا يعني للأردن وسورية؟ ووفق ما ذكرت صحيفة "ذا هيل"، تأتي هذه الخطوة عبر تعديل أُدرِج ضمن مشروع قانون موازنة الدفاع السنوية، والذي يُعتبر من التشريعات التي لا يمكن الاستغناء عنها وغالباً ما تُجاز في نهاية كل عام. وفي تصريحات للصحيفة الأميركية، قال السيناتور الجمهوري، جو ويلسون، إنه "أحاول استخدام كل الآليات المتاحة لإلغاء هذا القانون في أقرب وقت ممكن". وأشار السيناتور ويلسون، والذي يشغل منصب رئيس اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط في لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس الأميركي، أنه "تماماً كما جرى تمرير قانون قيصر كملحق في مشروع موازنة الدفاع، آمل أن نتمكن من تمرير إلغائه من خلال الآلية نفسها". وشدد السيناتور ويلسون على أنه "طالما لم نلغِ القانون، فلن يخاطر المستثمرون بالاستثمار طويل الأجل في سوريا، وهو أمر ضروري لإعادة إعمارها وجعلها عظيمة مجدداً". المجلس السوري الأميركي يناشد لجان الكونغرس في سياق ذلك، أعلن المجلس السوري الأميركي أن مشروع إلغاء "قانون قيصر"، الذي عمل على طرحه في الكونغرس بدعم من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، قد أُدرِج رسمياً كملحق في مشروع موازنة وزارة الدفاع الأميركية.وفي بيان له، أشار المجلس إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تسريع تمرير مشروع الإلغاء عبر القنوات التشريعية، مستذكراً أن القانون ذاته أُقرّ عام 2019 بنفس الطريقة، كملحق ضمن موازنة الدفاع.ورغم الترحيب بهذه الخطوة، شدّد المجلس على أن قبول المادة المقترحة، التي حملت الرقم 5259، ليس مضموناً حتى الآن، ويتطلب جهداً كبيراً لإقناع العديد من الأطراف داخل لجان الكونغرس المختلفة، لا سيما لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب.ودعا "المجلس السوري الأميركي" جميع أعضاء لجنة القوات المسلحة في الكونغرس إلى تبنّي المادة المطروحة بأسرع وقت، مشدداً على أن "سوريا تستحق أن تُمنح فرصة للنهوض والتعافي من تركة الأسد العفنة". سوريا تي في


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
الاستثمار.. الزمن لا ينتظر
اضافة اعلان الناس اليوم أكثر وعيا من أي وقت مضى، ويبحثون عن لغة واقعية، شفافة، تضع التحديات كما هي، وتقترح حلولا قابلة للتطبيق.لا يمكن الحديث عن مستقبل اقتصادي واعد للأردن، من دون وضع الاستثمار في صدارة الأولويات. فالعالم اليوم لا يتنافس فقط على الموارد، بل على رأس المال الجريء والذكي، القادر على خلق فرص العمل، وتحفيز النمو، وتحسين جودة الحياة.ننظر حولنا فنرى كيف أصبحت دول مثل الإمارات والسعودية وتركيا وحتى عُمان، وجهات جذب رئيسية للمستثمرين، ليس لأن لديها فقط موقعا استراتيجيا، بل لأنها خلقت بيئة استثمارية حقيقية: ضرائب منخفضة أو واضحة، كلف تشغيل معقولة، بنية تحتية متطورة، ونظم رقمية تمكن المستثمر من إنهاء إجراءاته خلال ساعات، لا أشهر.أما في الأردن، فرغم الموقع الجغرافي الفريد الذي يفترض أن يجعل منه مركزا لوجستيا وصناعيا إقليميا، إلا أن الواقع مختلف تماما. المستثمرون يرون في الأردن تعقيدات بيروقراطية، كلف تشغيل مرتفعة نسبيا، ضرائب متعددة، وعدم وضوح في السياسات، ما يجعل المنافسة مع دول الجوار شبه خاسرة.الحل لا يكمن في الكلام عن الإمكانات فقط، بل في تحويل الموقع إلى قيمة اقتصادية مضافة، وتوطين الاستثمارات عبر:• تخفيف الضرائب والرسوم لتكون عادلة ومشجعة.• خفض الكلف ما أمكن، التي تثقل كاهل القطاعات الإنتاجية خاصة، والاستثمارات الأخرى عامة.• أتمتة الإجراءات وتبسيطها بالكامل.• تقديم حوافز حقيقية، لا ورقية، للمستثمر.• إنشاء مناطق صناعية حرة متخصصة، عند نقاط العبور لتعظيم القيمة المضافة من الموقع الجغرافي.• تسهيل الإجراءات الجمركية والضريبية لخلق بيئة أعمال مرنة ومشجعة.• تشجيع شركات الشحن والخدمات اللوجستية على اتخاذ الأردن مركزا إقليمياً للعمليات.• خلق شراكات حقيقية مع دول الجوار، تقوم على تبادل المصالح لا مجرد المرور العابر.أما عن الضرائب وكلف الطاقة والتعقيدات الإدارية، فهي فعلا من أبرز معيقات الاستثمار، ولا يمكن الحديث عن منافسة تركيا أو مصر أو الإمارات من دون إصلاح جذري وشجاع في هذه الملفات.إن الاستثمار ليس رفاهية، بل ضرورة. وخلق بيئة استثمارية تنافسية هو قرار سياسي واقتصادي في آنٍ واحد. فإذا كنا نريد لأبنائنا مستقبلا أفضل، فلا بد أن نجعل من الأردن مكانًا ينتج فيه، لا يغادر منه.الفرصة ما تزال قائمة، لكن الزمن لا ينتظر.


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
"طوفان الأقصى".. الفرا يبدأ من الماضي ويتعمق في الحاضر
عزيزة علي اضافة اعلان عمّان – يقدم كتاب الدكتور محمد علي الفرّا "طوفان الأقصى وتداعياته فلسطينياً وعربياً ودولياً". زخماً معرفياً مهماً، فهو شخصية تجمع بين الفكر والتاريخ والبحث السياسي والأكاديمي، ويمتاز بأصالته وعمقه، كونه من أبناء غزة الذين عاشوا تفاصيلها عن قرب، بين شوارعها وأحيائها، بيتاً بيتاً، عائلة عائلة. وهذا الارتباط الشخصي والمعرفي يمنحه قدرة فريدة على الربط بين ماضي المدينة وحاضرها المتفجّر، بل ونبش المستقبل المرتقب.الدكتور الفرّا لم يكن مجرد راصد سلبي، بل شاهد عيان شهد أحداث القضية الفلسطينية منذ عام 1936، وشارك في ميدان النضال، واحتك بأبرز الشخصيات الفلسطينية والعربية. إضافة إلى ذلك، أصدر العديد من المؤلفات المهمة التي تناولت القضية الفلسطينية والقضايا القومية، مما يبرهن على عمق فهمه وشمولية رؤيته.في كتابه هذا، الذي يبدأ من الماضي ويتعمق في الحاضر ويستشرف المستقبل، يقدّم قراءة شاملة، مدعمة بوثائق يومية وتحليل موضوعي، لا يخلو من صراحة ونقد بناء. فالكتاب لا يكتفي بسرد الأحداث، بل يعالجها بوعي، ويبرز الإيجابيات إلى جانب السلبيات، مع نقد متزن للمواقف السياسية والشخصيات المختلفة، مدعّماً ذلك بأقوال وتصريحات واقتباسات من مصادر متعددة.من معاناة شعبٍ صامد وصراعٍ مستمر، ينبثق كتاب "طوفان الأقصى وتداعياته" الذي صدر عن دار الخليج للنشر والتوزيع، كمرآة صادقة تعكس مجريات الأحداث وواقع الأرض، حيث لا يقتصر على سرد الوقائع فحسب، بل يتعمق في تحليل الأسباب وقراءة التداعيات. فهو شهادة مؤرخ شاهدَ الأحداث بنفسه، عاصرها بتفاصيلها، وشارك في نضالها، ما جعله قادراً على تقديم سرد دقيق وحكيم، يجمع بين الوصف والتأمل، بين التحليل والموقف، وبين التوثيق والنبض الإنساني.الإهداء جاء "إلى أهل قطاع غزة، وإلى كل الفلسطينيين المناضلين الصامدين على تراب وطنهم المقدس، نضالكم غير المسبوق وصمودكم الذي لا يعرف حدودًا، هو نبراس الأمل في سبيل نيل الحرية والاستقلال، والوعد الإلهي الذي لا يزول".وزير الثقافة الأسبق الدكتور صلاح جرار كتب تقديم للكتاب يقول تكمن أهمية كتاب "طوفان الأقصى وتداعياته فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا". في ظل العدوان الصهيوني المستمر والمتصاعد على غزة، والذي يشكّل موضوع الساعة ومحور اهتمام عالمي. ويُبرز الكاتب جسامة المسؤولية التي يتحمّلها د. محمد علي الفرا، في توثيق وتحليل هذا الحدث الذي لم تنتهِ فصوله بعد.ويرى جرار أن الفرّا، يجمع بين أمرين على قدْرٍ كبير من الأهميّة، هما: أنّه مفكّر ومؤرّخ وباحثٌ وسياسيّ وأكاديميّ متمكّن ومعروف، وأنّه من أبناء غزّة ويعرف دقائق تاريخها والأحداث التي مرّت بها كما يعرف تفاصيل الأماكن فيها، وبذلك فهو أقدر الباحثين على الربط بين الأحداث الجارية فيها وما يعرفه عنها بيتاً بيتاً وشارعاً شارعاً وحجراً حجراً ومدينة مدينة وعائلة عائلة.ويقول جرار إن الفرا الذي عايش القضية الفلسطينية منذ عام 1936 وشارك في أحداثها، مما يمنحه خبرة ومعرفة مباشرة. كما ألّف العديد من الكتب المهمة في قضايا فلسطين والعروبة، ما يدل على عمق تجربته واستمراره في البحث والتأليف دون انقطاع، مما يعزز من قيمة كتابه عن "طوفان الأقصى".ويعتبر جرار أن كتاب "طوفان الأقصى"، يُعد من أبرز أعمال الدكتور الفرا، إذ يجمع بين الماضي والحاضر ويستشرف المستقبل، بأسلوب علمي رصين. يبدأ بمقدمة موجزة تربط بين التاريخ الفلسطيني وعملية طوفان الأقصى، ويحتوي على 125 عنوانًا مرتبة زمنيًا، توثق الأحداث بدقة وتعلق عليها بموضوعية وشجاعة دون مجاملة.ويوضح أن الكتاب يتميز بتحليله العميق ونقده الصريح المدعوم بالأدلة لمواقف محلية ودولية، ويغني محتواه بالاقتباسات من مصادر متعددة، بأسلوب سهل وجذاب يجعل القارئ يشعر بأن المؤلف يخاطبه مباشرة.ويرى جرار أن الكتاب يتميّز بتضمينه العديد من التنبؤات العلمية التي أثبتت صحتها مع مرور الوقت، مثل توقع استمرار الحرب، اندلاع حرب على لبنان، خداع ترامب في صفقات التبادل، وتوقع فوز ترامب على بايدن، مما يعكس عمق رؤية المؤلف وتحليله المستند إلى أسس علمية وليس ارتجالية.وخلص جرار إلى أن الفرا قد أنهى كتابه بخاتمة مطوّلة تزيد على خمس وثلاثين صفحة، تنقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية تتماشى مع موضوع الكتاب: القسم الأول يتناول خلاصة أحداث الطوفان والعوامل التي أدّت إليه، والقسم الثاني يعرض تقييمًا متوازنًا لطوفان الأقصى، من حيث إيجابياته وسلبياته، أما القسم الثالث فيتضمن تصوّرات للمستقبل ونهاية الحرب. وتتميز هذه الخاتمة بغناها بالرؤى والآراء والأحكام والقراءات المستقبلية، وتتضمن دعوات صريحة ومتكررة لتوحيد الصف الفلسطيني وإنهاء اتفاق أوسلو.في مقدمته للكتاب يقول د. الفرا إن طوفان الأقصى ليس المعركة الأولى بين الفلسطينيين والكيان المحتل، ولن تكون الأخيرة، إذ يستمر النضال الفلسطيني حتى تحقيق الدولة الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني. لافتا إلى أن الكفاح الفلسطيني الذي بدأ منذ نهاية الحرب العالمية الأولى عام 1918 مع الانتداب البريطاني على فلسطين، وتعيين هربرت صموئيل مندوباً سامياً عام 1921 لتأسيس الكيان الصهيوني تنفيذًا لوعد بلفور 1917.ويبين المؤلف أن فلسطين شهدت عدة انتفاضات بدءًا من 1921، وكان من أبرزها ثورة البراق عام 1929، التي اندلعت احتجاجًا على محاولة اليهود السيطرة على حائط البراق. بعد تحقيق بريطاني دولي، قررت محكمة دولية أن حائط البراق وأرضه حق للمسلمين فقط كجزء من الحرم الشريف والمحيط بالمسجد الأقصى.ويضيف الفرا في عام 1935 اندلعت ثورة القسام بقيادة الشيخ عز الدين القسام، الذي جاء من سوريا وعمل إمامًا في حيفا، حيث نظم المجاهدين لمقاومة الاستعمار الصهيوني، واستشهد في معركة مع القوات البريطانية في 19 نوفمبر 1935 بقرية يعبد. وفي 1936، استمرت الثورة بقيادة الشيخ فرحان السعدي، فأشعل ثورة فلسطين الكبرى التي دامت حتى 1939، وأُلقي القبض على السعدي من قبل البريطانيين وأُعدم في 27 نوفمبر 1937 أثناء صيامه في رمضان وهو في السبعين من عمره.ويقول المؤلف: لقد شهدتُ بنفسي السنوات الأخيرة من الثورة الفلسطينية، وما حققه المجاهدون الفلسطينيون من بطولات شجاعة ضد اليهود الصهاينة والقوات البريطانية التي كانت تحميهم. وقد لاقت هذه البطولات إشادة واسعة من العرب والأجانب، ومن أبرز هؤلاء وزير مالية العراق، محمد رستم حيدر، الذي قال عند عودته من أوروبا في صيف 1939: "في زياراتنا السابقة لأوروبا كنا نتجنب الظهور كعرب، لكن بعد رؤية جهاد العرب في فلسطين وبطولاتهم التي انتشرت في أوروبا، أصبحنا نفتخر بعروبتنا وننال من الأوروبيين كل الاحترام والتقدير".في عام 1939 اندلعت الحرب العالمية الثانية التي استمرت حتى عام 1945، وشهدت فلسطين خلال تلك الفترة معارك مستمرة بين الفلسطينيين من جهة، والعصابات الصهيونية المدعومة من القوات البريطانية من جهة أخرى. من أبرز الأحداث في تلك المرحلة نسف الصهاينة لفندق الملك داود في القدس، الذي كان مقر المندوب السامي البريطاني، ما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا العرب. وفي المقابل، قام الفلسطينيون بتفجير شارع بن يهودا في القدس في مارس 1948، إضافة إلى استهداف الوكالة اليهودية. وتبع هذه الأحداث استشهاد القائد الفلسطيني عبد القادر الحسيني في 8 أبريل 1948، الذي كان رمزاً للجهاد المقدس، ورُثي في كلمة شهيرة بعنوان "وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر".يمكن اعتبار عملية طوفان الأقصى انفجارًا ناجمًا عن الأوضاع الصعبة جداً التي يعاني منها قطاع غزة، والذي يُعتبر أكبر سجن مفتوح في العالم بسبب الحصار الشامل المفروض عليه برياً وبحراً وجواً. تسيطر إسرائيل عبر معبر كرم أبو سالم ومعبر رفح على كل ما يدخل إلى القطاع، فتسمح بدخول بعض الضروريات فقط، بينما تمنع مواد كثيرة بحجة أنها قد تُستخدم لدعم المقاومة، مثل مواد البناء اللازمة لإعادة الإعمار وخاصة المساكن والمرافق العامة. كما تستخدم إسرائيل أحيانًا حرمان القطاع من الوقود كعقاب على أي تصرفات لا ترضيها داخل غزة.وخلص الفرا إلى أن هذا الكتاب هو ثمرة متابعته اليومية لأحداث طوفان الأقصى منذ بدايته، حيث حرص على توثيق الأحداث وتداعياتها على المستوى الفلسطيني والعربي والدولي بشكل يومي. وبسبب طبيعة التسجيل اليومية، صعب عليه ترتيب المحتوى ضمن فصول تقليدية، فاختار بدلاً من ذلك تقسيم الكتاب إلى عناوين منفصلة لكل حدث أو مجموعة من الأحداث المتجانسة، لتجنب الإطالة التي قد تسبب ملل القارئ، ولكي يكون الأسلوب أكثر تنظيمًا ووضوحًا.