logo
ترامب: وقف إطلاق النار في غزة ممكن رغم تعنت حماس

ترامب: وقف إطلاق النار في غزة ممكن رغم تعنت حماس

النبأمنذ 4 أيام
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال تصريح أدلى به من اسكتلندا، أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة لا يزال "ممكنًا"، رغم ما وصفه بتشدد الحركة في ملف الرهائن.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إن هناك فرصة حقيقية لبلوغ اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس، رغم ما اعتبره تصعيدًا في موقف الحركة بشأن ملف الرهائن.
جاءت تصريحات ترامب خلال لقائه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في منتجع الغولف الخاص به في تورنبري، باسكتلندا، حيث أشار إلى أن إسرائيل تواجه قرارًا مصيريًا بشأن خطواتها المقبلة بعد انسحابها من مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأوضح ترامب: "لا أعلم ما الذي سيحدث بعد ذلك، لكن يبدو أن حماس أصبحت أكثر تشددًا فجأة، ولا تُبدي رغبة في إعادة الرهائن، مما يضع إسرائيل أمام خيارات صعبة".
كما أضاف ترامب، أن الحركة لا تظهر نية حقيقية للوصول إلى اتفاق شامل ينهي القتال ويؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن.
وفي ذات السياق، صرح المبعوث الأميركي إلى المنطقة، ستيف ويتكوف، بأن رد حماس الأخير على المقترح الأميركي-الوسيط "يعكس غياب الجدية"، مشيرًا إلى أن الجهود مستمرة لإيجاد بدائل تساهم في إعادة الرهائن وتهيئة بيئة أكثر استقرارًا لسكان القطاع.
تشهد غزة منذ أشهر تصعيدًا عسكريًا مستمرًا بين إسرائيل وحماس، في ظل تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. وبينما تواصل الوساطات الإقليمية والدولية جهودها لاحتواء الأزمة، يزداد الوضع الإنساني تدهورًا داخل القطاع، وسط تحذيرات دولية من تداعيات أمنية وإنسانية أوسع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يهدد بالعقوبات حال فشل التوصل لوقف النار بأوكرانيا
ترامب يهدد بالعقوبات حال فشل التوصل لوقف النار بأوكرانيا

المشهد العربي

timeمنذ 14 دقائق

  • المشهد العربي

ترامب يهدد بالعقوبات حال فشل التوصل لوقف النار بأوكرانيا

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، بفرض عقوبات إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار في حرب أوكرانيا. وأمس الجمعة، أعلن ترامب أنه أصدر أوامر بنشر غواصتين نوويتين في مناطق ذات صلة لردع روسيا؛ ردًا على التصريحات التي اعتبرها استفزازية لنائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف. ونشر ترامب على منصة "تروث سوشيال"، قائلاً: "بسبب التصريحات الاستفزازية للغاية للرئيس الروسي السابق دميتري مدفيديف، فقد أمرت بإرسال غواصتين نوويتين إلى مناطق مناسبة تحسبًا لأي احتمال أن تكون هناك نوايا خلف هذه التصريحات التحريضية".

طرق كسر الجمود في مفاوضات الهدنة: مساعٍ إنسانية وسياسية
طرق كسر الجمود في مفاوضات الهدنة: مساعٍ إنسانية وسياسية

أهل مصر

timeمنذ ساعة واحدة

  • أهل مصر

طرق كسر الجمود في مفاوضات الهدنة: مساعٍ إنسانية وسياسية

تتوقف مفاوضات الهدنة في المنطقة على الرغم من المساعي الدولية لإحراز تقدم. يأتي هذا الجمود في ظل تراجع المحادثات من قائمة أولويات مبعوث أمريكي يزور المنطقة لبحث الأزمة الإنسانية، بعد أن التقى برئيس الوزراء المحلي. شروط جديدة وعقبات مستمرة أفادت التقارير بأن حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" اشترطت حل الأزمة الإنسانية أولاً للمشاركة في أي مفاوضات جديدة. من جانبها، يرى محللون أن الطريق الوحيد لإنهاء هذا التعثر هو تقديم مقترح جديد ووسيط يكسر جمود المواقف الحالية. يعتقد الخبراء أن الحل يكمن في مرونة الطرف المحلي وعدم تمسكه بالبقاء في مناطق واسعة من القطاع، وإلا فإن المحادثات ستبقى دون نتائج. تأتي هذه التطورات في ظل زيارة مبعوث أمريكي وسفير واشنطن لمؤسسة إنسانية في القطاع، بعد يوم من تقديم الطرف المحلي رداً على مقترح هدنة مدته 60 يوماً يتضمن تبادل أسرى. تحول في الاستراتيجية الأمريكية أشار مسؤول رفيع المستوى إلى أن الولايات المتحدة والطرف المحلي يدرسان التحول من خطة محدودة لتبادل الأسرى إلى خطة شاملة تتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى ونزع سلاح حركة "حماس"، وتحويل القطاع إلى منطقة منزوعة السلاح. وعلى الرغم من أن المسؤول لم يذكر تفاصيل الخطة، إلا أن هذا التوجه قد يشير إلى تحول من هدنة محدودة إلى اتفاق شامل. وفي سياق متصل، أعلن البيت الأبيض أن المبعوث الأمريكي زار القطاع لتفقد عملية توزيع المساعدات الغذائية، ووضع خطة نهائية لتسريع وصول الإمدادات. هذه الزيارات تؤكد أن المساعدات الإنسانية أصبحت أولوية قصوى. تحليل الخبراء: من المساعدات إلى الحل الشامل يرى الخبراء أن زيارة المبعوث الأمريكي تشير إلى أن المساعدات الإنسانية ستكون على رأس أولويات واشنطن في الفترة المقبلة. هذا التوجه يتوافق مع رغبة الطرف المحلي في زيادة المساعدات دون الانسحاب من المناطق التي يسيطر عليها في القطاع، مما يزيد من جمود المفاوضات. يرى أحد المحللين السياسيين أن هذه الزيارة قد تكون مؤشراً خطيراً، حيث يُنظر إليها كتحول في الدور الأمريكي من إدارة غير مباشرة للصراع إلى إدارة مباشرة، خاصة بعد فشل الطرف المحلي في تحقيق أهدافه العسكرية. من ناحية أخرى، يرى محلل سياسي آخر أن التصريحات المتزامنة مع الزيارة قد تشير إلى إمكانية كسر الجمود من خلال هدنة أطول أو البدء في مناقشة اتفاق شامل، لكنه حذر من أن طرح شرط نزع سلاح "حماس" قد يعرقل المفاوضات مجدداً. وفي بيان لها، أكدت "حماس" أنها مستعدة للانخراط الفوري في المفاوضات بمجرد وصول المساعدات لمستحقيها وإنهاء الأزمة الإنسانية، مشيرة إلى أن استمرار المفاوضات في ظل التجويع يفقدها جدواها.

ترامب يبحث توسيع اتفاقيات أبراهام لتشمل أذربيجان ودول آسيا الوسطى
ترامب يبحث توسيع اتفاقيات أبراهام لتشمل أذربيجان ودول آسيا الوسطى

أهل مصر

timeمنذ ساعة واحدة

  • أهل مصر

ترامب يبحث توسيع اتفاقيات أبراهام لتشمل أذربيجان ودول آسيا الوسطى

ناقشت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع أذربيجان ودول أخرى في آسيا الوسطى إمكانية الانضمام إلى "اتفاقيات أبراهام"، بهدف تعزيز العلاقات القائمة مع إسرائيل. وقد ذكرت خمسة مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" أن هذه المحادثات تعتبر من بين الأكثر جدية وتنظيمًا. خلفية الاتفاقيات وتوسيعها المحتمل أُبرمت "اتفاقيات أبراهام" خلال فترة رئاسة ترامب الأولى بين عامي 2020 و2021، وشملت أربع دول ذات أغلبية مسلمة وافقت على تطبيع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بوساطة أمريكية. وفي حال انضمام أذربيجان ودول آسيا الوسطى، فإن هذه الخطوة ستكون رمزية بشكل كبير، حيث إن هذه الدول لديها بالفعل علاقات طويلة الأمد مع إسرائيل. ووفقًا للمصادر، فإن التركيز في أي توسع مستقبلي سيكون على تعزيز العلاقات في مجالات متعددة مثل التجارة والتعاون العسكري. وقد أشار مسؤولون من إدارة ترامب إلى أن التوصل إلى اتفاق قد يتم في غضون أسابيع أو أشهر. التحديات والمعوقات تسبب ارتفاع عدد الضحايا والوضع الإنساني المتدهور في القطاع الساحلي في إثارة غضب دولي، مما أدى إلى تعثر جهود إضافة المزيد من الدول ذات الأغلبية المسلمة إلى الاتفاقيات. وهناك نقطة خلاف رئيسية أخرى، وهي الصراع بين أذربيجان وأرمينيا. وتعتبر إدارة ترامب التوصل إلى اتفاق سلام بين الدولتين شرطًا مسبقًا للانضمام إلى "اتفاق أبراهام". الجهود الدبلوماسية في إطار هذه المحادثات، قام ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب الخاص لمهام السلام، بزيارة إلى باكو، عاصمة أذربيجان، في شهر مارس. كما التقى مساعده، أرييه لايتستون، بالرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في وقت لاحق لمناقشة انضمام البلاد إلى الاتفاقيات. وقد تواصل مسؤولون أذربيجانيون مع نظرائهم في دول آسيا الوسطى المجاورة، مثل كازاخستان، لاستطلاع مدى اهتمامهم بتوسيع نطاق الاتفاقيات. وعلى الرغم من عدم الكشف عن أسماء جميع الدول التي جرى التواصل معها، فإن منطقة آسيا الوسطى تشمل كازاخستان وأوزبكستان وتركمانستان وطاجيكستان وقرغيزستان. وعندما طُلب منها التعليق، لم تذكر وزارة الخارجية الأمريكية دولًا محددة، لكنها أكدت أن توسيع نطاق الاتفاقيات هو أحد الأهداف الرئيسية لترامب، مشيرة إلى أن الإدارة تعمل على ضم المزيد من الدول. من جهتها، امتنعت حكومة أذربيجان عن التعليق، ولم يرد كل من البيت الأبيض ووزارة الخارجية الإسرائيلية وسفارة كازاخستان في واشنطن على طلبات التعليق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store