
بوتين: نحترم رغبة أميركا لإنهاء القتال في أوكرانيا بسرعة
وأطلع بوتين قيادة الإدارة الرئاسية والحكومة ومجلس الدوما والوزارات والهيئات المعنية على نتائج الاجتماع مع نظيره الأميركي دونالد ترمب في أنكوريج بولاية ألاسكا، حسبما أفاد الكرملين.
وأضاف بوتين خلال الاجتماع، أن "روسيا تحترم موقف الإدارة الأميركية التي ترى ضرورة إنهاء الأعمال القتالية بسرعة، ونحن أيضاً نرغب بذلك، ونرغب في المضي قدماً في حل جميع القضايا بالوسائل السلمية".
ولفت إلى أنه ناقش مع ترمب إمكانية التوصل إلى حل عادل للأزمة الأوكرانية، موضحاً: "ناقشنا جميع جوانب تفاعلنا تقريباً، ولكن قبل كل شيء، بالطبع، تحدثنا عن إمكانية التوصل إلى حل عادل للأزمة الأوكرانية".
وتابع: "لم نجرِ مفاوضات مباشرة من هذا النوع على هذا المستوى منذ فترة طويلة. أكرر مرة أخرى، أتيحت لنا الفرصة لتوضيح موقفنا بهدوء وتفصيل مرة أخرى".
وأكد الرئيس الروسي أن "القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة في أوكرانيا ينبغي أن يكون أساساً للتسوية".
وأوضح أن "روسيا والولايات المتحدة تدركان أن حوارهما سيواجه معارضة من قبل العديد من القوى، ولكن الإرادة موجودة".
ومضى يقول: "الحوار كان صريحاً وموضوعياً للغاية، وفي رأيي، يقربنا من اتخاذ القرارات اللازمة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 20 دقائق
- الشرق الأوسط
ثقل التاريخ في «قمة ألاسكا»
لا يمكن للأمل أن يُشكّل استراتيجيّة فاعلة. فالاستراتيجيّة تتطلّب وقائع ملموسة، ووسائل ضغط قادرة على تغيير سلوك الآخر. عاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أرض كانت ملك الإمبراطورية الروسيّة، وتمنّى لو كان باستطاعته استردادها. استقبله نظيره الأميركي دونالد ترمب على الأرض الأميركيّة، الأمر الذي عكس وزن الولايات المتحدة مقابل روسيا. لكن استقبال بوتين على أرض أميركيّة بعد العزلة الدولية التي فرضها العم سام عليه بعد الحرب على أوكرانيا، يعد إنجازاً للرئيس بوتين. وبالنتيجة، تكلّم الرئيس ترمب بلطف، لكنه لم يحمل العصا الغليظة، تيمناً بنصيحة الرئيس الأميركي الراحل تيودور روزفلت، التي تقول: «تكلم بلطف، لكن احمل عصا غليظة». لماذا يحق للرئيس ترمب السعي للسيطرة على غرينلاند، عبر شرائها، أو عبر استعمال القوّة العسكريّة؟ ولماذا يحق للرئيس ترمب أن يضم كندا، بعد فشل محاولة الثورة الأميركية بضم كيبيك بالقوة العسكريّة عام 1775؟ ولا يحق للرئيس بوتين استعادة أهم أضلع المثلث الروسي التاريخيّ، الذي يرتكز على كلٍّ من: روسيا الكبرى، وروسيا الصغرى والمقصود بها أوكرانيا، إضافةً إلى روسيا البيضاء (بيلاروسيا)؟ عندما يُحكى عن تبادلٍ (Swap) للأراضي مع أوكرانيا. فهل المقصود هو تبادل أراضٍ محتلة من أوكرانيا مع أوكرانيا وعلى حساب أوكرانيا؟ بالطبع هذا ما يقصده بوتين. فهو يعدّ نفسه قيصر روسيا للقرن الـ21. فكيف يتخلّى عن أرض ضمّها قياصرة قبله؟ توجه بوتين إلى ألاسكا، وهو لغز سعى ترمب لفك عُقَده. ألم يقل ترمب إنه يريد معرفة ماذا يريد بوتين؟ جاء بوتين لمقابلة رئيس شفاف في أهدافه، يختصر في شخصه كل السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأميركية. فهو وحده وبتفرّد، يدير هذه السياسة علناً وعلى وسائل التواصل الاجتماعي يوميّاً، متجاوزاً بذلك كل البيروقراطية المعنية، ضمناً وزير الخارجيّة. في هذا اللقاء، كان هناك رئيس مستعجل، يرى أن الولايات المتحدة الأميركية لا تزال في مرحلة الأحاديّة، متجاهلاً أن أميركا أصبحت في مرتبة «الأولى بين متساوين». في المقابل، بوتين القادم من خلفية استخباراتيّة، كان قد عايش فيها الحرب الباردة، كمرحلة سقوط الاتحاد السوفياتي، واضعاً نصب عينيه استرداد موقع روسيا الكوني. ألم يقل بوتين إن سقوط الاتحاد السوفياتي هو أكبر كارثة جيوسياسيّة في القرن العشرين؟ يعرف بوتين ضمناً أن روسيا ليست لاعباً جيوسياسياً كونياً في وضعها الحالي. لكنه يعي تماماً أنه اللاعب «المُعطّل»، (Disruptor) وبامتياز. توجه بوتين إلى ألاسكا وفي جعبته 25 سنة من الحكم المُستدام، ومع ثبات جيوسياسيّ-استراتيجي، ينقضّ على الفرص الاستراتيجية للاستفادة منها وتحسين وضع روسيا -سوريا مثلاً. عايش بوتين عدّة رؤساء أميركيين. قابل الرئيس بوش الابن 28 مرّة. وفي إحدى المرّات قال بوش عن بوتين: «نظرت في عينَي هذا الرجل ورأيت أنه رجل مستقيم ويستحق منَّا أن نصدقه... وكنت قادراً على الشعور بروحه. جلب هذا الرجل الأفضل لبلده». كذلك، قابل أوباما 9 مرات، وقابل ترمب 6 مرّات. يقول السيناتور الأميركي الراحل جون ماكين عن روسيا، إنها أخطر من تنظيم «داعش»، وإنها محطة وقود، لكن مع سلاح نوويّ. في المقابل، وصف الرئيس السابق أوباما الرئيس بوتين بأنه يشبه حاكم مقاطعة صارم في شيكاغو، لكن مع سلاح نووي وحق الفيتو في مجلس الأمن. كما صنّف أوباما روسيا على أنها قوّة إقليميّة. خرج ترمب من القمة بخفَّي حُنين، لتعود مجدداً الديناميكية العسكريّة إلى المسرح الأوكراني بالتحديد، والأوروبي بشكل عام. فكيف تستعدّ أوروبا عسكريّاً؟ مهما كانت نتيجة القمّة، ترى أوروبا نفسها المُستهدفة من الاستراتيجيّة الروسيّة، وذلك بسبب القرب الجغرافيّ، خصوصاً بعد عسكرة الاقتصاد الروسي بالكامل لصالح الحرب. وفي هذا الإطار، من الضروري أن تستعد أوروبا عسكرياً، إن كان من ضمن حلف الناتو، أو ضمن الاتحاد الأوروبيّ. وعليه، رصدت مجلّة «الفاينانشال تايمز» التحوّل في الصناعات العسكريّة الأوروبيّة، وكانت النتيجة على الشكل التالي: توسّعت مساحة معامل الصناعات العسكريّة لتصل إلى 7 ملايين كلم2، الأمر الذي يعني تجسّد القرار السياسيّ الأوروبيّ ضمن قانون دعم إنتاج الذخيرة (ASAP)، الذي خُصّص له مبلغ 500 مليار يورو، لمواجهة روسيا في أوكرانيا عملياً على أرض الواقع. يعكس هذا الأمر قرار التصنيع بكثرة (Mass)، وبسرعة، خاصة للصواريخ وقذائف المدفعيّة، خصوصاً الـ155 ملم، كما لقذائف الدبابات من عيار 120 ملم. في تقارير أخرى، رأت أوروبا أن خط الاحتواء (Containment) الذي كان قائماً خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، قد انتقل شرقاً حتى الحدود المشتركة بين أوروبا الشرقية وروسيا. يبدأ هذا الخط من إستونيا حتى اليونان، مروراً بكلٍّ من لاتفيا، وليتوانيا، وبولندا، وهنغاريا، ورومانيا المُطلّة على البحر الأسود، وبلغاريا. وعليه، بدأ التحضير للسيناريو السيّئ مع روسيا، خصوصاً بعد أن بيّنت المناورات العسكريّة الأخيرة لحلف الناتو عدم جهوزيّة البنى التحتيّة لأغلب الدول؛ من جسور وطرقات لتأمين الحركيّة والمناورة (Mobility) خصوصاً للآليات الثقيلة، كالدبابات مثلاً. هذا بالطبع مع عدم إغفال موضوع اللوجيستيّة، وأهميّة القتال المشترك بين هذه الدول (Interoperability).


الرجل
منذ 32 دقائق
- الرجل
آخرها روسيا.. واتساب محظور رسميًا في هذه الدول
شهدت الأسابيع الأخيرة انضمام روسيا إلى قائمة الدول التي تحظر واتساب أو تفرض قيودًا على استخدامه، بعدما أعلنت موسكو تقييد بعض مكالمات التطبيق ابتداءً من 13 أغسطس الجاري، متهمة الشركة المالكة "ميتا" بعدم التعاون في قضايا تتعلق بالاحتيال والإرهاب. وجاء رد "واتساب" باتهام السلطات الروسية بمحاولة حرمان ملايين المستخدمين من خدمة الاتصالات الآمنة عبر منصتها. وتُعد الصين من أوائل الدول التي حظرت "واتساب" بشكل كامل، إذ أطلقت في عام 2017 ما يُعرف بـ"جدار الحماية العظيم" الذي يمنع نقل البيانات مع الخوادم الخارجية. ويعتمد المستخدمون هناك على تطبيق "وي تشات" كبديل رئيس. أما في كوريا الشمالية، فيظل التطبيق غير متاح منذ عام 2016، ضمن سياسة شاملة تحظر العديد من المنصات مثل فيسبوك ويوتيوب وإكس، ما يجعلها من أكثر الدول رقابة على الإنترنت في العالم. اقرأ أيضًا: لا أعذار بعد الآن لإهمال الرسائل على واتس آب علاقة روسيا بواتساب أما روسيا، فبدأت مؤخرًا بتقييد المكالمات عبر "واتساب"، في سياق صراع طويل مع شركات التكنولوجيا الأجنبية بشأن البيانات والمحتوى. وفي الإمارات، ما زال الحظر قائمًا على معظم تطبيقات الاتصال عبر بروتوكول الإنترنت منذ عام 2017، باستثناء رسائل واتساب النصية، مع السماح مؤقتًا بالمكالمات خلال معرض "إكسبو دبي" عام 2020. وفي قطر، لم يُعلن عن حظر مباشر، لكن جرى فرض قيود على المكالمات الصوتية والمرئية عبر الإنترنت، مع استمرار خدمة الرسائل النصية. كما يفرض الأردن قيودًا مشابهة على المكالمات التي تتم عبر بروتوكول الإنترنت. تعرف على قائمة الدول التي تمنع واتساب كليًا أو جزئيًا - المصدر | shutterstock إيران بدورها رفعت العام الماضي حظرها عن "واتساب" ضمن خطوات تدريجية لتخفيف القيود على الإنترنت. أما تركيا، فرغم أنها لا تفرض حظرًا حاليًا، فقد لجأت سابقًا إلى تعطيل التطبيق لأسباب داخلية. وفي أوغندا، حُظر "واتساب" ومواقع تواصل أخرى عام 2021 ردًا على خلافات مع "فيسبوك"، لكن القيود رُفعت لاحقًا. كوبا أيضًا فرضت في العام نفسه قيودًا مؤقتة على استخدام التطبيقات الاجتماعية، ومنها "واتساب"، في إطار إجراءات شملت منصات مختلفة عقب اضطرابات داخلية. اقرأ أيضًا: ميزة جديدة من واتس أب وفي خطوة مفاجئة، أعلنت السلطات الأميركية في يونيو الماضي حظر استخدام "واتساب" على جميع أجهزة مجلس النواب، ضمن مذكرة وزعت على الموظفين، وهو ما أثار جدلًا واسعًا حول دوافع القرار رغم عدم وجود حظر على مستوى المواطنين. بهذا، تتنوع القيود المفروضة على "واتساب" عالميًا بين الحظر الكلي والجزئي والمؤقت، ما يعكس استمرار الجدل حول دور تطبيقات المراسلة في قضايا الأمن والخصوصية والرقابة على المعلومات.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
قائمة الدول التي تحجب أو تفرض قيودًا على تطبيق واتساب
أصبحت روسيا الأسبوع الماضي أحدث دولة تفرض قيودًا على بعض مكالمات واتساب ، متهمةً المنصة المملوكة لشركة ميتا بعدم مشاركة المعلومات في قضايا الاحتيال والإرهاب. وفي ما يلي قائمة بالدول التي تفرض قيودًا على تطبيق واتساب، بحسب "رويترز": حظر كلي بدأت الصين في حظر واتساب عام 2017، مستخدمة ما يُسمى بـ"جدار الحماية العظيم" لتصفية وحجب حركة البيانات مع الخوادم الخارجية. ويعتمد المستخدمون الصينيون على بديل يُسمى "وي تشات" (WeChat). وفي كوريا الشمالي، فتطبيق واتساب غير متاح بشكل عام، حيث تحظر السلطات في البلاد فيسبوك ويوتيوب وتويتر ومنصات أخرى منذ عام 2016. وتمتلك كوريا الشمالية أحد أكثر أنظمة الإنترنت رقابةً في العالم. حظر جزئي بدأت روسيا بتقييد استخدام واتساب اعتبارًا من يوم الأربعاء الموافق 13 أغسطس. وكانت قد دخلت في صدامات مع منصات تكنولوجيا أجنبية لعدة سنوات بشأن المحتوى وتخزين البيانات. حظرت الإمارات أغلب التطبيقات التي تستخدم خدمات نقل الصوت عبر بروتوكول الإنترنت -وهي المكالمات الصوتية والمرئية المجانية عبر الإنترنت- بدءًا من عام 2017. ومع ذلك، لا تزال الرسائل النصية مسموحة. وفي عام 2020، سمحت السلطات بإجراء مكالمات عبر "واتساب" وتطبيقات إنترنت أخرى مع معرض إكسبو دبي العالمي. ولم تحظر قطر "واتساب" صراحةً، لكنها فرضت قيودًا على المكالمات عبر بروتوكول الإنترنت. ومثل الإمارات، لا تزال خدمة رسائل واتساب متاحة. يفرض الأردن قيودًا على إجراء المكالمات عبر بروتوكول الإنترنت. حظر متقطع رفعت إيران العام الماضي حظرًا على "واتساب" كخطوة أولى لتخفيف قيود على الإنترنت بعد سنوات من تقييد الوصول. ولا تفرض تركيا حاليًا حظرًا على "واتساب"، لكنها حجبته سابقًا لأسباب داخلية. وحظرت أوغندا "واتساب" ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى في عام 2021 ردًا على حظر "فيسبوك" لبعض الحسابات المؤيدة للحكومة. لكن في الوقت الحالي لا يوجد حظر ساري المفعول. وفي عام 2021، فرضت كوبا قيودًا مؤقتة على الوصول إلى مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة، بما في ذلك فيسبوك وواتساب. ووفقًا لمذكرة أُرسلت إلى جميع موظفي مجلس النواب الأميركي، تم حظر واتساب على جميع أجهزة مجلس النواب في يونيو الماضي.