
المستثمر والملياردير العالمي كين فيشر ل #الاقتصادية: #رسوم_ترمب الجمركية مفرطة، وسيتم التراجع عن معظمها. للتفاصيل
أكد الملياردير والمستثمر العالمي كين فيشر أن السعودية تتمتع بقوة وميزة طبيعية فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، ولديها المقومات اللازمة لتشغيل مراكز البيانات بنجاح مقارنة بعديد من دول العالم.في أول حوار يجريه مع صحيفة عربية، قال فيشر لـ 'الاقتصادية': 'إن جزءا كبيرا من رؤية السعودية 2030 هو السعي لجذب الأعمال الترفيهية والسياحية'، متوقعا أن تجذب مزيدا من الأعمال مع اكتمال المشاريع التي تنفذها ضمن الرؤية.
مؤسس شركة 'فيشر إنفستمنتس'، التي تدير استثمارات بأكثر من 264 مليار دولار في أنحاء العالم، وصف سياسات ترمب الجمركية بالمفرطة، قائلا 'إنها مصممة بشكل غريب، ولن تكون فعالة؛ وسيتم التراجع عن معظمها'.تناول الحوار، الذي أجراه معه رئيس تحرير 'الاقتصادية' محمد البيشي، المشهد الاقتصادي العالمي في ظل أزمة الرسوم الجمركية، وتناول تداعيات الصراع بين الرئيس ترمب ورئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، كما تطرق إلى العملات المشفرة، التي قال فيشر 'إنها ليست بالعملات'، وقال 'إنه لا يستثمر فيها'، كما روى قصته مع ربح المليون الأول في مسيرته الاستثمارية الحافلة باستغلال شركات التكنولوجيا المتعثرة .. فإلى نص الحوار:هل أنت هنا في السعودية من أجل صفقة معينة، أم استكشاف فرص استثمارية جديدة؟ببساطة، أزور السعودية كل عام. لدينا عملاء من المؤسسات هنا منذ 15 عاما، معظمهم في الرياض، لكن أيضا في أماكن أخرى. لدينا مقر إقليمي هنا، ونتواصل مع جهات كثيرة لإبرام صفقات جديدة. ونفعل كل ذلك في الزيارة.أرى في السعودية فرصة متنامية لتعزيز الشراكة بين شركتنا ومختلف أنحاء السعودية، وهذا سبب وجودي هنا.سأبدأ أسئلتي مباشرة .. هل أمريكا الآن أفضل قبل هذه الـ100 يوم من عمر إدارة ترمب أم بعدها؟ترمب حقق نجاحا باهرا في بعض الأمور، وفشل في أخرى. أعتقد أن الـ100 يوم أقل أهمية مما يفترضه معظم الناس؛ إنها مقياس عشوائي. لكن ببساطة، انتُخب في الغالب لتحقيق أمرين: أولا: معالجة المخاوف بشأن الهجرة غير الشرعية القادمة من المكسيك؛ وثانيا: تحسين الاقتصاد.لقد تعامل مع قضية الهجرة بشكل جيد جدا؛ أما في الشأن الاقتصادي، فقد نجح في تبسيط اللوائح وتقليصها من خلال توقيع الأوامر التنفيذية، وهو ما يتوافق مع ما ذكره.أما سياساته الجمركية، فقد كانت مفرطة وأكثر مما توقعه الناس، ومصممة بشكل غريب، ولن تكون فعالة؛ وسيتم التراجع عن معظمها إن لم يكن جميعها في النهاية الرسوم الجمركية سيئة دائما؛ لكن هذه الرسوم، في النهاية، ستكون أقل ضررا مما يخشاه الناس، وهو أمر إيجابي للأسواق.حسنا لكن إجابتك غير مباشرة.. هل أمريكا الآن أفضل بعد هذه الـ 100 يوم مع هذه الإدارة أم لا؟حتى الآن لا، بالنسبة إلى الاقتصاد.فيما يتعلق بالصراع بين الولايات المتحدة والاقتصادات الأكبر، مثل الصين والهند وأوروبا كيف تتوقع أن ينتهي هذا الصراع؟في النهاية، ما يسعى إليه الرئيس لا يمكن تحقيقه فعليا. لا يمكن اقتلاع جذور الاقتصاد العالمي. ودائما ما تتغلب الميزة النسبية وتخصص العمل على العوائق الحكومية بطريقة أو بأخرى.أعتقد أن ما سيحدث مع كل هذا، هو أن الرئيس سيُجبر على الخضوع لسيطرة قوى تُفرض عليه لا يفهمها الناس تماما قادمة من الكونجرس الأمريكي، والخوف مما سيحدث مع الانتخابات النصفية 2026 وخسارة مجلسي الكونجرس، وهو ما سيشكل خطرا كارثيا ليس فقط على البلاد، بل على الرئيس أيضا. الرئيس بدأ يُدرك ذلك، وسيتم التراجع عن معظم إجراءات التعريفات الجمركية.النقطة الأخرى التي أود الإشارة إليها هي أن النظام الذي تتبعه حكومة الولايات المتحدة لتحصيل الرسوم يفتقر إلى البنية التحتية أو القدرة على معالجة هذه الرسوم؛ لم يُنشأ لهذا الغرض.تعني هذه القدرة المحدودة أن الرسوم الجمركية الفعلية التي سيتم تحصيلها، عند النظر إلى آليتها، ستكون جزءا ضئيلا من قيمة الرسوم المعلنة، ما يعني أنها ستكون أقل بكثير. ستكتشف الصين ذلك في النهاية، وستكتشفه الهند أيضا. لكن في النهاية وأعتقد أنه خلال فترة الـ90 يوما التي تحدث عنها الرئيس سيتم التراجع عن معظمها.كيف تؤثر الرسوم الجمركية في الاقتصاد العالمي ككل؟ وكذلك التضخم والعلاقة بين الدول وكذلك دور منظمة التجارة العالمية حاليا؟لنقسم ذلك إلى جزأين؛ الأول الحكومات، وكيفية تعامل الحكومات مع بعضها؛ والثاني كيفية استجابة الناس والتجارة.عندما نفكر في ذلك، إذا فكرنا فيه من منظور التجارة والشركات، يمكننا أن نرى نمطا بسيطا لا يدركه معظم الناس. جميع الدول التي يستهدفها الرئيس تُحقق أداء أفضل في سوق الأسهم هذا العام من أمريكا، وبفارق كبير.المكسيك والصين وأوروبا وألمانيا، دول الصناعات الثقيلة والدول المُصدرة التي ستتأثر بالرسوم الجمركية، ارتفعت أسهمها، بينما تراجعت السوق الأمريكية. سوق الأسهم ترسل رسالة.المفارقة هي أن الدول التي فرض الرئيس عليها ضرائب تحقق أداء أفضل من الدول التي لم يفرض عليها ضرائب، وأمريكا نفسها دليل على أن سياساته لا تؤتي ثمارها.بدأنا نشهد صراعا بين ترمب وباول رئيس الاحتياطي الفيدرالي، كيف تتوقع أن ينتهي هذا الصراع، أو كيف سيحسم خاصة أن العلاقة بينهما تؤثر في العالم أجمع؟بالنسبة إلى السعودية، بسبب ارتباط عملتها بالدولار، هذه العلاقة مهمة؛ عندما تفكر فيما يحدث، تعرف بداية انتقد الرئيس باول وأراد منه خفض أسعار الفائدة. هذه هي الطريقة الأسرع لجعل باول يمتنع عن خفض الفائدة.كان من الأفضل للرئيس ألا يُدلي بأي تصريح. ما يهم البنك المركزي الأمريكي (الاحتياطي الفيدرالي) هو استقلاليته؛ لذلك، مجرد الظهور بموقف الاستجابة لما طلبه الرئيس، سيجعل كامل مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي يعارض ذلك بشدة، وبالتالي لن ترى الاحتياطي الفيدرالي يُحرك أسعار الفائدة قصيرة الأجل. وليس هناك سبب وجيه لتحريك أسعار الفائدة طويلة الأجل أيضا.يُمكنني التوسع في ذلك إن أردت. لذا، بين الآن ومايو المقبل، عندما يحين للرئيس تعيين رئيس جديد للاحتياطي الفيدرالي، من المفترض أن يكون هناك استقرار نسبي، وكثير من الأحاديث والتكهنات.وكيف يؤثر هذا في الدولار، وقيمة الدولار؟الدولار أضعف على المدى القصير بسبب الخوف من تدمير الولايات المتحدة لمكانتها العالمية، مع الحكومات التي ذكرتها سابقا، العلاقات بين الحكومات.لكن دعني أخبرك ومعظم الناس لا يفكرون في هذا جيدا إذا فتحت هذا الجهاز ودخلت موقعا ماليا يعرض مخططات العملات، واخترت مخططا طويل الأجل للدول المتقدمة الرئيسية، فسترى تقلبات منتظمة على مدى الأعوام الـ 35 الماضية لم تسلك اتجاها محددا.لذا، على المدى القصير الدولار ضعيف؛ لكن على المدى الطويل، أعتقد أن التقلبات ستستمر مقابل اليورو مقابل الجنيه الإسترليني مقابل الين، وجميع الاقتصادات الرئيسية.ما تعليقك على خسارة مستثمرين كبار أموالا كثيرة بسبب إجراءات ترمب؟إذا كنت تشير إلى سوق الأسهم، نعم. الأسواق متقلبة، ولطالما كانت متقلبة. سأوضح نقطة بسيطة جدا، إذا نظرت إلى السوق من قبل الذروة في الأسبوع الثالث من فبراير وحتى اليوم وقارنت نمطها بالتصحيح الرئيسي وليس بالسوق الهابطة التي حدثت في 1998 فستجد أن هناك تطابقا تقريبا. يجب أن تعرض هذا التشابه في الصحيفة ليكون واضحا للناس. هذا مختلف تماما عن 1998.لكن حركة السوق طبيعية جدا. بالنسبة إلى هذا النوع من التقلبات، فإن الأسهم متقلبة بطبيعتها. إذا لم يتذكر الناس، خاصة مشاهديكم…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
بورنا الكندية تضخ 40 مليون دولار لإنشاء مصنع لتقنيات ومنتجات فصل الغاز الطبيعي والتقاط الكربون
التقى حسام هيبة ، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وفد شركة بورنا الكندية الرائدة في ابتكار وإنتاج حلول فصل ومعالجة الغاز الطبيعي والتقاط الكربون. وبحث الجانبان سُبل توطين تكنولوجيا الشركة في مصر في إطار خطة الحكومة المصرية لمواكبة التوجهات العالمية لخفض الانبعاثات الكربونية، حيث تمتلك الشركة خبرات متعددة في مجالات التقاط الكربون وتخزينه، واستخلاص البروبان والبيوتان والميثان من عمليات حرق الغازات المصاحبة لعمليات استخراج النفط، وإعادة ضخها في السوق المصري. ضخ 40 مليون دولار لإنشاء مصنع لإنتاج أنظمة استعادة غاز الشعلة وقال سام سليمي، الرئيس التنفيذي لشركة بورنا، إن الشركة تخطط لضخ 40 مليون دولار لإنشاء مصنع لها لإنتاج أنظمة استعادة غاز الشعلة المصاحب لعمليات الاستخراج والتنقيب، وفصل الكربون، وإعادة ضخ الغازات الناتجة في الشبكة القومية للغازات الطبيعية، مشيرًا إلى أن الكربون الملتقط والمخزن سيسمح للشركات المتعاقد معها في مصر بالاستفادة من تداول سندات الكربون في سوق الكربون الطوعي الذي أطلقته الحكومة المصرية العام الماضي، هذا بالإضافة إلى المكاسب الضخمة للسوق المصري ككل، من تخفيض الانبعاثات الكربونية وتقليل واردات مصر من الطاقة وتوفير فرص العمل. وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة بورنا أن الحكومة وجهات التمويل الكندية تدعم الشركات الراغبة في ضخ استثمارات جديدة في السوق المصري، باعتبارها من الأسواق التي تمتلك فرص ضخمة للنمو. من جانبه استعرض حسام هيبة الحوافز المُقدمة للأنشطة الاستثمارية في مصر، وأوضح أن منظومة المناطق الحرة الخاصة تستوعب كافة احتياجات شركة بورنا، من إعفاءات جمركية وضريبية، وسهولة إجراءات التأسيس وإتاحة الأراضي، ومحدودية الرسوم المرتبطة بالعمليات الإنتاجية، والأهم سهولة تأسيسها بالقرب من مناطق التنقيب والاستخراج دون الالتزام بأماكن المناطق الحرة والاستثمارية العامة. وأشار حسام هيبة إلى أن ناتج مصنع شركة بورنا، من التقنيات والآلات الصديقة للبيئة، سيساهم في خفض الانبعاثات الكربونية، وبالتالي دعم جهود المُصدرين المصريين للالتزام بآلية تعديل حدود الكربون CBAM التي أقرها الاتحاد الأوروبي وألزم بها المُصدرين إلى دول الاتحاد، والتي تنص على الإعلان عن الانبعاثات الكربونية المُضمنة في أي سلعة تدخل الكتلة الأوروبية، وبالتالي منحها ميزة سعرية تنافسية إذا كانت منخفضة البصمة الكربونية. رئيس هيئة الاستثمار: إطلاق منصة تراخيص موحدة خلال أيام لتسهيل إجراءات المستثمرين هيئة الاستثمار ترخص لـ سوديك بدمج 7 شركات تابعة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : مليئة بـ"آلاف الشقوق"..سكان ناطحة سحاب نحيفة في نيويورك يرفعون دعوى قضائية ضد المطورين
الأحد 25 مايو 2025 09:30 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يقاضي أصحاب الشقق في ناطحة سحاب فاخرة بمدينة نيويورك مطوري المبنى بسبب "احتيال واسع النطاق"، حيث يُزعم أنهم أخفوا عيوبًا إنشائية جوهرية، بما في ذلك "آلاف" الشقوق الخطيرة على واجهة البرج. وادّعى اتحاد أصحاب الوحدات السكنية في مبنى "432 Park Avenue"، وهو ناطحة سحاب نحيفة للغاية تقع في صف المليارديرات بحي مانهاتن، أن شركة العقارات "CIM Group" فشلت في الإفصاح عن نطاق الأضرار التي تسببت في حدوث فيضانات وأثّرت على قيمة ممتلكاتهم التي تُقدَّر بملايين الدولارات. وقد رُفعت الدعوى في محكمة الولاية في نيويورك أواخر أبريل/ نيسان الماضي، وتشمل أيضًا شركات الهندسة والعمارة المشاركة في المشروع. ويطالب أصحاب الشقق، بشكلٍ جماعي، بتعويضات تتجاوز 165 مليون دولار، بحسب ما ورد في الشكوى. واكتمل بناء ناطحة السحاب النحيلة التي يبلغ ارتفاعها 425 مترًا في 2015، بنسبة ارتفاع إلى عرض تبلغ 15:1، ما جعلها من بين المياني المعروفة باسم "أبراج قلم الرصاص"، التي باتت تنتشر في أفق وسط مانهاتن. وللحماية من الرياح العاتية، صُمم المبنى ليشمل طوابق غير مأهولة لتسهيل تدفق الهواء، بالإضافة إلى مراسٍ مثبّتة بعمق في الصخور الصلبة، و"مخمّدات كتلية مضبوطة" تعمل مثل البندول لتقليل تمايل المبنى. وقد شبّه مطوّر العقارات هاري ماكلو، الذي ورد اسمه أيضًا في الدعوى القضائية بصفته مالك شركة "McGraw Hudson" للإنشاءات، البرج بمبنى "إمباير ستيت"، وقال لصحيفة "نيويورك تايمز" في عام 2013 إنه "مبنى القرن الحادي والعشرين". قد يهمك أيضاً ومن بين من أُفيد بأنّهم اشتروا وحدات فيه مقابل مبالغ طائلة: نجمة البوب جنيفر لوبيز ورجل الأعمال الصيني يي جيانمينغ. ولكن اشتكى أصحاب الشقق والمقيمين لاحقًا من العديد من مشاكل البناء، بما في ذلك أكثر من 20 حالة تسرّب للمياه منذ عام 2017، وفقًا للدعوى. وفي عام 2021، رفع اتحاد أصحاب الوحدات السكنية دعوى قضائية تتعلق بوجود مجموعة من العيوب، من بينها مصاعد لا تعمل بكفاءة، وضعف في كفاءة استهلاك الطاقة، ومجرى نفايات يُصدر صوتًا "يشبه الانفجار" عند استخدامه. كما تزعم الدعوى القضائية الجديدة أن واجهة البرج "تعاني من آلاف الشقوق العميقة والتقشّر وأشكال أخرى من التدهور"، بما في ذلك شق بعمق 25 سنتيمترًا تقريبًا في نواة المبنى. وفي حين أشارت شكوى عام 2021 إلى "تشققات كبيرة" أيضًا، إلا أنّ اتحاد أصحاب الوحدات السكنية أفاد بأنه رفع الدعوى الأخيرة بعد ادّعائه بأنّه اكتشف أدلة على أن المتهمين قد "تآمروا" لإخفاء مدى خطورة العيوب. وفي تصريحات أدلوا بها لـ CNN، أكّدت كل من مجموعة "CIM" وشركة "SLCE Architects" المعمارية المسؤولة عن المشروع، أنّهما "ينكران بشدة" هذه الادعاءات ويتخذان الإجراءات القانونية لرفض الشكوى. أما شركة الهندسة "WSP"، فقد رفضت التعليق، ولم ترد شركة "McGraw Hudson" للإنشاءات على استفسارات CNN. أطول مبنى سكني في العالم حتى عام 2020، يتميز البرج النحيف بنسبة ارتفاع إلى عرض تبلغ 15:1. Credit: Gary Hershorn/Corbis/Getty Images وتنسب الدعوى القضائية التصدّعات إلى الواجهة "التجريبية" للمبنى، المصنوعة من الخرسانة البيضاء. وتشير الدعوى إلى أن هذه المادة "تستخدم عادة لأغراض جمالية"، وقد كان لا بد من تعزيزها لتحمّل الأحمال الإنشائية للمبنى الشاهق، خاصة أثناء مواجهة الرياح العاتية. ويزعم اتحاد أصحاب الوحدات السكنية أن شركة "SLCE Architects"، رُغم عِلمها بعيوب الواجهة، قد خدعت أصحاب الشقق من خلال تقديم ادعاءات "كاذبة بشكل جوهري" في خطة العرض، وهي وثيقة تكشف عن معلومات مهمة للمشترين المحتملين. إضافة إلى ذلك، تزعم الدعوى أن شركتي "McGraw Hudson" و"WSP" قد قامتا بتضليل إدارة المباني في مدينة نيويورك من خلال رسالة "أساءت تمثيل طبيعة وحجم ونوع التشققات".


أهل مصر
منذ ساعة واحدة
- أهل مصر
باستثمارات 40 مليون دولار.. بورنا الكندية تخطط لإنشاء مصنع لتقنيات ومنتجات فصل الغاز الطبيعي والتقاط الكربون
التقى حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وفد شركة بورنا الكندية الرائدة في ابتكار وإنتاج حلول فصل ومعالجة الغاز الطبيعي والتقاط الكربون. وبحث الجانبان سُبل توطين تكنولوجيا الشركة في مصر في إطار خطة الحكومة المصرية لمواكبة التوجهات العالمية لخفض الانبعاثات الكربونية، حيث تمتلك الشركة خبرات متعددة في مجالات التقاط الكربون وتخزينه، واستخلاص البروبان والبيوتان والميثان من عمليات حرق الغازات المصاحبة لعمليات استخراج النفط، وإعادة ضخها في السوق المصري. وقال السيد/ سام سليمي، الرئيس التنفيذي لشركة بورنا، إن الشركة تخطط لضخ 40 مليون دولار لإنشاء مصنع لها لإنتاج أنظمة استعادة غاز الشعلة المصاحب لعمليات الاستخراج والتنقيب، وفصل الكربون، وإعادة ضخ الغازات الناتجة في الشبكة القومية للغازات الطبيعية، مشيراً إلى أن الكربون الملتقط والمخزن سيسمح للشركات المتعاقد معها في مصر بالاستفادة من تداول سندات الكربون في سوق الكربون الطوعي الذي أطلقته الحكومة المصرية العام الماضي، هذا بالإضافة إلى المكاسب الضخمة للسوق المصري ككل، من تخفيض الانبعاثات الكربونية وتقليل واردات مصر من الطاقة وتوفير فرص العمل. وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة بورنا أن الحكومة وجهات التمويل الكندية تدعم الشركات الراغبة في ضخ استثمارات جديدة في السوق المصري، باعتبارها من الأسواق التي تمتلك فرص ضخمة للنمو. من جانبه استعرض السيد/ حسام هيبة الحوافز المُقدمة للأنشطة الاستثمارية في مصر، وأوضح أن منظومة المناطق الحرة الخاصة تستوعب كافة احتياجات شركة بورنا، من إعفاءات جمركية وضريبية، وسهولة إجراءات التأسيس وإتاحة الأراضي، ومحدودية الرسوم المرتبطة بالعمليات الإنتاجية، والأهم سهولة تأسيسها بالقرب من مناطق التنقيب والاستخراج دون الالتزام بأماكن المناطق الحرة والاستثمارية العامة. وأشار السيد/ حسام هيبة إلى أن ناتج مصنع شركة بورنا، من التقنيات والآلات الصديقة للبيئة، سيساهم في خفض الانبعاثات الكربونية، وبالتالي دعم جهود المُصدرين المصريين للالتزام بآلية تعديل حدود الكربون CBAM التي أقرها الاتحاد الأوروبي وألزم بها المُصدرين إلى دول الاتحاد، والتي تنص على الإعلان عن الانبعاثات الكربونية المُضمنة في أي سلعة تدخل الكتلة الأوروبية، وبالتالي منحها ميزة سعرية تنافسية إذا كانت منخفضة البصمة الكربونية.