logo
طول العمر البيولوجي يزيد خطر الإصابة بالخرف

طول العمر البيولوجي يزيد خطر الإصابة بالخرف

الدستور٠٦-٠٥-٢٠٢٥

عمان - أكدت دراسة جديدة ما أشارت إليه أبحاث سابقة، أن الذين تزيد أعمارهم البيولوجية عن أعمارهم الزمنية أكثر عرضة للإصابة بالخرف مقارنةً مع الذين تكون أعمارهم البيولوجية مساوية أو أقل من أعمارهم الزمنية.
وفي حين أن لكل شخص عمراً زمنياً يعتمد على يوم ميلاده، فإننا جميعاً لدينا أيضاً عمر بيولوجي.
ويُحدد العمر البيولوجي للشخص من خلال صحته العامة، ومدى تقدمه في السن. وفي بعض الأحيان، قد يكون العمر البيولوجي للشخص "أكبر" أو "أصغر" من عمره الزمني.
وفي هذه الدراسة التي أجريت في الصين، في هذه الدراسة، حلل الباحثون بيانات البنك الحيوي البريطاني الصحية لأكثر من 280 ألف شخص متوسط أ​​عمارهم 57 عاماً.
وفي وقت جمع بياناتهم الصحية لأول مرة، لم يكن أياً منهم مصاباً بالخرف.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، تمت متابعة المشاركين لمدة 14 عاماً، وقام العلماء بحساب العمر البيولوجي لكل مشارك باستخدام مجموعة متنوعة من المؤشرات الحيوية المختلفة، بما في ذلك: وظائف الرئة، وضغط الدم، والكوليسترول، ومتوسط ​​حجم الخلايا، وعدد خلايا الدم البيضاء في الدم.
العمر البيولوجي المتقدم
وبعد تقسيم المشاركين إلى 4 مجموعات بناءً على أعمارهم البيولوجية، وجد فريق البحث من جامعة تشنغتشو، أن ذوي العمر البيولوجي المتقدم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 30% تقريباً، مقارنةً بمن هم في أدنى فئة عمرية بيولوجية.
وأفاد الباحثون أن المشاركين ذوي العمر البيولوجي المتقدم لديهم أيضاً تغيرات في أدمغتهم مرتبطة بالخرف، بما في ذلك فقدان حجم المادة الرمادية.
والمادة الرمادية في الدماغ هي المكان الذي تُعالَج فيه المعلومات، وهي مسؤولة عن عدد من الوظائف، بما في ذلك التعلم والإدراك والتحكم الحركي.
وقد ربطت دراسات سابقة بين فقدان حجم المادة الرمادية وزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صفوة الإسلامي يجدد دعمه لبرامج وأنشطة جمعية مؤسسة الملاذ للرعاية التلطيفية
صفوة الإسلامي يجدد دعمه لبرامج وأنشطة جمعية مؤسسة الملاذ للرعاية التلطيفية

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • رؤيا نيوز

صفوة الإسلامي يجدد دعمه لبرامج وأنشطة جمعية مؤسسة الملاذ للرعاية التلطيفية

جدد بنك صفوة الإسلامي دعمه لجمعية مؤسسة الملاذ للرعاية التلطيفية للسنة الثالثة على التوالي، في إطار التزامه المستمر بمسؤوليته المجتمعية، ودعماً لرسالة المؤسسة الإنسانية في تقديم الرعاية الشاملة مجاناً للمرضى المصابين بأمراض مزمنة أو مستعصية غير قابلة للعلاج، ورفع جودة الرعاية من خلال تخفيف الألم والمعاناة لهم في نهاية حياتهم، وتلبية احتياجاتهم العاطفية والروحية مع توفير الدعم لعائلاتهم. ويأتي هذا التعاون ضمن برامج البنك الاستراتيجية في مجال المسؤولية المؤسسية المجتمعية، والتي تركز على المبادرات ذات الأثر المباشر في حياة الأفراد، لا سيما تلك المتعلقة بالقطاع الصحي والإنساني. ويسعى البنك من خلال هذا الدعم إلى تعزيز مفهوم التكافل المجتمعي، والمساهمة في توفير بيئة علاجية رحيمة ومتكاملة تُراعي احتياجات المرضى في مختلف مراحل المرض. ويؤكد هذا الدعم المتواصل حرص بنك صفوة الإسلامي على الوقوف إلى جانب المؤسسات التي تقدم خدمات نوعية تمسّ حياة الفئات الأكثر حاجة، بما يعكس التزام البنك بدوره الوطني والإنساني في بناء مجتمع أكثر تراحماً وتماسكاً.

أستر دي إم للرعاية الصحية تحصل على شهادة "أفضل بيئة عمل" في السعودية ودول الخليج
أستر دي إم للرعاية الصحية تحصل على شهادة "أفضل بيئة عمل" في السعودية ودول الخليج

البوابة

timeمنذ 4 ساعات

  • البوابة

أستر دي إم للرعاية الصحية تحصل على شهادة "أفضل بيئة عمل" في السعودية ودول الخليج

حصلت مجموعة أستر دي إم للرعاية الصحية، إحدى أكبر مزودي خدمات الرعاية الصحية المتكاملة في دول مجلس التعاون الخليجي، على شهادة اعتماد "أفضل بيئة عمل" من المنظمة العالمية Great Place to Work®، وذلك في أربع دول خليجية هي: المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عُمان، ودولة قطر. ويأتي هذا الإنجاز تتويجًا لجهود المجموعة المستمرة في بناء بيئة عمل إيجابية تركز على الموظف، وتعزز مفاهيم التقدير، والعدالة، والثقة المتبادلة، حيث يُمنح هذا الاعتماد العالمي استنادًا إلى نتائج استطلاع شامل لآراء الموظفين يقيس تجربتهم في بيئة العمل وفق عدة معايير، تشمل مدى الثقة بالإدارة، والإحساس بالعدالة، واحترام التنوع، والاعتزاز بالانتماء المؤسسي. نهج مؤسسي وتتبنى "أستر دي إم" نهجًا قائمًا على القيم المؤسسية التي تشمل الشغف، والتعاطف، والنزاهة، والتميز، والوحدة، والاحترام، وهي مبادئ تنعكس بوضوح في شعارها "سنعاملك جيدًا"، الذي لا يقتصر على المرضى بل يشمل جميع العاملين، من خلال خلق بيئة تحتضن طموحاتهم، وتثمّن مساهماتهم، وتستثمر في تطورهم المهني. كما تلتزم المجموعة بترسيخ ثقافة الحوار المفتوح والإصغاء البنّاء، مما يُمكّن الموظفين من المساهمة الفعلية في صياغة السياسات الداخلية، ويعزز بيئة عمل شاملة ومحفّزة تساهم في رفع معدلات الرضا والتفاعل داخل المؤسسة. دعم وظيفي وتعليقًا على هذا التقدير، قالت أليشا موبين، مدير الإدارة والرئيسة التنفيذية لمجموعة أستر دي إم: "إن موظفينا هم أعظم نقاط قوتنا، وهذا التقدير الدولي يأتي نتاجًا للثقافة المؤسسية التي عملنا على بنائها وتعزيزها على مدار السنوات، ونحن ملتزمون بتوفير بيئة عمل ملهمة تدعم كل فرد، وتُقدم له فرصًا حقيقية للنمو والتطور المهني، بما يتماشى مع رسالتنا الإنسانية وقيمنا الجوهرية". من جانبه، قال محمد الشمري، الرئيس التنفيذي لمستشفيات وعيادات أستر في السعودية: "نؤمن في أستر بأن بيئة العمل الإيجابية تنعكس بشكل مباشر على جودة الرعاية الصحية المقدّمة، ويؤكد هذا الإنجاز في المملكة حرصنا على توفير بيئة يشعر فيها الموظفون بالتقدير وتتاح لهم فرص حقيقية للنمو والتطور المهني، ومع توسّع أعمالنا في المملكة، نواصل الاستثمار في كوادرنا وتمكين المواهب السعودية، بهدف بناء فريق متكامل يقود رسالتنا الإنسانية ويواكب تطلعات قطاع الصحة في المملكة" ثقافة مؤسسية ويمثل موظفو "أستر" والبالغ عددهم أكثر من 15 ألف موظف في دول الخليج، إحدى أكبر القوى العاملة في قطاع الرعاية الصحية بالمنطقة، وقد صوّت76% من موظفي المجموعة على أن "أستر" تعد من "أفضل أماكن العمل"، ما يعكس النجاح في بناء بيئة عمل قائمة على الثقة والشمول والاحترام على مدى 38 عامًا. وفي المملكة العربية السعودية، تدير المجموعة مستشفى "أستر سند"في الرياض، إلى جانب 16 صيدلية، مدعومة بمنصة myAster الرقمية، التي تتيح للمرضى الحصول على خدمات الرعاية بسهولة وسرعة. وقال جاكوب جاكوب، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في المجموعة: "لطالما كان الموظفون هم الميزة التنافسية الأهم لدينا، وهذه الشهادة تمثل تأكيدًا على الثقافة المجتمعية التي بنيناها داخل مؤسستنا، حيث إن خلق بيئة مبنية على الثقة والاحترام والنمو لا يساهم فقط في رفاهية الموظفين، بل يعزز من ارتباطهم برسالتنا وقيمنا الجوهرية، ونحن في بداية مسار طويل، ملتزمون فيه بدعم مسيرتهم المهنية ورفاههم المستدام" اعتراف دولي وأشادت منظمة Great Place to Work® بهذا الإنجاز، حيث صرّحت سارة لويس-كولين، نائب رئيس قسم التقدير العالمي في المنظمة، بقولها: "شهادة أفضل بيئة عمل تُعد إنجازًا مرموقًا لا يُمنح إلا للجهات التي تُظهر التزامًا مستمرًا بتحسين تجربة الموظف من الداخل، ويعتمد التقييم بالكامل على آراء الموظفين في الوقت الفعلي، ما يجعله معيارًا عالميًا حقيقيًا في قياس جودة بيئة العمل" وأضافت: "إن حصول مجموعة أستر دي إم على هذا التقدير يبرهن على كونها من بين أفضل الجهات للعمل فيها، وأنها تهيّئ لموظفيها بيئة مثالية للنمو والإنجاز" نمو مستدام وتعتزم "أستر" توسيع نطاق عملياتها في المملكة العربية السعودية، ليس فقط على مستوى المرافق والخدمات، بل أيضًا من خلال زيادة فرص التوظيف للمواطنين السعوديين، وتفعيل برامج تطوير القيادات، والمساهمة في الحملات الصحية الوطنية، دعمًا لرؤية المملكة 2030 الهادفة إلى بناء مجتمع صحي وحيوي. وتؤكد المجموعة أن تعزيز رأس المال البشري يظل في قلب استراتيجيتها المستقبلية، باعتبار أن بيئة العمل الصحية والمحفّزة هي الأساس لتحقيق التميّز في الرعاية الصحية، وضمان استدامة النمو المؤسسي.

الصحة النيابية تؤكد دعمها لمهنة العلاج الطبيعي في الأردن
الصحة النيابية تؤكد دعمها لمهنة العلاج الطبيعي في الأردن

رؤيا نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • رؤيا نيوز

الصحة النيابية تؤكد دعمها لمهنة العلاج الطبيعي في الأردن

عقدت لجنة الصحة والغذاء النيابية برئاسة النائب الدكتور شاهر الشطناوي، اجتماعاً خُصص لمناقشة واقع مهنة العلاج الطبيعي والتحديات التي تواجه العاملين فيها بحضور رئيسة وأعضاء جمعية العلاج الطبيعي الأردنية. وقال النائب الشطناوي في مستهل الاجتماع ان الاهتمام الذي يوليه جلالة الملك عبدالله الثاني بصحة المواطن هو دافعنا الأساسي في مجلس النواب لتعزيز جميع القطاعات الصحية ومنها العلاج الطبيعي الذي يعتبر ركيزة أساسية في التأهيل والوقاية. واكد أهمية الدور الريادي الذي تقوم به جمعية العلاج الطبيعي للنهوض بالمنظومة الصحية الوطنية الامر الذي يتطلب دعمها على مختلف الصعد ومعالجة جميع التحديات التي تواجهها. وأشار الشطناوي الى ان مهنة العلاج الطبيعي تلعب دوراً مهما في السياحة العلاجية في الأردن مشددا على ضرورة تمكين الكوادر العاملة فيها وتحسين التشريعات الناظمة لها بما يضمن تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين ويواكب التطورات العالمية في هذا القطاع الحيوي. وبعد الاستماع الى مطالب رئيسة واعضاء الجمعية أكد الشطناوي دعم اللجنة الكامل لمهنة العلاج الطبيعي ومطالب جمعية العلاج الطبيعي الأردنية والتعهد بالعمل على إزالة جميع العقبات التي تواجه العاملين فيها من خلال مخاطبة كافة الجهات المعنية ذات الصلة، بهدف تمكين المهنة وتطوير أدائها وضمان بيئة تشريعية تحفظ حقوق العاملين والمنتفعين على حد سواء. من جهتها أكدت النائب الدكتورة حياة المسيمي أن مهنة العلاج الطبيعي تشهد تطورا ملموسا على الصعيدين الأكاديمي والمهني ما يتطلب التدرج في تحديث التشريعات ودعم المبادرات التي تسهم في تعزيز هذا المجال وتدعم كوادرها. بدورها قدمت رئيسة جمعية العلاج الطبيعي الأردنية الأستاذة الدكتورة عالية الغويري وعضو هيئة تدريس في كلية علوم التأهيل – الجامعة الأردنية عرضًا شاملًا عن جمعيه العلاج الطبيعي الأردنية مشيرة الى انها جمعية مهنية طبية مستقلة تابعة لوزارة الداخلية وتأسست منذ عام 1980 بهدف رفع سوية المهنة وتمثيل العاملين فيها والدفاع عن حقوقهم. وأشارت الى ان الجمعية تضطلع بدور محوري في تطوير الكفاءات الوطنية من خلال تنظيم البرامج التدريبية والمشاركة في المؤتمرات العلمية المحلية والدولية وتعزيز الوعي بأهمية العلاج الطبيعي كجزء أساسي من المنظومة الصحية. كما تحدثت عن واقع المهنة من حيث التحديات المهنية والتطور الأكاديمي مشددة على أهمية الاستقلالية المؤسسية لمهنة العلاج الطبيعي وتطوير مرجعيتها التنظيمية. وعرضت أبرز التحديات التي تواجه المهنة ومطالب الجمعية والتي تمثلت بتغيير المسمى الوظيفي من معالج طبيعي الى اخصائي علاج طبيعي والعمل على تحويل جمعية العلاج الطبيعي الأردنية إلى نقابة للمهن الطبية التطبيقية بما يعزز دورها الرقابي والمهني ويوفر مظلة رسمية للعاملين في هذا القطاع أسوة بباقي النقابات الصحية بالإضافة الى دعم النشاطات العلمية والمؤتمرات داخل المملكة وخارجها وتوفير مقر دائم للجمعية. كما أكد أعضاء الجمعية محمد البنا ونضال أبو سليم وعامر الحمدان ان الأردن يعد دولة رائدة بهذا المجال وبات وجهة مميزة للدول المجاورة مشيرين الى اهمية مهنة العلاج الطبيعي وكفاءة الكوادر الأردنية العاملة به وضرورة دعمها بشتى السبل. وفي ختام الاجتماع جدد الشطناوي والمسيمي التأكيد على أن اللجنة ستتابع هذه المطالب مع الجهات المعنية وستعمل على تضمينها ضمن أولويات التشريعات الصحية المقبلة مشيدين بالدور الهام الذي يضطلع به اختصاصيو العلاج الطبيعي في دعم الصحة العامة والوقاية والتأهيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store