
تفاهم لتعزيز الابتكار العلمي في «صحة أبوظبي»
وقّعت دائرة الصحة - أبوظبي مذكرة تفاهم مع شركة «بوهرنجر إنجلهايم» العالمية المتخصصة في الصناعات الدوائية، وذلك على هامش زيارة رسمية يجريها وفد من أبوظبي إلى الولايات المتحدة الأميركية.
وتهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى تعزيز منظومة البحث العلمي والابتكار في أبوظبي، عبر دعم المشروعات البحثية الرائدة، وتوفير بيئة محفزة للتميّز العلمي، بما يسهم في ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً إقليمياً وعالمياً في مجالات علوم الحياة والابتكار الصحي.
شهد توقيع المذكرة وكيل دائرة الصحة - أبوظبي، الدكتورة نورة خميس الغيثي، والمدير العام رئيس قسم الأدوية البشرية في «بوهرنجر إنجلهايم» لمنطقة الشرق الأدنى ودولة الإمارات، أسامة الحاج، ووقعها كلّ من المدير التنفيذي لقطاع علوم الحياة الصحية في دائرة الصحة - أبوظبي، الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي، ورئيس الشؤون العامة والحكومية في الشركة، غالب الأحدب.
وتتيح الشراكة للباحثين في أبوظبي الاستفادة من منصة «OpnMe» البحثية التابعة للشركة، والتي توفر موارد وأدوات علمية متقدمة لدعم الباحثين في مواجهة التحديات البيولوجية المعقدة، وتسريع وتيرة الاكتشافات الطبية.
وتشمل المنصة برامج مخصصة، وتوفر فرصاً للتعاون البحثي والتدريب والدعم للمواهب الناشئة.
وأكدت الدكتورة أسماء المناعي أن هذه الشراكة تمثّل خطوة مهمة في دعم بيئة الابتكار والتكامل بين القطاعين الأكاديمي والصناعي، معبرة عن تطلعها إلى تمكين الباحثين من الوصول إلى أدوات متقدمة تساعدهم على تطوير حلول طبية مبتكرة بما يعزز جودة الحياة ويخدم مستقبل الصحة.
من جانبه، قال أسامة الحاج إن الشراكة مع دائرة الصحة - أبوظبي تسهم في دعم مجتمع البحث العلمي في المنطقة، وتمكين المبتكرين من الاستفادة من موارد منصة «OpnMe» لتحقيق نتائج صحية أفضل تعود بالنفع على المجتمعات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
دراسة: القهوة دون إضافات أفضل لصحة القلب
كشفت دراسة أميركية عن أن تناول القهوة السوداء من دون إضافات مثل السكر أو الكريمة قد يعود بفوائد صحية ملموسة، أبرزها تقليل خطر الوفاة من أمراض القلب. وأوضح الباحثون من جامعة تافتس في الدراسة التي نُشرت نتائجها الاثنين بدورية «The Journal of Nutrition»، أن تناول كوب إلى كوبين يومياً من القهوة المحتوية على الكافيين، دون إضافات، ارتبط بانخفاض خطر الوفاة، لا سيما بأمراض القلب. ورغم أن القهوة في شكلها النقي تُعدّ من المشروبات منخفضة السعرات الحرارية، فإن كثيراً من محبيها لا يفضلون شربها دون إضافات. إذ يؤدي استخدام السكر، أو الكريمة، أو الحليب كامل الدسم إلى تحويل كوب القهوة العادي مشروباً غنياً بالسعرات الحرارية، وقد يسهم في زيادة الوزن أو رفع مستويات السكر في الدم عند استهلاكه بشكل مفرط. وتلعب هذه الإضافات دوراً في تغيير النكهة وتحسين المذاق بالنسبة للكثيرين، لكنها قد تُخفي الطابع الصحي الطبيعي للقهوة. وحلّلت الدراسة بيانات من 9 دورات متتالية من المسح الوطني للصحة والتغذية في أميركا، وتم ربطها ببيانات سجل الوفيات الوطني. وشملت العينة الوطنية التمثيلية نحو 46 ألف شخص تزيد أعمارهم على 20 عاماً، قدّموا بيانات غذائية صالحة عن استهلاكهم خلال أول 24 ساعة. وصُنّف استهلاك القهوة حسب النوع (عادية أو منزوعة الكافيين)، وكذلك حسب محتواها من السكر والدهون المشبعة. وشملت النتائج الوفيات من جميع الأسباب، إضافة إلى الوفاة بسبب السرطان وأمراض القلب. وعُدّ السكر المضاف منخفضاً عندما كان أقل من 5 في المائة من القيمة اليومية الموصى بها، أي ما يعادل 2.5 غرام لكل كوب، أو نحو نصف ملعقة صغيرة. كما عُدَّت الدهون المشبعة منخفضة عندما كانت أقل من 1 غرام لكل كوب، وهو ما يعادل 5 ملاعق كبيرة من حليب بنسبة 2 في المائة دسماً، أو ملعقة كبيرة من الكريمة الخفيفة، أو ملعقة كبيرة من الحليب الممزوج. وأظهرت الدراسة أن شرب كوب واحد على الأقل يومياً من القهوة السوداء دون إضافات ارتبط بانخفاض خطر الوفاة من جميع الأسباب بنسبة 16 في المائة، بينما ارتفع هذا الانخفاض إلى 17 في المائة عند استهلاك 2 إلى 3 أكواب يومياً. في المقابل، لم تُظهر القهوة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر والدهون المشبعة العلاقة الإيجابية نفسها. أما شرب أكثر من 3 أكواب يومياً، فلم يُظهر فوائد إضافية، بل بدأت العلاقة الإيجابية مع تقليل خطر أمراض القلب في التراجع. كما لم تسجل الدراسة علاقة واضحة بين استهلاك القهوة وخفض خطر الوفاة بسبب السرطان. وخلص الباحثون إلى أن هذه النتائج تتماشى مع الإرشادات الغذائية الأميركية، التي توصي بتقليل تناول السكريات المضافة والدهون المشبعة؛ ما يعزز مصداقية التوصيات ويوفر دليلاً علمياً إضافياً.


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
تفاهم لتعزيز الابتكار العلمي في «صحة أبوظبي»
وقّعت دائرة الصحة - أبوظبي مذكرة تفاهم مع شركة «بوهرنجر إنجلهايم» العالمية المتخصصة في الصناعات الدوائية، وذلك على هامش زيارة رسمية يجريها وفد من أبوظبي إلى الولايات المتحدة الأميركية. وتهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى تعزيز منظومة البحث العلمي والابتكار في أبوظبي، عبر دعم المشروعات البحثية الرائدة، وتوفير بيئة محفزة للتميّز العلمي، بما يسهم في ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً إقليمياً وعالمياً في مجالات علوم الحياة والابتكار الصحي. شهد توقيع المذكرة وكيل دائرة الصحة - أبوظبي، الدكتورة نورة خميس الغيثي، والمدير العام رئيس قسم الأدوية البشرية في «بوهرنجر إنجلهايم» لمنطقة الشرق الأدنى ودولة الإمارات، أسامة الحاج، ووقعها كلّ من المدير التنفيذي لقطاع علوم الحياة الصحية في دائرة الصحة - أبوظبي، الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي، ورئيس الشؤون العامة والحكومية في الشركة، غالب الأحدب. وتتيح الشراكة للباحثين في أبوظبي الاستفادة من منصة «OpnMe» البحثية التابعة للشركة، والتي توفر موارد وأدوات علمية متقدمة لدعم الباحثين في مواجهة التحديات البيولوجية المعقدة، وتسريع وتيرة الاكتشافات الطبية. وتشمل المنصة برامج مخصصة، وتوفر فرصاً للتعاون البحثي والتدريب والدعم للمواهب الناشئة. وأكدت الدكتورة أسماء المناعي أن هذه الشراكة تمثّل خطوة مهمة في دعم بيئة الابتكار والتكامل بين القطاعين الأكاديمي والصناعي، معبرة عن تطلعها إلى تمكين الباحثين من الوصول إلى أدوات متقدمة تساعدهم على تطوير حلول طبية مبتكرة بما يعزز جودة الحياة ويخدم مستقبل الصحة. من جانبه، قال أسامة الحاج إن الشراكة مع دائرة الصحة - أبوظبي تسهم في دعم مجتمع البحث العلمي في المنطقة، وتمكين المبتكرين من الاستفادة من موارد منصة «OpnMe» لتحقيق نتائج صحية أفضل تعود بالنفع على المجتمعات.


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
«أبوهاني» يحتاج إلى 30.5 ألف درهم للعلاج وسداد متأخرات دراسية لابنيه
يعاني (أبوهاني) أمراضاً مزمنة، منها ارتفاع السكري والضغط والكوليسترول، ويحتاج إلى علاج بقيمة 10 آلاف درهم لمدة عام، إضافة إلى أن ظروفه المادية الصعبة أعجزته عن سداد متأخرات دراسية لابنيه بقيمة 20 ألفاً و505 دراهم، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تخطي ظروفه الصعبة. وقال (أبوهاني) لـ«الإمارات اليوم» إن «حالته المالية ساءت جداً منذ ثلاث سنوات، بسبب خفض راتبه من 6000 إلى 3000 درهم، بعد تدهور الوضع الاقتصادي للشركة التي يعمل بها، ما أدى إلى تأثر وضعه المادي»، مشيراً إلى أنه اضطر إلى الاعتماد على الأموال التي ادخرها لتعليم ابنيه (هاني) و(ميار) من أجل توفير المتطلبات الأساسية للحياة من مأكل ومشرب، إضافة إلى إيجار المسكن الذي يكلفه 1000 درهم، ما أدى إلى تراكم الديون على عاتقه. وأوضح أنه يعاني أمراضاً مزمنة، منها ارتفاع السكري والضغط والكوليسترول، ويحتاج إلى علاج لمدة عام بقيمة 10 آلاف درهم في أحد المستشفيات الحكومية في الظفرة، لافتاً إلى أنه لا يمتلك تأميناً صحياً يساعده في تحمل نفقات الأدوية اللازمة. وأكد أن تدهور وضعه المادي أدى إلى عجزه عن سداد متأخرات دراسية لابنيه بقيمة 20 ألفاً و505 دراهم، مشيراً إلى خوفه عليهما من عدم القدرة على استكمال مشوارهما التعليمي، خصوصاً أن المدرسة تشترط دفع تلك الرسوم من أجل السماح لهما باستكمال الدراسة خلال العام الدراسي المقبل. وقال إنه يعيش وأفراد أسرته، المكونة من ستة أفراد، على بعض المساعدات من الجمعيات الخيرية، موضحاً أنه حاول البحث عن عمل آخر يستطيع من خلاله زيادة الدخل الشهري إلا أنه لم يُوفق بسبب مرضه. وأشار إلى عدم تحمله انكسار ابنيه لشعورهما باحتمالية توقفهما عن الدراسة لأسباب لا دخل لهما بها، وفي الوقت نفسه يخشى تدهور وضعه الصحي في ظل عجزه عن توفير أدويته المطلوبة، لذا يناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون له ومساعدته في تدبير إجمالي المبلغ المطلوب بقيمة 30 ألفاً و505 دراهم. «أبوهاني»: • حالتي المالية ساءت جداً منذ 3 سنوات، بسبب خفض راتبي إلى 3000 درهم، وأعيش وأسرتي المكونة من 6 أفراد على مساعدات الجمعيات الخيرية.