
بعد القصف الخاطئ على قرية في كوريا الجنوبية.. أميركا توقف تدريبات الذخيرة الحية
أعلنت القوات الأميركية في كوريا الجنوبية، أنها وافقت على وقف جميع التدريبات بالذخيرة الحية مؤقتا، بعد أن قصفت مقاتلات كورية جنوبية عن طريق الخطأ قرية خلال تدريبات مشتركة أمس.
وقال المتحدث باسم القوات الأميركية في كوريا الجنوبية العقيد ريان دونالد في بيان: "اتفق الجيشان الأميركي والكوري الجنوبي على وقف جميع التدريبات بالذخيرة الحية حتى إشعار آخر".
وتأتي هذه الخطوة تماشيا مع إعلان الجيش الكوري الجنوبي في وقت سابق تعليق جميع التدريبات بالذخيرة الحية حتى تحدد السلطات السبب الدقيق "للقصف العرضي" الذي حدث أمس الخميس من خلال التحقيق.
وعلى صعيد آخر، أكدت القوات الأميركية في كوريا الجنوبية أنه لم تشارك أي طائرة تابعة للقوات الجوية الأميركية في تدريبات هذا الأسبوع. (روسيا اليوم)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
رسائل ترامب الشرق أوسطية..
لم تكن جولة ترامب الخليجية كسابقتها التي جرت في عام 2017، وخصوصاً في ما يتعلق بالمصالح والتوجهات الاستراتيجية للولايات المتحدة التي يبدو أنها تغيّرت، وبشكل كبير. ففي عام 2017، كان الهدف الأساسي هو حشد التأييد حول ما يسمّى "محاربة الإرهاب"، في حين كان العنوان الأبرز لهذه الزيارة هو استعادة منطقة الشرق الأوسط التي كانت تاريخياً منطقة نفوذ أميركي، أدى تراجع اهتمام الديمقراطيين بها (أوباما وترامب)، إلى مزيد من الحضور الروسي والصيني فيها. غياب "إسرائيل" عن جدول أعمال الزيارة، زاد من التكهنات حول ما يسمّى بخلاف أميركي-إسرائيلي، وحاول الإعلام العربي جاهداً تضخيم ذلك، لتبرير ما حصل عليه ترامب من مكاسب خلال تلك الجولة. شملت الجولة زيارة قطر، بعد أن تجاهلها في عام 2017، لعدم إزعاج الدول الخليجية التي كانت تحاول فرض طوق من العزلة على قطر آنذاك. السمة الأبرز لهذه الجولة كانت الاستماع إلى المطالب العربية، وخصوصاً في ما يتعلق برفع العقوبات عن سوريا، والرغبة في إيجاد تسوية للملف النووي الإيراني، بعيداً من خيارات المواجهة التي تسعى "إسرائيل" إلى تحقيقها. ركزت جولة ترامب على الاقتصاد والسعي لتوظيف السياسة في خدمته، ولم يعد الاهتمام بالجغرافيا السياسية هو المحدد الأول للسياسة الأميركية في المنطقة. التركيز على الاقتصاد عائد لما يعانيه الاقتصاد الأميركي من مؤشرات سلبية دفعت ترامب إلى إعلان حربه التجارية على الصين وبقية دول العالم، أملاً منه في تحسين الواقع الاقتصادي ما أمكن. دول الخليج ترى في الولايات المتحدة شريكاً يمكن الوثوق به، وخصوصاً لجهة حمايتها من الأطماع الخارجية، فهي دول صغيرة تعاني حالة من "الانكشاف الاستراتيجي"، تجعلها غير قادرة على حماية نفسها، كما حدث مع الكويت في عام 1990. التوقيع على تلك الاتفاقيات كان بمنزلة تأكيد استمرار مظلة الحماية الأميركية، والسعي لتأمين تنمية اقتصادية لعصر ما بعد النفط. فجرى الانتقال من الاهتمام بالبنى الأساسية التقليدية إلى البنية التكنولوجية، ولا سيما ما يتعلق بقضايا الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، وتأمين الرقائق الإلكترونية المتطورة التي تحتاجها تلك الدول. صحيح أن المشهد بدا وكأنه "لحظة أميركية"، لكن "إسرائيل" كانت حاضرة، ومحدّداً رئيسياً حاكماً للعلاقة بين الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها من الدول العربية. تسعى المملكة العربية السعودية لتقديم نفسها كقائد للنظام الرسمي العربي، لما تمتلكه من مقومات اقتصادية، وما تتمتع به من علاقات مع غالبية دول العالم، إضافة إلى مكانتها الدينية باعتبارها قبلة العالم الإسلامي. في عام 2009، اختار أوباما جامعة القاهرة ليلقي خطابه الموجّه إلى المنطقة، نظراً لما تتمتع به مصر من مكانة باعتبارها تشكل قلب العالم العربي، وكان يريد تبريد الصراع مع الدول الإسلامية، بعد الحروب التي شنّها الرئيس بوش الابن كردّ فعل على أحداث 11 سبتمبر 2001. وفي عام 2022، كانت القمة العربية-الصينية في الرياض، والتي استطاعت من خلالها السعودية إرسال رسائل سياسية إلى الولايات المتحدة الأميركية قوامها أن هناك بدائل وأصدقاء يمكن للمملكة التعامل معهم، فيما لو أصرت إدارة بايدن على القطيعة بين الجانبين. حديث ترامب عن حبه للمملكة العربية السعودية وللأمير محمد بن سلمان ليس سوى تجديد للحب الذي بدأ بين البلدين في عام 1945، حين التقى الرئيس روزفلت الملك عبد العزيز آل سعود في يوم عيد الحب (14 شباط/ فيراير)، على متن مدمّرة أميركية في البحيرات المرة بقناة السويس. كان روزفلت يخشى حينها أن يسيطر حلفاؤه الإنكليز على نفط المملكة، كما فعلوا من قبل مع كل من إيران والعراق والكويت، لكن الملك طمأنه أن نفط المملكة لن يكون إلا للولايات المتحدة الأميركية. 21 أيار 09:16 20 أيار 09:26 اليوم، التاريخ يعيد نفسه، والولايات المتحدة تسعى لتأمين نفط المملكة، فإن لم تعد بحاجة إليه كمصدر للطاقة، لكنها بكل تأكيد تحتاجه دعماً للدولار الذي لا يباع كثيراً من النفط إلا به. أما قطر فقد أعلن الرئيس بايدن في عام 2022 اعتبارها حليفاً رئيسياً للولايات المتحدة من خارج حلف "الناتو"، ما يؤكد أهمية العلاقات بين البلدين. كما إن الولايات المتحدة بحاجة إلى الاستثمار في علاقات قطر المتطورة مع الجماعات الإسلامية والمنظمات الجهادية المنتشرة في جميع أنحاء العالم، والتي مكنت قطر من لعب الكثير من أدوار الوساطة بين الجانبين. وتعد قاعدة العديد في قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الخارج، وقد استخدمتها الولايات المتحدة في عام 2003 في حربها ضد العراق، بعد أن رفضت تركيا السماح باستخدام القواعد الموجودة على أراضيها. أما الإمارات العربية المتحدة، فتشهد نهضة تنموية كبيرة، ويبدو أن الحرب التجارية التي أعلنها ترامب ضد الصين وباقي دول العالم أدت إلى هجرة عدد كبير من الشركات إلى الإمارات، لذا فإن الإمارات ترغب في شراء كل ما يمكن للولايات المتحدة بيعه من الشرائح الإلكترونية المتطورة. كثرت النقاشات حول من يقود الآخر، "إسرائيل" أم الولايات المتحدة الأميركية. ويبدو أن الإجابة تتعلق بشخص الرئيس الجالس في البيت الأبيض، ومدى قدرته على مواجهة التأثير الصهيوني على القرار الأميركي. شهدت إدارة بايدن حالة من "التفلت" الإسرائيلي وعدم الاستماع للنصائح الأميركية، وصلت إلى درجة عدم الانصياع للمطالب الأميركية، وخصوصاً ما يتعلق منها بوقف الحرب في غزة، والحديث عن اليوم التالي. حاول ترامب كسر هذه القاعدة فأسمع نتنياهو ما لا يطيق سماعه خلال الاجتماع به في البيت الأبيض، ولا سيما ما يتعلق بالإعلان عن استئناف المفاوضات مع طهران حول برنامجها النووي، والاعتراف بالدور التركي في سوريا، حيث دعا نتنياهو إلى ضرورة التنسيق مع أنقرة في ما يتعلق بالملف السوري. استبعاد "إسرائيل" من جولة ترامب في المنطقة لا يعني تخلي الولايات المتحدة، فأمن "إسرائيل" هو التزام أميركي أولاً، وغربي ثانياً، بغض النظر عن حزب الرئيس، سواءً أكان جمهورياً أم ديمقراطياً. كانت "إسرائيل" حاضرة خصوصاً في ما يتعلق بموضوع السلام الإبراهيمي، ودعوة كل من السعودية وسوريا إلى التوقيع على تلك الاتفاقيات، لكنه لم يعد شرطاً ومطلباً تسعى الولايات المتحدة لتحقيقه بسرعة كما كان في عام 2017. في الماضي، جرى الاشتراط على السعودية أن تذهب في هذه الاتفاقيات مقابل دعمها في الحصول على برنامجها النووي، لكن الأمر بات اليوم متروكاً لرغبتها في تحقيق ذلك. أما بالنسبة إلى سوريا، فلم يتم تحديد جدول زمني لذلك، وكان المهم هو إعلان الحكومة السورية رغبتها في توقيع اتفاق للسلام مع "إسرائيل"، وأن الأمر بات متروكاً إلى حين اكتمال الظروف الموضوعية المناسبة لذلك. لقد سعى ترامب إلى عدم السماح لـ"إسرائيل" بالتأثير على مصالح الولايات المتحدة الأميركية في المنطقة، قابله استياء إسرائيلي "صامت"، تحدثت عنه وسائل الإعلام الصهيونية. لم يعد الحديث عن مواجهة إيران أمراً محتملاً على المدى المنظور على أقل تقدير، لأسباب كثيرة أهمها أن أي مواجهة، إذا ما وقعت، ستطال جميع دول المنطقة، وبالتالي لا مجال هنا للحديث عن التنمية التي تحتاج إلى الاستقرار أولاً وقبل كل شيء. انفتاح طهران ورغبتها في إيجاد تسوية لملفها النووي أمر يمكن البناء عليه، وفقاً لرؤية العديد من الدول العربية، وفي مقدمتها قطر والمملكة العربية السعودية. استخدام القوة العسكرية ضد طهران أمر غير مرغوب به إلا من قبل نتنياهو، ومن المستبعد أن تلجأ "إسرائيل" إلى مثل هذا العمل بشكل منفرد. المقارنة بين مفاعل إيران والمفاعل النووي العراقي أمر غير صحيح، فإيران تمتلك اليورانيوم وتعمل على تخصيبه، وقد قطعت أشواطاً في هذا المجال. بينما كان المفاعل النووي العراقي مجرد مبنى جرى استهدافه قبل أن يباشر العمل. التسوية في المنطقة تصب في مصلحة الجميع، ولا يمكن الحديث عن التنمية والاستقرار فيها، من دون الأخذ في الاعتبار الحفاظ على أمن جميع الدول واستقرارها. ما قاله ترامب عن إيران يعدّ كلاماً إيجابياً، خصوصاً أن طهران عرضت على الولايات المتحدة استثمارات تقدر بـ 4 تريليون دولار، كما أشار، وبشكل واضح، إلى مساعي الأمير تميم لدعم التوصل إلى اتفاق مع طهران. مساعي الإعلام العربي لتصوير ترامب كرجل سلام يسعى لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة أمر مبالغ فيه، الهدف منه حرف الأنظار عن الغنائم التي حصل عليها خلال جولته في المنطقة.


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
انتقادات أميركية لعرض عسكري ضخم في واشنطن يتزامن مع عيد ميلاد ترامب
أعلن الجيش الأميركي، أمس الأربعاء، أنّه سيقيم في واشنطن في 14 حزيران/يونيو المقبل، عرضاً عسكرياً ضخماً بمناسبة مرور 250 عاماً على تأسيسه، في حدث سيتزامن أيضاً مع احتفال الرئيس دونالد ترامب بعيد ميلاده الـ79، وستشارك عشرات الدبابات والمدرعات والمروحيات القتالية في هذا العرض العسكري النادر في العاصمة الأميركية. وقال المتحدث باسم الجيش الأميركي ستيف وارن، إنّ العرض ستشارك فيه 28 دبابة من طراز (أبرامز إم1 إيه1)، و28 مركبة قتالية مدرّعة من طراز (برادلي)، بالإضافة إلى 50 طائرة هليكوبتر قتالية. وتُقدّر التكلفة الإجمالية لهذا الاستعراض العسكري، بما في ذلك عرض ضخم بالألعاب النارية، بنحو 45 مليون دولار. وأوضح المتحدث أنّ الهدف من تنظيم هذا العرض هو "سرد قصة الجيش الأميركي عبر التاريخ"، مضيفاً أنّ السرد "سيبدأ بحرب الاستقلال ثم سيستعرض النزاعات الكبرى، وصولاً إلى اليوم". في المقابل، دعا معارضون لهذه الفعالية إلى تنظيم تظاهرة مضادّة، معتبرين إياها مظهراً "يليق بنظام استبدادي". اليوم 08:57 اليوم 08:11 وأعربت مورييل باوزر، رئيسة بلدية واشنطن عن قلقها بشأن العرض العسكري، معتبرة أنّ تجوّل الدبابات والمدرعات في شوارع العاصمة "لن يكون أمراً جيّداً". وقالت باوزر أنه "إذا استخدُمت دبّابات عسكرية قتالية، فيجب أيضاً أن نحصل على ملايين الدولارات لإصلاح الطرق". لكنّ الجيش أكّد أنّه سيحمي الطرقات بألواح معدنية وأنّه سيتحمّل مسؤولية أيّ ضرر. وفي نهاية العرض العسكري، سيقدّم مظليون في الجيش إلى ترامب، القائد الأعلى للقوات المسلحة، العلم الأميركي. وخلال فترة ولايته الأولى، ثمّن ترامب عالياً ما تضمّنه العرض العسكري الذي جرى في باريس بمناسبة العيد الوطني الفرنسي في 14 تموز/يوليو 2017 والذي دعاه إليه يومها نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون. ويُذكر أن آخر عرض عسكري كبير في الولايات المتحدة أقيم في 1991، وذلك في العاصمة واشنطن أيضاً للاحتفال بانتهاء حرب الخليج. وفي منتصف أيلول/سبتمبر 2024، أكدت وكالة "بلومبرغ" الأميركية أنّ الجيش الأميركي، وعلى الرغم من إنفاق تريليون دولار عليه سنوياً، "لا يزال متخلفاً عن الركب"، إذ "تكافح وزارة الدفاع في الولايات المتحدة لتحديث السفن والغواصات والأسلحة النووية، بينما روسيا والصين هما على أهبة الاستعداد للحرب". ويُضاف إلى ما أوردته "بلومبرغ"، تحذير صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية من غياب استعداد الجيش الأميركي لـ"انتشار الأسلحة المستقلة المدعومة بالذكاء الاصطناعي عالمياً"، إذ يقف العالم اليوم على أعتاب ثورة أكثر تأثيراً في الشؤون العسكرية، على حدّ توصيفها. كذلك أكدت دراسة في مجلة "فوكس نيوز" الأميركية أنّ"الجيش الأميركي ضعيف ويواجه خطر عدم القدرة على الدفاع عن مصالح الولايات المتحدة الحيوية في جميع أنحاء العالم".


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
هجوم متحف واشنطن: ارتداداتٌ في الداخل الإسرائيلي وتحرّك للمواقف الرسمية
التالي إيران أعلنت موافقتها على مقترح عمان لعقد جولة مفاوضات خامسة مع واشنطن في روما