
خامنئي يصف تهديدات ترامب بـ "السخيفة": أي تدخل أميركي سيلحق أضراراً لا تُصلح وشعبنا لن يستسلم
قال المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، إن بلاده لن تغفر ولن تنسى انتهاك الكيان الصهيوني لأجوائها وسفك دماء شهدائها، مشدداً على أن "العدو ارتكب خطأ فادحاً وسيلقى جزاء عمله".
وفي كلمة متلفزة وُصفت بالمرتقبة، وجّه خامنئي رسائل حادة إلى الولايات المتحدة، مؤكداً أن "أي تدخل عسكري أميركي سيسبب بلا شك أضراراً لا يمكن إصلاحها"، ومضيفاً أن "الشعب الإيراني لا يمكن أن يستسلم".
ووفق، "روسيا اليوم"، أكد خامنئي جهوزية القوات المسلحة الإيرانية للدفاع عن الوطن، مشيراً إلى أنها تحظى بدعم المسؤولين وأبناء الشعب كافة، كما أشاد بثبات الإيرانيين في مواجهة ما وصفه بـ"العدوان الغبي والخبيث" من جانب إسرائيل، معتبراً صمودهم دليلاً على نضج الأمة وقوة عقلانيتها وروحها المعنوية.
كما وصف التصريحات التهديدية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنها "سخيفة"، قائلاً إن من يعرفون تاريخ إيران وشعبها لن يتحدثوا إليها بلغة التهديد، مؤكداً أن الشعب الإيراني سيصمد في وجه كل أشكال الفرض، سواء كانت حرباً أو سلاماً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 19 دقائق
- عكاظ
ترمب: الأسبوع القادم حاسم وإيران تواصلت معنا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم (الأربعاء) أنه لا يستطيع الجزم إذا ما كانت أمريكا ستقصف إيران، مضيفاً: أن طهران تواجه مشكلات كثيرة وتريد أن تتفاوض. وقال ترمب للصحفيين من الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض: «الأسبوع القادم سيكون حاسماً، وربما لن نستكمل الأسبوع»، مضيفاً: «قد أقوم بضرب المنشآت النووية الإيرانية وقد لا أقوم بذلك وكان على إيران التفاوض معنا سابقاً». وأشار إلى أن المفاوضات باتت متأخرة جداً لكن لا يزال هناك وقت لوقف الحرب، مبيناً أن إيران لم يعد لديها أي دفاعات جوية ولا يعلم إلى متى ستصمد. ورفض ترمب الإجابة عن أسئلة الصحافيين حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تخطط لقصف إيران، أو منشآتها النووية قائلاً: إن الإيرانيين تواصلوا مع واشنطن غير أنه رأى أن «وقت الحديث قد فات»، مضيفاً: «هناك فارق كبير بين الوضع حالياً وقبل أسبوع.. لا أحد يعلم ما سأفعله». واستطرد: قد سئمت هذا الوضع وأريد استسلامها (إيران) غير المشروط، كاشفاً عن اقتراح إيراني لإجراء محادثات في البيت الأبيض، ولم يقدم تفاصيل، ووصف إيران بأنها بلا دفاع جوي على الإطلاق وأن إسرائيل سيطرت على أجواء إيران بشكل تام وهي تبلي بلاءً حسناً. وأوضح ما يحصل الآن لا يمثل أي خطوات اتخذناها ضد إيران في السباق ولن نقبل بدولة تهددنا بالتدمير، متهماً إيران بتهديدهم لسنوات عديدة، لكنه أوضح بأن إيران تريد إبرام صفقة معه. من جهة أخرى، ذكرت وسائل إعلام غربية إن وفداً تفاوضياً إيرانياً وصل إلى العاصمة العمانية مسقط. أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 20 دقائق
- أرقام
مودي لـ ترامب: وقف إطلاق النار مع باكستان تم دون وساطة أمريكية
أبلغ رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي" الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بأن بلاده توصلت إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع باكستان دون وساطة من واشنطن. وذكر وزير الخارجية الهندي "فيكرام ميسري" في بيان صحفي الأربعاء، أنه خلال فترة المواجهة مع باكستان التي استمرت أربعة أيام في أوائل مايو الماضي، لم يكن هناك أي تواصل بين نيودلهي وواشنطن فيما يخص المفاوضات التجارية، أو الوساطة بين الهند وباكستان. وأوضح أن "مودي" أبلغ "ترامب" بذلك، يوم أمس، في اتصال هاتفي على هامش قمة مجموعة السبع المنعقدة في كندا، والتي حضرها رئيس الوزراء كضيف. يأتي ذلك تعقيباً على تصريحات أدلى بها "ترامب" الشهر الماضي حول موافقة الجارتين النوويتين على وقف إطلاق النار بعد مباحثات برعاية أمريكية، ناشد خلالها البلدين بالتركيز على قضية التجارة بدلاً من الحرب.


الشرق للأعمال
منذ 22 دقائق
- الشرق للأعمال
إيران وإسرائيل.. مقارنة اقتصادية وعسكرية في رسوم بيانية
شنت إسرائيل هجمات مباغتة على إيران يوم الجمعة الماضي قتلت فيها قادةً عسكريين كباراً وعلماء في الطاقة النووية، كما استهدفت مراكز نووية وعسكرية، لترد إيران بإطلاق مئات من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل أصابت بعض المدن وأسقطت قتلى ومصابين، ومن حينها يستمر تبادل الضربات بين البلدين. وفي وقت تتصاعد فيه الأحداث لتشكّل مشهداً ضبابياً يصعب معه تكهن كيفية توقف الصراع بين البلدين، ووسط مخاوف من احتمالية توسعه واشتراك الولايات المتحدة ودول أخرى فيه، تكشف البيانات الاقتصادية والعسكرية عن تباينات واضحة بين إيران وإسرائيل. نعقد في هذا التقرير مقارنة بين البلدين من الناحية الاقتصادية والعسكرية، كما نستعرض المواقع النووية بإيران وأنشطة تخصييب اليورانيوم فيها باستخدام رسوم بيانية. تشير بيانات صندوق النقد الدولي لتوقعات عام 2025 إلى أن الاقتصاد الإسرائيلي يتمتع بأداء قوي مقارنة بنظيره الإيراني، رغم أن عدد سكان إيران (87.5 مليون نسمة) يفوق إسرائيل (10.1 مليون نسمة) بثمانية أضعاف تقريباً. يتوقع الصندوق نمو اقتصاد إسرائيل بنسبة 3.2% هذا العام ليسجل ناتجاً محلياً إجمالياً بقيمة 583 مليار دولار. في المقابل تشير التوقعات لنمو اقتصاد إيران بنسبة 0.3% ليرتفع الناتج المحلي للبلاد إلى 341 مليار دولار. ووفق توقعات صندوق النقد، يبلغ متوسط التضخم للعام الجاري في إسرائيل 2.7%، مقابل 43.3% في إيران، فيما يصل معدل البطالة في إسرائيل إلى 2.9% مقارنةً بنسبة 9.5% في الجمهورية الإسلامية. وعلى الرغم من الأداء القوي للاقتصاد الإسرائيلي خلال العقدين الماضيين، أظهرت البيانات أن نمو اقتصادها في 2024 بلغ 1% فقط، وهي النسبة الأضعف منذ عام 2002 (باستثناء الانكماش خلال جائحة كورونا في 2020)، بحسب صندوق النقد الدولي والمكتب المركزي للإحصاء في إسرائيل. وبدعم من توقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، نما اقتصاد إسرائيل في الربع الأول من هذا العام بنسبة 3.4% على أساس سنوي. ويتوقع بنك إسرائيل أن يبلغ معدل النمو 3.5% لهذا العام. ولتحقيق هذا الهدف يتعين أن يحافظ الاقتصاد على معدلات أداء مماثلة خلال الفصول الثلاثة المقبلة، وهو أمر يبدو معقداً على خلفية الحروب المنخرطة فيها الدولة العبرية. وعلى الرغم من الضغط الكبير على العملة الإسرائيلية، فقد ظل الشيكل قوياً أمام الدولار، بقوة تقارب 10% منذ أكتوبر 2023، لكن سوق الخيارات تُظهر تقلباً غير مسبوق تحسباً لأزمات مستقبلية. أما فيما يتعلق بسعر الفائدة، أبقى بنك إسرائيل على المعدل عند 4.5% في مايو 2025 للمرة الـ11 على التوالي، مراعاة للضغوط التضخمية وتكلفة التوسّع العسكري المستمر. تعتمد إيران على صادرات النفط كمصدر رئيسي لإيرادات البلاد، ورغم العقوبات المفروضة عليها إلا أنها تمكنت من رفع إنتاجها من الخام بوتيرة متسارعة منذ 2020 لتحقق مستويات إنتاج قياسية هذا العام بلغت 3.36 مليون برميل يومياً. القدرات العسكرية وبالمقارنة بين الإنفاق العسكري لكل من إيران وإسرائيل، تُظهر الأرقام تفاوتاً كبيراً بين البلدين. أنفقت إسرائيل على التسليح في 2024 أكثر من 46 مليار دولار وهو ما يشكل نسبة 8.8% من إجمالي اقتصاد البلاد، أما إيران، فلم يتجاوز إنفاقها العسكري 8 مليارات دولار، أي 2% من حجم اقتصادها، وفق بيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام. وبالنظر إلى الإنفاق العسكري كنسبة من مصروفات الحكومة، أظهرت البيانات أن إسرائيل أنفقت 20% من مصروفاتها الحكومية على النواحي العسكرية، فيما استحوذ إنفاق إيران العسكري على نحو 12% من إجمالي مصروفاتها خلال العام الماضي. ورغم التفوق النسبي لعدد المعدات العسكرية الإيرانية مقارنة بمعدات إسرائيل، باستثناء الطائرات الحربية حيث تمتلك إسرائيل 612 طائرة مقابل 551 طائرة حربية لإيران، إلا أن التفوق التكنولوجي يظهر جلياً لصالح إسرئيل. يمتلك الأسطول البحري الإيراني 101 قطعة بحرية و19 غواصة، فيما تمتلك إسرائيل 67 قطعة بحرية و5 غواصات فقط. وبخصوص القوات البرية، تتفوق إيران أيضاً في عدد المعدات العسكرية بنحو 1996 دبابة و65 ألف مدرعة و2600 مدفع، مقارنةً بـ1370 دبابة و43 ألف مدرعة و950 مدفعاً ضمن معدات القوات البرية الإسرائيلية. وبالعودة إلى سبب اندلاع الصراع، وهو البرنامج النووي الإيراني، أظهر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، حصلت عليه "بلومبرغ"، أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء تصل إلى 60% زاد بنحو 134 كيلوغراماً في الربع الثاني من هذا العام ليصل إلى 400 كيلوغرام. وتتوزع المنشآت النووية الإيرانية على مناطق عدة يتركز معظمها في الجزء الغربي من البلاد، تتنوع بين منشآت لتعدين اليورانيوم، أبرزها منشأتي نطنز وفوردو، ومنشآت للتخلص من الوقود الحيوي وأخرى للاختبارات العسكرية، إضافةً إلى مفاعل أبحاث ومفاعل نووية لتوليد الطاقة.