
مودي لـ ترامب: وقف إطلاق النار مع باكستان تم دون وساطة أمريكية
أبلغ رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي" الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بأن بلاده توصلت إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع باكستان دون وساطة من واشنطن.
وذكر وزير الخارجية الهندي "فيكرام ميسري" في بيان صحفي الأربعاء، أنه خلال فترة المواجهة مع باكستان التي استمرت أربعة أيام في أوائل مايو الماضي، لم يكن هناك أي تواصل بين نيودلهي وواشنطن فيما يخص المفاوضات التجارية، أو الوساطة بين الهند وباكستان.
وأوضح أن "مودي" أبلغ "ترامب" بذلك، يوم أمس، في اتصال هاتفي على هامش قمة مجموعة السبع المنعقدة في كندا، والتي حضرها رئيس الوزراء كضيف.
يأتي ذلك تعقيباً على تصريحات أدلى بها "ترامب" الشهر الماضي حول موافقة الجارتين النوويتين على وقف إطلاق النار بعد مباحثات برعاية أمريكية، ناشد خلالها البلدين بالتركيز على قضية التجارة بدلاً من الحرب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 33 دقائق
- الشرق السعودية
ترمب: لا قرار نهائي بشأن الحرب ضد إيران.. والاتفاق لا يزال ممكناً
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أنه سيعقد اجتماعاً مع فريقه للأمن القومي في البيت الأبيض، الثلاثاء، لبحث الحرب الحالية بين إيران وإسرائيل، مشيراً إلى أنه لم يتخذ قراراً نهائياً بشأن الحرب ضد طهران، فيما اعتبر أن "الاتفاق لا يزال ممكناً". وأضاف ترمب خلال حديثه للصحافيين في البيت الأبيض، أن لديه "أفكاراً بخصوص ما الذي سنقوم به" بشأن المشاركة في الحرب ضد إيران، ولكنه أكد "عدم اتخاذ قرار نهائي بعد". وأشار إلى أن طهران "تريد الاجتماع معنا، وربما سنقوم بذلك"، رغم نفي مسؤولين إيرانيين طلب اجتماع مع الأميركيين، مؤكداً أن إدارته "لا تسعى لوقف إطلاق النار، بل تسعى إلى انتصار كامل، يعني عدم امتلاك إيران سلاحاً نووياً". واعتبر ترمب أن إسرائيل "تقوم بعمل جيد" في إشارة إلى هجومها على إيران، كما أشار إلى أنه بحث هذه الحرب خلال لقائه قائد أركان الجيش الباكستاني عاصم منير في البيت الأبيض، ووصفه بالشخص الذي يعرف إيران جيداً. وذكر ترمب أنه "يعتقد أن إيران كانت على بعد أسابيع قليلة من امتلاك سلاح نووي"، مضيفاً أنه "لم يتخذ قراراً بعد بشأن توجيه ضربة ضد منشأة فوردو النووية"، والتي تصر إسرائيل على تدميرها بمشاركة أميركية. وأشار ترمب إلى أنصاره المعارضين للحرب ضد إيران، قائلاً إن مؤيديه "لا يريدون رؤية إيران تمتلك سلاحاً نووياً"، كما اعتبر أنه أحياناً "يجب خوض الحرب لمنع ذلك".


الشرق الأوسط
منذ 38 دقائق
- الشرق الأوسط
التصعيد الإسرائيلي - الإيراني يعزز مطالب إنهاء «حرب غزة»
مطالب دولية تتزايد بإنهاء الحرب في قطاع غزة، وسط تصعيد إسرائيلي - إيراني غير مسبوق، وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع تحت هجمات إسرائيلية لم تتوقف بعد. تلك المطالب التي تلاها حديث إسرائيلي عن اقتراح شرم الشيخ المصرية مكاناً لاستضافة مفاوضات بشأن وقف إطلاق النار بغزة، يراها خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، ممكنة حال «وقف الحرب مع إيران وبإرادة أميركية وشروط إسرائيلية»، وأشاروا إلى أن الأقرب «أن نرى اتفاقاً جزئياً وليس شاملاً قريباً إن تنازلت (حماس) وتجاوزت الضمانات قليلاً لمحادثات لاحقة مستقبلاً». وتركزت اتصالات الوسيط المصري لوقف إطلاق النار في غزة بشكل كبير، على تهدئة للتصعيد بين إسرائيل وغزة، وجرت اتصالات، الأربعاء، بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ونظرائه الصيني وانغ بي، والسعودي الأمير فيصل بن فرحان، والعراقي فؤاد حسين، والبحريني عبد اللطيف الزياني. وشهدت الاتصالات، بحسب بيانات لـ«الخارجية المصرية»، مناقشة «تطورات التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، وسبل احتواء التصعيد، وأهمية بذل المساعي الحثيثة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، والعودة لمسار المفاوضات باعتباره السبيل الوحيد للوصول إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني». كما بحث عبد العاطي مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ووزير خارجية إيران عباس عراقجي، الثلاثاء، «ضرورة العمل على وقف فوري لإطلاق النار، والعودة لمسار المفاوضات باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني». وتزامن ذلك مع تأكيد دول عربية وغربية «استمرار الدعم لكل الجهود الرامية لإنهاء الحرب في غزة، وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تطبيق حل الدولتين، وضمان الاستقرار والأمن لجميع الدول في المنطقة»، مشددة الدول على أنه في ظل أحداث إسرائيل وإيران «هناك هشاشة في الوضع بالمنطقة، وهناك حاجة ملحة لاستعادة الهدوء، واحترام القانون الدولي، وتعزيز العمل الدبلوماسي». وصدرت تلك التأكيدات في بيان مشترك للرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي الرفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق «حل الدولتين» من فرنسا والسعودية، ورؤساء مجموعات العمل التابعة للمؤتمر التي تضم البرازيل، وكندا، ومصر، وإندونيسيا، وآيرلندا، وإيطاليا، واليابان، والأردن، والمكسيك، والنرويج، وقطر، والسنغال، وإسبانيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية. فلسطينيون يحملون أكياس دقيق غرب جباليا في وقت سابق (أ.ف.ب) وكان المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، قال في مؤتمر صحافي، الثلاثاء، إن بلاده ودول المنطقة «تتواصل بشكل يومي مع مختلف الأصدقاء والشركاء داخل المنطقة وخارجها، لإنهاء الصراع بين إسرائيل وإيران»، مؤكداً أن «جهود الوساطة لوقف إطلاق النار بغزة مستمرة؛ ولكن لا مؤشرات إيجابية بعد في ظل التصعيد بين إسرائيل وإيران». عضو «المجلس المصري للشؤون الخارجية»، الأكاديمي المتخصص في الشؤون الإسرائيلية، الدكتور أحمد فؤاد أنور، يرى أن تلك الدول الغربية والعربية ترى في حرب غزة المعضلة الرئيسية، التي إن توقفت سينخفض معها التصعيد بالمنطقة، لافتاً إلى أن تلك المواقف والاتصالات تعزز فرص الاتفاق على وقف جزئي وليس نهائياً في الوقت الراهن، وسط التصعيد الإسرائيلي – الإيراني، وخصوصاً أن نتنياهو يريد أن تهدأ جبهته الداخلية قليلاً أو ينهي الضغوط عليه. تصاعد الدخان في أعقاب غارة إسرائيلية على جباليا شمال قطاع غزة خلال وقت سابق (أ.ف.ب) ويعتقد المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور عبد المهدي مطاوع، أن الحرب في قطاع غزة ستنتهي مع الحرب بإيران؛ لكن نتنياهو سيفرض شروطه لا سيما في القطاع، متوقعاً أن تطلب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنهاء الحرب بغزة بعد إنهاء الأزمة مع إيران؛ لكن الشروط ستكون مختلفة وكذلك الكيفية. يأتي ذلك مع إعلان الجيش الإسرائيلي، في بيان الأربعاء، أنه «سيجري تغيير جميع مناطق البلاد باستثناء 8 مناطق وتجمعات قريبة من قطاع غزة من النشاط الأساسي إلى النشاط المحدود»، بينما ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» أن الولايات المتحدة ومصر وقطر طلبت من إسرائيل إرسال فريق للتفاوض إلى منتجع شرم الشيخ المصري لاستئناف المفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة. ونقلت عن مصدر مطلع قوله: «نظراً للقيود الحالية على الرحلات الجوية، تم اقتراح شرم الشيخ بصفتها مكاناً بديلاً للمفاوضات»، دون تأكيد مصر أو قطر لتلك الأنباء، حتى مساء الأربعاء. ويرجح أنور أن تقبل «حماس» باتفاق جزئي يتضمن وقفاً لإطلاق النار مستقبلاً مراعاة للظروف الحياتية الصعبة بغزة، وكذلك تقديراً لجهود الوسطاء الحالية. فيما يؤكد مطاوع أن الأزمة الحالية في مفاوضات غزة تتمثل في أن كل فريق يريد فرض ترتيبات اليوم التالي؛ فـ«حماس» تريد البقاء، وإسرائيل ترفض ذلك، وعليه قد نرى اتفاقاً محدوداً إن كانت هناك إرادة لدى الطرفين وتنازلاً من الحركة الفلسطينية.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
ترمب يطمح لجائزة نوبل بعد وقف حرب الهند وباكستان.. ومودي ينفي وساطته
أصر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، على أنه هو من أوقف الحرب بين الهند وباكستان في سعيه إلى الحصول على جائزة "نوبل للسلام"، وذلك رداً على رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي نفى أي دور أميركي في وقف إطلاق النار بعد مواجهات استمرت 4 أيام في مايو الماضي، إذ تعتبر نيودلهي أن السلام تحقق من خلال محادثات بين جيشي البلدين، وليس بوساطة أميركية. وجاءت تصريحات ترمب قبل عقده اجتماعاً نادراً بالبيت الأبيض مع رئيس أركان الجيش الباكستاني عاصم منير، الأربعاء، وهو أمر من المرجح أن يثير استياء الهند، التي حرص الرئيس الأميركي وسلفه جو بايدن على التقرب منها في إطار الجهود الرامية لمواجهة نفوذ الصين. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي، إن ترمب سيستضيف الجنرال عاصم منير، بعد أن دعا الأخير إلى ترشيح الرئيس الأميركي لجائزة نوبل للسلام لـ"منعه حرباً نووية بين الهند وباكستان". وعندما سُئل عما يأمل تحقيقه من الاجتماع المرتقب، قال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض: "لقد أوقفتُ الحرب، وأنا أحب باكستان. أعتقد أن مودي رجل رائع. تحدثت إليه الليلة الماضية. سنعقد صفقة تجارية مع الهند". وأضاف: "هذا الرجل (منير) كان مؤثراً جداً في وقف الحرب من جانب باكستان، ومودي من جانب الهند وآخرون. كانوا على وشك القتال، وهما دولتان نوويتان. لقد أوقفت ذلك". الهند تنفي تصريحات ترمب وقال وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري، إن مودي أبلغ ترمب، مساء الثلاثاء، أن وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان بعد صراع استمر 4 أيام في مايو الماضي تحقق من خلال محادثات بين الجيشين، وليس بوساطة أميركية. وكان ترمب قال، الشهر الماضي، إن الجارتين النوويتين في جنوب آسيا اتفقتا على وقف إطلاق النار بعد محادثات بوساطة الولايات المتحدة، وإن الأعمال القتالية انتهت بعد أن حث البلدين على التركيز على التجارة بدلاً من الحروب. وسبق أن شكرت إسلام أباد واشنطن على لعبها دور الوسيط، في حين نفت نيودلهي في السابق أي وساطة من طرف ثالث. وتعد المكالمة الهاتفية التي جرت، الثلاثاء، بين مودي وترمب، أول تواصل مباشر بينهما منذ النزاع الذي وقع في الفترة من السابع إلى العاشر من مايو. وقال وزير الخارجية الهندي في بيان: "أخبر رئيس الوزراء مودي الرئيس ترمب بوضوح أنه خلال هذه الفترة، لم يكن هناك أي حديث في أي مرحلة من المراحل بشأن مواضيع مثل الاتفاق التجاري بين الهند والولايات المتحدة، أو الوساطة الأميركية بين الهند وباكستان". وأضاف: "جرت المحادثات بشأن وقف الأعمال العسكرية مباشرة بين الهند وباكستان من خلال القنوات العسكرية القائمة، وبناء على إصرار باكستان. وأكد رئيس الوزراء مودي أن الهند لم تقبل الوساطة في الماضي ولن تفعل ذلك أبداً". وقال ميسري، إنه كان من المقرر أن يلتقي ترمب ومود يعلى هامش قمة مجموعة السبع، لكن ترمب غادر مبكراً بسبب الوضع في الشرق الأوسط. واندلع أعنف قتال منذ عقود بين الهند وباكستان، بسبب هجوم وقع في 22 أبريل في الجزء الذي تسيطر عليه الهند من منطقة كشمير وأودى بحياة 26 شخصاً. واتهمت نيودلهي من وصفتهم بـ"الإرهابيين المدعومين من باكستان" بتنفيذ الهجوم، وهو ما نفته إسلام اباد.