نصف مليون درهم لدفع التحول في تكنولوجيا التعليم عبر "تحدي بوابة الشارقة" 2025
نصف مليون درهم لدفع التحول في تكنولوجيا التعليم في العالم العربي عبر "تحدي بوابة الشارقة" 2025
● يستمر استقبال طلبات ترشح الشركات الناشئة المتخصصة في قطاع التعليم من جميع أنحاء العالم حتى 17 أغسطس الجاري
● يحصل الفائز في كل مسار على تمويل قدره 250 ألف درهم لاختبار حلولهما
● الوصول إلى أسواق المنطقة وتوقيع عقود مع "هيئة الشارقة للتعليم الخاص" و"أكاديمية الشارقة للتعليم"
● يحصل الفائزان على إرشاد وتوجيه قانوني وفني إلى جانب الاستفادة من خدمات وأدوات تتجاوز قيمتها مليون دولار
● يحظى الفائزان بفرصة عرض حلولهما خلال فعاليات "مهرجان الشارقة لريادة الأعمال" 2026 و"قمة الشارقة الدولية لتطوير التعليم" 2026
● التحدي يعزز مكانة الشارقة كمركز رائد للابتكار التعليمي على مستوى المنطقة
عمون - في إطار مواصلة إمارة الشارقة لريادتها الإقليمية في رسم ملامح مستقبل التعليم في العالم العربي، وانطلاقاً من التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بالابتكار وترسيخ الهوية الثقافية، أعلن مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) عن إطلاق النسخة السابعة من "تحدي بوابة الشارقة"، الذي يتناول اثنين من أبرز أولويات التعليم في المنطقة العربية، وهما: تزويد الشباب بمهارات المستقبل، وإعادة إحياء تعلم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة.
ويبلغ إجمالي قيمة الجائزة نصف مليون درهم إماراتي، ما يعادل نحو 136 ألف دولار، توزع بالتساوي على الفائز بكل مسار كمنحة بدون حقوق ملكية. ومن خلال منح الشركات الناشئة العالمية في قطاع تكنولوجيا التعليم فرصة حصرية لاختبار وتوسيع نطاق حلولها ضمن المنظومة التعليمية المتطورة في الشارقة، يستفيد التحدي من الخبرات الدولية لتلبية احتياجات المنطقة الأكثر إلحاحاً، ويزود الشباب بمهارات المستقبل، وفرصة تطوير وتعميم أدوات تعليمية مؤثرة في أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها.
ويستمر استقبال طلبات ترشح الشركات الناشئة العالمية المتخصصة في قطاع التعليم في مراحل ما قبل السلسلة A وحتى +C، ممن يمتلكون حلولاً عملية مبتكرة قابلة للتطبيق، حتى 17 أغسطس الجاري، على الرابط التالي: https://www.asc.sheraa.ae.
مهارات المستقبل واللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة
وتتضمن نسخة العام الجاري من التحدي مسارين منفصلين، يطرح كل منهما سؤالاً خاصاً، الأول هو "تحدي الجاهزية لمهارات المستقبل " بالشراكة مع "هيئة الشارقة للتعليم الخاص"، ويطرح السؤال التالي: "كيف يمكننا إعداد الطلاب في الشارقة لتقييم وتطوير ودمج المهارات المستقبلية التي تلبي احتياجات التعليم والتوظيف والمجتمع، مع تمكين الأسر والمعلمين من دعم مسيرتهم بوعي وفاعلية؟ ". أما الثاني، فهو "تحدي اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة" بالشراكة مع "أكاديمية الشارقة للتعليم"، ويطرح السؤال التالي: كيف يمكننا إعادة تصوّر تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة في الشارقة، بحيث تكون جزءًا حيًّا وطبيعيًا من تجربة التعلم اليومية، تُقدَّم بأسلوب هادف وممتع يعزز تطوّر اللغة، ويُرسّخ الهوية الثقافية، ويُعمّق شعور الأطفال بالانتماء مدى الحياة؟ ".
وتحصل الشركة الناشئة الفائزة في كل مسار على 250 ألف درهم لاختبار حلولها، إضافة إلى فرصة الوصول المباشر لأسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر شبكة "شراع"، وتوقيع عقود مع الجهات التنظيمية المعنية بالتعليم المدرسي في الشارقة؛ "هيئة الشارقة للتعليم الخاص" و"أكاديمية الشارقة للتعليم"، مع إرشاد وتوجيه قانوني وفني شامل، فضلاً عن الاستفادة من خدمات وأدوات رقمية تزيد قيمتها على مليون دولار، وتشمل مساحات عمل مشتركة ومزايا تقنية. كما تحظى الفرق الناجحة بفرصة حصرية لعرض حلولها المبتكرة في "مهرجان الشارقة لريادة الأعمال" 2026، الذي ينظمه شراع سنوياً، إلى جانب "قمة الشارقة الدولية لتطوير التعليم" 2026.
وبعد اختيار 10 شركات ناشئة من بين الشركات المشاركة في التحدي من خلال عملية تقييم دقيقة، تشارك الفرق المتأهلة في "برنامج تدريب الشركات الناشئة"، الذي يقام مع شركاء التحدي، لتوجيه مرحلة إثبات المفهوم، يليه "برنامج "إعداد الشركات الناشئة المتأهلة" الذي يهدف إلى تحسين العروض التقديمية وضمان توافقها مع التحديات، وصولاً إلى العرض النهائي أمام لجنة التحكيم التي تختار فائزاً واحداً في كل مسار، في حين تنطلق المرحلة التجريبية للحلول الفائزة في سبتمبر المقبل، في مجموعة مختارة من المدارس ومراكز الطفولة المبكرة في إمارة الشارقة.
وحول الإعلان عن إطلاق التحدي، قالت عبير الأميري، مدير إدارة تطوير بيئة ريادة الأعمال في مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع): "يجمع تحدي بوابة الشارقة 2025 بين أبرز مبتكري تكنولوجيا التعليم عالميًا والمنظومة التعليمية الطموحة في الشارقة لإحداث تغيير حقيقي وملموس. ويهدف التحدي إلى تحويل الحلول المجربة والقابلة للتطبيق إلى أثر مستدام يمتد لسنوات، عبر إتاحة التواصل المباشر مع الجهات التنظيمية والمدارس والأسر. كما يمنح الشركات الناشئة بيئة مثالية لاختبار ابتكاراتها وتطويرها وتوسيع نطاقها، بما يزوّد الطلاب بمهارات المستقبل ويعزز إتقان اللغة العربية منذ الصغر، لترسيخ أساس متين يمكّن الأجيال القادمة من التميز والريادة."
ويعزز "تحدي بوابة الشارقة" 2025 مكانة الإمارة كمركز رائد للابتكار التعليمي في المنطقة، ومن خلال ربط الشركات الناشئة العالمية بالمنظومة التعليمية المزدهرة في الشارقة، والمدعومة ببنية تحتية متطورة وجهات تنظيمية رائدة، وشراكات راسخة بين القطاعين العام والخاص، يسرّع التحدي تطوير حلول واقعية تمنح رواد الأعمال فرصة فريدة للتوسع في جميع أنحاء المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 27 دقائق
- السوسنة
ترامب يستعد لفرض رسوم جمركية على الصلب والرقائق
السوسنة - أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أنه يعتزم الإعلان عن رسوم جمركية جديدة على واردات الصلب وأشباه الموصلات خلال الأسابيع المقبلة، في خطوة تهدف – بحسب قوله – إلى تشجيع الشركات على التصنيع داخل الولايات المتحدة.وقال ترامب للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية، خلال توجهه إلى اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، إنه سيبدأ بفرض رسوم بنسب منخفضة "لمنح الشركات فرصة للدخول والبناء"، على أن ترتفع تلك الرسوم بشكل كبير بعد فترة زمنية.وأضاف: "أنا واثق من أن الشركات ستختار التصنيع في أميركا بدلًا من مواجهة الرسوم المرتفعة".وكان ترامب قد أحدث تحولًا كبيرًا في مشهد التجارة العالمية خلال رئاسته السابقة، بعد أن فرض رسومًا جمركية مرتفعة على معظم واردات الولايات المتحدة، بما في ذلك قطاعات مثل السيارات.كما جدد، الأسبوع الماضي، تعهده بفرض رسوم بنسبة 100% على واردات أشباه الموصلات، مع استثناء الشركات التي تلتزم بتعزيز خطوط الإنتاج داخل الولايات المتحدة.وتزامنت هذه التصريحات مع إعلان شركة أبل عن استثمار إضافي بقيمة 100 مليار دولار في السوق الأميركية، وهي خطوة رأى مراقبون أنها قد تدعم توجه الإدارة نحو تعزيز الصناعة المحلية.

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
طرح عطاء حكومي لشراء كميات من الشعير
عمون - طرحت وزارة الصناعة والتجارة والتموين، عطاء لشراء 100 ألف طن أو 120 ألف طن شعير. ودعت الوزارة الراغبين بالاشتراك إلى مراجعة قسم العطاءات للحصول على نسخة من دعوة العطاء، تتضمن الشروط والمواصفات مقابل 650 ديناراً غير مستردة، علماً بأن آخر موعد لقبول العروض هو الساعة الثانية من بعد ظهر يوم الأربعاء الموافق 20-8-2025. واشترطت عند الشراء إحضار صورة عن رخصة المهن سارية المفعول، وصورة عن السجل التجاري مصدقة قبل مدة لا تزيد عن 30 يوماً من تاريخ فتح العروض، وصورة عن التسجيل في غرفة التجارة سارية المفعول.


وطنا نيوز
منذ ساعة واحدة
- وطنا نيوز
إسرائيل تخصم 128 مليون دولار شهريا من أموال المقاصة الفلسطينية
وطنا اليوم:أفاد تقرير للبنك الدولي أن المؤسسة تعمل حاليًا على إعداد تقديم منحة سياسات تنموية جديدة، مخصصة للسلطة الفلسطينية، بهدف دعم جهودها الإصلاحية في مجالات حيوية خلال الظروف الراهنة. جاء ذلك بعد إغلاق منحة سابقة قدمت للسلطة وأغلقت نهاية عام 2024، وحققت نتائج في تحسين تعبئة الإيرادات، وتحديث الإطار القانوني لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتعزيز التحول الرقمي. ووفق تقرير ، فإن المنحة الجديدة تشمل تنفيذ 5 إجراءات إصلاحية مسبقة رئيسية؛ وهي إقرار أول قانون لضريبة القيمة المضافة الفلسطينية، وتدابير للحد من نمو فاتورة الأجور عبر وضع سقف لزيادات الرواتب الأساسية، وسن قانون حديث للمعاملات الإلكترونية، والانتهاء من التقييم الوطني الثاني للمخاطر ونشر نتائجه، واستخدام المحافظ الإلكترونية لتقديم الدعم ضمن البرنامج الوطني للتحويلات النقدية. وأشار التقرير إلى أنه حتى 6 آب الحالي، لم يتم تحويل إيرادات المقاصة لشهور أيار وحزيران وتموز، بينما واصلت إسرائيل خصم متوسط يزيد عن 460 مليون شيكل شهريا (قرابة 128 مليون دولار أميركي) من هذه الإيرادات، مقارنة بنحو 200 مليون شيكل (قرابة 55 مليون دولار أميركي) قبل تشرين الأول 2023، ما حدّ من المصدر الرئيسي لدخل السلطة الفلسطينية. وفي الربع الأول من 2025، ارتفع الإنفاق العام بنسبة 6% على أساس سنوي، مدفوعا بالزيادة الدورية للأجور والترقيات السنوية، وارتفاع التحويلات الاجتماعية، وزيادة صافي الإقراض لتسديد فواتير المرافق غير المدفوعة. ورغم ذلك، دفعت السلطة الفلسطينية فقط قرابة 70% من رواتب موظفيها شهريا، مع الحفاظ على الأجور الكاملة لأقل الفئات دخلا، فيما ارتفعت مدفوعات الفائدة بنسبة 44% نتيجة زيادة الاقتراض المحلي، وانخفض الإنفاق على السلع والخدمات بنسبة 2% نتيجة خفض النفقات التقديرية. أما على صعيد الإيرادات، تراجعت الإيرادات المحلية بأكثر من الربع مقارنة بالعام السابق، باستثناء إيرادات التبغ التي ارتفعت بنسبة 18% نتيجة إجراءات للحد من التهريب. كما ارتفعت إيرادات المقاصة بنسبة 18% بفعل زيادة الواردات، وشهد كانون الثاني 2025 تحويل 1.49 مليار شيكل (قرابة 414 مليون دولار أميركي) كانت محتجزة في النرويج لتغطية نفقات الكهرباء والوقود. وذكر البنك الدولي أن العجز المالي قبل المنح بلغ 162 مليون دولار في الربع الأول من 2025، بزيادة 19% عن الفترة نفسها من 2024، فيما انخفض التمويل الخارجي إلى 37 مليون دولار فقط، مقارنة بـ106 ملايين في العام السابق. ولجأت السلطة الفلسطينية إلى تغطية الفجوة من خلال تراكم متأخرات بلغت 1.6 مليار دولار للقطاع الخاص و1.8 مليار دولار لموظفي القطاع العام، بينما وصل الدين العام إلى 4.2 مليار دولار حتى نيسان الماضي.