
منال بنت محمد: الإمارات تجني ثمار الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة ونهجها المستدام لدعم المرأة
وهدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للشؤون الاستراتيجية، وخولة المهيري النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الاستراتيجية والاتصال الحكومي في هيئة كهرباء ومياه دبي، وأدارته مريم الطاير المري من مؤسسة دبي للمستقبل، بحضور خديجة محمود البستكي، وفهيمة عبدالرزاق البستكي عضوتا مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة، ونعيمة أهلي المدير التنفيذي للمؤسسة.
والتي تحققت بفضل النهج الراسخ الذي أرساه المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والرعاية التي تقدمها لها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
مضيفةً أن المؤسسة نجحت من خلال خبراتها التراكمية على مدى 20 عاماً، في إرساء معايير عالية المستوى في مجالات تطوير القيادات النسائية، والتمكين الاقتصادي للمرأة، وزيادة تمثيلها في سوق العمل، وإطلاق مبادرات نوعية، تمكنها من تحقيق التوازن بين حياتها الأسرية، ومسؤولياتها المهنية، وتعزيز جودة حياتها.
مؤكدةً أن هذا التعاون نموذج للشراكات الحكومية في التعريف بالإنجازات الوطنية، التي يشكل ملف المرأة واحداً منها، نتيجة للرؤية الاستشرافية لقيادتنا الرشيدة.
ورعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، تواصل المرأة الإماراتية تسطير أروع القصص، في ما يمكن أن تقدمه المرأة حول العالم من جهود لنهضة وتطور وازدهار وطنها..
نحن فخورون بتجربتنا الإماراتية الرائدة في دعم المرأة، وفخورون بما حققته المرأة الإماراتية من إنجازات متميزة على كافة المستويات، بمختلف القطاعات.
ويسعدنا في مؤسسة دبي للمرأة، أن نشارك دول العالم هذه التجربة الملهمة، من خلال الجناح الوطني لدولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا، مواصلةً للصورة المشرقة التي ظهرت بها المرأة الإماراتية في إكسبو 2020 دبي، الذي تم خلاله تخصيص جناح للمرأة، لأول مرة في تاريخ الحدث العالمي العريق، انطلاقاً من الإيمان الراسخ بأهمية دورها كشريك لا غنى عنه في التنمية الشاملة، وصياغة المستقبل».
وتوجهت منى المري بالشكر لمعالي الشيخة لبنى القاسمي، لمشاركتها في ملتقى المرأة الإماراتية، مؤكدةً أنها بعطائها ومسيرتها الحافلة بالإنجازات الوطنية، نموذج ملهم للمرأة الإماراتية، صاحبة البصمة المميزة في مسيرة الدولة، كما توجهت بالشكر لكافة المتحدثات في الملتقى.
مضيفةً أن مؤسسة دبي للمرأة، بتوجيهات من سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة المؤسسة، حريصة على بناء شراكات عالمية مؤثرة، كمحور رئيس في استراتيجية عملها، بما يعزز رؤية ورسالة المؤسسة، وجهودها الرامية لتعزيز دور المرأة الإماراتية.
كما أن التميز رحلة، لا وجهة، كما أكد سموه على ذلك»، مضيفةً أن الطريق لا يزال مستمراً لمواصلة البناء، مدفوعين برؤية ودعم قيادتنا الرشيدة.
معربةً عن شكرها للقائمين على الجناح الوطني لدولة الإمارات، لتضمينه هذا الملتقى في أجندة فعالياته، ما يسهم في تعزيز حضور المرأة الإماراتية في المحافل الدولية، والتعريف بإنجازاتها المتنوعة، ومساهماتها المؤثرة في تقدم الدولة وازدهارها، وما بلغته من مكانة عالمية مرموقة.
حيث أصبح لدينا الآن 10 وزيرات، يشكلن نحو ثلث عدد الوزراء بحكومة الدولة، كما تشغل المرأة حالياً 50 % من عدد مقاعد المجلس الوطني الاتحادي، وهي من أعلى المعدلات العالمية.
فضلاً عن أن المرأة تمثل نحو 42 % من الكادر الدبلوماسي لدولة الإمارات، ما يعكس اهتمام الدولة بتعزيز دور المرأة في أعلى مستويات صنع القرار، ضمن رؤية القيادة الرشيدة وحرصها على ترسيخ التوازن بين الجنسين كأولوية وطنية.
بل تُسهم أيضاً في تشكيل ملامح بيئة الأعمال الإقليمية، ففي عام 2023، شكلت المرأة الإماراتية أكبر مجموعة وطنية في قائمة فوربس لأقوى 100 سيدة أعمال عربية، وفي عام 2024.
ضمت هذه القائمة 14 امرأة إماراتية، ما يؤكد مدى اهتمام الدولة بالتعليم وتنمية المهارات، وإتاحة الفرص للجميع، كأولوية والتزام وطني، وركيزة أساسية لتقدم المجتمع وازدهاره.
وأضافت أن هذه القيم تنعكس بوضوح في المحاور الرئيسة الأربعة للملتقى، والمتمثلة في التوازن بين الجنسين، والهوية الثقافية، والحوكمة، والاستدامة، مؤكدةً أن هذه المجالات لا تُعدّ جوهرية لهويتنا الوطنية فحسب، بل تلعب أيضاً دوراً محورياً في صياغة مستقبل تُواصِل فيه المرأة القيادة وإحداث أثر مستدام.
وقالت: «أثبتت المرأة قدرتها على تحقيق التميز في كافة المجالات، ما فتح أمامها آفاق الإبداع، وجعل منها شريكاً فاعلاً في بناء جسور التواصل، من خلال أدوارها التنموية المختلفة، كما نجحت المرأة في قيادة وإدارة العديد من المشاريع الثقافية الإبداعية، التي تجسد رسالة الدولة الهادفة إلى تعزيز التعاون، وتبادل الرؤى مع العالم.
وهو ما يتجلى في تصميم الجناح الوطني لدولة الإمارات في معرض إكسبو 2025 أوساكا، الذي يعكس مكانة الدولة وريادتها على الساحة الدولية»، لافتةً إلى أن النساء يشكلن أكثر من 60 % من قيادة «دبي للثقافة» وموظفيها.
وأضافت أن ملتقى المرأة الإماراتية في هذا الحدث العالمي بأوساكا، يعكس روح الالتزام والتأثير المشترك نحو مستقبل أكثر شمولاً وتوازناً.
مشيرةً إلى أن «الجناح صُمّم ليشكّل مساحة نابضة بالحياة للتواصل الإنساني، ومنصة تلتقي فيها الأصوات، وتتناغم فيها القيم، وتتقاطع الرؤى، في تجسيد حي لروح الانفتاح والتفاهم التي تميز دولة الإمارات».
وأضافت: «من خلال هذا الملتقى، نسلّط الضوء على إنجازات المرأة الإماراتية، التي كانت ولا تزال شريكاً أساسياً في مسيرة النهضة، وصانعة للتغيير في شتى القطاعات، وترسم مشاركتهن اليوم معالم غدٍ أكثر شمولاً واستدامة، بما ينسجم تماماً مع روح إكسبو 2025 أوساكا، ورؤية الدولة لمستقبل تُبنى ركائزه على المساواة والابتكار والإنسان».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
سياسات ناجحة للتوطين
التحول الاقتصادي والاجتماعي والتنموي الشامل الذي تشهده دولة الإمارات، يرتكز على الاستثمار في العنصر البشري المواطن، والارتقاء بمقدراته من خلال تأهيله وتدريبه وإلحاقه في مختلف وظائف القطاعين الحكومي والخاص، ومن هذا المنطلق نجحت سياسات التوطين التي قادتها الجهات المختصة في إحداث هذا التحول النوعي، تحقيقاً لرؤية الدولة الشمولية نحو مستقبل اقتصادي ومعرفي مستدامين تقوده كفاءات إماراتية بكل اقتدار. ويعد تمكين أبناء الإمارات على رأس أولويات الجهات المختصة، التي يقودها مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، الذي يرأسه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، لذا فإن الجهود المبذولة من قبل القيادة الرشيدة لتعزيز قدرات المواطنين في مختلف المجالات، وتمهيد الطريق لهم للمشاركة الفاعلة في بناء وتنمية الدولة آتت ثمارها بالنجاح الكبير الذي تحقق بالتحاق أكثر من 134 ألف مواطن بالعمل في القطاعين الخاص والمصرفي، في حين استفاد 111 ألف مواطن من مزايا «نافس» منذ إطلاقه. هذه النجاحات كشفت عنها شركة «تاسك»، مزود حلول القوى العاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، من خلال إصدارها الثالث من الدليل الإرشادي بعنوان «نحو توطين ناجح – 2025»، وتم خلاله تسليط الضوء على التقدم المحرز في تعزيز فرص العمل للمواطنين وبناء سوق عمل أكثر شمولاً ومرونة، والذي كشف عن وجود أبناء الوطن في أكثر من 27600 شركة في القطاع الخاص، وهو ما عكس نجاح سياسات التوطين. الشركة أجرت استطلاعاً شمل 2000 مواطن من الباحثين عن عمل والموظفين في القطاع الخاص و450 من أصحاب العمل، وتبين من خلاله أن الوظائف الحضورية بالكامل هي السائدة بينهم وهو ما أكده 53% من المشاركين، كما أبدى ما يقارب نصف الباحثين عن عمل من المستطلعين استعدادهم لبدء العمل خلال 30 يوماً. الأرقام تؤكد التقدم المستمر في تحقيق مستهدفات «نافس»، الذي يسعى إلى رفع نسب التوطين النوعي، وتوفير بيئة عمل جاذبة ومستقرة للمواطنين من خلال تطوير المهارات والكفاءات، ودعم التعليم المتخصص في المجالات الحيوية والمستقبلية، وكذلك توفير التدريب المهني والتقني، وتحفيز الابتكار، وهو ما يسهم بشكل كبير في دمج الكفاءات الإماراتية في القطاع الخاص بشكل فعّال.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
«مرايا دار الظبي».. علامة تقديرية تمنح لمؤسسات تحتفي بالتراث الإماراتي
صممت رائدة الأعمال الاجتماعية، أمل الكربي، علامة تقديرية «مرايا دار الظبي» تمنح للمؤسسات التي تحتفي بالتراث والثقافة الإماراتية من خلال تقديم تجارب تفاعلية ملهمة، حيث تمنح العلامة للمدارس، والمراكز التجارية والترفيهية، والأماكن العامة، التي تسهم في تعزيز الهوية الوطنية عبر مبادرات مبتكرة تشمل البرامج المجتمعية وورش العمل الإبداعية، ما يبني جسوراً للتعاون بين القطاعين العام والخاص لتقديم محتوى ثقافي تفاعلي مدعوم بالتكنولوجيا، يعزز ارتباط الشباب والأجيال الناشئة بتراثهم وثقافتهم. وأوضحت الكربي، خلال شرح فكرتها، أن تقديم تجارب تفاعلية تركز على التراث والثقافة الإماراتية، يتيح لأفراد المجتمع، خاصة الشباب، استكشاف تاريخهم، ما يساعد على غرس القيم الوطنية وتعزيز الانتماء، مشيرة إلى أن الفكرة تقوم على تجسيد التراث الإماراتي بطريقة مبتكرة، تتضمن قصصاً رقمية وتجارب تفاعلية تعزز من فهم الشباب تراثهم وهويتهم. وأشارت إلى أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة، مثل الشاشات التفاعلية والواقع المعزز، لتوفير طريقة جديدة لعرض الفعاليات الثقافية والتاريخية تخاطب عقول جيل التكنولوجيا، وتساعد على تطوير محتوى مستدام، يعكس الهوية الوطنية الإماراتية، ويكون قابلاً للتحديث بانتظام، ليشمل الأبعاد الجديدة والمبتكرة، بجانب تقديم ورش عمل ودورات تعليمية تُعنى بالقيم الوطنية والتراث، ما يُمكن الشباب من التعلم والمشاركة الفعّالة، إضافة إلى بناء شراكات مع مؤسسات محلية ودولية، بما في ذلك القطاع الخاص والحكومي والقطاع الثالث، لتبادل المعرفة والخبرات، ما يُساعد على تعزيز الفكرة وتوسيع نطاق تأثيرها.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
معاملة «الائتلاف المشترك» كـ «خاضع للضريبة»
أعلنت وزارة المالية، أمس، صدور قرار مجلس الوزراء بشأن الائتلاف المشترك الذي تمت الموافقة من قبل الهيئة الاتحادية للضرائب على معاملته كخاضع للضريبة، لأغراض المرسوم بقانون اتحادي رقم 47 لسنة 2022. وينص قانون ضريبة الشركات على معاملة الائتلاف المشترك، وفقاً لمبدأ الشفافية الضريبية، حيث لا يخضع الائتلاف للضريبة بحد ذاته، وإنما تُفرض الضريبة على الشركاء وفقاً لحصصهم، ويمنح القانون، الشركاء خيار التقدم بطلب لمعاملة الائتلاف ككيان خاضع للضريبة، على غرار أي شخص اعتباري آخر. ومن أبرز ما تضمنه القرار، أنه عند الموافقة على طلب المعاملة الضريبية من الشركاء في الائتلاف المشترك، يتم اعتباره شخصاً اعتبارياً وشخصاً مقيماً، ما يمنحه المعاملة الضريبية نفسها المقررة للأشخاص الاعتباريين.