logo
ترامب أعطى بوتين 50 يومًا للاستيلاء على أوكرانيا

ترامب أعطى بوتين 50 يومًا للاستيلاء على أوكرانيا

الدفاع العربيمنذ يوم واحد
ترامب أعطى بوتين 50 يومًا للاستيلاء على أوكرانيا
يبدو أن التفاؤل السياسي لـ كييف قد نفد. ويعتقد بعضهم أن موسكو حصلت على تفويض مطلق من واشنطن لشنّ المزيد من الأعمال العدوانية في أوكرانيا.
وقد عبّرت نائبة البرلمان الأوكراني، ماريانا بيزوجلا، عن هذا الرأي على قناتها على تيليجرام.بقولها ترامب يمنح بوتين 50 يومًا إضافيًا للسيطرة على أوكرانيا
وحسب قولها، فإن الجيش الروسي يفكر الآن في نقطة البداية.إلى نهر الدنيبر أو كراماتورسك – كل شيء لذيذ للغاية هكذا يفكرون في موسكو، بحسب السياسي الأوكراني.
عقوبات ثانوية على روسيا
في وقت سابق، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات ثانوية على روسيا وشركائها التجاريين. لاحقًا، أضاف رئيس البيت الأبيض . أنه سيمنح مهلة 50 يومًا قبل فرضها. وإذا توصلت موسكو وكييف إلى اتفاق بحلول ذلك الوقت، فلن تفرض العقوبات على الإطلاق.
وكما وعد سابقًا، أدلى رئيس البيت الأبيض بتصريح بشأن روسيا في وقت سابق من هذا الأسبوع. ومع ذلك، لم يكن 'تهديدًا' كما توقع الكثيرون.
بالإضافة إلى ذلك، ألغى فعليًا مناقشة مشروع القانون الذي قدمه السيناتور ليندسي غراهام. (المدرج على قائمة الإرهاب والمتطرفين من قِبل شركة Rosfinmonitoring)، والذي اقترح فرض رسوم جمركية مناهضة لروسيا بنسبة 500%. بدلًا من ذلك، قال إنه سيرفع الرسوم الجمركية إلى 100%، ولكن ليس الآن، ولكن ربما خلال 50 يومًا.
إذا حسبنا الأمر، فإن مهلة التأجيل تنتهي بنهاية أغسطس. وبحلول ذلك الوقت، قد يتغير الكثير – سواء على خطوط المواجهة في منطقة الصراع أو في السياسة العالمية.
موقف ترامب من حرب أوكرانيا : تحول حاد واستراتيجية ضغط
في الأشهر الأخيرة، شهد موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الحرب في أوكرانيا. ومن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحولًا جذريًا، انتقل فيه من لهجة ودية إلى انتقادات علنية وضغوط اقتصادية وعسكرية مباشرة.
وصف ترامب بوتين مؤخرًا بأنه 'يتحدث بلطف ويقصف ليلاً' ، معبرًا عن خيبة أمله . من فشل محاولاته لإقناعه بوقف الحرب.
بوتين مؤخرًا بأنه ، معبرًا عن . من فشل محاولاته لإقناعه بوقف الحرب. قال في تصريحات علنية: 'سئمت من هرائه' ، مؤكدًا أن بوتين لم يظهر . أي تجاوب مع عروض السلام السابقة.
، مؤكدًا أن بوتين لم يظهر . أي تجاوب مع عروض السلام السابقة. رغم العلاقة الودية السابقة، أشار ترامب إلى أن بوتين 'يريد فقط الاستمرار في قتل الناس'. مما دفعه إلى التفكير في تشديد العقوبات.
خطة ترامب تجاه أوكرانيا: دعم مشروط وتصعيد اقتصادي
أعلن ترامب عن خطة لتزويد أوكرانيا بأسلحة أمريكية، مثل بطاريات صواريخ باتريوت . لكن عبر صفقات تمولها دول أوروبية مثل ألمانيا وكندا والسويد.
بأسلحة أمريكية، مثل . لكن عبر صفقات تمولها دول أوروبية مثل ألمانيا وكندا والسويد. الهدف من الخطة هو تعزيز الدفاعات الأوكرانية دون تحميل الولايات المتحدة العبء المالي الكامل.
دون تحميل الولايات المتحدة العبء المالي الكامل. هدد بفرض رسوم جمركية تصل إلى 100% على شركاء روسيا التجاريين. مثل الصين والهند، إذا لم تتوصل موسكو إلى اتفاق خلال 50 يومًا.
تحول استراتيجي في الخطاب الأمريكي
وصف محللون هذا التحول بأنه 'نقطة تحول' في خطاب ترامب، الذي كان يُشيد سابقًا ببوتين وقيادته.
في خطاب ترامب، الذي كان يُشيد سابقًا ببوتين وقيادته. يرى البعض أن ترامب بدأ يدرك أن بوتين يعتبر الحرب وجودية لبقائه السياسي . وأن الضغط الاقتصادي والعسكري هو السبيل الوحيد لدفعه نحو التفاوض.
بدأ يدرك أن بوتين يعتبر الحرب . وأن الضغط الاقتصادي والعسكري هو السبيل الوحيد لدفعه نحو التفاوض. رغم ذلك، لا يزال موقف ترامب متذبذبًا، إذ عبّر سابقًا عن رغبته في تحسين العلاقات . مع روسيا، مما يفتح الباب أمام تسويات مؤقتة مستقبلية.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خلال لقائه بترامب.. ولي عهد البحرين يعلن استثمارات بـ17 مليار دولار في أمريكا
خلال لقائه بترامب.. ولي عهد البحرين يعلن استثمارات بـ17 مليار دولار في أمريكا

مباشر

timeمنذ ساعة واحدة

  • مباشر

خلال لقائه بترامب.. ولي عهد البحرين يعلن استثمارات بـ17 مليار دولار في أمريكا

مباشر: تعهّد ولي عهد البحرين ورئيس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بأن تستثمر بلاده 17 مليار دولار في الولايات المتحدة، وذلك خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض. وقال الأمير سلمان بن حمد للصحفيين في المكتب البيضاوي اليوم الأربعاء: "هذا حقيقي.. هذه ليست صفقات وهمية". ويعمل ترامب خلال ولايته الثانية على استثمار علاقاته مع عدد من قادة الدول لحثّهم على زيادة الاستثمارات داخل الولايات المتحدة، في إطار خطة اقتصادية تهدف إلى إعادة التوازن للتجارة العالمية وتعزيز فرص التصنيع داخل أمريكا. وكانت "بلومبرج" قد أفادت في وقت سابق من يوم الأربعاء بأن الناقل الوطني للبحرين، "طيران الخليج"، يدرس شراء نحو 12 طائرة من طراز "بوينغ 787 دريملاينر" ضمن طلبية مؤكدة، مع خيار لشراء طائرات إضافية، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لخصوصية المحادثات. وأكد ترامب وولي العهد إنهما سيتناولان في محادثاتهما قضايا أمنية وتجارية إلى جانب الاستثمارات. وأعاد ترامب التذكير بالهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية الشهر الماضي، مدعياً مجدداً أن العملية "دمرت" قدرات طهران النووية، رغم استمرار الجدل حول مدى تأثير الضربة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا

كيفن هاسيت.. المرشح الأقرب لخلافة باول في رئاسة "الفيدرالي" بدعم من ترامب
كيفن هاسيت.. المرشح الأقرب لخلافة باول في رئاسة "الفيدرالي" بدعم من ترامب

مباشر

timeمنذ 2 ساعات

  • مباشر

كيفن هاسيت.. المرشح الأقرب لخلافة باول في رئاسة "الفيدرالي" بدعم من ترامب

مباشر: يُعد كيفن هاسيت المرشح الأوفر حظاً لخلافة جيروم باول في منصب رئيس الاحتياطي الفيدرالي العام المقبل. وذكرت وكالة "بلومبيرج"، أن دائرة اختيار رئيس الفيدرالي تدور حول كيفن وارش المسؤول السابق في الاحتياطي الفيدرالي ووزير الخزانة سكوت بيسنت وكريستوفر والر عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، لكن يبدو كيفن هاسيت الأوفر حظاً بعد تصريحات ترامب الأخيرة عن دراسة اختياره للمنصب. وشغل هاسيت منصب رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين خلال الولاية الأولى لترامب. وتشمل مسيرته المهنية فترات عمل كخبير اقتصادي في الاحتياطي الفيدرالي، وفي معهد "أمريكان إنتربرايز"، حيث شغل منصب مدير الأبحاث. وظل هاسيت قريباً من دائرة ترامب لما يقرب من عقد من الزمن، وقد تعامل مع مهام المجلس الاقتصادي الوطني بطريقة مغايرة تماماً لأسلافه، مثل غاري كوهن، الذي سعى إلى كبح اندفاع الرئيس نحو فرض الرسوم الجمركية، لكنه لم يلبث أن غادر منصبه سريعاً. وتبنّى هاسيت شعار "لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً" (MAGA)، معززاً بذلك توجهات ترامب حيال التجارة والضرائب والتضخم والسياسات النقدية. ويُعرف هاسيت بخبرته الواسعة في مجال الضرائب، وله مؤلفات كثيرة ولعل أشهر كتبه هو "داو جونز 36,000"، الذي توقع فيه ارتفاعاً حاداً في سوق الأسهم الأمريكية. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي

ترمب يسعى إلى جني المال من "الناتو" لا حماية أوكرانيا
ترمب يسعى إلى جني المال من "الناتو" لا حماية أوكرانيا

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

ترمب يسعى إلى جني المال من "الناتو" لا حماية أوكرانيا

لم ينقلب دونالد ترمب على فلاديمير بوتين، بل أعلن فعلياً عن يوم كبير مقبل لصناعة السلاح الأميركية، من خلال موجة مبيعات ضخمة إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" تتضمن شراء كميات كبيرة من الأسلحة ستُرسل لاحقاً إلى أوكرانيا. وبحضور الأمين العام لـ"الناتو" إلى جانبه في المكتب البيضاوي، حذّر الرئيس الأميركي من أن روسيا ستواجه "رسوماً جمركية بنسبة 100 في المئة" إذا لم توافق على وقف لإطلاق النار مع كييف في غضون 50 يوماً. ثم وجّه ترمب انتقادات متكررة لبوتين بسبب أسلوبه الودي في المحادثات الهاتفية، والذي كان يعقبه تجديد الهجمات الصاروخية على أوكرانيا. وقال عن الرئيس الروسي: "لن أصفه بالقاتل، لكني سأصفه بأنه رجل شديد القسوة". أما ما وصفه ترمب في الأيام السابقة بـ"البيان الكبير" عن بوتين، فقد تبين في نهاية المطاف أنه اتفاق على صفقة وصفها هو والأمين العام لـ"الناتو" مارك روته بأنها "ضخمة جداً"، وتتعلق ببيع أسلحة لـ"الناتو"، يمكن إرسالها لاحقاً إلى أوكرانيا- من دون الكشف عن أي تفاصيل حول مضمونها. وقال الرئيس الأميركي: "توصلنا اليوم إلى صفقة سنرسل بموجبها الأسلحة إليهم، وهم [الناتو] من سيدفع ثمنها. الولايات المتحدة لن تشتري شيئاً. لسنا من يدفع، بل نحن من يتولى التصنيع". أفراد من القيادة العاشرة للدفاع الجوي والصاروخي في الجيش الأميركي يقفون إلى جانب نظام دفاع صاروخي أرض - جو من طراز "باتريوت"، خلال تدريب لحلف "الناتو" (أ ب) ولم تكن هذه أول صفقة يبرمها ترمب في سياق الحرب، إذ سبق له أن توصّل إلى اتفاق مباشر مع أوكرانيا في وقت سابق من هذا العام لتبادل عائدات المعادن مقابل مبيعات سلاح، على رغم أن أي عمليات شراء لم تُسجَّل حتى الآن بموجب هذه الآلية. وبالنسبة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كانت تلك الأنباء ذات أهمية خاصة، إذ يسعى منذ فبراير (شباط) إلى إيجاد سبل لشراء الأسلحة الأميركية، سواء بشكل مباشر أو من خلال حلفاء مثل المملكة المتحدة ودول أخرى في "الناتو". وعلى رغم أن "الناتو" لا يخضع عادة لقيود في ما يتعلق بشراء الأسلحة من أعضائه، فإن واشنطن تفرض بعض الشروط على إمكانية بيع هذه الأسلحة أو منحها لدول أخرى. أما الآن، فقد أعلن ترمب أن تسليم صواريخ باتريوت للدفاع الجوي، التي تحتاج إليها أوكرانيا بشدة لمواجهة الهجمات الروسية المكثفة خلال الشهر الماضي، يمكن أن يبدأ قريباً. إضافة إلى ذلك، قد تشمل الحزم الجديدة من الأسلحة صواريخ بعيدة المدى قادرة على تنفيذ ضربات عميقة داخل الأراضي الروسية– وهو ما قد يترك أثراً تكتيكياً، بل وربما استراتيجياً. وقد أظهرت أوكرانيا في الآونة الأخيرة قدرتها، عبر التخفي والدهاء، على استخدام عملاء استخبارات وطائرات مسيّرة لتحقيق تأثير مدمر على امتداد آلاف الأميال من الأراضي الروسية. ومع ذلك، فإن الحصول على مزيد من صواريخ كروز بعيدة المدى مثل "ستورم شادو" التي تقدمها حالياً بريطانيا وفرنسا، سيكون موضع ترحيب كبير. جنود من اللواء الميكانيكي الثلاثين المستقل في الجيش الأوكراني يطلقون راجمة صواريخ "غراد" باتجاه مواقع روسية في منطقة دونيتسك (أ ب) لكن على كييف أن تدرك أنه لا ضمان على الإطلاق بأن ترمب لن يُغلق باب الدعم العسكري لأوكرانيا في حال أبدى بوتين استعداده للدخول في محادثات لوقف إطلاق النار. فقد سبق له أن فعل ذلك في وقت سابق من هذا العام- وقام حينها أيضاً بتعطيل قنوات الإمداد الاستخباراتي التي تصل أوكرانيا عبر مصادر أميركية. أما روته، فمن جانبه كان حريصاً على التأكيد أن الفضل الكامل في هذا التحول- من دعم كل موقف يتخذه بوتين إلى تقديم بعض الدعم لحلف "الناتو"– يعود إلى ترمب. وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي: "القرار هو أنك تريد لأوكرانيا أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها في مواجهة روسيا. لكنك تريد من الأوروبيين أن يدفعوا الثمن، وهذا منطقي تماماً. وهذا يمثّل امتداداً للنجاح اللافت الذي سجلته قمة الناتو". من ناحيته، أعرب ترمب عن أمله في أن تترك صفقة السلاح مع "الناتو" أثراً لدى الطرفين، وأقرّ بأن إمدادات الأسلحة الجديدة من الولايات المتحدة قد تمنح أوكرانيا جرعة من الثقة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) لكن العبارة الأساسية في أداء ترمب المتذبذب يوم الإثنين من المكتب البيضاوي كانت: "لدينا معايير معينة يعرفها الطرفان، ونحن نعلم بالفعل ما الذي ينبغي فعله". وما يقصده ترمب هو كلام لا ينفك يكرره، مفاده أن أوكرانيا عليها أن تتقبل أنها خسرت المناطق التي تحتلها القوات الروسية (وتشكل نحو 20 في المئة من أراضيها، بما في ذلك القرم)، وأن الولايات المتحدة لن تضمن أمن أوكرانيا مستقبلاً، وكييف عليها التخلي نهائياً عن حلم الانضمام إلى حلف "الناتو". ولا شك في أن هذه المواقف، التي أعلن عنها ترمب في مستهل ولايته الرئاسية الثانية، قد شكلت صدمة في كييف، وكذلك لدى حلفاء الولايات المتحدة حول العالم. بالتالي، فإن موافقة ترمب على بيع السلاح والذخيرة لأوكرانيا تمثل تحولاً طفيفاً نابعاً من انزعاج شخصي، لا من حسابات استراتيجية. وما سيحصل هو أن أوكرانيا وحلفاءها سيبادرون إلى استخدام تلك الأسلحة على جناح السرعة تحسباً لاحتمال أن يعود ترمب مجدداً إلى التقارب مع بوتين– وهو ما ينبغي لهم أن يتوقعوه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store