
إسعاد يونس: لقائي مع السيدة الأولى ترك عندي أثر كبير
رغم أن الفنانة والإعلامية إسعاد يونس استضافت عبر برنامجها "صاحبة السعادة" أبرز نجوم الوطن العربي، فإنها أوضحت في لقائها الحصري مع "سكاي نيوز عربية" أنها تفضل استضافة أشخاص بعينهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
إحياء يوم الأب في العالم العربي يوم 21 يونيو: فرصة ثقافية تنتظر من يسلّط الضوء عليها
إحياء يوم الأب في العالم العربي يوم 21 يونيو: فرصة ثقافية تنتظر من يسلّط الضوء عليها في منطقتنا التي تعتز بالعائلة وتقدّر الروابط العائلية والتقاليد، من الطبيعي أن نتوقع احتفاءً متساوياً بالأب والأم. لكن الواقع مختلف. ففي حين أصبح يوم الأم مناسبة راسخة في الوجدان العربي، تحضر في المدارس والإعلانات ووسائل الإعلام، يكاد يوم الأب يمرّ دون أن يلاحظه أحد. في العالم العربي، لا يعرف كثيرون متى يصادف يوم الأب، ولا يخططون له، ولا يتم التطرق له في المؤسسات أو المناهج أو الفعاليات العامة. وفي بعض الدول، لا يُدرج حتى في التقويم الرسمي. في فلاورد، نرى أن هذا اليوم يستحق أن يُعاد التفكير فيه وأن يُمنح المكانة التي يستحقها. مناسبة عالمية... لم تجد طريقها محلياً يُحتفى بيوم الأب في العديد من دول العالم منذ أكثر من قرن، مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا. حتى بعض دول منطقتنا بدأت تعتمد هذا اليوم، كما فعلت دولة الإمارات بتحديد تاريخ 21 يونيو موعداً رسمياً له. ورغم ذلك، لا يزال التفاعل معه ضعيفاً. من أسباب ذلك أنه يأتي خلال الإجازة الصيفية، فيغيب عن المدارس والأنشطة الطلابية. لكن السبب الأعمق يعود إلى الصورة التقليدية للأب، التي غالباً ما تضعه في الظل، مقارنة بدور الأم الأكثر حضوراً في الخطاب العام. لكن هذا لا يعكس واقع الأبوة وخاصة في يومنا هذا. الآباء الجدد أكثر قرباً من أبنائهم، يشاركونهم تفاصيل الحياة اليومية، ويحملون مسؤولياتهم برعاية واهتمام. ومع ذلك، لا نرى هذا التغير ينعكس في طريقة الاحتفاء بهم. أجرينا في فلاورد، استطلاعاً لنعرف ما هي المناسبات التي تحظى بأهمية لدى الناس، فكان يوم الأب من بين أول أربع مناسبات يُفكّر الناس في تقديم الهدايا خلالها، رغم غياب الترويج له. وهذا وحده مؤشر قوي: الناس مستعدون للاحتفاء، لكنهم ينتظرون من يفتح لهم الباب. لماذا يجب أن نهتم بهذا اليوم؟ نتحدث كثيراً عن تضحيات الأمهات، وهذا في محله. لكن للآباء أيضاً حكايات تستحق أن تُروى. حكايات عن الدعم بصمت، عن العمل لساعات طويلة، عن الالتزام اليومي دون أن يُطلب منهم. عن أب عمل وظيفتين ليضمن تعليم أطفاله، وآخر لم يفوّت يوماً دون أن يُقل أبناءه إلى المدرسة، وأب شاب يوازن بين اجتماعات العمل وقراءة قصص ما قبل النوم لطفله. هذه القصص تستحق أن تُسمع. ويوم الأب يمنحنا المساحة لنقول لهم: نحن نراكم. هو أيضاً فرصة لإعادة النظر في الأدوار التقليدية، وللحديث عن الشراكة في التربية، وعن أن الحب لا يظهر دائماً بالطريقة ذاتها في كل بيت. ماذا تفعل فلاورد هذا العام؟ منذ تأسيسنا، كنا نؤمن أن الهدايا ليست مجرد منتجات، بل تعبير عن مشاعر وتقدير. ويوم الأب، برأينا، هو إحدى المناسبات التي لم تُمنح فرصتها بعد. ولذلك، قررنا أن نبدأ. سنطلق هذا العام حملة واسعة في الدول التي نعمل بها نعيد من خلالها الأب إلى الواجهة. الحملة تشمل محتوى قصصي، واختيارات مدروسة للهدايا، وتعاونات مع مؤثرين، وأفكاراً تفتح المجال للناس للتعبير عن تقديرهم لآبائهم بطريقة أعمق. ولم نتوقف عند الحملات. نعمل أيضاً على الأرض من خلال مبادرات مجتمعية تحتفي بالآباء المسنين الذين يعيشون في دور الرعاية والذين قد لا يلتفت إليهم أحد والآباء الجدد الذين يعيشون شعور الأبوة لأول مرة. هذه هي القصص التي نود تسليط الضوء عليها. إلى أين نتجه؟ لا نريد لهذه الحملة أن تكون لحظة عابرة. هدفنا أن يصبح يوم الأب جزءاً من الثقافة، مناسبة حقيقية ينتظرها الناس، يُحتفى بها في المدارس، وتجد طريقها في الإعلام، وتُخطط لها الأسر كما تفعل مع غيرها من المناسبات. لأن التقدير لا يجب أن يُمنح فقط لمن يطلبه، بل أيضاً لمن استمر في العطاء دون أن يتوقع شيئاً بالمقابل. قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في فلاورد، السيد/ عبدالعزيز باسم اللوغاني: "منذ البداية، كانت فكرة فلاورد تدور حول المشاعر الحقيقية. نحن لا نوصل هدايا فقط، بل نوصل لحظات ومشاعر. ويوم الأب هو أحد تلك اللحظات التي بدأ الناس يشعرون بأهميتها، حتى وإن لم يُحتف بها بالشكل الكافي من قبل. اليوم، نحن نعمل على تغيير ذلك، ونفخر بأن نكون من أوائل من يأخذون هذه الخطوة." هذه مجرد بداية بعض المناسبات وُلدت معنا، وبعضها الآخر يحتاج من يرعاه حتى يكبر، ويوم الأب في العالم العربي يحتاج إلى من يرعاه، ونحن هنا لنمنحه ما يستحقه. لأن التقدير الحقيقي يبدأ بأن نلتفت لمن كان دائماً موجوداً، دون أن يُطلب منه شيء.


البيان
منذ 12 ساعات
- البيان
مسارح دبي ومراكزها تحيي كلاسيكيات الفن
نجحت دبي ضمن توجهاتها وخططها في ميادين الثقافة والفنون الإبداعية المتفرقة، في صوغ وترسيخ ملمح متفرد، بات يميزها عالمياً، ويتمثل في طابع تنوع العروض والإبداعات والمهرجانات الثقافية والفنية التي تنظمها وتستضيفها، إذ إنها تجسيد الثقافات والشعوب كافة في عالمنا، ذلك علاوة على تميزها في تعزيز حضور أنماط فنية بديعة مؤثرة بانورامية تعتني معها في إبراز وإحياء روائع الكلاسيكيات الفنية والثقافية الشهيرة، والتي ربما غاب بريقها العالمي أخيراً بفعل تأثيرات التكنولوجيا العصرية. وهكذا تحولت دبي، ممثلة بمؤسساتها ووجهاتها ومسارحها وهيئاتها الإبداعية المتنوعة، مقصداً رئيساً لأعرق الفرق الموسيقية والمسرحية والمؤسسات الثقافية، في المعمورة بأسرها، حيث أصبح الجميع يحرص على تنظيم عروض وفعاليات متخصصة بروائع كلاسيكيات الأدب والفن، في هذه المدينة العالمية التي تضم ثقافات البشرية بمجملها تحت خيمة الألفة والمحبة والإبداع والتعايش والتناغم. ومن بين الأمثلة الملهمة في الصدد، العروض المسرحية وعروض الباليه والحفلات الغنائية، التي تستضيفها دبي أوبرا، بشكل مستدام، ومن بينها الباليه العالي الذي عرض مؤخراً «كارمينا بورانا»، ذلك إلى جانب فعاليات استوديوهات ومسارح وجهة السركال أفنيو التي تنشط بشكل لافت في هذا الخصوص موفرة باقات عروض تعكس ثقافات العالم جلها. كما يبدو لافتاً جداً في هذا الحقل، التنوع الكبير والحيوية والتشويق المتميزين لعروض وحفلات مسرح زعبيل في نخلة الجميرا بدبي، والذي راح يستقطب أشهر العروض العربية والدولية، إذ أصبح محطة رئيسية مهمة لجميع الفنانين والمؤسسات الفنية في المعمورة. من بين فعالياته المقبلة التي تعكس أهميته وأهمية فعالياته، حفل الفنانة البحرينية «بانة» برفقة أوركستراها، في الـ 27 من الشهر الجاري، حيث تقدم تجربة موسيقية فريدة تجمع بين روائع الموسيقى العربية وألحان الجاز، وذلك في عرض خاص موسوم بـ «جازيات» وذلك لليلة واحدة فقط، حيث سيتحول المكان إلى ردهة جاز أنيقة، ليقدم للجمهور أمسية من الحنين إلى الماضي والابتكار. ويمثل «جازيات» إحياء فريداً من نوعه يُعيد تصور الكلاسيكيات العربية المحبوبة من خلال لغة الجاز التعبيرية. إذ يُشرف على إدارة هذا المشروع الموسيقي الموهوب كوينتين كولينز، المقيم في المملكة المتحدة، والذي سيعزف إلى جانب ثلاثة من أفضل عازفي الجاز في دبي خلال هذا الحفل. كما تُقدّم الفنانة بانة، المعروفة بتفسيراتها العصرية للموسيقى العربية الكلاسيكية، عرضاً فنياً مميزاً تعرف معه بصوتها الساحر الجيل الجديد على الأعمال الخالدة لأساطير الفن العربي، مثل: أم كلثو، وعبد الحليم حافظ وعبد الوهاب وأسمهان. وذلك في توليفة ومزيج فريد، يمزج معها عرض «جازيات» الألحان الشرقية مع تناغمات الجاز الغنية، مُقدّماً لمسة معاصرة على التراث الموسيقي للمنطقة. فهو يستقي من تأثيرات من جميع أنحاء العالم العربي: من المغرب العربي إلى بلاد الشام، فيُعيد صياغتها في عمل فني جديد وحيوي وعميق التأثير. نبذة جدير بالذكر، أن المغينة بانة، هي فنانة عربية برزت كواحدة من أبرز الفنانات اللواتي نجحن في مزج روائع الفن الغنائي الكلاسيكي العربي، بالألحان الغربية، مقدمة أسلوباً موسيقياً جديداً يميزها عن غيرها، وقد عرضت بانة هذا المفهوم لدمج التقاليد الموسيقية الشرقية والغربية في العديد من المهرجانات والحفلات الموسيقية، حيث قامت بدمج الأسلوبين في مزيج ساحر من الكلاسيكيات من جميع أنحاء العالم. وقد دخلت أغانيها المنفردة التسع، قوائم الأغاني الأبرز وحققت رواجاً واسعاً عبر المنصات الرقمية والتلفزيونية والإذاعية في العالم العربي. وحصدت ما مجموعه 11 مليون مشاهدة على يوتيوب، إضافة إلى قاعدة جماهيرية واسعة على إنستغرام ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى.


البيان
منذ 12 ساعات
- البيان
هوامش الكتب.. القراءة لا تتم إلا بسواد الحبر
المساحات البيضاء الصغيرة على حواف الكتب التي عادة ما تسمى بـ«الهوامش»، ليست مساحة فارغة بالنسبة للقرّاء، خاصة الذين يتقنون الكتابة أدباً، أو شعراً، أو رواية، أو بحثاً، أو غيرها الكثير، فهي بمثابة مكان خصب لكتابة أفكار جديدة تنبثق من تلك التي يحويها الكتاب، أو تابعة لها، أو أوحت بها، والعديد من الكتّاب يبدأون مشاوير جديدة في الكتابة والإبداع من خلال فكرة واحدة طرأت على بالهم خلال قراءتهم، فبادروا بتدوينها على الهامش. أكدت الأديبة شيماء المرزوقي أنها تعتبر تلك الهوامش والتعليقات المكتوبة فيها بمثابة صوت القارئ، وتفاعله مع النص، وهي أيضاً تعمل على وضع خطوط أسفل الجمل والكلمات التي لامستها بشدة، أو وجدت فيها أهمية للعودة لها لاحقاً. وأردفت: «الحقيقة أنني أعتبر مثل تلك التعليقات الهامشية مفيدة، لأنها ردة فعل طبيعية على النص الذي أقرأ، وتوحي بمدى التفاعل مع المعلومات التي بين يدي، وهذا التفاعل يحدث بعدة حالات، منها ما يشكل نواة لفكرة ما، أو للتوسع في موضوع محدد، وبالتالي هناك فائدة بالغة وكبيرة لهذه الحالة، فتدوين التعليقات على ما نقرأ، يجعلنا في حالة محادثة مع الكتاب الذي نقرأه». تفاصيل الشاعرة شيخة المطيري أوضحت أن حكايتها مع هوامش الكتب بدأت منذ طفولتها، حيث وجدت كتاباً من كتب والدها يحكي عن العملات باللغة الإنجليزية، ووقتها لم تكن أي لغة غير العربية تعني لها شيئاً، لأنها لم تكن تتقن غيرها بعد، وكان يهيأ لها أن الهوامش يجب أن تملأ بتفاصيل كثيرة، فرسمت فيها وكتبت لنفسها رسالة على أحد هوامشه، وكانت رسالة تشجيع لنفسها، مؤكدة أنها ستصبح شخصية ذات أهمية في المستقبل، ومن هنا استمرت العلاقة بهوامش الكتب. وقالت المطيري: «انتقلت بعدها إلى كتب المدرسة، وعلى الرغم من أنني كنت أؤمن بأن الكتب المدرسية لها قدسيتها واحترامها، ولا يتعين أن نكتب عليها، ولكني كنت أجد مساحة جيدة في الهوامش، ووجدت أنها قابلة لكتابة تفسيرات وتحليلات معينة تتعلق بالدرس نفسه، فهذا الهامش الذي يشكل مساحة صغيرة كان يعني لي عالماً واسعاً من اقتناء الكتب، وبما أني أضع اسمي على أحدها كنت أشعر بأني امتلكت عالماً كاملاً من القراءة، وبعد أن كبرت كنت أدوّن ذكرياتي مع كل كتاب، متى اشتريته، أو إذا كنت سآخذه في رحلة أكتب رسالة لنفسي عن ذلك البلد والرحلة أيضاً، ثم أعلق تعليقاً يتناسب مع طبيعة الدولة التي سأسافر إليها برفقة ذلك الكتاب». وأضافت: «تعلمت من عالم المخطوطات عندما عملت في هذا المجال، وعلمت أن «الغرة» هي الأسطر أو الفراغات المتاحة على هامش المخطوط، كنت أرى فرصة لوضع العديد من الملاحظات والرسائل على الهامش، سواء الشعرية أو الأدبية أو المعلومات، بالإضافة إلى أنها نفسها كانت تتضمن معلومات وافية مكتوبة على هوامش العديد منها توضيحية أو تعليقات، وانتقلت بعدها إلى الكتب التي أقرأها، سواء المتعلقة بالدراسة أو حتى القراءة للمتعة والاستزادة، كنت ولا زلت أكتب العديد من الملاحظات والأفكار التي أعود إليها باستمرار وأجد أني أحمل ذاكرة ممتلئة بكل تلك التفاصيل الجميلة التي فيها العديد من الإبداعات والملاحظات التي أحب العودة إليها، مكتبتي مليئة بهذه الهوامش التي تجعلنا ندور في فلكها دوراناً صوفياً لا ينتهي من الإبداع والجمال». وقال الكاتب والباحث مؤيد الشيباني: «لا أقرأ أي كتاب وأنتهي منه إلا وقد اكتساه سواد قلمي، وامتلأت هوامشه بالخطوط والملاحظات والتواريخ والإشارات والأسهم، والخطوط التي أكتب فيها مصادر أخرى تدعم هذا الرأي، لأني واثق أني سأعود للكتاب فأعود فوراً للهوامش عوضاً عن البحث في الصفحات، لأجدها جاهزة وعاملاً مساعداً للتذكير المباشر». وأكد الشيباني أن تلك الهوامش كثيراً ما توحي له بالعديد من الأفكار لبدء مشاريع جديدة، مضيفاً: «لا أخفي أن الكتاب قد يأتيني بفكرة قد تتحول من جملة إلى برنامج تلفزيوني، أو عمل سيناريو لفيلم، أو عنوان لكتاب أبحر فيه من جديد من تأليفي، كون الكتاب ملاذي، ومصدر عيش ورزق بالنسبة لي، أقصد بذلك أنه يدلني على الفكرة الإبداعية التي تبقيني على قيد الحياة».