
مكتب نتنياهو: بحثنا مع ترمب خطة للسيطرة على "معاقل حماس" في غزة وإنهاء الحرب
رئيس وزراء الاحتلال: إدارة مدنية في غزة خارج نفوذ حماس
أفاد مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الأخير أجرى مساء الأحد اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، تناول الأوضاع في غزة وخطة الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على "معاقل حماس" بهدف إنهاء الحرب، وإطلاق المحتجزين، والقضاء على الحركة، وفقا لتعبيره.
اقرأ أيضاً: إعلام أمريكي: مكالمة هاتفية بين نتنياهو و ترمب تحولت إلى صراخ حول الأزمة في قطاع غزة
وأوضح المكتب أن نتنياهو أعرب خلال المكالمة عن شكره لترمب على دعمه الثابت لتل أبيب منذ بدء العدوان.
وأكد نتنياهو أن تل أبيب لا تسعى لاحتلال غزة بشكل دائم، وإنما لإقامة إدارة مدنية لا تتبع حماس أو السلطة الفلسطينية، مع الإبقاء على سيطرة عسكرية للاحتلال في القطاع، وفقا للبيان.
وجدد نتنياهو عرض ما وصفه بـ"أهداف الحرب الخمسة"، وتشمل: نزع سلاح حماس، تحرير المحتجزين، نزع سلاح غزة بالكامل، إقامة إدارة مدنية خارج نفوذ حماس والسلطة، والحفاظ على وجود عسكري للاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أنه أصدر تعليماته للجيش بالسيطرة على مدينة غزة، باعتبارها "مركز قوة" الحركة، مضيفًا أن إخضاع حماس هو السبيل الوحيد برأيه لاستعادة الرهائن. كما أشار إلى أن معظم وزراء الكابينيت رفضوا الخطة التي قدمها الجيش الأسبوع الماضي لعدم تحقيقها الأهداف المرجوة.
وشدد نتنياهو على أن تل أبيبماضية في "إكمال المهمة" والقضاء على ما تبقى من معاقل حماس، موضحًا أن الخطة الهجومية الجديدة تستهدف تنفيذ عمليات سريعة لإنهاء الحرب، دون تحديد جدول زمني أو تفاصيل إضافية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 27 دقائق
- عمون
عشيرة الهزايمة: أطماع نتنياهو رعناء وثابتون خلف القيادة الهاشمية
عمون - دانت عشيرة الهزايمة في السلط ومحافظات المملكة كافة، التصريحات المستفزة التي أطلقها رئيس وزراء الكيان الصهيوني حول ما يسمى "رؤية إسرائيل الكبرى"، معتبرها عدوانًا سافرًا على سيادة الدول العربية وحقوق الشعوب، مؤكدين وقوفهم الثابت خلف القيادة الهاشمية في مواجهة مثل هذه الاطماع الرعناء التي تدل على مراهقة سياسية لا تخلو من كونها دليل واضح على قلة الوعي والادراك على اطلاق من هذه التصريحات بين الحين والاخر . وشدد البيان ان ديوان عشيرة الهزايمة يقدر عاليا قدرة اجهزتنا الامنية، بقيادته الهاشمية وجيشه العربي المصطفوي وأهله الأوفياء، سيبقى الحصن المنيع الذي تتحطم أمامه كل مؤامرة تستهدف أرضه، داعيا إلى اهمية رص الصفوف والالتفاف حول مواقف وطننا العزيز لمواجهة مثل هذه التحديات وعدم الالتفات الى مثل هذه التصريحات الهمجية. وقال البيان إن الأردن بقيادته الهاشمية المظفرة، وفي مقدمها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وعضده الأمين سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ومعهما جيشنا العربي المصطفوي الباسل وأجهزتنا الأمنية الساهرة على أمن الوطن واستقراره، سيظل حصن الأمة المنيع، ودرعها الواقي في وجه كل معتدٍ أو متربص. وجدد البيان التأكيد على دور الاردن البارز على مدى التاريخ في مواجهة كل الاطماع الصهيونية بالاراضي العربية حيث خاض العديد من المعارك المشهودة والتي كانت مثالا في التضحية في الدفاع عن ثرى الاردن الطهور، مثل معركة باب الواد واللطرون بين الجيش العربي وقوات الصهاينة في الدفاع عن القدس. واعاد البيان التاكيد على مواقف مدينة السلط التاريخية في المساهمة الفاعلة في دعم القضية الفلسطينة حيث تداعى عدد من ابناء مدينة السلط في المشاركة في الثورة ضد الكيان الصهيوني بين الاعوام ١٩٣٦/ ١٩٣٩ امثال الشيخ عبد الرزاق ابو هزيم واحمد النجداوي ومحمد ساري ابو هزيم وعواد ابو حسان وأخرون من ابناء مدينة السلط.

عمون
منذ 27 دقائق
- عمون
البيت الابيض يكشف عن زيارة محتملة لترامب إلى اسرائيل
عمون - ترجمة - أفادت مصادر في البيت الأبيض أنه إذا تهيأت الظروف، فقد يزور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إسرائيل الشهر المقبل، قبل زيارته المقررة لبريطانيا. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، وفق ما ترجمته عمون، عن مصدر أمريكي قوله إن ترامب سيزور بيرطانيا في أيلول المقبل، ومن المحتمل أن يتوقف في إسرائيل، لكن الأمر غير مؤكد بعد"، مشيرًا إلى أن "الأمر يعتمد على التطورات". وأكد مصدر إسرائيلي: "هناك بالفعل تكهنات حول زيارة ترامب، لكن لا يوجد شيء ملموس حتى الآن. الأمر غير مؤكد". ومن المتوقع أن يزور ترامب بريطانيا بدعوة من الملك تشارلز في الفترة من 17 إلى 19 ايلول المقبل. ويدرس البيت الأبيض حاليًا إمكانية زيارة الرئيس لإسرائيل قبل ذلك التاريخ، لكن ذلك يعتمد على تطورات المحادثات بشأن وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، حيث يرغب ترامب في زيارة إسرائيل في حال نجاح المفاوضات.

عمون
منذ 27 دقائق
- عمون
في حضرة الحسن القول الحسن
تشير قصة العبد الصالح (سيدنا الخضر) في سورة الكهف والذي التحق به نبي الله ورسوله سيدنا موسى عليه السلام بهدف أن يتعلم منه الحكمة ويزداد بصيرة ورُشدا، إلى قيمة مهمة باتت غائبة عن وعينا الجمعي في الوقت الراهن، وأعني بها قيمة الاستفادة من أهل المعرفة الذين اكتسبوا بصيرة ورشدا جراء إيمانهم العميق بعمق ودلالة المعرفة التي تعلوا فوق كل أحد، ويصغر أمامها كل شيء، فاكتنزت نفوسهم بآدابها وسَمْتها وحقيقة صيرورتها، لتتبلور في مختلف أفكارهم العميقة التي يصعب إدراك كُنْهها، وتحتاج من الواقف عليها إلى وقفة تأمل وتدبر، وهو أمرٌ كبيرٌ في مشقته، ويحتاج إلى مجاهدة نَفس وتربية سلوك واسعة، والإيمان بقواعد علم الجهل مصداقا لقول الإمام الشافعي: كلما ازددت علما أيقنت بجهلي. إنها الحكمة التي تصبح مصدر إلهام لكل من أراد اتخاذ قرار حكيم في حياته، وهم الحكماء الذين امتلكوا تجربة وخبرة حياتية واسعة ليصبحوا مصدرا رئيسا لذلك الإلهام بأقوالهم ونصائحهم ووعيهم التراكمي بطبيعة التحديات القائمة وكيفية التعامل معها بهدوء واتزان، وصدق الله القائل في محكم التنزيل: (يؤتي الحكمة من يشاء، ومن يؤتَ الحكمة فقد أوتي خيرًا كثيرًا). في هذا السياق يأتي مقالي الواصف لأحد أهم الشخصيات الحكيمة في وطننا العربي جملة، وأعني به الأمير الحكيم، والمفكر المدرك، صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، الذي اكتنز وعيه، وتشكلت بصيرته من تجربة وضيئة، جلّلها عمق معرفي تلقفها بتواضع العارفين المدركين لجوهر العلوم ودلالتها، فكان ولا يزال نورا يشع بضوئه في عتمة عربية كبيرة، وصوتا واعيا يصدح في محيط يعج بالضوضاء، ويموج بالصخب العشوائي، وهو ما كرس حالة التيه التي نعيشها، فحجب أبصارنا عن إدراك طبيعة وواقع وحيثيات محيطنا القائم، وتلك مصيبة المصيبات الحادثة. في مجلس الحسن كان لقائي بالأمير الحسن على مدار يومين متتالين؛ يومان تلقيت فيهما معرفة تختزل كل السنين الماضية، وتستشرف كل السنين القادمة، وأحسب أني سأحتاج إلى وقت طويل للوعي بها، وكيف، وكل ما سمعته كان يهبط على مسامعي صَبَبا، فتختزن البصيرة بعضا منه في دهاليزها، ويتفلت في أروقة العقل البعض الآخر، وكم هو حزني شديد ألا يتم تعميم هذه الحكمة والاستفادة من تجربها، وبخاصة بين جيل الشباب، الذين ننادي بتمكينهم مع فقرهم الشديد بالوعي بقيمة التاريخ، ودلالة الجغرافيا، وطبيعة النفس البشرية، ويقيني أن مجلسا دوريا في حضرة الحسن تفي بفهم ووعي وإدراك كل ذلك وأكثر. تذكرت وأنا أصغي إليه الحكمة الصينية التي تقول: "إذا أردت عامًا من الرخاء فازرع حبوبًا؛ وإذا أردت عشر سنوات من الرخاء فازرع أشجارًا؛ وإذا أردت مئة عام من الرخاء فازرع بشرًا"، وذلك حين وجدته مهموما بالإنسان وقيمة وجوده بكرامة وعدل، وحاجة الدول إلى تمكين الطبقة الوسطى وما دون ذلك، والحد من ظاهرة التهميش وما ينتج عنها من طبقة مهمشة؛ مشددا على العيش بمفهوم التكافل وليس التكافؤ، والذي ينساق أيضا على العلاقات بين الدول بعضها ببعض، وهو ما قدم فيه رؤية مهمة لبناء مجتمع عربي متماسك بمحيطه القومي الجامع للقومية الكردية والتركية والفارسية، الذين يشكلون مع العرب أعمدة رئيسة يمكن أن تقف في وجه العاصفة. أخيرا، ما أحوجنا في ظل ما نعيشه من تيه على صعيد مجتمعنا العربي جملة، إلى أن نسمع لذوي التجربة، وقد قيل بأنها تُشترى، والمهم أن نُصغي لحكمائنا، وكم أرجو أن نشهد مجالس دورية لأهل التجربة والحكمة في كل بلد عربي، يحج إليها الراغبون في تجويد معرفتهم، والعازمون على تمتين مدركاتهم؛ كما كم أتوق إلى تأسيس مجلس للحكماء العرب، يكون برئاسة الأمير الحكيم، والمفكر الحصيف الأمير الحسن بن طلال، الذي جمع بين حذق السياسة وعمق المعرفة، فهل إلى ذلك سبيل؟