
لصحة العظام.. إليكم أفضل 6 أطعمة
وفق صحيفة Times of India، من المهم العناية بالعظام من خلال النظام الغذائي. وفي ما يلي العديد من المكونات اليومية للحفاظ على صحة العظام، إلى جانب تناول أقراص الكالسيوم وشرب الحليب:
1. الخضراوات الورقية
إن الخضراوات الورقية الداكنة ليست مفيدة للبشرة أو الهضم فحسب، بل هي غنية أيضاً بالعناصر الغذائية التي تساعد في الحفاظ على قوة العظام. فالخضراوات مثل الكرنب والكرنب الأخضر والبوك تشوي غنية بالكالسيوم وفيتامين K والمغنيسيوم. كما تدعم الخضراوات كثافة العظام وتساعد الجسم على الاحتفاظ بالمعادن التي تحافظ على تماسكها.
2. البذور والمكسرات
تعد البذور والمكسرات وجبات صغيرة ذات فوائد جمة. إذ يحتوي اللوز والسمسم ودوار الشمس وبذور الكتان على الكالسيوم والدهون الصحية والمعادن النزرة التي تعمل معاً لدعم قوة العظام وتقليل الالتهابات.
3. بدائل الألبان النباتية
لطالما عُرف الزبادي والجبن والحليب بأنها الأطعمة المفضلة للحصول على الكالسيوم. لكن اليوم هناك العديد من الخيارات الخالية من منتجات الألبان التي تؤدي نفس الغرض، حيث يمكن لحليب اللوز أو الصويا أو الشوفان المدعم، إلى جانب الزبادي النباتي، أن يمنح الجسم جرعة جيدة من العناصر الغذائية المفيدة للعظام.
4. التوفو والفاصوليا والعدس
تعتبر الأطعمة النباتية الأساسية مصادر جيدة للبروتين وتضيف أيضاً الكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم إلى الوجبات. ويعد التوفو المحضر بأملاح الكالسيوم مفيداً بشكل خاص لدعم العظام. كما يمكن إضافة الفاصوليا والعدس إلى الحساء والكاري والسلطات، فيما يعتبر طريقة بسيطة لتعزيز تناول العناصر الغذائية المهمة مع الحفاظ على وجبات مرضية.
5. الأسماك الدهنية
تقدم الأسماك الزيتية مثل السلمون والسردين أكثر من مجرد وجبة لذيذة. فهي غنية بفيتامين D وأحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم وتقلل الالتهابات. كما يعد تناولها بانتظام سبباً في تدعيم قوة العظام والحفاظ على صحة المفاصل والعضلات.
6. الحبوب الكاملة
تشمل الحبوب الكاملة الأرز البني والشوفان والكينوا وهي غنية بالمعادن مثل المغنيسيوم، التي تساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم بسهولة أكبر. ومن السهل إضافة هذه الحبوب إلى الوجبات وتساعد في الحفاظ على قوة العظام دون أي جهد إضافي. (العربية)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- ليبانون 24
لصحة العظام.. إليكم أفضل 6 أطعمة
وفق صحيفة Times of India، من المهم العناية بالعظام من خلال النظام الغذائي. وفي ما يلي العديد من المكونات اليومية للحفاظ على صحة العظام، إلى جانب تناول أقراص الكالسيوم وشرب الحليب: 1. الخضراوات الورقية إن الخضراوات الورقية الداكنة ليست مفيدة للبشرة أو الهضم فحسب، بل هي غنية أيضاً بالعناصر الغذائية التي تساعد في الحفاظ على قوة العظام. فالخضراوات مثل الكرنب والكرنب الأخضر والبوك تشوي غنية بالكالسيوم وفيتامين K والمغنيسيوم. كما تدعم الخضراوات كثافة العظام وتساعد الجسم على الاحتفاظ بالمعادن التي تحافظ على تماسكها. 2. البذور والمكسرات تعد البذور والمكسرات وجبات صغيرة ذات فوائد جمة. إذ يحتوي اللوز والسمسم ودوار الشمس وبذور الكتان على الكالسيوم والدهون الصحية والمعادن النزرة التي تعمل معاً لدعم قوة العظام وتقليل الالتهابات. 3. بدائل الألبان النباتية لطالما عُرف الزبادي والجبن والحليب بأنها الأطعمة المفضلة للحصول على الكالسيوم. لكن اليوم هناك العديد من الخيارات الخالية من منتجات الألبان التي تؤدي نفس الغرض، حيث يمكن لحليب اللوز أو الصويا أو الشوفان المدعم، إلى جانب الزبادي النباتي، أن يمنح الجسم جرعة جيدة من العناصر الغذائية المفيدة للعظام. 4. التوفو والفاصوليا والعدس تعتبر الأطعمة النباتية الأساسية مصادر جيدة للبروتين وتضيف أيضاً الكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم إلى الوجبات. ويعد التوفو المحضر بأملاح الكالسيوم مفيداً بشكل خاص لدعم العظام. كما يمكن إضافة الفاصوليا والعدس إلى الحساء والكاري والسلطات، فيما يعتبر طريقة بسيطة لتعزيز تناول العناصر الغذائية المهمة مع الحفاظ على وجبات مرضية. 5. الأسماك الدهنية تقدم الأسماك الزيتية مثل السلمون والسردين أكثر من مجرد وجبة لذيذة. فهي غنية بفيتامين D وأحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم وتقلل الالتهابات. كما يعد تناولها بانتظام سبباً في تدعيم قوة العظام والحفاظ على صحة المفاصل والعضلات. 6. الحبوب الكاملة تشمل الحبوب الكاملة الأرز البني والشوفان والكينوا وهي غنية بالمعادن مثل المغنيسيوم، التي تساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم بسهولة أكبر. ومن السهل إضافة هذه الحبوب إلى الوجبات وتساعد في الحفاظ على قوة العظام دون أي جهد إضافي. (العربية)


ليبانون 24
منذ 3 أيام
- ليبانون 24
مخاطر الإفراط في تناول الملح
الملح، أو ما يُعرف بـ'كلوريد الصوديوم'، هو عنصر أساسي في نظامنا الغذائي، يلعب دورًا مهمًا في توازن السوائل وتنظيم ضغط الدم ووظائف العضلات. لكن، كما يقول الأطباء: 'الزائد أخو الناقص'، وعند الإفراط في تناول الملح، يتحوّل من عنصر ضروري إلى مسبب رئيسي لأمراض خطيرة. 1. ارتفاع ضغط الدم من أبرز أضرار الملح وأكثرها شيوعًا، هو تأثيره على ضغط الدم. فالإفراط في استهلاك الصوديوم يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم، مما يضع ضغطًا إضافيًا على الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بـارتفاع ضغط الدم، والذي يُعد بدوره عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والسكتة الدماغية. 2. مشاكل في القلب والأوعية الدموية الملح الزائد لا يرفع ضغط الدم فقط، بل يزيد من احتمالية الإصابة بـأمراض القلب مثل قصور القلب، تضخم عضلة القلب، وتصلّب الشرايين. بحسب منظمة الصحة العالمية ، تقليل الملح في النظام الغذائي يمكن أن ينقذ ملايين الأرواح سنويًا. 3. أضرار على الكلى الكلى مسؤولة عن تنظيم توازن الصوديوم في الجسم، ولكن عند استهلاك كميات كبيرة من الملح، تُجبر على العمل بجهد مضاعف. هذا الإرهاق المستمر يمكن أن يؤدي إلى تلف الكلى أو تطوّر أمراض مزمنة مثل حصى الكلى والفشل الكلوي. 4. زيادة احتباس السوائل والانتفاخ الملح يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم، مما يُسبب الشعور بالانتفاخ وتورم في الأطراف. وهو أمر مزعج خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل قلبية أو كلوية. 5. هشاشة العظام تناول الملح بكثرة قد يؤدي إلى فقدان الكالسيوم من العظام عن طريق البول، مما يزيد خطر الإصابة بهشاشة العظام على المدى الطويل ، خاصة عند النساء بعد سن الأربعين. 6. تأثيرات على الجهاز الهضمي تشير بعض الدراسات إلى أن النظام الغذائي الغني بالملح قد يرتبط بزيادة خطر سرطان المعدة بسبب تأثيره على بطانة المعدة وزيادة نمو البكتيريا الضارة مثل Helicobacter pylori.


لبنان اليوم
منذ 5 أيام
- لبنان اليوم
الفراولة والسرّ المخبأ: هل تخفي هذه الفاكهة حلاً خفيًا للكبد والسكري؟
لم تعد العلاقة بين مرض الكبد الدهني وداء السكري خافية على أحد، فقد باتت محور اهتمام طبي عالمي متزايد. لكن المفاجأة الجديدة تكمن في دور غير متوقّع للفراولة، قد يُحدث تحولًا كبيرًا في الوقاية والعلاج. فقد كشفت دراسة حديثة، نشرتها صحيفة 'Times of India'، أن إدراج الفراولة ضمن النظام الغذائي اليومي يمكن أن يُحدث تأثيرًا إيجابيًا ملحوظًا على صحة القلب وعمليات الأيض. وأوضحت أن الاستهلاك المنتظم لهذه الفاكهة الحمراء يُساهم في خفض مستويات الكوليسترول، تقليل الالتهابات، وتحسين مقاومة الأنسولين — وهي عناصر محورية للوقاية من السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والشرايين. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل أظهرت النتائج أن للفراولة قدرة على معالجة الأسباب الجذرية لأمراض شائعة مثل الكبد الدهني وداء السكري، عبر تأثيراتها المباشرة على عوامل الأيض والالتهاب. ومن الفوائد القلبية الأيضية التي أبرزتها الدراسة: خفض الكوليسترول الكلي والضار (LDL)، تقوية استرخاء الأوعية الدموية، خفض الالتهابات والإجهاد التأكسدي، وتخفيض سكر الدم، مما يضع الفراولة في صدارة 'الأطعمة العلاجية'. ويعود هذا التأثير إلى أن الفراولة تهاجم أحد أبرز مسبّبات هذه الأمراض: مقاومة الأنسولين. وبالتالي، فإن إدراجها في النظام الغذائي لا يُعد ترفًا بل ضرورة صحية متقدمة. وفي السياق نفسه، أظهرت تجارب سريرية أن تناول الفراولة يؤدي إلى تحسين في عدة مؤشرات مرتبطة بصحة القلب ومستويات الدهون في الجسم. أما على المستوى العالمي، فقد سلّطت الدراسة الضوء على تقرير العبء العالمي للأمراض (GBD)، الذي صنّف انخفاض استهلاك الفواكه كواحد من أبرز ثلاث عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب والسكري. وتؤكد هذه النتائج الحاجة لسدّ 'فجوة الفاكهة' عبر زيادة وتنويع استهلاكها، خصوصًا الفراولة. ويكفي، بحسب الأدلة، تناول كوب واحد فقط من الفراولة يوميًا لإحداث تحسّن ملحوظ خلال فترة قصيرة، لا سيما لدى الفئات المعرّضة أكثر لخطر الإصابة. وقد دعّمت هذه النتائج الدكتورة بريت بيرتون فريمان، أستاذة في معهد إلينوي للتكنولوجيا، التي أشارت إلى أن الفراولة تمثّل أحد ركائز مقاربة 'الغذاء كدواء'، لما لها من تأثير فعّال في تقليل الالتهاب وتحسين استقلاب الدهون لدى البالغين. وتجدر الإشارة إلى دراسة سابقة أجريت في جامعة كاليفورنيا أكّدت أن الفراولة تُساهم بوضوح في خفض الكوليسترول وتقليل الالتهاب، مما يعزّز دورها الوقائي في تقليل مخاطر أمراض القلب. قد تكون الفراولة، هذه الفاكهة البسيطة والمحببة، سلاحًا صامتًا بوجه أمراض العصر… فهل آن أوان إعادة النظر في طبقك اليومي؟