
الحكومة الإسبانية تحذر بلدية خومييا بشأن حظر الأنشطة الدينية
وفي تدخل رسمي، أعلن وزير السياسات الإقليمية، أنخيل فيكتور توريس، عبر منصة 'إكس'، أن الحكومة المركزية وجّهت إنذارًا قانونيًا إلى سلطات خومييا تطالب فيه بإلغاء القرار فورًا، مذكرًا بأن الدستور الإسباني يكفل حرية المعتقد وممارسة الشعائر الدينية دون قيود.
وتُعد خومييا، التي يقطنها نحو 27 ألف نسمة، واحدة من البلديات التي تحتضن عددًا مهمًا من المسلمين، أغلبهم منخرطون في القطاع الزراعي، ويعتمدون على الفضاءات العمومية لتنظيم مناسبات دينية جماعية.
يُذكر أن الكنيسة الكاثوليكية المحلية انضمت بدورها إلى الأصوات الرافضة للقرار، مؤكدة أن الفعاليات الدينية، مهما كان انتماؤها، تمثل تجسيدًا لحرية العبادة، وهي محمية بموجب القانون الإسباني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ألتبريس
منذ 10 ساعات
- ألتبريس
صمت مريب أمام تجاوز إسباني في الحسيمة
الغبزوري السكناوي يتداول في مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو يظهر شخصًا ينطلق من الحسيمة على متن دراجة مائية نحو إحدى الجزر المغربية المحتلة من طرف إسبانيا قبالة شاطئ 'الصفيحة'، حيث رفع علم بلاده، إسبانيا، قبل أن يعود أدراجه. المشهد أثار الغضب الشعبي، لكنه كشف أكثر من أي وقت مضى هشاشة الموقف السياسي المحلي أمام هذه الاستفزازات الرمزية، خاصة صمت الأحزاب والجمعيات التي كان من المفترض أن ترفع الصوت للدفاع عن السيادة المغربية. المعني بالأمر اتضح أنه 'لويس بيريز فرنانديز' المعروف بـ 'Alvize'، وهو عضو البرلمان الأوروبي، وزعيم الحركة الإسبانية المتطرفة 'انتهت الحفلة'، وكان عضوا سابقًا في حزب الاتحاد والتقدم والديمقراطية، وانخرط في الليبراليين الديمقراطيين، ثم انضم إلى حزب 'سيودادانوس' قبل أن يُفصل عن الحزب عام 2019 بسبب تصريحات مثيرة للجدل على منصة 'تويتر' كما أن خلفيته السياسية المتقلبة تترافق مع سجل قضائي يتمضن تهمًا تتعلق بتبييض الأموال والتحايل الضريبي واستغلال صور قاصرات. خلال جولته الاستفزازية في سواحل الحسيمة، ظهر 'ألبيث' في مقطع مصور نشره على منصة 'إكس'، تجاوزت مشاهداته 650 ألفًا في أقل من 24 ساعة، وهو يؤكد أن الأعلام الإسبانية التي سبق أن رفعها ما زالت مثبتة في بعض الجزر المغربية المحتلة، باستثناء واحدة أزيلت. وقد تعمد، أمام الكاميرا، رفع علم جديد وتوجيه التحية لما سماه 'الفيلق المرابط' في جزيرة النكور، في خطوة أراد لها أن تكون استعراضًا رمزيًا للقوة، ورسالة سياسية مباشرة بعد تداول أخبار عن إزالة بعض الأعلام. هذه الحركات، وإن بدت مسرحية، فهي محسوبة بدقة لخدمة أجندته اليمينية المتطرفة. ما يضاعف وقع الحادث أن الصمت المطبق خيّم على النخب الحزبية والمدنية، دون أن يصدر عنهم بيان أو حتى تغريدة، رغم أن المشهد جرى على مرمى خطوات من أماكن يقضي فيها بعضهم عطلته الصيفية، أو من مواقع ألفوا ارتيادها ليلًا ونهارًا. صمتهم المريب، في ظل ما عرفوا به من شعارات وطنية، لا يقل خطورة عن الفعل نفسه، لأنه يعطي رسالة ضمنية بأن الاستفزازات يمكن أن تمر دون رادع ويضعف الموقف الوطني أمام الخارج. تصريحات 'ألبيث' التي أعقبت الحادث تكشف بوضوح نواياه إذ قال: 'حاولت السلطات المغربية منع عملي الرمزي… انتهت اللعبة'. لم تكن الخطوة إذن مجرد مغامرة عابرة، بل فعل محسوب لاستثمار الحساسية الجغرافية والسياسية للجزر المحتلة، واستدراج الاهتمام الإعلامي، وزرع التوتر بين الرباط ومدريد. والمغرب، الذي يتمسك بحقه التاريخي الثابت في أراضيه وجزره، يدرك خطورة الانجرار وراء هذه الأفعال الاستعراضية، لكنّ الصمت المحلي يحوّل المواجهة إلى معركة ناقصة، تكشف ضعف الجبهة الداخلية في الرد على استفزازات الخارج الحدث يضع النخب السياسية والمدنية أمام اختبار صارخ: لم يُسجَّل لحدود اللحظة أي بيان أو استنكار رسمي، لا من الأحزاب ولا من المسؤولين المنتخبين. نتفهم حساسية الموقف بالنسبة للسلطات الحكومية وأساليب عملها الدبلوماسية المحكمة، غير أن صمت الأحزاب والجمعيات، وهم على بعد أمتار من مكان الفعل، يعطي انطباعًا بأن الاستفزازات يمكن أن تمر دون متابعة. الدفاع عن السيادة الوطنية لا يعرف عطلة، وأي صمت يُراد له التغطية على المسؤولية هو مساهمة فعلية في تمرير الاستفزازات ويضعف القدرة على الردع والمساءلة. يظل من الضروري أن تعكس هذه النخب وعيها بحق المغرب في أراضيه وجزره، وتعزز اليقظة الوطنية أمام أي استفزاز. الصمت في هذه الظروف لا يمر مرور الكرام، فقد يُؤوَّل على أنه ضعف أو لا مبالاة، بينما المطلوب موقف وطني رصين يثبت أن السيادة الوطنية فوق أي اعتبار، وأن الدفاع عنها مسؤولية دائمة.


هبة بريس
منذ 15 ساعات
- هبة بريس
دول عربية تدين تصريحات نتنياهو بشأن "رؤية إسرائيل الكبرى"
هبة بريس أعربت دول عربية، اليوم الأربعاء، عن إداناتها الشديدة لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المتعلقة بما يسمى 'رؤية إسرائيل الكبرى'، والتي أشار فيها إلى اقتطاع أجزاء من دول عربية لتحقيق هذا الهدف. تصريحات نتنياهو والهدية الرمزية في مقابلة مع قناة «i24» الإسرائيلية، وصف نتنياهو ما أسماه 'الحلم الإسرائيلي' بأنه 'مهمة أجيال'، مؤكداً شعوره بأنه في مهمة روحية وتاريخية من أجل الشعب اليهودي. وأهداه نائب يميني سابق، شارون جال، تميمة تحتوي على خريطة 'إسرائيل الكبرى'، مشيراً مازحاً إلى أنها مخصصة لزوجته سارة. وعند سؤاله عن ارتباطه بهذه الرؤية، أجاب نتنياهو: 'بالتأكيد'، فيما لم تظهر صورة الهدية على الشاشة، حسب ما شاركه عبر حسابه على منصة «إكس». ويشار إلى أن مصطلح 'إسرائيل الكبرى' استخدم بعد حرب الأيام الستة عام 1967 للإشارة إلى إسرائيل ومناطق القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء ومرتفعات الجولان. الموقف الأردني: رفض واعتبار التصريحات تهديداً دولياً اعتبرت وزارة الخارجية الأردنية تصريحات نتنياهو تهديدًا خطيرًا لسلامة الدول ومخالفة للقانون الدولي. وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، سفيان القضاة، على رفض المملكة المطلق لهذه التصريحات التحريضية، موضحاً أنها لا تنتقص من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وأشار القضاة إلى أن تصريحات نتنياهو تعكس الوضع المأزوم للحكومة الإسرائيلية وعزلتها الدولية، وتحث على استمرار دوامات العنف والصراع، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح لإدانتها ومحاسبة مطلقيها. الموقف السعودي: إدانة شديدة ورفض للمشاريع التوسعية أصدرت وزارة الخارجية السعودية بياناً أكدت فيه إدانة المملكة بأشد العبارات لتصريحات نتنياهو، ورفضها الكامل للأفكار والمشاريع الاستيطانية والتوسعية، مؤكدة على الحق التاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وفق القوانين الدولية. جامعة الدول العربية: تصريحات تهدد الأمن القومي دانت جامعة الدول العربية تصريحات نتنياهو، ووصفتها بأنها استباحة لسيادة الدول العربية ومحاولة لتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدة أنها تمثل تهديداً للأمن القومي العربي وتحدياً للقانون الدولي. وحثت الأمانة العامة للجامعة المجتمع الدولي، ممثلاً في مجلس الأمن، على التحرك لمنع هذه التصريحات ومنع تأجيج التوترات الإقليمية. مجلس التعاون الخليجي: انتهاك صارخ للسيادة من جانبه، أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، عن إدانته الشديدة للتصريحات الإسرائيلية، واصفاً إياها بأنها انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وتهديد مباشر للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وشدد على أن دول المجلس ترفض أي محاولات للمساس بالسيادة الوطنية ووحدة الأراضي العربية، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم لوقف هذه التصريحات والمخططات الاستفزازية. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X


هبة بريس
منذ 16 ساعات
- هبة بريس
دول عربية تدين تصريحات نتنياهو بشأن 'رؤية إسرائيل الكبرى'
هبة بريس أعربت دول عربية، اليوم الأربعاء، عن إداناتها الشديدة لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المتعلقة بما يسمى 'رؤية إسرائيل الكبرى'، والتي أشار فيها إلى اقتطاع أجزاء من دول عربية لتحقيق هذا الهدف. تصريحات نتنياهو والهدية الرمزية في مقابلة مع قناة «i24» الإسرائيلية، وصف نتنياهو ما أسماه 'الحلم الإسرائيلي' بأنه 'مهمة أجيال'، مؤكداً شعوره بأنه في مهمة روحية وتاريخية من أجل الشعب اليهودي. وأهداه نائب يميني سابق، شارون جال، تميمة تحتوي على خريطة 'إسرائيل الكبرى'، مشيراً مازحاً إلى أنها مخصصة لزوجته سارة. وعند سؤاله عن ارتباطه بهذه الرؤية، أجاب نتنياهو: 'بالتأكيد'، فيما لم تظهر صورة الهدية على الشاشة، حسب ما شاركه عبر حسابه على منصة «إكس». ويشار إلى أن مصطلح 'إسرائيل الكبرى' استخدم بعد حرب الأيام الستة عام 1967 للإشارة إلى إسرائيل ومناطق القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء ومرتفعات الجولان. الموقف الأردني: رفض واعتبار التصريحات تهديداً دولياً اعتبرت وزارة الخارجية الأردنية تصريحات نتنياهو تهديدًا خطيرًا لسلامة الدول ومخالفة للقانون الدولي. وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، سفيان القضاة، على رفض المملكة المطلق لهذه التصريحات التحريضية، موضحاً أنها لا تنتقص من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وأشار القضاة إلى أن تصريحات نتنياهو تعكس الوضع المأزوم للحكومة الإسرائيلية وعزلتها الدولية، وتحث على استمرار دوامات العنف والصراع، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح لإدانتها ومحاسبة مطلقيها. الموقف السعودي: إدانة شديدة ورفض للمشاريع التوسعية أصدرت وزارة الخارجية السعودية بياناً أكدت فيه إدانة المملكة بأشد العبارات لتصريحات نتنياهو، ورفضها الكامل للأفكار والمشاريع الاستيطانية والتوسعية، مؤكدة على الحق التاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وفق القوانين الدولية. جامعة الدول العربية: تصريحات تهدد الأمن القومي دانت جامعة الدول العربية تصريحات نتنياهو، ووصفتها بأنها استباحة لسيادة الدول العربية ومحاولة لتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدة أنها تمثل تهديداً للأمن القومي العربي وتحدياً للقانون الدولي. وحثت الأمانة العامة للجامعة المجتمع الدولي، ممثلاً في مجلس الأمن، على التحرك لمنع هذه التصريحات ومنع تأجيج التوترات الإقليمية. مجلس التعاون الخليجي: انتهاك صارخ للسيادة من جانبه، أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، عن إدانته الشديدة للتصريحات الإسرائيلية، واصفاً إياها بأنها انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وتهديد مباشر للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وشدد على أن دول المجلس ترفض أي محاولات للمساس بالسيادة الوطنية ووحدة الأراضي العربية، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم لوقف هذه التصريحات والمخططات الاستفزازية.