
ضابط أمريكي سابق: تسليم كييف صواريخ "توروس" يهدد بحرب مباشرة بين روسيا و"الناتو"
https://sarabic.ae/20250530/ضابط-أمريكي-سابق-تسليم-كييف-صواريخ-توروس-يهدد-بحرب-مباشرة-بين-روسيا-والناتو-1101138169.html
ضابط أمريكي سابق: تسليم كييف صواريخ "توروس" يهدد بحرب مباشرة بين روسيا و"الناتو"
ضابط أمريكي سابق: تسليم كييف صواريخ "توروس" يهدد بحرب مباشرة بين روسيا و"الناتو"
سبوتنيك عربي
أوضحت المقدم المتقاعد من سلاح الجو الأمريكي، والمحللة السابقة في وزارة الدفاع الأمريكية، كارين كفياتكوفسكي، أن تسليم كييف صواريخ "توروس" يهدد بحرب مباشرة بين... 30.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-30T14:17+0000
2025-05-30T14:17+0000
2025-05-30T14:17+0000
روسيا
أخبار روسيا اليوم
أخبار أوكرانيا
الولايات المتحدة الأمريكية
العالم
أخبار العالم الآن
أخبار ألمانيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/03/05/1086669944_0:125:2394:1472_1920x0_80_0_0_5412c9b8a5062da849aecccb45676c3f.jpg
وقالت كفياتكوفسكي في تصريحات لوكالة "سبوتنيك": "بدا أن ميرتس نفسه قلل من أهمية سياسة صواريخ "توروس" هذه، واعتبرها "أمرًا قديمًا"، مع أن حديثه عن مشاريع مشتركة يعكس قلق ألمانيا من تفويت فرصة استثمارية في أوكرانيا".وأضافت: "لست متأكدة من نقل أي تكنولوجيا فعلية إلى ما تبقى من الجيش الأوكراني، أو من أن المخزونات الحالية من صواريخ "توروس" متاحة لإرسالها إلى أوكرانيا، ناهيك عن إطلاقها تحت أنظمة التوجيه الألمانية أو التابعة لحلف "الناتو" إلى روسيا".وأكدت أن "النتيجة الرئيسية، بافتراض أن صاروخًا موجهًا من قبل ألمانيا وحلف "الناتو" يضرب عمق روسيا، ستتحول العملية العسكرية الخاصة، على الفور إلى حرب مباشرة مع ألمانيا وحلف "الناتو"، حرب لا تملك روسيا سوى القدرة على خوضها بفعالية. لذا، هناك خطر كبير".وأضافت: "لست متأكدة مما إذا كان ميرتس يتحدث مع ترامب بشأن أي شيء حتى الآن. ربما تحدث إلى بعض مفاوضي ترامب، ولن أتفاجأ إذا وافق بعض قيادات "الناتو" القديمة المتبقية في الإدارة ووزارة الدفاع على هذا الاقتراح طويل الأمد للمشاريع المشتركة في أوكرانيا ما بعد الحرب".وأردفت: "يبدو أن سياسة "الناتو" والاتحاد الأوروبي تستبعد القادة الذين لا يحبونهم، وتنتظر حتى يرحل من هم مثل ترامب الذين يحتقرونهم ويخشونهم. يمكن بسهولة تأجيل قضايا الأجزاء الأمريكية المقيدة التصدير في الأنظمة العسكرية قيد الإنتاج ثلاث سنوات أخرى... إذا استطاع القادة الأوروبيون مواصلة الحرب بالوكالة وتأجيل السلام لهذه المدة".وقالت المحللة السابقة في وزارة الدفاع الأمريكية: "أعتقد أن التهديد والتبرير الأخلاقي للرد المباشر على الأهداف العسكرية الألمانية كافٍ... لكن هذا يعتمد أيضًا على اليأس الحقيقي لدى النخبة الحاكمة الألمانية، التي قد ترغب بالفعل في إحراق كل شيء للبقاء في السلطة. غالبًا ما لا يكفي وجود مبرر لفعل شيء ما. هناك جنون في القيادة الألمانية وبين العديد من دول "الناتو" الرئيسية، والتعامل مع هذا الجنون ليس من اختصاصي".وتابعت: "أتوقع أن يكون ترامب أكثر غضبًا على أوروبا من روسيا في هذه الحالة، ومن الأفضل أن يعمل على ترهيب ألمانيا سياسيًا قبل أن تصل إلى نقطة الغليان. "الناتو" مجرد نمر من ورق في هذه المرحلة، ومثل هذه الأزمة قد تؤدي إلى انهياره، ولكن مجددًا، فإن خطر انهيار "الناتو" يتطلب صراعًا نوويًا، في رأيي، كبيرًا لهذا العام والعام المقبل".وخلصت كفياتكوفسكي في حديثها إلى أن "آمل أن تفهم كلمات شويغو. العالم أجمع يفهم كلماته، وهي واضحة هنا. لكن روسيا وبقية العالم بحاجة إلى الاعتراف عندما نناقش الحالة المتصلبة التي تعيشها العديد من الحكومات الغربية، وخاصة حلف شمال الأطلسي ومؤسسة الدفاع الأمريكية، فإن هذا يعني الفهم البطيء، وضعف تداول المعلومات، وعدم العقلانية".خبير: روسيا قادرة على اعتراض صواريخ "توروس"... وألمانيا ستنهار إذا تجرأت على استهداف موسكوخبير بالشأن الروسي: إرسال صواريخ "توروس" لأوكرانيا تطور ميداني خطير لكن لدى روسيا ما ترد عليه
https://sarabic.ae/20250529/سويسرا-تحذر-ألمانيا-من-عواقب-إعادة-بيع-الأسلحة-إلى-كييف-----1101091066.html
https://sarabic.ae/20250528/محلل-سياسي-لـسبوتنيك-كييف-لا-تجرؤ-على-استخدام-صواريخ-توروس-ضد-روسيا-وألمانيا-ستدفع-ثمنا-باهظا-1101070413.html
https://sarabic.ae/20250528/لافروف-نأمل-أن-يوقف-السياسيون-المسؤولون-في-ألمانيا-جنون-إقحام-البلاد-في-الصراع-1101066879.html
الولايات المتحدة الأمريكية
أخبار ألمانيا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
1920
1080
true
1920
1440
true
1920
1920
true
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
سبوتنيك عربي
روسيا, أخبار روسيا اليوم, أخبار أوكرانيا, الولايات المتحدة الأمريكية, العالم, أخبار العالم الآن, أخبار ألمانيا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
وثيقة تكشف تعديلات حماس على مقترح ويتكوف بشأن غزة
قالت حماس إنها تسعى لإدخال تعديلات على المقترح المدعوم من الولايات المتحدة لوقف مؤقت لإطلاق النار بين الحركة وإسرائيل في غزة، لكن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إن رد حماس «غير مقبول على الإطلاق». وقالت حماس في بيان إنها مستعدة لإطلاق سراح «10 من الرهائن الأحياء، إضافة إلى تسليم 18 جثماناً، مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين». لكنها جددت مطالبها بإنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وهي شروط ترفضها إسرائيل. وقال مسؤول في حماس إن الحركة ردت بشكل إيجابي على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة لكنها تسعى إلى إدخال بعض التعديلات. ولم يوضح المسؤول التعديلات التي تسعى الحركة إلى إدخالها. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ إنه بينما وافقت حكومته على خطة ويتكوف، تواصل حماس رفضها. وأضاف في بيان «ستواصل إسرائيل جهودها لاستعادة رهائننا وهزيمة حماس». مطالب حماس وقالت حماس في بيان إن الاتفاق يجب أن يتضمن «وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحاباً شاملاً من قطاع غزة وضمان تدفق المساعدات إلى القطاع». وتطالب الوثيقة التي تحتوي على رد حماس، بالسماح لسكان القطاع «بالسفر والعودة من وإلى قطاع غزة عبر معبر رفح دون أي قيود، وعودة حركة البضائع والتجارة». وتدعو إلى «إعادة تأهيل البنية التحتية (الكهرباء، الماء، الصرف الصحي والاتصالات والطرق) وإدخال المواد اللازمة لها بما فيها مواد البناء، وإعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس والمخابز في جميع مناطق القطاع». وتشمل خطة حماس وقف كل الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في غزة عندما يدخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وتسليم المساعدات عن طريق الأمم المتحدة والهلال الأحمر وقنوات أخرى متفق عليها. وتقول الوثيقة «يضمن الوسطاء الضامنون (الولايات المتحدة، مصر، قطر) استمرار وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، ويضمنون استمرار المفاوضات حتى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار الدائم، مع استمرار وقف العمليات العسكرية ودخول المساعدات الإنسانية». معلومات عن الأسرى وقالت الحركة الفلسطينية إنها ستقدم «معلومات عن أعداد الأحياء والأموات لمن تبقى من الأسرى من طرف حماس والفصائل الفلسطينية، وفي المقابل تقدم إسرائيل معلومات كاملة عن جميع الأسرى الأحياء والأموات ممن تم أسرهم من سكان قطاع غزة» منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وذكرت حماس في الوثيقة «سيقوم الرئيس ترامب بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار شخصياً، إن الولايات المتحدة والرئيس ترامب ملتزمان بالعمل على ضمان استمرار المفاوضات بجدية لغاية التوصل لاتفاق نهائي». وينص المقترح على هدنة لمدة 60 يوماً، وتبادل 28 رهينة من أصل 58 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة مقابل أكثر من 1200 معتقل فلسطيني، إلى جانب إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. ونفى باسم نعيم القيادي في حماس رفض الحركة لمقترح ويتكوف، وقال إن رد إسرائيل يتعارض مع ما تم الاتفاق عليه. اتهام ويتكوف بالانحياز وأضاف «نحن لم نرفض مقترح ويتكوف، نحن توافقنا مع ويتكوف على مقترح وأعتبره مقبولاً كمقترح للتفاوض وجاءنا برد الطرف الآخر عليه، وكان لا يتفق مع أي بند مما توافقنا عليه». واتهم نعيم المبعوث الأمريكي بالتصرف «بانحياز كامل للطرف الإسرائيلي». وقال مسؤول فلسطيني مطلع إن من بين التعديلات التي تسعى حماس لإدخالها؛ إطلاق سراح الرهائن على ثلاث مراحل خلال الهدنة التي تستمر 60 يوماً وتوزيع المزيد من المساعدات في مختلف المناطق. وأضاف المسؤول أن حماس تريد أيضاً ضمانات بأن الاتفاق سيؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار. وسبق أن رفضت إسرائيل مطالب حماس وطالبت بنزع سلاح الحركة بالكامل وتفكيك قوتها العسكرية وإنهاء إدارتها في غزة، إضافة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين في القطاع البالغ عددهم 58 رهينة. وعبر ترامب يوم الجمعة عن اعتقاده بقرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وفق أحدث مقترحات مبعوثه ويتكوف. وقال البيت الأبيض يوم الخميس إن إسرائيل وافقت على المقترح. وقال ويتكوف إنه تلقى رد حماس، وكتب في منشور على منصة إكس: «هذا أمر غير مقبول بالمرة ويعيدنا إلى الوراء. على حماس قبول مقترح الإطار الذي طرحناه كأساس لمحادثات غير مباشرة والتي يمكننا البدء بها فوراً هذا الأسبوع». اغتيال محمد السنوار وأعلن الجيش الإسرائيلي السبت اغتيال محمد السنوار، القائد العسكري لحماس في غزة، في 13 مايو/أيار، في تأكيد لما أعلنه نتنياهو قبل أيام. قُتل السنوار، الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، قائد الحركة الراحل والعقل المدبر لهجوم أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على إسرائيل، في غارة إسرائيلية على مستشفى بجنوب غزة. ولم تؤكد حماس أو تنف مقتله. وقال الجيش الإسرائيلي، الذي استأنف حملته الجوية والبرية في مارس/ آذار بعد وقف لإطلاق النار استمر شهرين، إنه واصل ضرب أهداف في غزة، منها مواقع للقناصة، وقتل ما قال إنه قائد موقع لتصنيع الأسلحة تابع لحماس. وأدت الحملة إلى تدمير مساحات شاسعة على حدود قطاع غزة وتضييق الخناق على السكان الذين يزيد عددهم على مليوني نسمة والذين صاروا يعيشون في منطقة أضيق من أي وقت مضى على الساحل وفي محيط مدينة خان يونس بجنوب القطاع. وفرضت إسرائيل حصاراً على جميع الإمدادات التي تدخل القطاع في بداية شهر مارس/ آذار في محاولة لإضعاف حماس، ووجدت نفسها تحت ضغط متزايد من المجتمع الدولي الذي صدمه الوضع الإنساني البائس الذي خلقه الحصار. قالت الأمم المتحدة يوم الجمعة إن الوضع في غزة هو الأسوأ منذ بدء الحرب قبل 19 شهراً إذ يواجه جميع السكان خطر المجاعة على الرغم من استئناف إدخال مساعدات محدودة هذا الشهر. وقال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في رسالة على منصة إكس «المساعدات التي يتم إرسالها الآن تستهزئ بالمأساة الجماعية التي تتكشف تحت أنظارنا». وتسمح إسرائيل لعدد محدود من الشاحنات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي ومنظمات دولية أخرى بجلب الطحين (الدقيق) إلى المخابز في غزة لكن عمليات التسليم تعثرت بسبب تكرار حوادث النهب. وفي غضون ذلك تسلم مؤسسة غزة الإنسانية، التي تدعمها الولايات المتحدة، وجبات وطروداً غذائية إلى ثلاثة مواقع توزيع محددة في إطار نظام منفصل. وتتهم إسرائيل حماس بسرقة الإمدادات المخصصة للمدنيين واستغلالها لترسيخ سيطرتها على القطاع، الذي تحكمه منذ عام 2007. وتنفي الحركة الفلسطينية اتهامات نهب الإمدادات وأعدمت عدداً من اللصوص المشتبه فيهم.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
إيلون ماسك ينفي تعاطيه المفرط للمخدرات
نفى إيلون ماسك، السبت، ما ورد في تقرير إعلامي عن استخدامه الكيتامين ومواد مخدرة أخرى بإفراط العام الماضي خلال الحملات الانتخابية لعام 2024. وأفادت صحيفة «نيويورك تايمز»، الجمعة، بأن الملياردير استخدم كمية كبيرة من الكيتامين، وهو مخدر قوي، لدرجة أنه أصيب بمشاكل في المثانة. وأضافت الصحيفة أن أغنى رجل في العالم تعاطى أيضاً حبوب هلوسة، إضافة إلى نوع من الفطر يحتوي على مواد مخدرة، والعام الماضي سافر حاملاً معه علبة مليئة بالحبوب. وأشار التقرير إلى أنه ليس معلوماً ما إن كان ماسك قد تعاطى المخدرات أثناء إدارته وزارة الكفاءة الحكومية بعد تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السلطة في يناير الماضي. وفي منشور له، السبت، على منصة «إكس» قال ماسك «للتوضيح، أنا لا أتعاطى المخدرات، نيويورك تايمز تكذب». أضاف «جربت الكيتامين بوصفة طبية قبل بضع سنوات، وصرحت بذلك على منصة إكس، لذا فإن هذا ليس خبراً. إنه يساعد على الخروج من أزمات نفسية قاتمة، لكنني لم أتناوله منذ ذلك الحين». وتهرب ماسك من سؤال حول تعاطيه للمخدرات خلال لقاء وداعي مع ترامب بعد تنحيه عن إدارة وزارة الكفاءة الحكومية، حيث ظهرت كدمة سوداء على عين رئيس شركتي «تيسلا»، و«سبيس إكس». وجذبت الكدمة اهتماماً إعلامياً كبيراً، خاصة أنها جاءت مباشرة بعد نشر صحيفة «التايمز» تقريرها حول تعاطيه المزعوم للمخدرات. واستذكرت الصحيفة سلوكات ماسك الغريبة، مثل تأديته تحية حماسية على طريقة النازيين العام الماضي. وقال ماسك إن سبب الكدمة لكمة من ابنه الصغير الذي يحمل اسم إكس خلال لهوه معه. وفي وقت لاحق، الجمعة، سأل أحد المراسلين ترامب ما إذا كان على علم بـ«تعاطي ماسك المنتظم للمخدرات»، لكن ترامب أجاب «لم أكن على علم». أضاف «أعتقد أن إيلون ماسك شخص رائع».


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
«قوة بلا تأثير؟».. ترامب يمسك المقود والعالم يدير الاتجاه
يعتقد كل رئيس أمريكي أنه قادر على تغيير العالم، لكن دونالد ترامب يتمتع بإحساس شخصي أكبر بكثير بالقدرة المطلقة مقارنة بسابقيه في المنصب. لكن الأمور لا تسير وفق ما يشتهي الرئيس الأمريكي الـ47. فقد يتمكن ترامب من إخضاع عمالقة التكنولوجيا وإرغامهم على الالتزام بخطه، وقد يستخدم سلطات الدولة لمحاولة الضغط على مؤسسات مثل جامعة هارفارد والقضاء، لكن بعض قادة العالم أصعب من أن يخضعوا لترهيبه، بحسب شبكة «سي إن إن». فالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على سبيل المثال، يواصل تجاهل ترامب، متحدياً الجهود الأمريكية لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وترسم وسائل الإعلام الروسية الآن صورة لترامب باعتباره رجلا يكثر من الحديث القاسي، لكنه دائمًا يتراجع ولا يفرض أي عواقب. كما اعتقد ترامب أيضًا أنه يستطيع إخضاع الصين لإرادته عبر حرب تجارية، لكنه أساء فهم السياسة الصينية. فالشيء الوحيد الذي لا يستطيع نظام بكين فعله هو الخضوع لرئيس أمريكي. ويبدي مسؤولون أمريكيون الآن إحباطهم من فشل الصين في الالتزام بتعهداتها المتعلقة بتهدئة النزاع التجاري. وكما حدث مع الصين، تراجع ترامب في حرب التعريفة الجمركية مع الاتحاد الأوروبي. حتى أن كاتب الرأي في صحيفة فاينانشال تايمز، روبرت أرمسترونغ، أغضب الرئيس من خلال ابتكاره لمصطلح "تجارة تاكو" – وهي اختصار لعبارة 'Trump Always Chickens Out' أي "ترامب دائمًا ينسحب". وتشير «سي إن إن»، إلى أن ترامب ليس أول زعيم أمريكي يعاني من هذه «الأوهام». فقد صرح الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش من قبل أنه نظر في عيني بوتين واستشعر "روحه". أما الرئيس باراك أوباما فقد سخر من روسيا واعتبرها قوة إقليمية متداعية، وقلل من شأن بوتين واصفًا إياه بـ"الطفل الممل في آخر الفصل الدراسي". لكن الأمور لم تسر كما أراد عندما قام "الطفل الممل" بضم شبه جزيرة القرم. وبشكل عام، فإن رؤساء أمريكا في القرن الحادي والعشرين تصرفوا جميعًا كما لو كانوا قادرين على تغيير الأقدار. فعندما وصل بوش إلى البيت الأبيض كان عازما ألا يكون شرطي العالم. لكن هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 حولته إلى ذلك الشرطي. وخاض بوش حروبًا في أفغانستان والعراق – حروب كسبتها أمريكا في البداية، لكنها خسرت السلام لاحقًا. أما هدفه في ولايته الثانية لنشر الديمقراطية في العالم العربي فقد فشل تمامًا. أما أوباما فقد حاول تصحيح أخطاء "الحرب على الإرهاب"، وسافر إلى مصر ليوجه رسالة للمسلمين بأن الوقت قد حان لـ"بداية جديدة". وكان هناك شعور في بدايات رئاسته بأن شخصيته الكاريزمية وخلفيته الفريدة ستكون بحد ذاتها دواءً عالميًا. ثم جاء جو بايدن، الذي جال العالم مرددًا أن "أمريكا قد عادت" بعد إخراجه لترامب من البيت الأبيض. لكن بعد 4 سنوات – ويرجع ذلك جزئيًا إلى قراره الكارثي بالترشح لولاية ثانية – كانت أمريكا، أو على الأقل نسختها الدولية ما بعد الحرب العالمية الثانية، قد اختفت مجددًا. وعاد ترامب. وأشارت الشبكة إلى أن سياسة ترامب الشعبوية القائمة على "أمريكا أولاً" تنطلق من فرضية أن الولايات المتحدة قد تعرضت للاستغلال لعقود – متجاهلًا أن تحالفاتها وصياغتها للرأسمالية العالمية هي ما جعلها القوة الأكثر نفوذًا في التاريخ. لكنه الآن، وهو يتصرف كرجل قوي يجب على الجميع طاعته، يعمل بجد على تبديد هذا الإرث وتحطيم "القوة الناعمة" الأمريكية – أي القدرة على الإقناع – من خلال تهجمه المستمر. وقد أظهرت أول 4 أشهر من رئاسة ترامب الثانية، بما فيها تهديداته بفرض رسوم جمركية، وتلميحاته إلى التوسع الإقليمي الأمريكي في كندا وغرينلاند، وتفكيكه لبرامج المساعدات الإنسانية العالمية، أن بقية العالم له رأي في مجريات الأمور أيضًا. وحتى الآن، يبدو أن القادة في الصين وروسيا وإسرائيل وأوروبا وكندا توصلوا إلى قناعة بأن ترامب ليس قويًا كما يتصور، وأنه لا توجد تكلفة حقيقية لمعارضته، أو أن حساباتهم السياسية الداخلية تُلزمهم برفضه. aXA6IDIzLjI2LjYyLjEwNiA= جزيرة ام اند امز NL