
نصف ساعة مشي يوميًا تقلل خطر الوفاة المبكرة 25 %
كشفت دراسة حديثة نُشرت في المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائية أن المشي السريع لمدة نصف ساعة يوميًا يمكن أن يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تصل إلى 25%، ويعزز صحة القلب بشكل كبير، حتى لدى الأشخاص الذين يعانون من نمط حياة خامل.
وأوضحت الدراسة، التي شملت أكثر من 10 آلاف مشارك على مدى عشر سنوات، أن النشاط البدني المعتدل، مثل المشي السريع، يلعب دورًا محوريًا في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، وتحسين الصحة النفسية، وتقليل معدلات الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وقال الباحثون إن "مجرّد تخصيص 30 دقيقة في اليوم للمشي بوتيرة متوسطة إلى سريعة يمكن أن يحدث فرقًا واضحًا في مؤشرات الصحة العامة، حتى في غياب تمارين رياضية مكثفة أو اشتراك في صالات اللياقة".
وتوصي منظمة الصحة العالمية البالغين بممارسة 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني المعتدل أسبوعيًا، وهو ما يمكن تحقيقه بسهولة عبر دمج المشي في الروتين اليومي، مثل الذهاب للعمل سيرًا، أو الخروج في نزهة قصيرة بعد العشاء.
كما شددت الدراسة على أهمية تقليل فترات الجلوس الطويلة، خاصة في بيئات العمل المكتبي، حيث يرتبط الخمول البدني بارتفاع خطر الإصابة بأمراض مزمنة، بما في ذلك السمنة وارتفاع ضغط الدم.
ويأمل الخبراء أن تشجع هذه النتائج صناع القرار والجهات الصحية على تعزيز ثقافة النشاط البدني في المجتمعات، من خلال تطوير مسارات مشي آمنة في المدن، وتحفيز برامج الصحة العامة التي تدعم الحركة اليومية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
غزة.. استمرار أزمة التجويع وسط جدل بشأن آلية توزيع المساعدات
وسط أزمة جوع متفاقمة في قطاع غزة يتصاعد الجدل بشأن فاعلية آلية توزيع المساعدات الإنسانية المدعومة أميركيا، حيث وجهت منظمة الأونروا انتقادات حادة للآلية وقالت إنها هدر للموارد وإلهاء عن الفظائع.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
«القلب الكبير» تُعيد النبض إلى «طوارئ القديس جاورجيوس» في بيروت
أعلنت «القلب الكبير»، المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم ومقرها الشارقة، عن الانتهاء من أعمال ترميم وإعادة تأهيل وتوسيع وحدة الطوارئ والصدمة في المركز الطبي التابع لمستشفى القديس جاورجيوس الجامعي في بيروت، بتمويل كامل من حملة «سلام لبيروت» التابعة للمؤسسة، وبكُلفة بلغت 2.36 مليون دولار (نحو 8.7 ملايين درهم). ويأتي المشروع استكمالاً لجهود ترميم وتجديد أحد المرافق الصحية الأكثر تضرراً من جرّاء انفجار مرفأ بيروت في عام 2020، لاستعادة قدرته على تقديم خدماته الحيوية لنحو 40 ألف مريض سنوياً. وتضم الوحدة أحدث التجهيزات والتقنيات الطبية، إلى جانب توسعة في القدرة الاستيعابية، وتعزيز مرافق رعاية حالات الصدمة، وإنشاء قسم جديد مخصص للأطفال. وصُمّمت وحدة الطوارئ والصدمة وفق أعلى معايير السلامة والكفاءة وسهولة الوصول، لتكون قادرة على مواجهة الأزمات المستقبلية، وتعزيز منظومة الرعاية الصحية في بيروت. وكانت قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، والمناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وجّهت بإطلاق حملة «سلام لبيروت»، التي جمعت أكثر من 30 مليون درهم، لدعم جهود التعافي. وقالت مديرة مؤسسة القلب الكبير، علياء عبيد المسيبي، إن العمل الإنساني يجب أن يكون هادفاً، وطويل الأمد، ويقوم على الكرامة الإنسانية.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
20 ألف درهم تنقذ «حنان» من الفشل الكلوي الحاد
تحتاج (حنان - مغربية - 24 عاماً) إلى 20 ألف درهم على وجه السرعة، لإجراء عملية جراحية عاجلة لتبديل دعامات اصطناعية ثُبتت لها في مجرى البول، للمساعدة على تدفقه، لأن تأخر إجراء العملية يهدد بإصابتها بفشل كلوي. وكانت (حنان) عانت انسداداً في مجرى البول (الحالب) منذ خمس سنوات تقريباً، ما استدعى إجراء عملية جراحية لها في بلادها، لتركيب دعامات خاصة بمجرى البول، إلا أن الدعامات سببت لها مشكلات صحية عدة، بسبب عدم استطاعتها تأمين الكُلفة اللازمة لتبديلها. وحسب تقرير طبي حصلت عليه «الإمارات اليوم» من «مستشفى أمينة» في عجمان، حيث تتلقى (حنان) علاجها، فإن «المريضة تحتاج إلى تبديل الدعامات بصورة عاجلة». ويشرح التقرير أنها أُدخلت إلى قسم الطوارئ في المستشفى إثر معاناتها آلاماً حادة في البطن، ونزيفاً، نتيجة انسداد الدعامات، مؤكداً أن «التأخر في تبديل الدعامات سيُعرّضها للإصابة بفشل كلوي حاد»، كما أفاد بأن «المريضة ليس لديها تأمين صحي». وتقول (حنان) إنها اكتشفت إصابتها بانسداد في الحالب قبل خمسة أعوام، إذ شعرت بألم شديد في البطن، وصعوبة بالغة في التبول، فضلاً عن الارتفاع في درجة حرارتها، وإحساسها بالإرهاق والتعب، فتوجهت إلى إحدى العيادات الخاصة في عجمان، وبعد إجراء الفحوص، أخبرها الطبيب بأن لديها التهاباً في البول، ووصف لها مسكنات ومضاداً حيوياً. وتابعت أن حالتها الصحية لم تتحسن بل ازدادت آلامها حدة، على الرغم من تناولها المسكنات، فتوجهت إلى قسم الطوارئ بـ«مستشفى أمينة» في عجمان، وأخبرتهم بوضعها الصحي. وقالت: «نُقِلت على الفور إلى قسم العناية المركزة، لأنني فقدت الوعي من شدة الألم، ومكثت في المستشفى ثلاثة أيام، أُجريت لي خلالها فحوص طبية وأشعة، وتبيّن أنني أعاني انسداداً في مجرى البول (الحالب)، ما يستدعي تركيب دعامات حتى لا أصاب بفشل كلوي وتتدهور حالتي الصحية أكثر، وعندها قررت السفر إلى المغرب لإجراء العملية هناك، وهو ما حدث فعلاً، وقد أوصاني الطبيب الذي أجرى لي العملية بتبديل الدعامات دورياً». وتابعت: «بعد إجراء العملية تحسنت حالتي الصحية كثيراً، وعدت إلى الإمارات، وكنت حريصة على تنفيذ وصية الطبيب، بتبديل الدعامات في مواعيد محددة، خصوصاً أن إحدى الجهات الخيرية تكفلت بسداد كُلفة العملية، لكن حالتي الصحية تدهورت كثيراً، خلال الفترة الأخيرة، بسبب مرور خمسة أشهر على العملية الأخيرة وعدم قدرتي على تأمين الكُلفة المطلوبة لإجراء عملية جديدة». وأعربت عن شعورها بالقلق الشديد من التعرّض لفشل كلوي، بسبب عدم تبديل الدعامات، مضيفة أنها لا تعرف كيف ستتصرف إزاء مشكلتها الصحية وتدني وضعها المالي، خصوصاً أنها المعيل الوحيد لأسرتها، المكونة من خمسة أفراد، وتعمل في إحدى الجهات الخاصة في عجمان براتب 2000 درهم. وناشدت (حنان) أهل الخير والجمعيات الخيرية أن يمدوا يد الخير لها، لمساعدتها على تجاوز محنتها، وسداد كُلفة عمليتها الجراحية، حتى تتمكن من الاستمرار في أداء واجبها تجاه أفراد أسرتها، لأن المرض يحرمها من أن تعيش حياتها بشكل طبيعي. ويذكر أن دعامات مجرى البول هي أنابيب صغيرة ومرنة يتم إدخالها في الحالب، وهو الجزء الذي يربط الكلى بالمثانة، للمساعدة على تدفق البول، وتستخدم الدعامات لتصريف البول عندما يكون الحالب مسدوداً أو يعاني أي مشكلة تمنع تدفق البول بشكل طبيعي.