logo
إي آند الإمارات تستكمل المرحلة الأولى من نشر سحابتها الخاصة القائمة على الذكاء الاصطناعي

إي آند الإمارات تستكمل المرحلة الأولى من نشر سحابتها الخاصة القائمة على الذكاء الاصطناعي

النهار المصرية٠٥-٠٢-٢٠٢٥

أعلنت إي آند الإمارات، ذراع الاتصالات الرئيسية التابعة لمجموعة إي آند، عن استكمالها بنجاح المرحلة الأولى من دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن سحابتها الخاصة بالعمليات التشغيلية. وتستند هذه المبادرة إلى تقنية امتدادات المصفوفة المتطورة (AMX) من شركة إنتل وأحدث حلول الشبكات ومراكز البيانات من شركة سيسكو، وتهدف إلى الارتقاء بمستوى الكفاءة التشغيلية لشركة إي آند الإمارات من خلال الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي وتطوير حالات استخدام مبتكرة ضمن مختلف عملياتها.
وتعاون خبراء السحابة الإلكترونية في كل من إنتل، وسيسكو، وإي آند بشكل وثيق لتطوير ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن السحابة الخاصة لشركة إي آند، بهدف إنشاء بيئة سحابية قوية ومرنة. وتهدف هذه المبادرة إلى تطوير نماذج ذكاء اصطناعي لتحليل مجموعات البيانات الضخمة على شبكة إي آند، وتحسين كفاءة العمليات من خلال نقل أعباء عمل الذكاء الاصطناعي إلى السحابة، بالإضافة إلى تطوير حالات استخدام مبتكرة لدعم العملاء. ويسهم هذا التوجه في تحسين الأداء التشغيلي الداخلي لشركة إي آند في دولة الإمارات، مما ينعكس بشكل إيجابي على تعزيز تجربة العملاء وتقديم قيمة مضافة.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال مروان بن شكر، الرئيس التنفيذي بالإنابة لتكنولوجيا المعلومات في إي آند الإمارات: "نسعى من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في البنية التحتية للسحابة الخاصة بالشركة إلى إحداث نقلة نوعية في أسلوب إدارة العمليات وتوفير القيمة في شركة إي آند الإمارات. وتبرهن هذه الخطوة على التزامنا الراسخ بالاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في جميع المجالات، بما فيها تحسين كفاءة العمليات التشغيلية. ومن خلال تعاوننا الوثيق مع شركتي إنتل وسيسكو، نجحنا بإنشاء بيئة سحابية موثوقة وقابلة للتطوير وقادرة على مواكبة متطلبات المستقبل، وبما يدعم رؤيتنا وطموحاتنا الرامية لتعزيز حضورنا الرائد كشركة توفر مجموعة واسعة من الخدمات القائمة على الذكاء الاصطناعي. ويساعدنا هذا التعاون المثمر على إرساء الأسس لبناء منظومة رقمية توفر قيمة طويلة الأمد وتعزز قدرتنا على التكيف والابتكار المستدام في عملياتنا".
تعد تقنية امتدادات المصفوفة المتطورة (AMX) من إنتل مسرعاً مدمجاً ضمن معالجات Intel® Xeon® القابلة للتطوير، صُمم خصيصاً لإدارة أعباء عمل الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك عمليات الاستدلال والتعديل الدقيق على النماذج التي تضم ما يصل إلى 20 مليار معلمة. توفر هذه المعالجات أساساً قوياً وقابلاً للتطوير لنشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع. وتهدف تقنية AMX إلى تعزيز أداء وكفاءة أعباء العمل الحاسوبية لشركة إي آند الإمارات من خلال تحسين عمليات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، وتسريع تحليلات البيانات، وتقليل استهلاك الموارد. ويسهم هذا التكامل في تطوير عمليات تشغيلية قابلة للتوسع، وفعالة من حيث التكلفة، وتوفير الطاقة، مما يتيح لشركة إي آند الإمارات تشغيل وإدارة أعباء عمل الذكاء الاصطناعي بسلاسة وكفاءة عالية.
بدوره، قال المهندس طه خليفة، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة إنتل: "تتميز إنتل بعلاقات تعاون راسخة مع شركة إي آند في مجال التقنيات المبتكرة. ونجحنا باستكمال هذه المرحلة الجديدة من بناء السحابة الخاصة بالشركة بدعم من تقنية امتدادات المصفوفة المتطورة (AMX) من إنتل، والتي تتيح إمكانية استخدام المسرعات المدعومة بالذكاء الاصطناعي في جميع التطبيقات المتعلقة بأعباء عمل تكنولوجيا المعلومات. وتسهم هذه التقنية المتطورة بإحداث نقلة نوعية في مجال تكنولوجيا المعلومات، فضلاً عن توسيع نطاق استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي مع تعزيز الاستدامة من خلال توفير الطاقة، وبالتالي الارتقاء بمستوى الاستدامة وكفاءة استهلاك الطاقة".
ولعبت شركة سيسكو دوراً محورياً في تزويد إي آند الإمارات بالبنية التحتية اللازمة لدعم نشر سحابتها الخاصة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وبالاعتماد على حلولها المتقدمة في مجال الشبكات ومراكز البيانات، قامت سيسكو بدمج خوادمها من طراز UCS X-Series M7 Blade Servers مع معالجات Intel Xeon القابلة للتطوير من الجيل الرابع، بالإضافة إلى مبدلات Cisco Nexus وتساعد هذه المنظومة المتطورة في الموقع على توفير اتصال سلس، وتعزيز مستويات الموثوقية والسيادة والأمان، مما يشكل أساساً قوياً لسحابة مدعومة بالذكاء الاصطناعي وقادرة على مواكبة متطلبات المستقبل.
من جانبه، قال زيان صادق، المدير الإداري لمزود الخدمة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة سيسكو: "تساعد حلول سيسكو المتقدمة في مجال الشبكات ومراكز البيانات على تزويد إي آند الإمارات ببنية تحتية آمنة وقابلة للتوسع، مصممة لدعم أعباء عمل الذكاء الاصطناعي المستجدة. ويكمن الهدف الأساسي في مساعدة إي آند الإمارات على تعزيز الكفاءة التشغيلية، والتكيف مع ظروف السوق المتغيرة، وتعزيز الابتكار في قطاع الاتصالات".
وتعمل إي آند الإمارات من خلال هذا النشر على تعزيز قدراتها التقنية لدعم مسيرتها نحو التحول إلى شركة مدعومة بالذكاء الاصطناعي. ويتماشى هذا الإنجاز مع الاستراتيجية الأشمل للمجموعة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي تركز على الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات لدفع عجلة التميز التشغيلي وتعزيز مبادرات الاستدامة.
إي آند الإمارات هي ذراع الاتصالات لشركة إي آند في دولة الإمارات، وتتمثل رسالتها في تعزيز القيمة التي توفرها للجهات المعنية، وتقديم تجربة استثنائية للزبائن وتحسين أداء الأعمال بهدف تحقيق النجاح والنمو المستدام.
وتعتمد إي آند الإمارات أحدث التقنيات عالمية المستوى لتطوير الخدمات الأساسية والرقمية، الأمر الذي يُثري القيمة المقدمة للزبائن من خلال منحهم خدمات رقمية تلبي متطلباتهم المتنامية وأساليب حياتهم الجديدة في مجالات متنوعة تشمل الصحة والتأمين والألعاب، بما يتجاوز خدمات الاتصالات التقليدية.
وتواصل إي آند الإمارات ترسيخ حضورها بوصفها شريكاً موثوقاً للشركات لمواكبة متطلباتها في مجالات الاتصالات وغيرها.
وستعمل إي آند الإمارات على مواكبة الطلب الجديد المستدام على المنتجات والخدمات المستقبلية، مثل الشبكات الخاصة والمركبات ذاتية القيادة والذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار سعيها لتعزيز مكانتها الرائدة بوصفها شركة اتصالات رقمية تدعم الزبائن في العالم الرقمي المترابط.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ستارجيت الإمارات: مشروع لتعزيز الذكاء الاصطناعي بتعاون دولي
ستارجيت الإمارات: مشروع لتعزيز الذكاء الاصطناعي بتعاون دولي

المشهد العربي

timeمنذ يوم واحد

  • المشهد العربي

ستارجيت الإمارات: مشروع لتعزيز الذكاء الاصطناعي بتعاون دولي

أعلنت مجموعة من الشركات التكنولوجية الرائدة، تضم جي 42 الإماراتية، أوبن إيه آي، أوراكل، نفيديا، مجموعة سوفت بنك، وسيسكو، عن إطلاق مشروع "ستارجيت الإمارات". يهدف المشروع الطموح إلى تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي وتعميق التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي. يُعد "ستارجيت الإمارات" تجمعًا حاسوبيًا متطورًا للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، بسعة مبدئية تبلغ 1 جيجاوات، وسيُقام في مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي-الأمريكي الجديد في أبوظبي، والذي ستبلغ سعته الإجمالية 5 جيجاوات. تتولى شركة جي 42 بناء هذا المشروع الضخم، بينما ستتولى شركتا أوبن إيه آي وأوراكل إدارة تشغيله. كما تساهم سيسكو بتوفير أنظمة الأمان ذات الثقة الصفرية وبنية الاتصال الداعمة للذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى مشاركة مجموعة سوفت بنك. وستزود نفيديا المشروع بأحدث أنظمتها من طراز "غريس بلاكوويل جي بي 300". يهدف المشروع إلى توفير بنية تحتية متطورة وقدرات حوسبة على مستوى الدولة، مع تقليل زمن معالجة البيانات لضمان تقديم حلول ذكاء اصطناعي تلبي متطلبات عالم يشهد نموًا متزايدًا في هذا المجال. ومن المتوقع بدء تشغيل أول تجمع حاسوبي بقدرة 200 ميغاوات في عام 2026.

إنتل تدرس التخارج من أعمال الشبكات والحوسبة للتركيز على الرقائق
إنتل تدرس التخارج من أعمال الشبكات والحوسبة للتركيز على الرقائق

المشهد العربي

timeمنذ 3 أيام

  • المشهد العربي

إنتل تدرس التخارج من أعمال الشبكات والحوسبة للتركيز على الرقائق

تستكشف شركة "إنتل" التخارج من أعمالها في مجال الشبكات والحوسبة الطرفية، وذلك لتركيز جهودها على العمليات الأساسية التي كانت تاريخيًا أكبر مصادر إيراداتها. ووفقًا لما نقلته "رويترز"، تجري "إنتل" محادثات حول بيع محتمل للوحدة، التي كانت تُعرف سابقًا باسم "نيكس" (NEX) في النتائج المالية، بهدف التركيز على أعمال الرقائق ومراكز البيانات. وأضافت أن "إنتل" تدرس موعد وكيفية التخارج وتتواصل مع أطراف ثالثة قد تكون مهتمة بالشراء، لكنها لم تطلق بعد صفقة رسمية للوحدة، كما أنها لم تطلب عروضًا خارجية. يأتي هذا بعدما صرح الرئيس التنفيذي ليب بو تان خلال احتفال "إنتل" بالذكرى الأربعين لتأسيسها، أن الشركة تمتلك حصة تبلغ حوالي 68% من سوق رقائق أجهزة الحاسوب و55% من سوق مراكز البيانات.

تعرف على عمولة السحب من المحافظ الإلكترونية
تعرف على عمولة السحب من المحافظ الإلكترونية

مصراوي

timeمنذ 3 أيام

  • مصراوي

تعرف على عمولة السحب من المحافظ الإلكترونية

تزايد الاعتماد على المحافظ الإلكترونية خلال الفترة الأخيرة، حيث يستخدمها الكثيرون في دفع الفواتير، وتحويل الأموال، والتسوق عبر الإنترنت، وسحب الأموال نقدًا. ووفقًا لبيانات الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، ارتفع عدد المحافظ الإلكترونية بنسبة 31%، لتصل إلى 43.7 مليون محفظة في الربع الأول من 2025، مقارنة بـ 33.3 مليون محفظة خلال نفس الفترة من عام 2024. وفي السطور التالية يعرض "مصراوي" ماكينات البنوك التي تتيح خدمة سحب الأموال من المحافظ الإلكترونية، ورسوم السحب التي تحددها كل شركة من شركات المحمول الأربعة " "إي آند، أورنج، فودافون، "وي". عملاء فودافون كاش ماكينات البنوك التي تتيح الخدمة: "بنك الإسكندرية، والبنك التجاري الدولي "CIB"، والبنك الأهلي المصري، وبنك مصر، وبنك القاهرة، وبنك عوده، والمصرف المتحد، وبنك قطر الوطني "QNB"، وبنك التعمير والإسكان، وبنك قناة السويس، والبنك الأهلي المتحد". رسوم السحب: 1% من إجمالي المبلغ المسحوب، بحد أدنى 3 جنيهات. عملاء" إي آند" كاش ماكينات البنوك التي تتيح الخدمة: "البنك الأهلي المصري، وبنك مصر، والبنك التجاري الدولي، وبنك القاهرة، وبنك الإسكندرية، وبنك قطر الوطني "QNB"، وبنك قناة السويس، والمصرف المتحد، وبنك عوده، والبنك الأهلي المتحد، وبنك التعمير والإسكان". رسوم السحب: 1% من إجمالي المبلغ المسحوب، بحد أدنى 1 جنيه. عملاء أورنج كاش ماكينات البنوك التي تتيح الخدمة: "بنك مصر، وبنك القاهرة، والبنك الأهلي المصري، وبنك الإسكندرية، وبنك عوده، والبنك المتحد، والبنك التجاري الدولي"CIB"، والبنك الأهلي القطري "QNB"، والبنك الأهلي المتحد، وبنك التعمير والإسكان، وبنك قناة السويس، وبنك المصرف المتحد "بالتعاون مع ميزة". رسوم السحب: 1% من إجمالي المبلغ المسحوب، بحد أدنى 3 جنيهات. عملاء "We Pay" ماكينات البنوك التي تتيح الخدمة: "بنك مصر، والبنك الأهلي المصري، وبنك الإسكندرية، وبنك القاهرة، وبنك المصرف المتحد، والبنك التجاري الدولي "CIB"، وبنك قطر الوطني "QNB"، وبنك عوده، وبنك التعمير والإسكان، والبنك الأهلي المتحد، وبنك قناة السويس". رسوم السحب: 1% من إجمالي المبلغ المسحوب، بحد أدنى 5 جنيهات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store