logo
رجل ساعد في بيع مرحاض ذهبي مسروق من قصر تشرشل ينجو من السجن

رجل ساعد في بيع مرحاض ذهبي مسروق من قصر تشرشل ينجو من السجن

يورو نيوزمنذ 5 ساعات

أُعفي رجل من عقوبة السجن بعد أن ساعد لصوصاً في محاولة بيع مرحاض ذهبي مسروق من بلاينهايم، المنزل التاريخي الذي وُلد فيه الزعيم البريطاني الراحل وينستون تشرشل، وذلك بعد أن اعتبر القاضي أنه كان ضحية استغلال من قبل الجناة الرئيسيين.
وحُكم على فريدريك دو (37 عامًا)، والمعروف أيضًا باسم فريدريك ساينز، بسنتي سجن مع وقف التنفيذ و240 ساعة من العمل المجتمعي غير المدفوع، بعد إدانته بالتآمر في قضية المرحاض الذهبي الذي تبلغ قيمته 4.74 مليون جنيه إسترليني (6.4 مليون دولار).
المرحاض الفاخر، الذي يزن أكثر من 98 كلغ والمصنوع بالكامل من الذهب الخالص عيار 18 قيراطًا، كان جزءًا من تركيب فني بعنوان "أمريكا" للفنان الإيطالي ماوريتسيو كاتيلان، ويهدف إلى التعليق الساخر على الثراء المفرط.
وكانت القطعة معروضة في متحف "غوغنهايم" في نيويورك قبل أن تُعار لقصر بلاينهايم. وكانت قيمته وقت السرقة حوالي 2.8 مليون جنيه إسترليني، وكان مؤمنًا عليه بمبلغ 5 ملايين جنيه.
وفي صباح يوم 14 سبتمبر 2019، اقتحم خمسة أفراد القصر عبر نافذة تم كسرها، وقاموا بسرقة المرحاض، الذي لم يُعثر عليه حتى الآن، ويُعتقد أنه تم تقطيعه وبيعه كذهب خام. وتسبب حادث السرقة بأضرار كبيرة للمبنى، الذي يُعد موقعًا مسجلاً ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو.
وخلال جلسة المحاكمة في محكمة أكسفورد الجنائية، قال القاضي إيان بريلغ: إن دو وافق "بحماقة" على مساعدة أحد المتهمين، وهو جيمس شين (40 عامًا)، في بيع الذهب، رغم عدم حصوله على أي مقابل مادي.
وقرأ القاضي رسالة عبر تطبيق "واتساب" أرسلها دو إلى شين بعد اتصال الأخير به طلبًا للمساعدة، جاء فيها: "أقدر أن أبيع الذهب في ثوانٍ"، لكن دو أكد خلال الاستجواب أنه لم يكن يعلم أن الذهب مسروق، وقال إنه لن يتعامل مع معدن مسروق "أبدًا ولو بعد مليون سنة".
وأشار القاضي إلى أن دو "لم يكن له أي دور في السرقة نفسها"، وأنه "استُغل من قبل مجرمين أكثر خبرة"، مضيفًا أن دو ربما ندم على ما فعله منذ لحظة اعتقاله.
وقد أدانت المحكمة حتى الآن شخصين فقط من أصل خمسة ظهروا على تسجيلات الكاميرات: جيمس شين، الذي أقر بالذنب في تهمتي السطو والمؤامرة، ومايكل جونز (39 عامًا)، الذي أدانه القضاء بجريمة السطو. ومن المقرر أن يصدر الحكم عليهما في 13 يونيو/حزيران المقبل.
وخرج دو من المحكمة وهو يرفع قبضته في الهواء، وقال إنه شخص طيب "تورط في شيء لم يكن يجب أن يكون جزءًا منه".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رجل ساعد في بيع مرحاض ذهبي مسروق من قصر تشرشل ينجو من السجن
رجل ساعد في بيع مرحاض ذهبي مسروق من قصر تشرشل ينجو من السجن

يورو نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • يورو نيوز

رجل ساعد في بيع مرحاض ذهبي مسروق من قصر تشرشل ينجو من السجن

أُعفي رجل من عقوبة السجن بعد أن ساعد لصوصاً في محاولة بيع مرحاض ذهبي مسروق من بلاينهايم، المنزل التاريخي الذي وُلد فيه الزعيم البريطاني الراحل وينستون تشرشل، وذلك بعد أن اعتبر القاضي أنه كان ضحية استغلال من قبل الجناة الرئيسيين. وحُكم على فريدريك دو (37 عامًا)، والمعروف أيضًا باسم فريدريك ساينز، بسنتي سجن مع وقف التنفيذ و240 ساعة من العمل المجتمعي غير المدفوع، بعد إدانته بالتآمر في قضية المرحاض الذهبي الذي تبلغ قيمته 4.74 مليون جنيه إسترليني (6.4 مليون دولار). المرحاض الفاخر، الذي يزن أكثر من 98 كلغ والمصنوع بالكامل من الذهب الخالص عيار 18 قيراطًا، كان جزءًا من تركيب فني بعنوان "أمريكا" للفنان الإيطالي ماوريتسيو كاتيلان، ويهدف إلى التعليق الساخر على الثراء المفرط. وكانت القطعة معروضة في متحف "غوغنهايم" في نيويورك قبل أن تُعار لقصر بلاينهايم. وكانت قيمته وقت السرقة حوالي 2.8 مليون جنيه إسترليني، وكان مؤمنًا عليه بمبلغ 5 ملايين جنيه. وفي صباح يوم 14 سبتمبر 2019، اقتحم خمسة أفراد القصر عبر نافذة تم كسرها، وقاموا بسرقة المرحاض، الذي لم يُعثر عليه حتى الآن، ويُعتقد أنه تم تقطيعه وبيعه كذهب خام. وتسبب حادث السرقة بأضرار كبيرة للمبنى، الذي يُعد موقعًا مسجلاً ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو. وخلال جلسة المحاكمة في محكمة أكسفورد الجنائية، قال القاضي إيان بريلغ: إن دو وافق "بحماقة" على مساعدة أحد المتهمين، وهو جيمس شين (40 عامًا)، في بيع الذهب، رغم عدم حصوله على أي مقابل مادي. وقرأ القاضي رسالة عبر تطبيق "واتساب" أرسلها دو إلى شين بعد اتصال الأخير به طلبًا للمساعدة، جاء فيها: "أقدر أن أبيع الذهب في ثوانٍ"، لكن دو أكد خلال الاستجواب أنه لم يكن يعلم أن الذهب مسروق، وقال إنه لن يتعامل مع معدن مسروق "أبدًا ولو بعد مليون سنة". وأشار القاضي إلى أن دو "لم يكن له أي دور في السرقة نفسها"، وأنه "استُغل من قبل مجرمين أكثر خبرة"، مضيفًا أن دو ربما ندم على ما فعله منذ لحظة اعتقاله. وقد أدانت المحكمة حتى الآن شخصين فقط من أصل خمسة ظهروا على تسجيلات الكاميرات: جيمس شين، الذي أقر بالذنب في تهمتي السطو والمؤامرة، ومايكل جونز (39 عامًا)، الذي أدانه القضاء بجريمة السطو. ومن المقرر أن يصدر الحكم عليهما في 13 يونيو/حزيران المقبل. وخرج دو من المحكمة وهو يرفع قبضته في الهواء، وقال إنه شخص طيب "تورط في شيء لم يكن يجب أن يكون جزءًا منه".

نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان تدلي بشهادتها في قضية سرقة مجوهراتها بباريس
نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان تدلي بشهادتها في قضية سرقة مجوهراتها بباريس

فرانس 24

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • فرانس 24

نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان تدلي بشهادتها في قضية سرقة مجوهراتها بباريس

تَمثُل نجمة تلفزيون الواقع وشبكات التواصل الاجتماعي كيم كارداشيان الثلاثاء أمام محكمة الجنايات في باريس للإدلاء بإفادتها في قضية سرقة تعرضت لها في فندق كانت تقيم فيه عام 2016 خلال أسبوع الموضة في العاصمة الفرنسية. وقال رئيس المحكمة دافيد دو با في جلسة الإثنين أن المحكمة ستستمع عند الساعة الثانية من بعد الظهر إلى إفادة كارداشيان بصفتها مدعية شخصية في المحاكمة. وأشار مصدر مطلع على الملف إلى أن النجمة ستصدر بيانا لدى مغادرتها المحكمة بعد انتهائها من الإدلاء بأقوالها. وأوضح وكلاء كارداشيان أن النجمة وسيدة الأعمال الأمريكية البالغة 44 عاما ستتحدث خلال الجلسة التي يغطيها 490 صحافيا من بينهم أجانب كثر، "عمّا حدث خلال تلك الليلة البشعة" بين 2 و3 تشرين الأول/أكتوبر 2016، عندما تعرضت للسرقة وعمد اللصوص إلى تقييدها وتركها في غرفتها بالفندق الباريسي. وبلغت قيمة المسروقات تسعة ملايين يورو (عشرة ملايين دولار) من المجوهرات، وهي أكبر سرقة تعرّض لها فرد واحد في فرنسا منذ 20 عاما. ونقل وكيلا الدفاع عن كارداشيان المحاميان الفرنسيان ليونور إينيريك وجوناتان ماتو الأسبوع الفائت عن النجمة تأكيدها أنّها "ترغب في حضور المحاكمة شخصيا ومواجهة مَن اعتدوا عليها، وتنوي القيام بذلك باحترام وشجاعة". ورفض المحاميان اللذان يمثلان النجمة إلى جانب محاميها الأمريكي مايكل رودس الإدلاء بأي تفاصيل بشأن فحوى إفادتها "حتى يتمكن الجميع من سماع الرواية مباشرة" منها. وستكون كارداشيان آخر من يستمع إليهم من بين المدعين الشخصيين. ومن المقرر أن تبدأ جلسات استجواب المتهمين الأربعاء. أكبر سرقة لفرد منذ 20 عاما وتعرضت كارداشيان للسرقة في أوائل تشرين الأول/أكتوبر 2016 في غرفتها بالفندق، خلال أسبوع الموضة الباريسي. وحصلت السرقة على يد متمرّسين وصلوا إلى المكان على دراجات هوائية متنكرين بزي رجال شرطة، ولم تستغرق سوى نحو عشر دقائق. وشكلت العملية أكبر سرقة تعرّض لها فرد واحد في فرنسا منذ 20 عاما. وحصلت النجمة مذّاك على تعويض مالي. لكن الحادثة تسببت بصدمة للنجمة التي ظنت أنها ستموت، وامتنعت بعدها عن زيارة باريس مدة طويل. كما توقفت عن عرض حياتها، أقلّه في الوقت الفعلي، على وسائل التواصل الاجتماعي. واقتحم رجلان ملثمان غرفة النجمة الأمريكية قرابة الساعة الثالثة صباحا ليلة الثاني إلى الثالث من تشرين الأول/أكتوبر 2016، بينما كانت تضع رداء الاستحمام وتستعد للنوم. وصرخت كارداشيان بوجههما فيما توجها إليها بلكنة فرنسية قوية وطلبا منها "خاتمها"، وفقا لقولها. وتقدر قيمة الخاتم بأربعة ملايين دولار. ودأبت النجمة التي كانت في الخامسة والثلاثين، على عرض الخاتم الذي قدمه لها مغني الراب كانييه ويست عبر وسائل التواصل الاجتماعي. كما عرضت تفاصيل أخرى من حياتها. ولم يتم العثور إلا على قلادة أوقعها اللصوص في الشارع خلال هروبهم. ويُعتقد أن المجوهرات الذهبية أذيبت، ورجّح المحققون الذين صادروا مئات الآلاف من اليورو من المشتبه بهم لدى توقيفهم، بعد ثلاثة أشهر من عملية السطو، أن قسما كبيرا من المسروقات بيعت في بلجيكا. تعقيدات بعد مرور 9 سنوات وبلغ متوسط أعمار هؤلاء "المحتالين من الطراز القديم"، كما وصفهم المحققون نحو 60 عاما عندما نفذوا السطو، ولم يعترف بالمشاركة في العملية سوى اثنين منهم. ويتعين على القضاة تحديد دور كل شخص في العملية وكيف تمكن المجرمون من الحصول على معلومات دقيقة عن النجمة. وألقى التحقيق المسؤولية على غاري مادار، شقيق سائق كيم كارداشيان، لكنه نفى هذه الاتهامات بشكل قاطع. ومن المتوقع أن تتخلل المحاكمة بعض التعقيدات، بسبب مرور نحو تسع سنوات على عملية السطو، بالإضاقة إلى تقدم المتهمين بالسن وبعضهم مرضى. وتوفي أحدهم في آذار/مارس الفائت، في حين سيُفصَل ملف أكبرهم سنا بيار بويانير، البالغ 80 عاما، عن القضية إذ لا يسمح وضعه بمحاكمته.

مغني الراب شون "ديدي" كومز أمام القضاء بتهم الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي
مغني الراب شون "ديدي" كومز أمام القضاء بتهم الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي

فرانس 24

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • فرانس 24

مغني الراب شون "ديدي" كومز أمام القضاء بتهم الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي

في محاكمة قد تضع مسيرته الحافلة على المحك، بدأت الإثنين في نيويورك محاكمة مغني الراب الأمريكي شون "ديدي" كومز المتهم بتوظيف إمبراطوريته الموسيقية ضمن منظومة عنفية للاتجار بالبشر بغرض الاستغلال الجنسي، ودخلت مباشرة في صلب الموضوع إذ أدلى فيها الادعاء بالتهم الموجهة إلى المنتج ورجل الأعمال. وأدى أعضاء هيئة المحلفين الاثنا عشر والبدلاء الستة الموكلون بإصدار حكم على نجم الهيب هوب اليمين صباح الإثنين بعد عملية استغرقت أسبوعا لاختيارهم من بين العشرات من سكان نيويورك. وأثارت النيابة العامة غضب الدفاع واتُهِمَت بالتحيز العنصري من خلال استبعاد سبعة من المحلفين السود المحتملين، لكن القاضي أرون سوبرامانيان نفى وجود أي تمييز متعمد. وعقب نحو شهرين من المحاكمة التي تحظى باهتمام إعلامي واسع، سيتعين على هيئة المحلفين التي ستبقى أسماء أعضائها طي الكتمان أن تقرر ما إذا كان نجاح ديدي يخفي وراءه عملية اتجار بالجنس على مدى سنوات، كان خلالها عدد من النساء يُجبَرن على المشاركة في حفلات جنسية جماعية مع عاملين في هذا المجال. وذكر الادعاء أن شون "كومز المسمى أيضا ب. ديدي وباف دادي وديدي يستخدم ثروته التي قدرتها مجلة 'فوربس' بأكثر من 700 مليون دولار لإقامة حفلات ينفق عليها الكثير من المال ويحضرها أبرز وجوه أوساط الترفيه". ويواجه ديدي الذي يمثل أمام المحكمة موقوفا عقوبة السجن مدى الحياة. ويواجه المغني تهم الاتجار بغرض الاستغلال الجنسي، ونقل أشخاص لغرض الدعارة، بالإضافة إلى أعمال خطف وفساد وعنف مصنفة ضمن تهمة جزائية توجه عادة إلى التنظيمات الإجرامية. وانطلقت الجلسة الإثنين بتوجيه الادعاء الاتهام الأولي. ويريد المدعون إقناع هيئة المحلفين بأن بي. ديدي، الحائز عددا من جوائز غرامي والذي تولى إنتاج أعمال لفناني راب كثر، استخدم شهرته وسلطته وموارده المالية منذ عام 2004 على الأقل خدمة لمنظومة الاتجار بالبشر هذه. ويقول الادعاء، أن ديدي، واسمه الحقيقي شون كومز، كان يجبر موظفيه على توزيع المخدرات على الضحايا خلال السهرات الجنسية هذه التي كانت تسمى "فريك أوفس"، وكانت تُسجل أحيانا على شرائط فيديو. إلا أن مؤسس شركة "باد بوي ريكوردس" الذي أنتج لنجوم أهمهم "ذي نوتوريوس بيغ" The Notorious BIG الذي قُتل في لوس أنجلس عام 1997 وماري جي بلايج، يؤكد براءته ويشدد على أنه مارس الجنس بالتراضي فقط. وقد رفض اتفاق إقرار بالذنب عرضته عليه النيابة العامة ولم تُعلَن تفاصيله. وستكون الكلمة لفريق الدفاع في مرافعته الأولى بعد الادعاء، ثم يتوالى مثول الشهود. وستكون مغنية الـ"آر اند بي" كاسي التي كانت حبيبة كومز، من الشهود المرتقبة إفاداتهم. وأظهر مقطع فيديو بثته شبكة "سي إن إن" والتقطته كاميرات مراقبة، المغني وهو يعتدي على كاسي سنة 2016 داخل أحد فنادق لوس أنجلس. ورفعت كاسي دعوى مدنية عام 2023 على كومز، مؤكدة أنه عرّضها لأكثر من عقد للعنف والاغتصاب. وتمت تسوية القضية بسرعة خارج القضاء، لكن ديدي واجه بعد ذلك سلسلة من الاتهامات بالاعتداء الجنسي والاغتصاب. أوقف ب. ديدي في خريف عام 2024 في مانهاتن. ومذاك، يقبع المغني خلف القضبان في مركز احتجاز في بروكلين يشتكي كثيرون من العنف والظروف غير الصحية فيه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store