
كيف فاز تشيلسي بكأس العالم للأندية؟
مع ذلك، انتهى الأمر برحيل بوكيتينو الذي أصبح لاحقًا مدرب المنتخب الأميركي والتعاقد مع إنزو ماريسكا، قرار انقسمت حوله جماهير النادي. لكن ماريسكا أنهى موسمه الأول بثلاثية لافتة: التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، الفوز بدوري المؤتمر الأوروبي، والتتويج بلقب كأس العالم للأندية، بفضل أداء مذهل من كول بالمر، النجم الذي وصف بأنه �مرعب�.
//كانت فرحة كبرى الوقوف علِ منصة التتويج لمونديال الأندية (أ.ف.ب)
بطولة عالمية بأموال وأحلام
منذ البداية، أخذت إدارة تشيلسي البطولة على محمل الجد، حتى قبل أن يعلن فيفا عن تفاصيل الجوائز والرعاة والبث التلفزيوني. في النهاية، عاد تشيلسي من الولايات المتحدة بـ114 مليون دولار كجائزة للبطولة مبلغ مهم جدًا في ظل قواعد اللعب المالي النظيف. وكان النادي قد دفع بالفعل غرامة بقيمة 36 مليون دولار بسبب مخالفات مالية، فيما أنفق أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني على تعاقدات مثل جواو بيدرو وجيمي جيتينز وليام ديلاب.
لكن البطولة لم تكن مجرد أرقام في الدفاتر، بل فرصة لصناعة ثقافة انتصارات جديدة للنادي. كول بالمر كان عنوان هذه القصة، بعدما تصدرت صورته لوحات إعلانية في ميدان تايمز سكوير بشعار �مرعب جدًا�. في النهائي ضد باريس سان جيرمان، سجل هدفين وصنع آخر لجواو بيدرو، ليحول مباراة صعبة إلى مهرجان في ملعب �ميت لايف�.
جماهير تشيلسي ساندت فريقها في كل مكان (أ.ف.ب)
طريق طويل منذ 2021
الغريب أن رحلة تشيلسي نحو هذه البطولة بدأت قبل أكثر من أربع سنوات، حين فاز على مانشستر سيتي بدوري الأبطال عام 2021 تحت ملكية رومان أبراموفيتش. منذ ذلك الحين، مر النادي بتحولات دراماتيكية: عقوبات بسبب حرب أوكرانيا، بيع النادي لتحالف كليرليك وتود بويلي، وتعيين أربعة مدربين مختلفين.
في الطريق إلى النهائي، تخطى تشيلسي عقبات عدة، من طرد نيكولاس جاكسون في دور المجموعات، إلى مباراة ماراثونية ضد بنفيكا استمرت خمس ساعات بسبب عاصفة في كارولاينا. كان ماريسكا يشتكي طوال البطولة من الأحوال الجوية وجدول المباريات، واصفًا الظروف بأنها �مزحة�، لكنه عرف كيف يحافظ على تركيز لاعبيه.
ماريسكا حافظ على تركيز تشيلسي طوال البطولة (د.ب.أ)
استثمارات في كل شيء
حرص النادي على مكافآت مالية سخية للاعبين تعادل ما يحصلون عليه في الدوري الإنجليزي ودوري الأبطال. كما أنفق مبالغ إضافية لتأمين منشآت تدريبية مميزة، متجاوزًا ميزانية الفيفا اليومية. تفاوض النادي مباشرة مع نادي �فيلادلفيا يونيون� لاستئجار منشآته، متجاوزًا القرعة التي كان فيفا سنظمها، وأجبر فلامنغو على التدريب في جامعة تبعد أكثر من 80 كيلومترًا عن الملعب.
في ميامي، استخدم تشيلسي مرافق جامعة باري، المفضلة لدى ريال مدريد، ثم انتقل إلى نيويورك واستعان بمرافق نيويورك ريد بولز ونيويورك سيتي استعدادًا للنهائي. أنفق النادي ضعف ما خصصه فيفا لكل نادٍ تقريبًا من أجل ضمان أفضل تحضير ممكن.
بالمر (أ.ب)
إدارة ذكية للفريق
حرص ماريسكا على إبقاء المجموعة الأساسية كما هي، مع استدعاء لاعبين بارزين من الإعارات مثل أندري سانتوس. فضل إبقاء التشكيلة متماسكة، ووزع الدقائق على جميع اللاعبين لإبقاء الجميع مشاركين ذهنيًا وجسديًا. حتى عندما خسر أمام فلامنغو في دور المجموعات، أصر على أن ما جربه من تغييرات كان تحضيرًا للموسم المقبل.
بالمقابل، جاءت خسارة المركز الأول في المجموعة ميزة، إذ جنبته مواجهة باريس سان جيرمان، بايرن ميونيخ وريال مدريد حتى النهائي. ومع خروج إنتر ميلان ومانشستر سيتي المبكر، بدا الطريق ممهدًا للنهائي، لكن بنفيكا وفريقي فلومينينسي وبالميراس شكلوا تحديات حقيقية.
لاعبو تشيلسي يحتفلون بالتتويج العالمي (أ.ف.ب)
لحظة تتويج وصناعة مجد
في نصف النهائي ضد فلومينينسي، تألق جواو بيدرو بهدفين، بينما كانت جماهير تشيلسي تحاول ملء المدرجات بأسعار تذاكر زهيدة وصلت إلى 11 دولارًا للربع النهائي. وفي النهائي، جاء الدعم من مشجعي الإكوادور لمويزيس كايسيدو، وانتهت الأمسية بفوز كاسح على باريس سان جيرمان، وسط أجواء متوترة ومشاحنات بين اللاعبين في صافرة النهاية.
الآن، سيحصل اللاعبون على إجازة ثلاثة أسابيع قبل العودة في الرابع من أغسطس للتحضير لموسم الدوري الإنجليزي الجديد، الذي سينطلق بعد 35 يومًا فقط من النهائي. ورغم الإرهاق، يعودون إلى لندن وهم أبطال العالم.
تشيلسي دخل البطولة بعقلية احترافية، استثمر في كل التفاصيل، وتوج عمله بانتصار مستحق، ليكتب فصلاً جديدًا في تاريخه كأحد أنجح أندية العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ 12 دقائق
- رواتب السعودية
نهائي مونديال الأندية كان مفاجئًا وتنظيم البطولة مخيب .. فيديو
نشر في: 14 يوليو، 2025 - بواسطة: خالد العلي أوضح الإعلامي الرياضي حمد الدبيخي، أن نهائي كأس العالم للأندية جاء بشكل مفاجئ، معبراً عن استيائه من مستوى التنظيم والأداء الفني خلال البطولة بشكل عام. وقال الدبيخي في حديثه عن المباراة النهائية التي أقيمت أمس بين باريس سان جيرمان وتشيلسي: »تابعت المباراة بتفاجؤ، خاصةً مستوى باريس في البطولة، حيث كانت التوقعات تشير إلى فوزهم بنسبة 90%، لكن المباراة لم تكن متكافئة كما هو متوقع«. وأشار إلى أن تشيلسي قدم أداءً أفضل مما كان متوقعًا مقارنة بفرق مثل ريال مدريد ومانشستر سيتي، مؤكداً أن اللعب المتواصل وقوة الأداء البدني أثر بشكل كبير على مستوى الفريقين، مشيراً إلى مثال فريق الهلال الذي تأثر بالمباريات السابقة في البطولة، مضيفاً: »المباراة لم تكن على المستوى المنتظر، وخصوصاً في الشوط الأول، حيث غاب الأداء الفني المعتاد لباريس سان جيرمان، بينما ظهر تشيلسي أكثر تماسكاً في الأداء«. وعن التنظيم، أبدى الدبيخي استياءً واضحاً من إقامة البطولة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث وصف التجربة بأنها »غير مناسبة«، مؤكداً وجود مشاكل في الخدمات، التنظيم، وطقس المباريات، خصوصاً درجات الحرارة المرتفعة التي أثرت على اللاعبين والجماهير على حد سواء، كما أشار إلى وجود توقفات طويلة أثناء المباريات، مما أثر على انسيابية اللعب، معتبراً أن البطولة شهدت صعوبات في التسويق وجذب الجمهور المهتم بكرة القدم. وختم الدبيخي حديثه بأن نجاح البطولة لا يمكن قياسه فقط بحضور الجماهير، بل يجب أن يشمل مستوى التنظيم والظروف التي أقيمت فيها، مؤكداً أن تجربة أمريكا لم تختلف كثيرًا عن قطر والمملكة من حيث التحديات المناخية. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط أوضح الإعلامي الرياضي حمد الدبيخي، أن نهائي كأس العالم للأندية جاء بشكل مفاجئ، معبراً عن استيائه من مستوى التنظيم والأداء الفني خلال البطولة بشكل عام. وقال الدبيخي في حديثه عن المباراة النهائية التي أقيمت أمس بين باريس سان جيرمان وتشيلسي: »تابعت المباراة بتفاجؤ، خاصةً مستوى باريس في البطولة، حيث كانت التوقعات تشير إلى فوزهم بنسبة 90%، لكن المباراة لم تكن متكافئة كما هو متوقع«. وأشار إلى أن تشيلسي قدم أداءً أفضل مما كان متوقعًا مقارنة بفرق مثل ريال مدريد ومانشستر سيتي، مؤكداً أن اللعب المتواصل وقوة الأداء البدني أثر بشكل كبير على مستوى الفريقين، مشيراً إلى مثال فريق الهلال الذي تأثر بالمباريات السابقة في البطولة، مضيفاً: »المباراة لم تكن على المستوى المنتظر، وخصوصاً في الشوط الأول، حيث غاب الأداء الفني المعتاد لباريس سان جيرمان، بينما ظهر تشيلسي أكثر تماسكاً في الأداء«. وعن التنظيم، أبدى الدبيخي استياءً واضحاً من إقامة البطولة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث وصف التجربة بأنها »غير مناسبة«، مؤكداً وجود مشاكل في الخدمات، التنظيم، وطقس المباريات، خصوصاً درجات الحرارة المرتفعة التي أثرت على اللاعبين والجماهير على حد سواء، كما أشار إلى وجود توقفات طويلة أثناء المباريات، مما أثر على انسيابية اللعب، معتبراً أن البطولة شهدت صعوبات في التسويق وجذب الجمهور المهتم بكرة القدم. وختم الدبيخي حديثه بأن نجاح البطولة لا يمكن قياسه فقط بحضور الجماهير، بل يجب أن يشمل مستوى التنظيم والظروف التي أقيمت فيها، مؤكداً أن تجربة أمريكا لم تختلف كثيرًا عن قطر والمملكة من حيث التحديات المناخية. المصدر: صدى


حضرموت نت
منذ 27 دقائق
- حضرموت نت
الأهلي يبدأ فترة الإعداد للموسم الجديد تحت قيادة ريبيرو
تنطلق اليوم الاثنين استعدادات الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي لانطلاق الموسم الجديد، وذلك بعد انتهاء الراحة السلبية التي حصل عليها اللاعبون عقب المشاركة في كأس العالم للأندية. صفقات قوية تدعم قائمة الأهلي وسيعود لاعبو الأهلي إلى ملعب مختار التتش صباح اليوم، إيذانًا ببدء فترة الإعداد للموسم الكروي الجديد، تحت قيادة المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو. وجاءت العودة بعد راحة استمرت 18 يومًا، منذ وصول بعثة الفريق من نيويورك عقب نهاية مشوار الفريق في بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية. ومن المنتظر أن يشهد مران اليوم حضور كافة اللاعبين، سواء العناصر القديمة أو الصفقات الجديدة، بالإضافة إلى اللاعبين المحترفين. ومن المقرر أن يخضع الجميع لفحوصات طبية وقياسات بدنية دقيقة، لتحديد الحالة الفردية لكل لاعب، تمهيدًا لوضع برامج تأهيل بدني خاصة تتناسب مع احتياجات كل عنصر قبل المعسكر الخارجي المنتظر. وعلى صعيد الانتقالات، عزز الأهلي صفوفه بعدة صفقات قوية، أبرزها التعاقد مع التونسي محمد علي بن رمضان، واستعادة خدمات النجم السابق محمود حسن تريزيجيه، إلى جانب المالي أليو يانج، والتعاقد مع أحمد مصطفى زيزو، والحارس محمد سيحا من المقاولون العرب. كما ضم الأهلي أحمد رمضان بيكهام على سبيل الإعارة من سيراميكا، مع خيار الشراء النهائي، واشترى مصطفى العش من نادي زد بعد انتهاء إعارته، كما تعاقد مع محمد شكري من سيراميكا، وياسين مرعي من فاركو، والنجم السابق محمد شريف في صفقة انتقال حر. في المقابل، رحل عن الفريق حتى الآن تسعة لاعبين، أبرزهم: علي معلول، عمرو السولية، أكرم توفيق، ورامي ربيعة، بالإضافة إلى الحارس حمزة علاء، وانتهاء إعارة المغربي يحيى عطية الله، بينما انتقل عمر الساعي إلى المصري البورسعيدي على سبيل الإعارة، وخالد عبد الفتاح وكريم الدبيس إلى سيراميكا. الجهاز الفني للأهلي يولي اهتمامًا كبيرًا بهذه الفترة التحضيرية، بهدف رفع جاهزية الفريق بدنيًا وفنيًا بعد موسم مزدحم بالمباريات، خاصة مع اقتراب انطلاق المعسكر الخارجي الذي سيُحدد بناءً على تقييم الحالة البدنية للاعبين، وقرارات فنية مرتقبة تتعلق بالقائمة النهائية للموسم.


العربية
منذ 36 دقائق
- العربية
ماريسكا.. "مغمور" قاد سيتي للدوري وأعاد تشيلسي إلى منصات التتويج
تحوّل الإيطالي إنزو ماريسكا من لاعب مغمور في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي إلى مدرب تشيلسي وبطل كأس العالم للأندية في نسختها الأولى بنظامها الجديد، بعد فترة من العمل تحت قيادة بيب غوارديولا في مانشستر سيتي، إذ تفوق على "أستاذه" الذي ودع البطولة من دور الستة عشر أمام الهلال السعودي. وتعاقد تشيلسي مع ماريسكا خلفاً للأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو، بعدما قاد ليستر سيتي للفوز ببطولة دوري الدرجة الأولى الإنجليزي "تشامبيونشيب" في الموسم قبل الماضي. فمن هو ماريسكا؟ بدأ ماريسكا مسيرته الاحترافية في سن 18 عاماً مع نادي وست بروميتش ألبيون، بعد أن تدرج في أكاديمية كالياري في إيطاليا، رغم أنه لم يكن يتحدث الإنجليزية عند وصوله إلى إنجلترا. وفي مقابلة مع موقع مانشستر سيتي، قال ماريسكا: عندما تنتقل من إيطاليا إلى إنجلترا، وتحديدًا إلى برمنغهام، يجب أن تتأقلم بسرعة مع اللغة والبلد. لم تكن لغتي الإنجليزية جيدة في البداية، وواجهت بعض الصعوبات، لكنني تعلمت الكثير بعد ذلك، وسارت الأمور بشكل جيد. ولعب ماريسكا موسمين مع وست بروميتش قبل أن ينتقل إلى يوفنتوس في عام 2000 مقابل 4.5 مليون جنيه إسترليني، وهو رقم قياسي في تاريخ الفريق الإنجليزي حينها. وتدرّب ماريسكا في يوفنتوس تحت قيادة اثنين من عمالقة التدريب في العالم، وهما كارلو أنشيلوتي ومارشيلو ليبي. وقال لصحيفة "ذا صن" في سبتمبر الماضي: أنشيلوتي كان في بداية مسيرته التدريبية، لكن كان واضحًا أسلوبه وطريقة تعامله. كان صريحًا، متواضعًا، ومذهلًا في علاقته باللاعبين. أما ليبي فكان أقوى شخصية، لكنه مميز جدًا في تحفيز الفريق. وتنقّل ماريسكا بعدها بين أندية عديدة، إذ ارتدى قمصان بولونيا وبياتشينزا وفيورنتينا وإشبيلية وأولمبياكوس وملقا وسامبدوريا وباليرمو، قبل أن يختتم مسيرته في 2017 مع هيلاس فيرونا في دوري الدرجة الثانية الإيطالي. دخول عالم التدريب ابتعد ماريسكا عن كرة القدم ثلاث سنوات، ثم عاد من بوابة أكاديمية مانشستر سيتي لتدريب فريق "تحت 23 عامًا"، وقادهم للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز 2 في عام 2021. خلال تلك الفترة، درّب ماريسكا بعض نجوم تشيلسي الحاليين مثل كول بالمر وروميو لافيا. وخاض تجربة قصيرة كمدرب أول مع بارما، ثم عاد إلى مانشستر سيتي في 2022 كمساعد لغوارديولا، وهي تجربة شبيهة لما فعله ميكل أرتيتا قبل انتقاله إلى تدريب أرسنال. وعندما تلقى عرضا لتدريب ليستر سيتي، منحه غوارديولا الضوء الأخضر للرحيل، إذ قال ماريسكا لصحيفة "التلغراف": منذ اللحظة الأولى، كان بيب يعرف أنني أريد أن أصبح مدربًا. يعلم أنني أراه أفضل مدرب في العالم، وقد ذهبت إلى هناك لأتعلم منه، كان دائمًا يشجعني على التقدّم. وجاءت الفرصة الأهم في مسيرته رحيل بوتشيتينو عن تشيلسي عقب موسم واحد فقط بسبب خلاف مع الإدارة، بدأ الملاك في البحث عن مدرب جدي، لكن دون الرغبة في التعاقد مع "مدرب نجم" يطالب بالصلاحيات المطلقة. وقاد ماريسكا تشيلسي في موسمه الأول مع الفريق إلى احتلال المركز الرابع في الدوري والفوز ببطولة دوري المؤتمر الأوروبي، قبل أن يتوج بكأس العالم للأندية على حساب مانشستر سيتي.