أحدث الأخبار مع #بدوريالأبطال

سعورس
منذ 3 ساعات
- رياضة
- سعورس
مونديال الأندية.. بالمر يهدي تشلسي اللقب الكبير
ودخل سان جرمان اللقاء وهو مرشح للفوز بلقبه الخامس من أصل خمسة ممكنة، ليس فقط لإحرازه الدوري والكأس وكأس الأبطال محليا ودوري أبطال أوروبا لأول مرة قاريا، بل بسبب مشواره في النسخة الأولى الموسعة من هذه البطولة، إذ اكتسح أتلتيكو مدريد الإسباني وإنتر ميامي الاميركي بقيادة نجمه السابق الأرجنتيني ليونيل ميسي بنتيجة واحدة 4-0 في دور المجموعات، ثم تخلص من بايرن ميونيخ الألماني 2-0 بتسعة لاعبين في ربع النهائي وأذل العملاق الإسباني ريال مدريد 4-0 أيضا في نصف النهائي. لكن تشلسي ومدربه الإيطالي إنتسو ماريسكا وبالمر خالفوا التوقعات وأسقطوا النادي الباريسي بشكل قاس الأحد، ليحرز النادي اللندني اللقب ويضيفه إلى تتويجه هذا الموسم بطلا لمسابقة "كونفرنس ليغ". تحت أنظار الرئيس الأميركي دونالدو ترمب الذي تستضيف بلاده الصيف المقبل مونديال المنتخبات أيضا مشاركة مع المكسيك وكندا، ورئيس الاتحاد الدولي للعبة السويسري جاني إنفانتينو، استحق تشلسي تماما الفوز باللقب لأنه كان الطرف الأفضل منذ صافرة البداية بفضل بالمر بشكل خاص، إذ سجل ثنائية خلال الدقائق ال45 الأولى ومرر كرة الهدف الثالث للوافد الجديد البرتغالي جواو بيدرو. "الجميع شكك بقدراتنا" وقال بالمر بعد اللقاء لشبكة "دازون" للبث التدفقي "إنه شعور رائع، بل أفضل (من رائع) لأن الجميع شكك في قدراتنا قبل المباراة، كنا نعلم ذلك، أن نقاتل كما فعلنا، فهذا أمر جيد". وأشاد بالمر بمدربه ماريسكا، قائلا "وضع المدرب خطة لعب رائعة، كان يعلم أين ستكون المساحة، حاول أن يُحررني قدر الإمكان، وكان عليّ فقط أن أرد له الجميل وأسجل بعض الأهداف، إنه يبني شيئا مميزا، شيئا مهما، تحدث الجميع كثيراً عنا طوال الموسم (بشكل سلبي)، لكني أشعر أننا نسير في الاتجاه الصحيح". وبفضل الأهداف الثلاثة التي سجلها جميعها في الشوط الأول، رَدَّ تشلسي الاعتبار للدوري الممتاز الذي خسرته فرقه الأربعة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم أمام سان جرمان وهي مانشستر سيتي وليفربول وأستون فيلا وأرسنال. ماريسكا يشيد "بالنصر الكبير" وصف الإيطالي إنتسو ماريسكا مدرب تشلسي الإنكليزي فوز فريقه بالنسخة الأولى من مونديال الاندية في كرة القدم بفوزه اللافت على باريس سان جرمان الفرنسي ب"النصر الكبير". وقال ماريسكا الذي قاد فريقه أيضا الى إحراز مسابقة كونفرنس ليغ الأوروبية نهاية الموسم الفائت "لدي شعور بأن هذه البطولة ستكون بأهمية أو حتى أكثر أهمية من دوري أبطال أوروبا". واستلم ماريسكا تدريب الفريق اللندني قبل عام بعد أن كان أحد أفراد الجهاز الفني للمدرب الإسباني بيب غوارديولا مع مانشستر سيتي عندما فاز بدوري الأبطال عام 2023. قال في هذا الصدد "كنت محظوظا كوني أحد أفراد الجهاز الفني لفريق أحرز دوري أبطال اوروبا قبل عدة سنوات، لكن هذه البطولة (مونديال الأندية) تشهد مشاركة أفضل الفرق في العالم وأعتقد أنها بذات القيمة (لدوري الأبطال)". وتابع "إنه نصر عظيم لنا وسيسمح ذلك لأنصار تشلسي أن يتمتعوا بالشارة على قميص النادي للسنوات الأربع القادمة، وبالتالي فهي مصدر فخر". وكشف ماريسكا بأنه طالب من لاعبيه الهجوم بلا هوادة منذ مطلع المباراة وإرباك إيقاع باريس سان جرمان وقال في هذا الصدد "الرسالة كان أن نُفهم الفريق المنافس بأننا نخوض المباراة للفوز بها وأعتقد أننا أظهرنا ذلك في الدقائق العشر الأولى". وتابع "هذا الأمر فرض إيقاع المباراة ثم كانت نوعية لاعبي فريقي هامة أيضا". سان جرمان يخفق بعد هيمنته على دوري أبطال أوروبا في كرة القدم والمسابقات المحلية الثلاث، فشل باريس سان جرمان الفرنسي في تمديد هيمنته على الساحة العالمية وصنع المزيد من التاريخ من خلال الفوز بلقب النسخة الأولى لمونديال الأندية بنظامها الجديد، وأتيحت أمام باريس سان جرمان الذي حقق لقب دوري الأبطال لأول مرة في تاريخه، الفرصة لاختتام موسم لا ينسى بالفعل بطريقة رائعة، لا شك أن الفوز باللقب الخامس، بعد دوري أبطال أوروبا والدوري الفرنسي وكأس فرنسا وكأس الأبطال الفرنسية، كان من شأنه أن يعزز بالتأكيد الطابع الاستثنائي لهذا الموسم. وقال مدربه الإسباني لويس إنريكي "سنخوض هذه المباراة بكل قوة ونسعى لإنهاء هذا الموسم التاريخي على أكمل وجه، علينا الآن أن نفتح صفحة جديدة، ونفوز بمزيد من الألقاب الكبرى، ويوم الأحد لدينا آخر مباراة في الموسم، ونحن نتطلع إليها بشوق كبير".


جريدة الايام
منذ 4 ساعات
- رياضة
- جريدة الايام
مدرب تشلسي يشيد "بالنصر الكبير"
إيست راذرفورد (الولايات المتحدة)-(أ ف ب) : وصف الإيطالي إنتسو ماريسكا مدرب تشلسي الإنكليزي فوز فريقه بالنسخة الأولى من مونديال الاندية في كرة القدم بفوزه اللافت على باريس سان جرمان الفرنسي ب"النصر الكبير". وقال ماريسكا الذي قاد فريقه أيضا الى إحراز مسابقة كونفرنس ليغ الأوروبية نهاية الموسم الفائت "لدي شعور بأن هذه البطولة ستكون بأهمية أو حتى أكثر أهمية من دوري أبطال اوروبا". واستلم ماريسكا تدريب الفريق اللندني قبل عام بعد ان كان أحد أفراد الجهاز الفني للمدرب الإسباني بيب غوارديولا مع مانشستر سيتي عندما فاز بدوري الأبطال عام 2023. قال في هذا الصدد "كنت محظوظا كوني أحد أفراد الجهاز الفني لفريق أحرز دوري أبطال اوروبا قبل عدة سنوات، لكن هذه البطولة (مونديال الأندية) تشهد مشاركة أفضل الفرق في العالم واعتقد انها بذات القيمة (لدوري الأبطال)". وتابع "انه نصر عظيم لنا وسيسمح ذلك لأنصار تشلسي ان يتمتعوا بالشارة على قميص النادي للسنوات الأربع القادمة، وبالتالي فهي مصدر فخر". وكشف ماريسكا بانه طالب من لاعبيه الهجوم بلا هوادة منذ مطلع المباراة وارباك ايقاع باريس سان جرمان .


حضرموت نت
منذ 14 ساعات
- رياضة
- حضرموت نت
كيف فاز تشيلسي بكأس العالم للأندية؟
عندما جلس مسؤولو تشيلسي في مايو 2024 ليقرروا مصير المدرب ماوريسيو بوكيتينو، كانت بطولة كأس العالم للأندية المقبلة حاضرة في أذهانهم كجزء من رؤية طويلة الأمد للنادي. رأى بول وينستانلي ولورانس ستيوارت، مديرا النادي الرياضيان، ومعهما بهداد إيقبالي، الشريك الرئيسي في �كليرليك كابيتال� المالكة للنادي، أن موسمي 2024-2025 و2025-2026 يجب أن يُعاملا كموسم مزدوج. ولهذا السبب لم يرغبوا في تغيير المدرب قبل بطولة بهذا الحجم. مع ذلك، انتهى الأمر برحيل بوكيتينو الذي أصبح لاحقًا مدرب المنتخب الأميركي والتعاقد مع إنزو ماريسكا، قرار انقسمت حوله جماهير النادي. لكن ماريسكا أنهى موسمه الأول بثلاثية لافتة: التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، الفوز بدوري المؤتمر الأوروبي، والتتويج بلقب كأس العالم للأندية، بفضل أداء مذهل من كول بالمر، النجم الذي وصف بأنه �مرعب�. //كانت فرحة كبرى الوقوف علِ منصة التتويج لمونديال الأندية (أ.ف.ب) بطولة عالمية بأموال وأحلام منذ البداية، أخذت إدارة تشيلسي البطولة على محمل الجد، حتى قبل أن يعلن فيفا عن تفاصيل الجوائز والرعاة والبث التلفزيوني. في النهاية، عاد تشيلسي من الولايات المتحدة بـ114 مليون دولار كجائزة للبطولة مبلغ مهم جدًا في ظل قواعد اللعب المالي النظيف. وكان النادي قد دفع بالفعل غرامة بقيمة 36 مليون دولار بسبب مخالفات مالية، فيما أنفق أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني على تعاقدات مثل جواو بيدرو وجيمي جيتينز وليام ديلاب. لكن البطولة لم تكن مجرد أرقام في الدفاتر، بل فرصة لصناعة ثقافة انتصارات جديدة للنادي. كول بالمر كان عنوان هذه القصة، بعدما تصدرت صورته لوحات إعلانية في ميدان تايمز سكوير بشعار �مرعب جدًا�. في النهائي ضد باريس سان جيرمان، سجل هدفين وصنع آخر لجواو بيدرو، ليحول مباراة صعبة إلى مهرجان في ملعب �ميت لايف�. جماهير تشيلسي ساندت فريقها في كل مكان (أ.ف.ب) طريق طويل منذ 2021 الغريب أن رحلة تشيلسي نحو هذه البطولة بدأت قبل أكثر من أربع سنوات، حين فاز على مانشستر سيتي بدوري الأبطال عام 2021 تحت ملكية رومان أبراموفيتش. منذ ذلك الحين، مر النادي بتحولات دراماتيكية: عقوبات بسبب حرب أوكرانيا، بيع النادي لتحالف كليرليك وتود بويلي، وتعيين أربعة مدربين مختلفين. في الطريق إلى النهائي، تخطى تشيلسي عقبات عدة، من طرد نيكولاس جاكسون في دور المجموعات، إلى مباراة ماراثونية ضد بنفيكا استمرت خمس ساعات بسبب عاصفة في كارولاينا. كان ماريسكا يشتكي طوال البطولة من الأحوال الجوية وجدول المباريات، واصفًا الظروف بأنها �مزحة�، لكنه عرف كيف يحافظ على تركيز لاعبيه. ماريسكا حافظ على تركيز تشيلسي طوال البطولة (د.ب.أ) استثمارات في كل شيء حرص النادي على مكافآت مالية سخية للاعبين تعادل ما يحصلون عليه في الدوري الإنجليزي ودوري الأبطال. كما أنفق مبالغ إضافية لتأمين منشآت تدريبية مميزة، متجاوزًا ميزانية الفيفا اليومية. تفاوض النادي مباشرة مع نادي �فيلادلفيا يونيون� لاستئجار منشآته، متجاوزًا القرعة التي كان فيفا سنظمها، وأجبر فلامنغو على التدريب في جامعة تبعد أكثر من 80 كيلومترًا عن الملعب. في ميامي، استخدم تشيلسي مرافق جامعة باري، المفضلة لدى ريال مدريد، ثم انتقل إلى نيويورك واستعان بمرافق نيويورك ريد بولز ونيويورك سيتي استعدادًا للنهائي. أنفق النادي ضعف ما خصصه فيفا لكل نادٍ تقريبًا من أجل ضمان أفضل تحضير ممكن. بالمر (أ.ب) إدارة ذكية للفريق حرص ماريسكا على إبقاء المجموعة الأساسية كما هي، مع استدعاء لاعبين بارزين من الإعارات مثل أندري سانتوس. فضل إبقاء التشكيلة متماسكة، ووزع الدقائق على جميع اللاعبين لإبقاء الجميع مشاركين ذهنيًا وجسديًا. حتى عندما خسر أمام فلامنغو في دور المجموعات، أصر على أن ما جربه من تغييرات كان تحضيرًا للموسم المقبل. بالمقابل، جاءت خسارة المركز الأول في المجموعة ميزة، إذ جنبته مواجهة باريس سان جيرمان، بايرن ميونيخ وريال مدريد حتى النهائي. ومع خروج إنتر ميلان ومانشستر سيتي المبكر، بدا الطريق ممهدًا للنهائي، لكن بنفيكا وفريقي فلومينينسي وبالميراس شكلوا تحديات حقيقية. لاعبو تشيلسي يحتفلون بالتتويج العالمي (أ.ف.ب) لحظة تتويج وصناعة مجد في نصف النهائي ضد فلومينينسي، تألق جواو بيدرو بهدفين، بينما كانت جماهير تشيلسي تحاول ملء المدرجات بأسعار تذاكر زهيدة وصلت إلى 11 دولارًا للربع النهائي. وفي النهائي، جاء الدعم من مشجعي الإكوادور لمويزيس كايسيدو، وانتهت الأمسية بفوز كاسح على باريس سان جيرمان، وسط أجواء متوترة ومشاحنات بين اللاعبين في صافرة النهاية. الآن، سيحصل اللاعبون على إجازة ثلاثة أسابيع قبل العودة في الرابع من أغسطس للتحضير لموسم الدوري الإنجليزي الجديد، الذي سينطلق بعد 35 يومًا فقط من النهائي. ورغم الإرهاق، يعودون إلى لندن وهم أبطال العالم. تشيلسي دخل البطولة بعقلية احترافية، استثمر في كل التفاصيل، وتوج عمله بانتصار مستحق، ليكتب فصلاً جديدًا في تاريخه كأحد أنجح أندية العالم.


اليمن الآن
منذ 14 ساعات
- رياضة
- اليمن الآن
كيف فاز تشيلسي بكأس العالم للأندية؟
عندما جلس مسؤولو تشيلسي في مايو 2024 ليقرروا مصير المدرب ماوريسيو بوكيتينو، كانت بطولة كأس العالم للأندية المقبلة حاضرة في أذهانهم كجزء من رؤية طويلة الأمد للنادي. رأى بول وينستانلي ولورانس ستيوارت، مديرا النادي الرياضيان، ومعهما بهداد إيقبالي، الشريك الرئيسي في �كليرليك كابيتال� المالكة للنادي، أن موسمي 2024-2025 و2025-2026 يجب أن يُعاملا كموسم مزدوج. ولهذا السبب لم يرغبوا في تغيير المدرب قبل بطولة بهذا الحجم. مع ذلك، انتهى الأمر برحيل بوكيتينو الذي أصبح لاحقًا مدرب المنتخب الأميركي والتعاقد مع إنزو ماريسكا، قرار انقسمت حوله جماهير النادي. لكن ماريسكا أنهى موسمه الأول بثلاثية لافتة: التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، الفوز بدوري المؤتمر الأوروبي، والتتويج بلقب كأس العالم للأندية، بفضل أداء مذهل من كول بالمر، النجم الذي وصف بأنه �مرعب�. //كانت فرحة كبرى الوقوف علِ منصة التتويج لمونديال الأندية (أ.ف.ب) اقرأ المزيد... انتشال جثمان شاب غريق من سواحل المكلا 14 يوليو، 2025 ( 2:00 مساءً ) نائب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي يلتقي وفد منتدى الشرق الأوسط في العاصمة عدن 14 يوليو، 2025 ( 1:55 مساءً ) بطولة عالمية بأموال وأحلام منذ البداية، أخذت إدارة تشيلسي البطولة على محمل الجد، حتى قبل أن يعلن فيفا عن تفاصيل الجوائز والرعاة والبث التلفزيوني. في النهاية، عاد تشيلسي من الولايات المتحدة بـ114 مليون دولار كجائزة للبطولة مبلغ مهم جدًا في ظل قواعد اللعب المالي النظيف. وكان النادي قد دفع بالفعل غرامة بقيمة 36 مليون دولار بسبب مخالفات مالية، فيما أنفق أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني على تعاقدات مثل جواو بيدرو وجيمي جيتينز وليام ديلاب. لكن البطولة لم تكن مجرد أرقام في الدفاتر، بل فرصة لصناعة ثقافة انتصارات جديدة للنادي. كول بالمر كان عنوان هذه القصة، بعدما تصدرت صورته لوحات إعلانية في ميدان تايمز سكوير بشعار �مرعب جدًا�. في النهائي ضد باريس سان جيرمان، سجل هدفين وصنع آخر لجواو بيدرو، ليحول مباراة صعبة إلى مهرجان في ملعب �ميت لايف�. جماهير تشيلسي ساندت فريقها في كل مكان (أ.ف.ب) طريق طويل منذ 2021 الغريب أن رحلة تشيلسي نحو هذه البطولة بدأت قبل أكثر من أربع سنوات، حين فاز على مانشستر سيتي بدوري الأبطال عام 2021 تحت ملكية رومان أبراموفيتش. منذ ذلك الحين، مر النادي بتحولات دراماتيكية: عقوبات بسبب حرب أوكرانيا، بيع النادي لتحالف كليرليك وتود بويلي، وتعيين أربعة مدربين مختلفين. في الطريق إلى النهائي، تخطى تشيلسي عقبات عدة، من طرد نيكولاس جاكسون في دور المجموعات، إلى مباراة ماراثونية ضد بنفيكا استمرت خمس ساعات بسبب عاصفة في كارولاينا. كان ماريسكا يشتكي طوال البطولة من الأحوال الجوية وجدول المباريات، واصفًا الظروف بأنها �مزحة�، لكنه عرف كيف يحافظ على تركيز لاعبيه. ماريسكا حافظ على تركيز تشيلسي طوال البطولة (د.ب.أ) استثمارات في كل شيء حرص النادي على مكافآت مالية سخية للاعبين تعادل ما يحصلون عليه في الدوري الإنجليزي ودوري الأبطال. كما أنفق مبالغ إضافية لتأمين منشآت تدريبية مميزة، متجاوزًا ميزانية الفيفا اليومية. تفاوض النادي مباشرة مع نادي �فيلادلفيا يونيون� لاستئجار منشآته، متجاوزًا القرعة التي كان فيفا سنظمها، وأجبر فلامنغو على التدريب في جامعة تبعد أكثر من 80 كيلومترًا عن الملعب. في ميامي، استخدم تشيلسي مرافق جامعة باري، المفضلة لدى ريال مدريد، ثم انتقل إلى نيويورك واستعان بمرافق نيويورك ريد بولز ونيويورك سيتي استعدادًا للنهائي. أنفق النادي ضعف ما خصصه فيفا لكل نادٍ تقريبًا من أجل ضمان أفضل تحضير ممكن. بالمر (أ.ب) إدارة ذكية للفريق حرص ماريسكا على إبقاء المجموعة الأساسية كما هي، مع استدعاء لاعبين بارزين من الإعارات مثل أندري سانتوس. فضل إبقاء التشكيلة متماسكة، ووزع الدقائق على جميع اللاعبين لإبقاء الجميع مشاركين ذهنيًا وجسديًا. حتى عندما خسر أمام فلامنغو في دور المجموعات، أصر على أن ما جربه من تغييرات كان تحضيرًا للموسم المقبل. بالمقابل، جاءت خسارة المركز الأول في المجموعة ميزة، إذ جنبته مواجهة باريس سان جيرمان، بايرن ميونيخ وريال مدريد حتى النهائي. ومع خروج إنتر ميلان ومانشستر سيتي المبكر، بدا الطريق ممهدًا للنهائي، لكن بنفيكا وفريقي فلومينينسي وبالميراس شكلوا تحديات حقيقية. لاعبو تشيلسي يحتفلون بالتتويج العالمي (أ.ف.ب) لحظة تتويج وصناعة مجد في نصف النهائي ضد فلومينينسي، تألق جواو بيدرو بهدفين، بينما كانت جماهير تشيلسي تحاول ملء المدرجات بأسعار تذاكر زهيدة وصلت إلى 11 دولارًا للربع النهائي. وفي النهائي، جاء الدعم من مشجعي الإكوادور لمويزيس كايسيدو، وانتهت الأمسية بفوز كاسح على باريس سان جيرمان، وسط أجواء متوترة ومشاحنات بين اللاعبين في صافرة النهاية. الآن، سيحصل اللاعبون على إجازة ثلاثة أسابيع قبل العودة في الرابع من أغسطس للتحضير لموسم الدوري الإنجليزي الجديد، الذي سينطلق بعد 35 يومًا فقط من النهائي. ورغم الإرهاق، يعودون إلى لندن وهم أبطال العالم. تشيلسي دخل البطولة بعقلية احترافية، استثمر في كل التفاصيل، وتوج عمله بانتصار مستحق، ليكتب فصلاً جديدًا في تاريخه كأحد أنجح أندية العالم.


النهار
منذ 18 ساعات
- رياضة
- النهار
مدرب تشيلسي يتغنى بـ"أكبر لقب في العالم"
وصف الإيطالي إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي الإنكليزي فوز فريقه بالنسخة الأولى من مونديال الاندية في كرة القدم بفوزه اللافت على باريس سان جيرمان الفرنسي بـ"النصر الكبير". وقال ماريسكا الذي قاد فريقه أيضاً إلى إحراز مسابقة "كونفرنس ليغ" الأوروبية نهاية الموسم الفائت: "لدي شعور بأن هذه البطولة ستكون بأهمية أو حتى أكثر أهمية من دوري أبطال اوروبا". واستلم ماريسكا تدريب الفريق اللندني قبل عام بعد أن كان أحد أفراد الجهاز الفني للمدرب الإسباني بيب غوارديولا مع مانشستر سيتي عندما فاز بدوري الأبطال عام 2023. قال في هذا الصدد: "كنت محظوظاً كوني أحد أفراد الجهاز الفني لفريق أحرز دوري أبطال اوروبا قبل عدة سنوات، لكن هذه البطولة (مونديال الأندية) تشهد مشاركة أفضل الفرق في العالم واعتقد أنها بذات القيمة (لدوري الأبطال)". وتابع: "انه نصر عظيم لنا وسيسمح ذلك لأنصار تشيلسي أن يتمتعوا بالشارة على قميص النادي للسنوات الأربع القادمة، وبالتالي فهي مصدر فخر". وكشف ماريسكا بأنه طالب من لاعبيه الهجوم بلا هوادة منذ مطلع المباراة وإرباك إيقاع باريس سان جيرمان وقال في هذا الصدد: "الرسالة كان أن نُفهم الفريق المنافس بأننا نخوض المباراة للفوز بها واعتقد أننا أظهرنا ذلك في الدقائق العشر الأولى". وتابع: "هذا الأمر فرض إيقاع المباراة ثم كانت نوعية لاعبي فريقي هامة أيضاً". وفرض الإنكليزي الدولي كول بالمر نفسه نجماً للمباراة بتسجيله ثنائية ومساهمته في تمريرة حاسمة سجل منها زميله الجديد المهاجم البرازيلي جواو بيدرو الهدف الثالث التي جاءت جميعها في الشوط الأول. وقال بالمر: "شعوري رائع بتسجيل هدفين، لقد قمنا بتنفيذ تعليمات المدرب التي كانت صائبة. احاول القيام بواجبي في كل مرة تطأ قدماي أرضية الملعب وآمل ان استمر على هذا المنوال". في المقابل، اعترف مدرب باريس سان جيرمان الإسباني لويس إنريكي بأحقية تشيلسي بإحراز اللقب بقوله: "هذه هي كرة القدم، لا تستطيع تفسير كل شيء، يتعين علينا مراجعة مجريات المباراة لتحليل ما حصل بالفعل". وتابع: "بدأ تشلسي المباراة بضغط عال خلق لنا المشاكل ثم سنحت لنا فرصتان لم نتمكن من استغلالهما قبل أن يترجم تشيلسي فرصتين له". وأوضح: "أعتقد انه طوال المباراة لعب تشيلسي بشكل جيد جداً وبالتالي يستحق الفوز والكاس، لقد كانوا أفضل منا بكل بساطة".