
مدرب تشيلسي يتغنى بـ"أكبر لقب في العالم"
وقال ماريسكا الذي قاد فريقه أيضاً إلى إحراز مسابقة "كونفرنس ليغ" الأوروبية نهاية الموسم الفائت: "لدي شعور بأن هذه البطولة ستكون بأهمية أو حتى أكثر أهمية من دوري أبطال اوروبا".
واستلم ماريسكا تدريب الفريق اللندني قبل عام بعد أن كان أحد أفراد الجهاز الفني للمدرب الإسباني بيب غوارديولا مع مانشستر سيتي عندما فاز بدوري الأبطال عام 2023.
قال في هذا الصدد: "كنت محظوظاً كوني أحد أفراد الجهاز الفني لفريق أحرز دوري أبطال اوروبا قبل عدة سنوات، لكن هذه البطولة (مونديال الأندية) تشهد مشاركة أفضل الفرق في العالم واعتقد أنها بذات القيمة (لدوري الأبطال)".
وتابع: "انه نصر عظيم لنا وسيسمح ذلك لأنصار تشيلسي أن يتمتعوا بالشارة على قميص النادي للسنوات الأربع القادمة، وبالتالي فهي مصدر فخر".
وكشف ماريسكا بأنه طالب من لاعبيه الهجوم بلا هوادة منذ مطلع المباراة وإرباك إيقاع باريس سان جيرمان وقال في هذا الصدد: "الرسالة كان أن نُفهم الفريق المنافس بأننا نخوض المباراة للفوز بها واعتقد أننا أظهرنا ذلك في الدقائق العشر الأولى".
وتابع: "هذا الأمر فرض إيقاع المباراة ثم كانت نوعية لاعبي فريقي هامة أيضاً".
وفرض الإنكليزي الدولي كول بالمر نفسه نجماً للمباراة بتسجيله ثنائية ومساهمته في تمريرة حاسمة سجل منها زميله الجديد المهاجم البرازيلي جواو بيدرو الهدف الثالث التي جاءت جميعها في الشوط الأول.
وقال بالمر: "شعوري رائع بتسجيل هدفين، لقد قمنا بتنفيذ تعليمات المدرب التي كانت صائبة. احاول القيام بواجبي في كل مرة تطأ قدماي أرضية الملعب وآمل ان استمر على هذا المنوال".
في المقابل، اعترف مدرب باريس سان جيرمان الإسباني لويس إنريكي بأحقية تشيلسي بإحراز اللقب بقوله: "هذه هي كرة القدم، لا تستطيع تفسير كل شيء، يتعين علينا مراجعة مجريات المباراة لتحليل ما حصل بالفعل".
وتابع: "بدأ تشلسي المباراة بضغط عال خلق لنا المشاكل ثم سنحت لنا فرصتان لم نتمكن من استغلالهما قبل أن يترجم تشيلسي فرصتين له".
وأوضح: "أعتقد انه طوال المباراة لعب تشيلسي بشكل جيد جداً وبالتالي يستحق الفوز والكاس، لقد كانوا أفضل منا بكل بساطة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
بعد خسارة مونديال الأندية.. أشرف حكيمي يعبر عن حزنه
عبر المغربي أشرف حكيمي لاعب باريس سان جيرمان عن حزنه بسبب خسارة لقب كأس العالم للأندية أمام فريق تشيلسي الإنكليزي. ونشر حكيمي تغريدة عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" مساء الاثنين قائلا "لم تكن نهاية الموسم مثالية لكننا ما زلنا فخورين بكل ما حققناه خلال هذا الموسم التاريخي". وأضاف: "شكرا لكل من دعمنا هذا الشهر في الولايات المتحدة نراكم قريبا". (روسيا اليوم)


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
ريال مدريد يُخطط لتغيير دفاعي شامل
تحرّكت إدارة ريال مدريد بشكل سريع وفعّال خلال فترة قصيرة بهدف إيجاد حلول طارئة ومعالجة المشكلات الدفاعية التي عانى منها الفريق منذ الموسم الماضي. استمرّت مشكلات الخط الخلفي حتى نصف نهائي كأس العالم للأندية، حين ودّع الفريق البطولة عقب خسارة قاسية أمام باريس سان جيرمان بأربعة أهداف نظيفة، نتيجة غياب التنظيم الدفاعي وعجز اللاعبين عن سد الثغرات. طالبت جماهير النادي مراراً بالتعاقد مع مدافع يتمتع بقدرات عالية، ويستطيع إنهاء الأزمات الدفاعية التي شكلت مصدر قلق للفريق، لكنّ الإدارة تجاهلت هذه الدعوات واكتفت بالاعتماد على أنتونيو روديغر، الذي لم يقدم الأداء المطلوب، وكان بعيداً من المستوى المتوقع، إلى جانب راؤول أسينسيو، الذي بات غير فعّال على الإطلاق، فضلاً عن غياب دين هويسين الذي تألق بشكل لافت خلال مونديال الأندية. كل هذه المعطيات دفعت الإدارة إلى اتخاذ قرار عاجل بتعزيز خط الدفاع من خلال التعاقد مع مدافع جديد. والبداية كانت مع الظهير الإسباني ألفارو كاريراس (22 عاماً)، الذي حسم النادي الملكي ضمّه مقابل 50 مليون يورو. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر الفرنسي إبراهيما كوناتي الهدف الرئيسي كصفقة مستقبليّة مقرّرة لصيف 2026 لضمان انتقاله مجاناً من دون تحميل موازنة النادي تكاليف ضخمة. لكنّ الظروف الحالية فرضت تسريع الصفقة لتكون حلاً فورياً. رغبة كوناتي في مغادرة ليفربول وعدم تمديد عقده، إضافةً إلى تصريحاته السابقة التي أعرب فيها عن تطلعه للعب في صفوف ريال مدريد فقط بعد مغادرته "الريدز"، ساهمت بشكل كبير في تسهيل مهمة الإدارة الملكية لتسريع خطوات التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الحالية. من جانب آخر، تحرّك ليفربول سريعاً لتعويض رحيل كوناتي المحتمل، عبر سعيه لجلب مدافع كريستال بالاس مارك غويهي. في ظل هذه التطوّرات، يبدو أنّ ريال مدريد يجهز خطة لإعادة هيكلة خط الدفاع تحت إشراف تشابي ألونسو. وسيكون الخط الخلفي بقيادة أسماء مثل ترينت ألكسندر أرنولد، كاريراس، هويسين، وكوناتي العمود الأساسي لتشكيل دفاع جديد قوي للفريق، مما يعكس استراتيجية الإدارة الفنية لإعادة بناء شاملة. خلال الموسم الماضي، لم يكن من المتوقع أن يُخطط ريال مدريد لتغيير دفاعي شامل، لكنّ الفريق الآن يقف على أعتاب خطوة تاريخية نحو بناء خط دفاع يمثل نواة جديدة، وتظهر جهود الإدارة مدى الجدية في معالجة نقاط ضعف الفريق وإعادة الملكي إلى القمة قبل بداية الموسم المقبل.


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
مفاجآت وجدل.. ظواهر استثنائية في مونديال الأندية 2025
شهدت النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية 2025 التي استضافتها الولايات المتحدة الأمريكية مشاركة 32 فريقا لأول مرة، في تجربة حملت الكثير من المفاجآت والجدل، سواء داخل المستطيل الأخضر أو خارجه. أمريكا أرض التجديدات الكروية كعادتها، أثبتت الولايات المتحدة أنها ساحة التجارب الكبرى لكرة القدم، كما كانت الحال في مونديال 1994، الذي شهد لأول مرة تطبيق نظام احتساب 3 نقاط للفوز، ومنع حراس المرمى من التقاط الكرة العائدة من زملائهم بالقدم. وفي نسخة 2025 من مونديال الأندية، لم تخل البطولة من مشاهد غير تقليدية، تراوحت بين قرارات تحكيمية مدعومة بتقنيات جديدة، وتدخلات سياسية لافتة، وصولا إلى تقلبات الطقس التي أثرت على سير المباريات. ترامب يقتحم منصة التتويج أثار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جدلاً واسعاً بعدما شارك لاعبي تشيلسي الإنجليزي لحظات التتويج بلقب البطولة، إذ أصر على التواجد بينهم خلال مراسم رفع الكأس، رغم محاولات جياني إنفانتينو، رئيس "فيفا"، إخراجه من الصورة. ورغم دهشة لاعبي تشيلسي، بقي ترامب في المشهد حتى لحظة رفع القائد رييس جيمس الكأس، في لقطة استثنائية تناقلتها وسائل الإعلام العالمية. 'كاميرا الحكم' رؤية جديدة للمباريات من أبرز الابتكارات التي شهدتها البطولة، استخدام "كاميرا الحكم" (Ref-Cam) بشكل رسمي للمرة الأولى في بطولة كبرى، بعد تجارب محدودة في بعض الدوريات الأوروبية. وتمكنت الجماهير من مشاهدة لقطات الأهداف والقرارات التحكيمية من منظور الحكم نفسه، ما أضفى بعدا تفاعليا جديدا على النقل التلفزيوني، وفتح نقاشا أوسع حول قرارات الحكام من زاوية رؤيتهم الفعلية. عقود مؤقتة حلول اضطرارية تزامن إقامة البطولة مع نهاية الموسم الكروي في أوروبا، ما تسبب في أزمة تعاقدية للعديد من النجوم الذين انتهت عقودهم بنهاية يونيو. واضطرت بعض الأندية، مثل ريال مدريد وبايرن ميونخ وبنفيكا، إلى توقيع عقود قصيرة الأجل مع لاعبيها لتمكينهم من المشاركة، كما حدث مع توماس مولر، ولوكا مودريتش، وأنخيل دي ماريا، في سابقة قلما تحدث في البطولات الكبرى. الطقس يؤجل المباريات لم تكن الظروف المناخية في صالح منظمي البطولة، إذ تسبب سوء الأحوال الجوية في تأجيل بعض المباريات أو إيقافها لفترات طويلة، حرصا على سلامة اللاعبين والجماهير. وكان من أبرز المتضررين فريق الأهلي، الذي توقفت مباراته أمام بالميراس البرازيلي بسبب توقعات بعواصف قوية، كما تأثرت مواجهة بنفيكا وأوكلاند سيتي في دور المجموعات بالظروف ذاتها. ورفعت لافتات "سوء الأحوال الجوية" على شاشات الملاعب في أكثر من مناسبة، لتنبيه الجماهير إلى تأجيل أو تعليق المباريات.