logo
تفاصيل مثيرة.. قصة رسالة نادرة من "أيام هتلر"

تفاصيل مثيرة.. قصة رسالة نادرة من "أيام هتلر"

ليبانون 24١٢-٠٢-٢٠٢٥

قالت صحيفة "تايمز" البريطانية إن موظفا خبأ "بغرض التسلية" رسالة يعود تاريخها إلى عام 1933، في جدار الطابق السفلي لمكتب البريد في مدينة خنت التي تقع على بعد حوالى 50 كم شمال غربي العاصمة البلجيكية بروكسل.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن الرسالة كُتبت قبل أكثر من 90 عاما عندما كانت قارة أوروبا تعاني من كساد وأزمة اقتصادية في ظل صعود الزعيم الألماني النازي أدولف هتلر.
وأوضحت أن الرسالة ممهورة بتوقيع رجل يدعى أ. روبريخت، وقد وعد الشخص الذي يعثر عليها ويعيدها إليه بمكافأة قدرها 20 فرنكا بلجيكيا، وهي عملة أُدخلت في غمرة تضخم جامح في عام 1926، وتعادل اليوم 204 دولارات أميركية تقريبا.
وكتب روبريخت في تلك الرسالة بعد يومين من إعلان نتائج انتخابات أصبح بموجبها الحزب النازي أكبر حزب في الرايخستاغ (البرلمان الألماني): "7 مارس 1933!!!.. مرحبا.. إنه عام الأزمة. هتلر رجل اللحظة في ألمانيا. العالم يعرج على عكازين، والوفرة والبؤس يتناوبان". وكتب فيها أيضا "20 فرنكا مكافأة لمن يعيد هذه الرسالة".
واشتكى روبريخت من تقليص الخدمة البريدية في بلجيكا التي باعت منذ مدة طويلة المبنى الفخم الواقع في ساحة كورينماركت العامة وسط مدينة خنت التاريخية حيث ترك رسالته ملصقة بالحائط.
كُتبت رسالته في عام مضطرب بالنسبة لأوروبا وبلجيكا، إذ أعلنت حكومات الطوارئ صلاحيات تتيح لها تقليص الخدمات العامة والمعاشات التقاعدية في الوقت الذي واجهت فيه البلاد ارتفاع معدلات البطالة وأزمة لاجئين متزايدة مع فرار اليهود من ألمانيا.
واليوم، أصبح مبنى البريد القديم الذي شُيِّد عام 1898على الطراز المعماري القوطي الجديد آنذاك فندقاً فاخراً.
وقال داميان برونين مدير فندق "1898 ذا بوست" إن الرسالة عُثر عليها أثناء أعمال التجديد عندما "ضرب أحد العمال صندوقا في الحائط بمثقاب الحفر".
وذكر أنه تم "فتح الصندوق وإيجاد رسالة بداخله"، معربا عن اعتقاده أن الطريقة التي كتب بها الرجل رسالته تنبئ بأنها كانت فترة عصيبة، وقال: "أراد أن يجلب بعض البهجة خلال تلك الفترة المظلمة. يبدو أنه كان يتسلى". (الجزيرة نت)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدولار يتّجه لانخفاض أسبوعي
الدولار يتّجه لانخفاض أسبوعي

النهار

timeمنذ 2 أيام

  • النهار

الدولار يتّجه لانخفاض أسبوعي

تراجع الدولار اليوم الجمعة ويتّجه لتسجيل انخفاض أسبوعي مقابل اليورو والين، بعدما أدّت مخاوف بشأن تدهور وضع المالية العامة الأميركية إلى لجوء المستثمرين للملاذات الآمنة. وبعد أن خفضت وكالة "موديز" الأسبوع الماضي تصنيفها للديون الأميركية، انصب اهتمام المستثمرين هذا الأسبوع على مشروع قانون الضرائب الذي قدّمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقد يضيف تريليونات الدولارات إلي الدين الحكومي. ووافق مجلس النواب بشق الأنفس على مشروع القانون الذي وصفه ترامب بأنّه "كبير وجميل"، ويتّجه الآن إلى مجلس الشيوخ لما يرجّح أن يستغرق أسابيع من النقاشات. ويتّجه مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل 6 عملات أخرى من بينها الين واليورو للانخفاض 1.1 بالمئة هذا الأسبوع، إلّا أنّه لم يشهد تغيّراً يذكر عند 99.829 في التعاملات الآسيوية المبكرة. وصعد اليورو 0.21 بالمئة إلى 1.1303 دولارات في التعاملات المبكرة ويمضي لمكاسب بواقع 1.2 بالمئة خلال الأسبوع. واستقر الين عند 143.84 للدولار، ويتجه هو الآخر للارتفاع 1.2 بالمئة خلال الأسبوع، وذلك بعد بيانات أظهرت ارتفاع التضخم الأساسي في اليابان في نيسان/أبريل بأسرع وتيرة سنوية منذ أكثر من عامين، ما يزيد من احتمالات رفع الفائدة مرّة أخرى قبل نهاية العام. وزاد الفرنك السويسري قليلاً إلى 0.8272 للدولار، وفي طريقه للصعود 1.2 بالمئة خلال هذا الأسبوع بعد أسبوعين من الخسائر. ويتّجه الدولار الأسترالي لإنهاء الأسبوع والشهر على استقرار واسع النطاق مقابل الدولار. ووصل في أحدث التداولات إلى 0.6422 دولاراً. وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.2 بالمئة عند 0.59095 دولاراً ويتّجه لتسجيل ارتفاع ضعيف خلال الأسبوع.

تكلفة باهظة... رحلة البحر عبء جديد على العائلات اللبنانية
تكلفة باهظة... رحلة البحر عبء جديد على العائلات اللبنانية

صيدا أون لاين

timeمنذ 3 أيام

  • صيدا أون لاين

تكلفة باهظة... رحلة البحر عبء جديد على العائلات اللبنانية

لطالما شكّل فصل الصيف فرصة للعائلات لقضاء أوقات ممتعة مع أولادهم، بعيدًا عن روتين العام الدراسي.ومن أبرز النشاطات التي يفضّلها الكثيرون، الذهاب إلى المسابح أو البحر للاستمتاع بالأجواء الصيفية. لكن مؤخرًا، بدأ عدد كبير من الأهالي يعبّرون عن استيائهم من ارتفاع كلفة هذه الرحلات، معتبرين أن التوجّه إلى المسابح أو حتى الشواطئ بات يشكّل عبئًا ماليًّا كبيرًا على ميزانياتهم. فعلى سبيل المثال، فان عائلة مكوّنة من أربعة أشخاص (أب، أم وولدان)، قد تحتاج إلى أكثر من 200 دولارًا ليوم واحد فقط على الشاطئ أو في مسبح. تفصيلًا، تبدأ الكلفة من دخولية المسبح التي تصل إلى 20 دولارًا للفرد البالغ و10 دولارات للطفل، أي ما يعادل 60 دولارًا فقط للدخول. أما في حال كانت الوجهة البحر، فغالبًا ما تكون الكراسي والمظلات مدفوعة أيضًا، وتتراوح بين 10 إلى 15 دولارًا للفرد، أي نحو 40 دولارًا للعائلة. أما الطعام، فحتى أبسط الخيارات مثل الساندويش والمشروب، لا تقل كلفتها عن 12 دولارًا للشخص، أي ما يقارب 48 دولارًا للعائلة. وإذا أرادت الأسرة شراء بعض الأغراض للأطفال مثل عوامة أو ألعاب رمل، فقد تضيف 25 دولارًا إضافية على الفاتورة. هذا دون أن ننسى المشتريات الصغيرة التي يجلبها كثيرون معهم إلى البحر، مثل المكسرات، المشروبات، البوظة أو الفواكه، والتي قد تتخطى وحدها 50 دولارًا. أما شراء الواقي الشمسي وزيت البحر، فقد تصل تكلفتهما إلى 55 دولارًا. وهكذا، يتحوّل فصل الصيف من فسحة للراحة إلى تحدٍّ جديد يُضاف إلى سلسلة الأعباء اليومية، فتُجبر العائلات اللبنانية على الموازنة بين رغبتها في الترفيه وواقعها الاقتصادي الصعب، في بلد ما زالت أزماته تضيق خيارات العيش الكريم.

تكلفة باهظة... رحلة البحر عبء جديد على العائلات اللبنانية
تكلفة باهظة... رحلة البحر عبء جديد على العائلات اللبنانية

ليبانون 24

timeمنذ 3 أيام

  • ليبانون 24

تكلفة باهظة... رحلة البحر عبء جديد على العائلات اللبنانية

لطالما شكّل فصل الصيف فرصة للعائلات لقضاء أوقات ممتعة مع أولادهم، بعيدًا عن روتين العام الدراسي.ومن أبرز النشاطات التي يفضّلها الكثيرون، الذهاب إلى المسابح أو البحر للاستمتاع بالأجواء الصيفية. لكن مؤخرًا، بدأ عدد كبير من الأهالي يعبّرون عن استيائهم من ارتفاع كلفة هذه الرحلات، معتبرين أن التوجّه إلى المسابح أو حتى الشواطئ بات يشكّل عبئًا ماليًّا كبيرًا على ميزانياتهم. فعلى سبيل المثال، فان عائلة مكوّنة من أربعة أشخاص (أب، أم وولدان)، قد تحتاج إلى أكثر من 200 دولارًا ليوم واحد فقط على الشاطئ أو في مسبح. تفصيلًا، تبدأ الكلفة من دخولية المسبح التي تصل إلى 20 دولارًا للفرد البالغ و10 دولارات للطفل، أي ما يعادل 60 دولارًا فقط للدخول. أما في حال كانت الوجهة البحر، فغالبًا ما تكون الكراسي والمظلات مدفوعة أيضًا، وتتراوح بين 10 إلى 15 دولارًا للفرد، أي نحو 40 دولارًا للعائلة. أما الطعام، فحتى أبسط الخيارات مثل الساندويش والمشروب، لا تقل كلفتها عن 12 دولارًا للشخص، أي ما يقارب 48 دولارًا للعائلة. وإذا أرادت الأسرة شراء بعض الأغراض للأطفال مثل عوامة أو ألعاب رمل، فقد تضيف 25 دولارًا إضافية على الفاتورة. هذا دون أن ننسى المشتريات الصغيرة التي يجلبها كثيرون معهم إلى البحر، مثل المكسرات، المشروبات، البوظة أو الفواكه، والتي قد تتخطى وحدها 50 دولارًا. أما شراء الواقي الشمسي وزيت البحر، فقد تصل تكلفتهما إلى 55 دولارًا. وهكذا، يتحوّل فصل الصيف من فسحة للراحة إلى تحدٍّ جديد يُضاف إلى سلسلة الأعباء اليومية، فتُجبر العائلات اللبنانية على الموازنة بين رغبتها في الترفيه وواقعها الاقتصادي الصعب، في بلد ما زالت أزماته تضيق خيارات العيش الكريم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store