logo
تحذير من أطباء الأسنان.. فرك الفراولة لتبييض الأسنان قد يضر أكثر مما ينفع

تحذير من أطباء الأسنان.. فرك الفراولة لتبييض الأسنان قد يضر أكثر مما ينفع

الدستورمنذ 4 أيام
انتشرت في الآونة الأخيرة على منصات التواصل الاجتماعي وصفة طبيعية لتبييض الأسنان تعتمد على فركها بقطع الفراولة الطازجة، باعتبارها طريقة سهلة وسريعة للحصول على ابتسامة أكثر إشراقًا، ورغم أن الفكرة تبدو جذابة للكثيرين ممن يبحثون عن بدائل طبيعية للوصفات الكيميائية، إلا أن أطباء الأسنان يحذرون من مخاطرها الخفية على صحة الفم والأسنان.
الدكتور براكاش تيكواني، استشاري طب الأسنان، أوضح أن الفراولة تحتوي على حمض الماليك، وهو مركب طبيعي يعمل كقابض، ويساعد على إزالة البقع السطحية التي تسببها بعض المشروبات الداكنة مثل القهوة والشاي، مما يمنح الأسنان مظهرًا أكثر بياضًا في وقت قصير، لكن – وعلى الرغم من هذا التأثير الفوري – فإن الإفراط في استخدام الفراولة لهذه الغاية قد يُلحق أضرارًا دائمة بمينا الأسنان، وهي الطبقة الصلبة التي تحميها من التسوس والحساسية.
وبيّن تيكواني أن حمض الماليك، مع حبيبات السكر الطبيعية الموجودة في الفراولة، يمكن أن يؤدي مع التكرار إلى تآكل المينا، ما يسبب زيادة حساسية الأسنان للبرودة أو السخونة، ويجعلها أكثر عرضة لظهور البقع الداكنة مستقبلًا، وهو ما يتناقض مع الهدف الأساسي من هذه الوصفة.
وأضاف أن من يصر على تجربة هذه الطريقة يجب أن يلتزم بعدة خطوات لتقليل الضرر، منها شطف الفم جيدًا بالماء بعد الفرك، والانتظار لمدة نصف ساعة قبل تنظيف الأسنان بالفرشاة، حتى لا يزيد الاحتكاك من تآكل المينا.
وفي المقابل، شدد تيكواني على أن هناك طرقًا أكثر أمانًا وفاعلية لتبييض الأسنان والحفاظ على صحتها، منها:
تنظيف الأسنان مرتين يوميًا بمعجون يحتوي على الفلورايد.
استخدام خيط الأسنان لإزالة بقايا الطعام بين الأسنان.
إجراء جلسات تنظيف احترافية لدى طبيب الأسنان بشكل دوري.
التقليل من تناول الأطعمة والمشروبات المسببة للبقع مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذير من أطباء الأسنان.. فرك الفراولة لتبييض الأسنان قد يضر أكثر مما ينفع
تحذير من أطباء الأسنان.. فرك الفراولة لتبييض الأسنان قد يضر أكثر مما ينفع

الدستور

timeمنذ 4 أيام

  • الدستور

تحذير من أطباء الأسنان.. فرك الفراولة لتبييض الأسنان قد يضر أكثر مما ينفع

انتشرت في الآونة الأخيرة على منصات التواصل الاجتماعي وصفة طبيعية لتبييض الأسنان تعتمد على فركها بقطع الفراولة الطازجة، باعتبارها طريقة سهلة وسريعة للحصول على ابتسامة أكثر إشراقًا، ورغم أن الفكرة تبدو جذابة للكثيرين ممن يبحثون عن بدائل طبيعية للوصفات الكيميائية، إلا أن أطباء الأسنان يحذرون من مخاطرها الخفية على صحة الفم والأسنان. الدكتور براكاش تيكواني، استشاري طب الأسنان، أوضح أن الفراولة تحتوي على حمض الماليك، وهو مركب طبيعي يعمل كقابض، ويساعد على إزالة البقع السطحية التي تسببها بعض المشروبات الداكنة مثل القهوة والشاي، مما يمنح الأسنان مظهرًا أكثر بياضًا في وقت قصير، لكن – وعلى الرغم من هذا التأثير الفوري – فإن الإفراط في استخدام الفراولة لهذه الغاية قد يُلحق أضرارًا دائمة بمينا الأسنان، وهي الطبقة الصلبة التي تحميها من التسوس والحساسية. وبيّن تيكواني أن حمض الماليك، مع حبيبات السكر الطبيعية الموجودة في الفراولة، يمكن أن يؤدي مع التكرار إلى تآكل المينا، ما يسبب زيادة حساسية الأسنان للبرودة أو السخونة، ويجعلها أكثر عرضة لظهور البقع الداكنة مستقبلًا، وهو ما يتناقض مع الهدف الأساسي من هذه الوصفة. وأضاف أن من يصر على تجربة هذه الطريقة يجب أن يلتزم بعدة خطوات لتقليل الضرر، منها شطف الفم جيدًا بالماء بعد الفرك، والانتظار لمدة نصف ساعة قبل تنظيف الأسنان بالفرشاة، حتى لا يزيد الاحتكاك من تآكل المينا. وفي المقابل، شدد تيكواني على أن هناك طرقًا أكثر أمانًا وفاعلية لتبييض الأسنان والحفاظ على صحتها، منها: تنظيف الأسنان مرتين يوميًا بمعجون يحتوي على الفلورايد. استخدام خيط الأسنان لإزالة بقايا الطعام بين الأسنان. إجراء جلسات تنظيف احترافية لدى طبيب الأسنان بشكل دوري. التقليل من تناول الأطعمة والمشروبات المسببة للبقع مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية.

د. مصطفى محمود يوضح معايير اختيار معجون الأسنان المناسب لصحة الفم  منوعات وتنمية بشرية
د. مصطفى محمود يوضح معايير اختيار معجون الأسنان المناسب لصحة الفم  منوعات وتنمية بشرية

النهار نيوز

timeمنذ 4 أيام

  • النهار نيوز

د. مصطفى محمود يوضح معايير اختيار معجون الأسنان المناسب لصحة الفم منوعات وتنمية بشرية

قدّم الدكتور مصطفى محمود مجموعة من الإرشادات المهمة لاختيار معجون الأسنان الأنسب، مشددًا على ضرورة مراعاة عدة عوامل قبل الشراء، أهمها حالة الأسنان واللثة، ووجود أي مشاكل صحية في الفم مثل الحساسية أو التسوس، بالإضافة إلى التفضيلات الشخصية المتعلقة بالنكهة والملمس.وأوضح أن معاجين الأسنان تتنوع بحسب الاحتياجات، وجاءت أبرز الأنواع على النحو التالي:1. معجون الأسنان بالفلورايد:يُعد الفلورايد المكون الأساسي في معظم معاجين الأسنان، وله دور فعّال في حماية الأسنان من التسوس وتقوية طبقة المينا.2. معجون الأسنان للأسنان الحساسة:إذا كان الشخص يعاني من حساسية الأسنان، فيُنصح باختيار معجون مصمم خصيصًا لهذه المشكلة، مثل معاجين سنسوداين.3. معجون الأسنان المبيض:للراغبين في تبييض الأسنان، يمكن اختيار معجون مبيض، لكن مع التأكد من خلوه من المواد الكاشطة القوية التي قد تضر بمينا الأسنان.4. معجون الأسنان الطبيعي:لمحبي المنتجات الطبيعية، يُفضَّل استخدام معاجين تحتوي على مكونات طبيعية مثل خلاصة المرة أو غيرها من المستخلصات النباتية.5. معجون للثة الملتهبة:يُنصح في حالة التهاب اللثة باختيار معجون يحتوي على مواد مطهرة أو مواد تقلل من الالتهابات.كما شدد الدكتور مصطفى محمود على أهمية استشارة طبيب الأسنان في حال عدم التأكد من النوع المناسب، للحصول على توصية شخصية دقيقة.نصائح إضافية للعناية بالفم والأسنان:تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يوميًا باستخدام فرشاة ذات شعيرات ناعمة أو متوسطة، لمدة دقيقتين في كل مرة.استخدام خيط الأسنان يوميًا لإزالة البلاك والجير من بين الأسنان.إجراء فحوصات دورية للأسنان وزيارة طبيب الأسنان بانتظام للتنظيف والفحص.

محليات قطر : مطالبات برقابة صارمة على المياه المعبأة
محليات قطر : مطالبات برقابة صارمة على المياه المعبأة

نافذة على العالم

time٠٧-٠٨-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

محليات قطر : مطالبات برقابة صارمة على المياه المعبأة

الخميس 7 أغسطس 2025 09:00 صباحاً نافذة على العالم - محليات 588 07 أغسطس 2025 , 06:00ص ❖ هديل صابر - مطلوب صياغة سياسة وطنية لضبط مستويات الفلورايد. - التحقق من دقة ما يُكتب على نشرة المستهلك الملصقة على عبوات المياه. - النسبة المثالية للفلورايد تتراوح بين 0.7 و1.0 ملغم. كشفت دراسة حديثة أجراها قسم صحة الفم والأسنان الوقائية والتعزيزية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أن العديد من العلامات التجارية للمياه المعبأة في الدولة والمتداولة في السوق المحلي تحتوي على نسب منخفضة جدا أو شبه معدومة من الفلورايد، وبعضها لا يُشير إلى محتوى الفلورايد نهائيا على العبوة، بل إن هناك تفاوتاً بين النسب المُعلنة والمُقاسة فعليا، ما يثير تساؤلات حول مصداقية المعلومات التي تصل للمستهلك وهو ما يُنذر بمخاطر صحية ترتبط بارتفاع معدلات تسوس الأسنان لدى الأطفال والبالغين. وأكدت الدكتورة نجاة اليافعي -مديرة قسم صحة الفم والأسنان الوقائية والتعزيزية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية- في بيان صادر عن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن هذه النتائج تعد مثار قلق في ظل اعتماد معظم السكان على المياه المعبأة كمصدر رئيسي للشرب، مطالبة بضرورة صياغة سياسة وطنية لضبط مستويات الفلورايد في المياه المعبأة. وفي هذا السياق دعت الدكتورة نجاة اليافعي وعدد من الطبيبات واختصاصيات التغذية العلاجية إلى ضرورة وجود رقابة صحية صارمة على محتوى المياه من الفلورايد، والتحقق من دقة ما يُكتب على الملصقات. - د. نجاة اليافعي: غياب الفلورايد يشكل تحديا كبيرا كشفت الدكتورة نجاة اليافعي، مديرة قسم صحة الفم والأسنان الوقائية والتعزيزية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، النقاب بالاستناد إلى دراسة أجراها قسم صحة الفم والأسنان الوقائية والتعزيزية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن العديد من العلامات التجارية للمياه المعبأة في الدولة تحتوي على نسب منخفضة جدا أو شبه معدومة من الفلورايد، وبعضها لا يُشير إلى محتوى الفلورايد نهائيا على العبوة، بل إن هناك تفاوتاً بين النسب المُعلنة والمُقاسة فعليا، ما يثير تساؤلات حول مصداقية المعلومات التي تصل للمستهلك، سيما وإن اعتماد معظم السكان في قطر على المياه المعبأة كمصدر رئيسي لمياه الشرب اليومية، الأمر الذي يتطلب تدقيقا أكبر في محتواها من العناصر الضرورية لصحة الإنسان، وعلى رأسها الفلورايد. وأضافت الدكتورة نجاة اليافعي قائلة «إن غياب الفلورايد عن المياه المعبأة ومياه الصنابير في قطر يُشكّل تحديا كبيرا، خصوصا أن هذا العنصر يُعد خط الدفاع الأول ضد التسوس، والمقلق أن من يعتمدون على هذه المياه بشكل يومي قد لا يحصلون على الحد الأدنى المطلوب منه، مما يرفع خطر الإصابة بتسوس الأسنان حتى مع استخدام معاجين الأسنان التي تحتوي على الفلورايد». وتابعت الدكتورة نجاة اليافعي حديثها قائلة «إن معظم معاجين الأسنان المتوفرة في الأسواق تحتوي على تركيز يتراوح بين 1000 و1500 جزء في المليون من الفلورايد، وقد أثبتت فعاليتها عند استخدامها بانتظام، لكنها لا تُعد بديلا كاملا عن وجود الفلورايد في مياه الشرب، خاصة بالنسبة للأطفال وكبار القدر والأشخاص الأكثر عرضة للتسوس». وشددت الدكتورة نجاة اليافعي على ضرورة وجود رقابة صحية صارمة على محتوى المياه من الفلورايد، والتحقق من دقة ما يُكتب على الملصقات، داعية إلى إطلاق حملات توعوية للأسر لتعزيز استخدام معاجين الأسنان المحتوية على الفلورايد، والبحث في إمكانية اعتماد سياسة وطنية لضبط مستويات الفلورايد في المياه المعبأة، أو توفير بدائل آمنة تعوض هذا الغياب، بما يحمي صحة الفم والأسنان على مستوى المجتمع. واختتمت الدكتورة نجاة اليافعي قائلة «إن الماء النقي حق للجميع، لكن النقاء لا يعني الخلو من الملوثات فقط، بل يجب أن يشتمل على العناصر التي تدعم صحة الإنسان، فقطرة الماء قد تبدو بسيطة، لكنها تحمل سر الوقاية عندما تحتوي على الفلورايد». - د. ساندرا الخطيب: الفلورايد يخفض نسب التسوس لـ25 % أكدت الدكتورة ساندرا الخطيب، استشاري طب أسنان، أن تعزيز صحة الفم على مستوى المجتمع يتطلب دورا فاعلا من الجهات الحكومية، من خلال دعم استخدام منتجات الفلورايد بشكل فعّال، وتطبيق تقنيات فلورة المياه على نطاق مجتمعي مدروس، لما لذلك من أثر مباشر في الوقاية من أمراض الفم والأسنان، وبالتالي خفض الفاتورة العلاجية، لافتة إلى أن بالاستناد إلى الأبحاث أن الفلورايد يخفض نسب التسوس إلى 25%. وأوضحت الدكتورة ساندرا الخطيب أن التركيز المثالي للفلورايد في مياه الشرب، والمعروف بالمستوى الأمثل، هو 0.7 ملغم لكل لتر من الماء، مشيرة إلى أن هذه الكمية تعادل تقريبا 3 قطرات من الماء في برميل سعته 55 غالونًا، وهي كافية لتقديم فائدة وقائية دون أن تسبب ضررًا صحيًا. وأضافت الدكتورة ساندرا الخطيب أن وجود الفلورايد ضمن هذه النسبة يُسهم في تقوية مينا الأسنان، ويجعلها أكثر مقاومة للأحماض الناتجة عن البكتيريا، ما يساعد على تقليل خطر الإصابة بتسوس الأسنان. وحذرت الدكتورة ساندرا الخطيب من زيادة الفلورايد عن الحدود الآمنة، خاصة عند استهلاكه لفترات طويلة، قد تؤدي إلى التسمم الفلوري، وهو نوعان التسمم الفلوري السني والذي يُلاحظ من خلال تغير لون الأسنان وظهور بقع بيضاء أو بنية، ويمكن التعامل معه من خلال العلاجات التجميلية، والتسمم الفلوري الهيكلي وهو أكثر خطورة، إذ يؤثر على العظام والمفاصل، وقد يسبب آلامًا مزمنة، وتصلبا، وتشوهات في العظام، مما ينعكس سلبًا على الحركة وجودة الحياة. وشددت الدكتورة ساندرا الخطيب على أهمية مراعاة إجمالي مصادر الفلورايد التي يتعرض لها الإنسان يوميًا، مثل معجون الأسنان، والمياه، والمكملات الغذائية، وبعض أنواع الشاي، لتفادي التراكم الضار داخل الجسم، مؤكدة أن الوقاية تبدأ من التوازن والوعي بالمصادر. - غادة عبد العزيز: الفلــورايد يعـــزز صــلابة مينا الأســنان من جانبها قالت السيدة غادة عبدالعزيز، اختصاصية تغذية علاجية، «إن تقييم جودة مياه الشرب لا يُختزل فقط في مدى خلوها من الملوثات، بل يجب أن يشمل أيضًا دورها في تلبية الاحتياجات اليومية من المعادن، لما لها من تأثير مباشر على صحة الجسم، خصوصًا العظام والأسنان والجهاز العصبي». وأوضحت غادة عبد العزيز قائلة «إن من أبرز العناصر التي يجب الانتباه إليها في مياه الشرب هو الفلورايد، إذ أن النسبة المثالية له تتراوح بين 0.7 إلى 1.0 ملغم/لتر، فهو يعزز من صلابة مينا الأسنان، ويقلل من احتمالات التســـــوس بنسبة قـــــد تصـــــل إلى %40 – 60%، كما يدعم صحـــــة العظــــــــــام عند تناوله بكميات معتدلة». وحذرت غادة عبدالعزيز من تجاوز النسبة الآمنة (أكثر من 1.5 ملغم/لتر)، إذ قد يؤدي ذلك إلى ظهور أعراض مثل تفلور الأسنان على شكل بقع بيضاء أو بنية، وفي حالات التعرض المزمن قد يسبب هشاشة في العظام أو تسممًا فلوريًا، لافتة إلى ضرورة الانتباه إلى مصادر الفلورايد الأخرى التي قد تُسهم في التراكم داخل الجسم، مثل معجون الأسنان، والشاي، والمكملات الغذائية. - غنوة الزبير: تخزين المياه غير مسؤول عن تغير نسب الفلورايد بدورها أوضحت السيدة غنوة الزبير، اختصاصية تغذية علاجية، قائلة «إن تخزين المياه المعبأة لا يؤثر بأي حال من الأحوال على تركيب المياه وما تحمله من معادن، بل التأثير الوحيد من التخزين الخاطئ هو تسرب البلاستيك للمياه وبالتالي تأثيره على صحة الإنسان، أما اختلاف نسب الفلورايد –على سبيل المثال لا الحصر- من المتضمن والمكتوب على نشرة المستهلك ليس له علاقة بالتخزين، وإنما قد يكون له علاقة بمصدر المياه ولكن في فرق من حيث ما هو مكتوب على نشرة المستهلك لاسيما فيما يتعلق بنسب الفلورايد وما هو ناتج بالتحاليل يعود لأسباب متعددة، ولابد التأكد من مصدر المياه». وشددت غنوة الزبير على ضرورة تشديد الرقابة على المياه المعبأة للتأكد من نسب المعادن اللازمة في المياه دون زيادة أو نقصان. - كرستينا لطفي: تشديد الرقابة الصحية قالت كريستينا لطفي، اختصاصية التغذية العلاجية، إن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تضع معايير دقيقة لمستويات الفلورايد في المياه المعبأة، موضحة أن الحد الأقصى المسموح به في المياه غير المضافة إليها الفلورايد يختلف بحسب درجات الحرارة في المنطقة، وقد يصل إلى 2.4 ملغم/لتر في المناطق ذات المناخ البارد. أما في حالة المياه التي يُضاف إليها الفلورايد، فتلتزم الإدارة بحد أقصى يبلغ 0.7 ملغم/لتر، وهو المستوى الذي توصي به هيئة الخدمات الصحية العامة الأمريكية لضمان الوقاية من تسوس الأسنان دون التسبب في آثار سلبية على الصحة. وأكدت كرستينا لطفي ضرورة تشديد الرقابة الصحية الصارمة على المياه المعبأة المطروحة في الأسواق، للتأكد من مطابقتها للمواصفات، خاصة من حيث احتوائها على المعادن الأساسية مثل الفلورايد، لافتة إلى أن غياب هذه الرقابة، أو التراخي في تطبيقها، قد يحرم شرائح واسعة من المجتمع من الحصول على الحد الأدنى من العناصر الضرورية لصحة الفم والأسنان. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store