
نصيحة "هامة" للبنانيين: من لا يقدر على شراء الذهب... هذا هو البديل الآمن اليوم!
في هذا الإطار، أكّد الخبير الاقتصادي وعضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أنيس أبو دياب، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أنه "من دون أدنى شك، عندما يصعد الذهب، تصعد الفضة معه، وعادةً ما تكون حركة الفضة أسرع وأعلى. فعلى سبيل المثال، إذا ارتفع الذهب بنسبة 1%، ترتفع الفضة بنسبة 2%".
وأضاف: "اليوم، وبسبب فوضى الأسواق الناتجة عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي دخل معظمها حيّز التنفيذ اليوم، تشهد الأسواق تقلبات ملحوظة".
وتابع: "نلاحظ حاليًا أن سوق الفضة أكثر استقرارًا نسبيًا بالرغم من هذه الفوضى. فالذهب يشهد تقلبات حادّة تصل أحيانًا إلى 1.5% أو 2% صعودًا أو هبوطًا، خصوصًا خلال افتتاح الأسواق الآسيوية أو الأميركية، مما يعكس حالة من التخبط وعدم اليقين. بينما تقلّبات الفضة أقل، إذ تتراوح بين دولار إلى دولارين فقط للأونصة".
وعليه، رأى أبو دياب أن "الاستثمار في الفضة حاليًا، حتى وإن كان بهدف المضاربة، لا يسبب خسائر كبيرة في حال الهبوط المفاجئ، بخاصة أن سعر أونصة الفضة اليوم يقارب 30 دولارًا، بينما أونصة الذهب بلغت حوالي 3060 دولارًا، ما يعني أن الخسائر المحتملة في الذهب تكون أكبر وأشد".
وأشار إلى أنه "على المدى الطويل، نعم، يُعدّ الاستثمار في الفضة ملاذًا آمنًا لعدة أسباب، أبرزها استخدامها في الصناعات المستقبلية مثل الشرائح الإلكترونية وغيرها، ما يزيد من الطلب عليها ويرفع أسعارها. وكان من المتوقع أن يصل سعر أونصة الفضة بنهاية هذا العام إلى ما بين 35 و40 دولارًا".
وختم أبو دياب بالقول: "نعم، يمكن القول إن الاستثمار في الفضة اليوم يُعدّ ملاذًا آمنًا، وكذلك الذهب على المدى البعيد، فرغم هذا التذبذب الكبير، يبقى خيارًا آمنًا، خاصة في ظل صعوبة قراءة الأسواق بسبب التوترات المتعلقة بالرسوم الجمركية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
قائمة جديدة.. تعرّفوا إلى الدول الـ10 الأكثر تصنيعاً في العالم
تربعت الصين على عرش التصنيع العالمي منذ تجاوزها الولايات المتحدة عام 2010، مع اتساع الفجوة بينهما. وفي عام 2023، أضاف القطاع الصناعي الصيني قيمة بلغت 4.8 تريليونات دولار، مشكّلاً 29% من القيمة التصنيعية العالمية، بينما تراجعت حصة أميركا إلى 17% فقط.


بيروت نيوز
منذ 3 ساعات
- بيروت نيوز
كبار حلفاء إسرائيل قد يقلبون الطاولة.. صحيفة تكشف المفاجأة
قالت صحيفة واشنطن بوست إن عددا من كبار حلفاء إسرائيل وشركائها التجاريين أعلنوا هذا الأسبوع أنهم سيعيدون النظر في الاتفاقيات التجارية معها، نظرا للأوضاع الإنسانية والأزمة الحادة في قطاع غزة. وأكدت بريطانيا أن الحصار الإسرائيلي على غزة والعملية البرية الجديدة سيعرقلان 'مباحثات متقدمة' بشأن اتفاقية تجارية جديدة معها، دون التأثير على اتفاقيتهما الحالية، كما أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الاتحاد، المكون من 27 دولة، سيجري مراجعة لاتفاقيته التجارية مع إسرائيل. ومع أن الآثار الكاملة لإعادة النظر في الاتفاقيات التجارية لا تزال غير واضحة، فإن الدول المعنية من أهم شركاء إسرائيل التجاريين، إذ تمثل نحو 31% من صادراتها العام الماضي و37% من وارداتها، وفقا لبيانات المكتب المركزي للإحصاء في البلاد. وقد نددت إسرائيل بهذه التحركات من قبل أوروبا، وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورشتاين إن تصريحات كالاس تعكس 'سوء فهم تاما للواقع المعقد الذي تواجهه إسرائيل'، وأبلغت السلطات الإسرائيلية الوكالات الإنسانية أنها قد ترسل 100 شاحنة يوميا إلى غزة هذا الأسبوع، بعد تجميد تام دام قرابة 3 أشهر. غير أن جماعات الإغاثة تقول إن هناك حاجة إلى مزيد، كما أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ذكر بأن نحو 500 شاحنة كانت تدخل غزة كل يوم عمل قبل الحرب، وحذرت الأمم المتحدة من أن القطاع بأكمله معرض لخطر المجاعة، خاصة أن بعض المرافق الطبية القليلة المتبقية شهدت زيادة في عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية. وذكّرت الصحيفة بأن أجهزة الكمبيوتر والمنتجات الإلكترونية والبصرية كانت أكبر فئة من صادرات إسرائيل العام الماضي، إذ مثّلت ما يقرب من 17 مليار دولار من إجمالي صادرات البلاد البالغة 60 مليار دولار، وفقا للمكتب المركزي للإحصاء. وحسب إدارة التجارة الخارجية الإسرائيلية، فإن الدوائر الإلكترونية المتكاملة كانت أكبر منتج صدرته إلى الاتحاد الأوروبي العام الماضي، في حين كانت 'بوليمرات البروبيلين وغيرها من الأوليفينات، بأشكالها الأولية'، هي أكبر الصادرات إلى المملكة المتحدة، تليها الفواكه الطازجة والمجففة. (الجزيرة نت)


بنوك عربية
منذ 3 ساعات
- بنوك عربية
الإسلامي للتنمية تٌفند تقديم 3 مليارات دولار للجزائر
بنوك عربية فند محمد سليمان الجاسر رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية أن يكون قد تحدث عن قرض للجزائر بقيمة ثلاث مليارات دولار أمريكي، مضيفا، مؤكدا أن 'هناك إطار تعاون بين الجزائر والبنك الاسلامي للتنمية بسقف 3 ملايير خلال 3 أعوام'. وفي رده على سؤال صحفي لمعرفة ما إذا كانت هذه الخدمات المالية مرادفا لقروض وبالتالي للجوء الجزائر إلى الإستدانة الخارجية، أوضح الجاسر قائلا: 'لم أتكلم عن قروض ولا حتى عن تمويلات، فقط ذكرت أن هناك إطار تعاون بين الجزائر والبنك الاسلامي للتنمية بسقف 3 ملايير خلال 3 أعوام، في حال ما إذا قررت الجزائر الاستفادة من هذه المبالغ'، مضيفا: 'أما إذا لم ترد الجزائر الاستفادة من هذه المبالغ فتبقى في البنك'. وأفاد في السياق ذاته 'هذا ما نقوم به مع اغلب الدول الاعضاء لكي نؤطر طريقة التعاون مستقبلا ونضع فيه اشياء ممكنة الحصول، لكنها تعتمد على احتياجات الدولة وقراراتها' قبل أن يختم: 'هذا كل ما قيل وغير ذلك يعتبر لغطا'. وفي تعقيبه على السؤال نفسه، الذي تطرق لتصريحات الرئيس الجزائري حول انعدام المديونية الخارجية للجزائر، شكر وزير المالية الجزائري بوالزرد رئيس البنك على 'ازالة سوء الفهم' الذي تلى التصريحات الأخيرة الجاسر حول إطار التعاون الجديد مع الجزائر.