
تحطم طائرة مروحية شمال الهند
تحطمت طائرة مروحية (هليكوبتر) تقل ستة أشخاص اليوم، في ولاية أوتار كاند شمال الهند.
وذكرت وكالة "أنباء آسيا الدولية" الهندية، أن الطائرة اختفت في منطقة جوريكوند قبل العثور عليها، بينما أوضح رئيس وزراء الولاية بوشكار سينج دامي، أن قوة الاستجابة للكوارث بالولاية والإدارة المحلية وفرق الإنقاذ الأخرى، تواصل تنفيذ عمليات الإغاثة والإنقاذ.
فيما نقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤولين قولهم: "إن الطائرة انحرفت عن مسارها بسبب الأحوال الجوية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
الهند.. ضحايا ومفقودون في انهيار جسر بمنطقة سياحية شهيرة
لقي ما لا يقل عن 6 سياح حتفهم، ولا يزال العديد منهم في عداد المفقودين، في حادثة انهيار جسر حديدي قديم، فوق نهر إندراياني، في منطقة كوندمالا في تالوكا مافال بولاية ماهاراشترا الهندية، في كارثة مأساوية ظهر اليوم (الأحد)، وفقاً لتصريحات رئيس وزراء ولاية ماهاراشترا ديفيندرا فادنافيس. ووقعت الحادثة نحو الساعة 3:30 عصراً بالتوقيت المحلي في منطقة سياحية شهيرة تشهد إقبالاً كبيراً خلال عطلات نهاية الأسبوع بسبب موسم الرياح الموسمية، مما زاد من عدد الزوار على الجسر البالغ عمره نحو 30 عاماً. ووفقاً لشرطة بيمبري-تشينشواد، يُخشى أن يكون ما بين 10 إلى 15 شخصاً ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض، فيما جُرفت أعداد أخرى بمياه النهر المتدفقة بقوة نتيجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة خلال اليومين الماضيين، وقد هرعت فرق الإنقاذ، بما في ذلك فرق من قوات الاستجابة للكوارث الوطنية ( NDRF ) والشرطة المحلية والقرويين، إلى موقع الحادثة لإجراء عمليات البحث والإنقاذ، إذ تم إنقاذ ما بين خمسة إلى سبعة أشخاص حتى الآن، ونُقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج. وأشار النائب عن منطقة مافال، سونيل شيلكه، إلى أن الجسر كان مكتظاً بنحو 100 سائح عندما انهار فجأة، مضيفاً أن بعض الأشخاص تمكنوا من السباحة إلى الشاطئ بأمان، وأوضحت تقارير أن الجسر، الذي يُعرف أيضاً باسم جسر كوندمالا، كان مغلقاً إدارياً قبل أشهر بسبب حالته المتدهورة، لكن الزوار تجاهلوا التحذيرات واستخدموه لعبور النهر أو التقاط الصور، وتُجري السلطات تحقيقاً لتحديد أسباب الانهيار، مع ترجيحات بأن الازدحام الزائد وارتفاع منسوب المياه بسبب الأمطار ساهما في الحادثة. وتُعد منطقة كوندمالا، القريبة من بلدة تاليجاون دابادي في تالوكا مافال، وجهة سياحية شهيرة في ولاية ماهاراشترا، خصوصاً خلال موسم الرياح الموسمية، إذ يقصدها السياح للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة والبحيرات والشلالات المحيطة بنهر إندراياني، ويُعتبر النهر نفسه موقعاً ذا أهمية دينية وسياحية، إذ يجذب الزوار على مدار العام، خصوصاً في عطلات نهاية الأسبوع والأعياد. ويبلغ عمر الجسر الحديدي المنهار نحو ثلاثة عقود، وكان يُستخدم كممر للمشاة لعبور النهر، ورغم تحذيرات سابقة بشأن حالته المتدهورة، لم يتم إجراء صيانة كافية أو فرض إغلاق صارم. وتشير تقارير سابقة إلى حوادث مشابهة في المنطقة، مثل انهيار جسر آخر فوق نهر إندراياني في قرية آمبي عام 2019، والذي لم يسفر عن ضحايا ولكنه أثار مخاوف بشأن سلامة البنية التحتية القديمة في المنطقة. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
اتهامات لبوينغ بـ«تصنيع فوضوي» بعد تحطم الطائرة الهندية ومقتل 279 شخصًا
تواجه شركة بوينغ موجة جديدة من الاتهامات بشأن عيوب تصنيعية جسيمة، بعد كارثة تحطم طائرة هندية من طراز 787 دريملاينر، أسفرت عن مصرع 279 شخصًا في مدينة أحمد أباد، بينهم ركاب وأفراد طاقم وسكان محليون. ووجّه المدير التنفيذي السابق في بوينغ إد بيرسون، اتهامات مباشرة إلى الشركة، مشيرًا إلى أن «تصنيعًا فوضويًا وخطيرًا» كان سائدًا داخل مصانعها، وهو ما قد يكون ساهم في الكارثة. بيرسون، الذي سبق أن أدلى بشهادته أمام الكونغرس الأمريكي، أكد أن موظفين كانوا يُجبرون على تركيب قطع غير مطابقة للمواصفات لسد الفجوات، وسط ضغوط مكثفة لتسريع الإنتاج. وأضاف أن هذه التحذيرات أُطلقت منذ عام 2019، وشملت طرازات مثل 737 ماكس و787 دريملاينر، مشددًا على أن تلك الإخفاقات لم تكن مؤقتة بل ممنهجة وطويلة الأمد، ما يثير التساؤلات حول سلامة أسطول بوينغ العالمي. ورغم نفي بوينغ السابق لهذه المزاعم، فإن الحادثة الأخيرة أعادت فتح الملف، خصوصاً أن تحقيقات رسمية لم تنفِ بعد وجود خلل ميكانيكي محتمل، إلى جانب فرضية الخطأ البشري. الكارثة وقعت بعد دقائق من إقلاع الرحلة المتجهة إلى مطار غاتويك بلندن، حيث فقدت الطائرة توازنها وسقطت في منطقة مكتظة بالسكان، وأظهرت كاميرات المراقبة لحظة الانفجار بعد إرسال نداء استغاثة من الطيار. الناجي الوحيد من الحادثة البريطاني فيشواش كومار راميش (40 عامًا)، نجا بأعجوبة بعدما سقط الجناح الأيسر للطائرة على مبنى منخفض، وتمكن من الهرب عبر باب مكسور بمساعدة الأهالي، بينما فقد شقيقه في الانفجار. ويشارك في التحقيق فريق من هيئة التحقيق في حوادث الطيران البريطانية ( AAIB ) إلى جانب المحققين الهنود، فيما تم العثور على أحد الصندوقين الأسودين، وسط سباق مع الزمن لتحديد السبب الحقيقي وراء الحادثة. وكان على متن الطائرة 169 راكبًا هنديًا، و53 بريطانيًا، و7 برتغاليين، وكندي واحد، إضافة إلى 12 من طاقم الطائرة. وأعلن قصر باكنغهام أن الملك تشارلز الثالث سيرتدي الشارة السوداء، وسيُخصص دقيقة صمت في عيد ميلاده الرسمي، حدادًا على الضحايا. أخبار ذات صلة


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
"إنها معجزة".. جديد الناجي الوحيد من كارثة الطائرة الهندية
فيما بدأت السلطات الهندية تسليم رفات ضحايا واحدة من أسوأ كوارث الطيران في الهند، بعد تحديد هوية بعضهم من خلال اختبارات الحمض النووي، بعد 4 أيام من تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية "أير إنديا" ومقتل 270 شخصا على الأقل في ولاية جوجارات، كشف الناجي الوحيد من الكارثة تفاصيل مفاجئة. فقد أوضح فيسواش كومار راميش في مقابلة جديدة مع قناة محلية كيف خرج من الطائرة قبل لحظات من انفجارها متحولةً إلى كرة نار. وأكد أن نجاته، وبقاءه حيا مع إصابات طفيفة"معجزة بكل ما للكلمة من معنى". المقعد A11 وقال الرجل البريطاني الهندي فيسواش كومار راميش، البالغ من العمر 40 عامًا، إنه كان في الهند مع شقيقه لمدة عام تقريبًا، لكنه كان عائدًا إلى لندن، حيث تعيش عائلته، على متن الطائرة المتجهة إلى جاتويك يوم الخميس الماضي. كما أضاف أنه كان يجلس في المقعد 11A على متن الرحلة المنكوبة من أحمد آباد، بينما كان شقيقه أجاي كومار، البالغ من العمر 35 عامًا، على الجانب الآخر من الممر في المقعد 11J، لكنه لقي حتفه في الحادث. إلى ذلك، روى فيشواش، الذي لا يزال يتلقى العلاج في المستشفى المدني في أحمد آباد، على بُعد مسافة قصيرة من موقع اصطدام الطائرة بالمباني، أنه "لا يزال في حالة صدمة. كما أقر واعترف بأنه "لا يستطيع تفسير ما حدث وكل ما شاهده أثناء سقوط الطائرة". وقال: "كان باب الطوارئ مكسورًا، ومقعدي أيضاً" وقد ساعده سكان محليون في الموقع. "إنها معجزة" وعندما سُئل عما إذا كان قد نجا من الطائرة بالقفز إلى الأرض، أجاب: "لم أقفز... بل خرجتُ منها فحسب.. إنها معجزة". في حين أوضح طبيبه أنه يعاني من إصابات طفيفة فقط، وبعض الكدمات على ساعده الأيسر وتورم في جفنه الأيسر وفوق عينيه. كما أضاف أن "الصدر والبطن سليمان، ولا توجد تمزقات في الرئة". إلى ذلك، أكد أحد أصدقائه الذي كان جالساً إلى جانبه أن "نجاته لم تكن معجزة فحسب، بل أيضا عدم إصابته بجروح خطيرة". وأردف قائلا إن فيشواش "لا يزال مصدوماً للغاية لأنه على قيد الحياة، ونحن كذلك". وكانت الطائرة من طراز "بوينغ 787" التي كانت متجهة إلى لندن سقطت فوق نزل جامعي في منطقة سكنية بمدينة أحمد آباد في شمال غربي الهند، بعد دقائق من إقلاعها الخميس الماضي، ما أسفر عن مقتل 241 شخصا كانوا على متنها و29 شخصا على الأقل كانوا على الأرض. بينما نجا راكب واحد من الحادث.