
اتهامات لبوينغ بـ«تصنيع فوضوي» بعد تحطم الطائرة الهندية ومقتل 279 شخصًا
تواجه شركة بوينغ موجة جديدة من الاتهامات بشأن عيوب تصنيعية جسيمة، بعد كارثة تحطم طائرة هندية من طراز 787 دريملاينر، أسفرت عن مصرع 279 شخصًا في مدينة أحمد أباد، بينهم ركاب وأفراد طاقم وسكان محليون.
ووجّه المدير التنفيذي السابق في بوينغ إد بيرسون، اتهامات مباشرة إلى الشركة، مشيرًا إلى أن «تصنيعًا فوضويًا وخطيرًا» كان سائدًا داخل مصانعها، وهو ما قد يكون ساهم في الكارثة.
بيرسون، الذي سبق أن أدلى بشهادته أمام الكونغرس الأمريكي، أكد أن موظفين كانوا يُجبرون على تركيب قطع غير مطابقة للمواصفات لسد الفجوات، وسط ضغوط مكثفة لتسريع الإنتاج.
وأضاف أن هذه التحذيرات أُطلقت منذ عام 2019، وشملت طرازات مثل 737 ماكس و787 دريملاينر، مشددًا على أن تلك الإخفاقات لم تكن مؤقتة بل ممنهجة وطويلة الأمد، ما يثير التساؤلات حول سلامة أسطول بوينغ العالمي.
ورغم نفي بوينغ السابق لهذه المزاعم، فإن الحادثة الأخيرة أعادت فتح الملف، خصوصاً أن تحقيقات رسمية لم تنفِ بعد وجود خلل ميكانيكي محتمل، إلى جانب فرضية الخطأ البشري.
الكارثة وقعت بعد دقائق من إقلاع الرحلة المتجهة إلى مطار غاتويك بلندن، حيث فقدت الطائرة توازنها وسقطت في منطقة مكتظة بالسكان، وأظهرت كاميرات المراقبة لحظة الانفجار بعد إرسال نداء استغاثة من الطيار.
الناجي الوحيد من الحادثة البريطاني فيشواش كومار راميش (40 عامًا)، نجا بأعجوبة بعدما سقط الجناح الأيسر للطائرة على مبنى منخفض، وتمكن من الهرب عبر باب مكسور بمساعدة الأهالي، بينما فقد شقيقه في الانفجار.
ويشارك في التحقيق فريق من هيئة التحقيق في حوادث الطيران البريطانية (
AAIB
) إلى جانب المحققين الهنود، فيما تم العثور على أحد الصندوقين الأسودين، وسط سباق مع الزمن لتحديد السبب الحقيقي وراء الحادثة.
وكان على متن الطائرة 169 راكبًا هنديًا، و53 بريطانيًا، و7 برتغاليين، وكندي واحد، إضافة إلى 12 من طاقم الطائرة. وأعلن قصر باكنغهام أن الملك تشارلز الثالث سيرتدي الشارة السوداء، وسيُخصص دقيقة صمت في عيد ميلاده الرسمي، حدادًا على الضحايا.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
«رأيت المضيفة تموت».. «الناجي الوحيد» يكشف سر تحطم الطائرة الهندية !
«رأيت أشخاصًا يموتون أمام عيني، وخرجتُ من بين الأنقاض..لم أصدق بأني مازلت على قيد الحياة».. بهذه العبارات روى الناجي الوحيد من تحطم الطائرة الهندية الخميس الماضي، تفاصيل الحادث المأساوي، ولم يغفل لدى حديثه من سريره في المستشفى، الوصف الدقيق للحظة تعطل الطائرة، مقدماً بذلك دون أن يقصد مفتاحًا لفهم سبب العطل الذي أصاب الطائرة بعد إقلاعها بلحظات من مطار أحمد أباد غرب الهند. المواطن البريطاني من أصول هندية فيشواش كومار راميش ( 40 عاماً) الذي كان يجلس في المقعد 11A على متن طائرة البوينغ 787 المتجهة إلى مطار جاتويك بلندن، قال: «عندما أقلعت الطائرة، شعرتُ وكأنها عالقة في الهواء خلال خمس إلى عشر ثوانٍ. وفجأةً، بدأت الأضواء تومض - خضراء وبيضاء. لم تكن الطائرة ترتفع، بل كانت تنزلق فقط قبل أن تصطدم فجأةً بمبنى وتنفجر.». الرحلة التي استغرقت أقل من دقيقة منذ إقلاعها حتى ارتطامها في مبنى نزل طبي، حملت على لسان راميش الكثير من القصص المأساوية والدلائل على أسباب الحادث، حيث تفاعل الناس مع ما رواه الناجي الوحيد على متن الطائرة، وقال أحد الركاب الذين استقلوا الطائرة نفسها في اليوم السابق للتحطم - على حد قوله-، إنه حدث العطل نفسه داخل الطائرة،وزعم أن الأجزاء الكهربائية لم تكن تعمل. وقال خبراء طيران إن الأعطال الكهربائية التي وصفها راميش قد تشير إلى انقطاع التيار الكهربائي، مما قد يفسر سبب التحطم. وعلى الرغم من كثرة التكهنات حول أسباب التحطم، بدءا من احتمال عطل المحرك، واختلال عجلات الهبوط، وصولا إلى التكهن بوقوع الطيارين في خطأ فادح، بقي راميش هو الشخص الوحيد الذي يمكنه تقديم التفاصيل الدقيقة للمساعدة في كشف لغز الحادث. كان مقعد راميش بجوار باب الطوارئ، والذي يُعتقد أنه انفجر عندما اصطدمت الطائرة بالمبنى. ويستذكر الناجي الوحيد اللحظة التي أدرك فيها أنه على قيد الحياة، قائلاً: بعد ثلاثين ثانية من الإقلاع، دوّى صوت عالٍ، ثم اصطدمت الطائرة بالمبنى وتحطمت. حدث كل شيء بسرعة البرق. وأضاف: «كل شيء حدث أمام عيني. لا أعلم كيف نجوت. لفترة من الوقت ظننتُ أنني سأموت.ولكن عندما فتحت عيني، أدركت أنني كنت على قيد الحياة وحاولت فك حزام المقعد والهرب من أي مكان أستطيع. لقد رأيت أمام عيني المضيفة الجوية وهي تموت مع ركاب آخرين». واستطرد راميش: «من حسن حظي أن جانب الطائرة الذي كنت فيه، كان قد هبط في الطابق الأرضي من مبنى النزل الطبي. لا أعلم عن باقي أجزاء الطائرة ولكن المكان الذي هبطت فيه كان على الأرض. وتمكنت من رؤية مساحة خارج الطائرة، لذلك عندما انكسر بابي، رأيت أن هناك مساحة صغيرة اعتقدت أنني أستطيع محاولة الهروب منها، وقد فعلت ذلك. بينما الجانب الآخر من الطائرة كان ملاصقاً لجدار المبنى، لذا لم يكن بإمكان أحدٍ الهروب.» وخلص للقول:«ما زلتُ لا أصدق كيف نجوتُ. خرجتُ من بين الأنقاض.». من جانبه، أكد أحد أصدقائه الذي كان جالساً إلى جانبه في المستشفى أن «نجاة راميش لم تكن معجزة فحسب، بل أيضا عدم إصابته بجروح خطيرة كانت معجزة أخرى». وأردف قائلا إن راميش «لا يزال مصدوماً للغاية لأنه على قيد الحياة، ونحن كذلك». إلى ذلك، أوضح الدكتور دافال غاميتي، الذي عالج راميش، أنه كان «مُشوّشًا، مصابًا بجروح متعددة في جميع أنحاء جسده، لكنه يبدو بعيدًا عن الخطر». فيشواش كومار راميش وُلد في الهند ولكنه يعيش في المملكة المتحدة منذ عام 2003. وكان شقيقه، أجاي، على متن الطائرة أيضًا، وتوفي مع بقية ركاب الطائرة البالغ عددهم 241 راكباً. ومن لندن،قال ابن عمهم، هيرين كانتيلال، إن راميش وشقيقه كانا في الهند لبضعة أشهر لقضاء عطلة. وأضاف أن العائلة تحدثت مع راميش صباح الجمعة من المملكة المتحدة، مضيفًا أنه كان قادرًا على المشي والتحدث معهم «بشكل سليم». وقال: «نريد أن نقابل راميش في أقرب وقت ممكن». أخبار ذات صلة


سويفت نيوز
منذ 5 ساعات
- سويفت نيوز
العثور على الصندوق الأسود الثاني لطائرة الخطوط الهندية المنكوبة في أحمد أباد
أحمد أباد – سويفت نيوز : أعلنت السلطات الهندية، اليوم الأحد، العثور على الصندوق الأسود الثاني لطائرة بوينغ 787 التابعة للخطوط الجوية الهندية التي تحطمت الخميس الماضي في مدينة أحمد أباد بولاية غوجارات شمال غرب الهند. وأفادت وسائل إعلام هندية أن الصندوق، الذي يحتوي على تسجيلات المحادثات في قمرة القيادة، عُثر عليه ضمن جهود مكثفة قادتها هيئة التحقيق في حوادث الطيران بالتعاون مع أكثر من 40 موظفًا من حكومة الولاية. ويُتوقع أن تسهم البيانات المستخرجة من الصندوق في كشف أسباب الحادث المأساوي، بينما تواصل السلطات تحقيقاتها لتحديد ملابسات الكارثة. مقالات ذات صلة


شبكة عيون
منذ 5 ساعات
- شبكة عيون
تسليم رفات ضحايا دريملاينر ولجنة تفحص 8 طائرات
تسليم رفات ضحايا دريملاينر ولجنة تفحص 8 طائرات ★ ★ ★ ★ ★ تنبدأت السلطات الهندية، تسليم رفات ضحايا واحدة من أسوأ الكوارث الجوية في تاريخ البلاد، بعدما نجحت في تحديد هوية عدد منهم باستخدام تحاليل الحمض النووي، وذلك بعد أيام من تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية ومقتل ما لا يقل عن 270 شخصًا. تحقيق رسمي وفي إطار التحقيق الرسمي، أعلنت الحكومة تشكيل لجنة رفيعة المستوى للتحقيق في ملابسات الحادث، على أن تراجع إجراءات الطوارئ للطيران المدني وتضع توصيات لمنع تكرار مثل هذه الكوارث، وفق بيان صادر عن وزارة الطيران المدني. وفي أول مؤتمر صحفي له منذ وقوع الحادث، كشف وزير الطيران المدني، رام موهان نايدو كينجارابو، أن السلطات بدأت بالفعل في تفتيش أسطول طائرات بوينغ 787 دريملاينر التابع لشركة الخطوط الجوية الهندية، حيث خضعت 8 طائرات للفحص من أصل 34، فيما يجري العمل على فحص البقية بشكل عاجل. تفاصيل المأساة والطائرة المنكوبة، وهي من طراز بوينغ 787 دريملاينر، كانت في طريقها إلى لندن عندما اصطدمت بنزل جامعي في منطقة سكنية بمدينة أحمد آباد، شمال غرب الهند، بعد دقائق فقط من إقلاعها الخميس الماضي. وأسفر الحادث عن مقتل 241 شخصًا كانوا على متن الطائرة، بالإضافة إلى 29 آخرين على الأرض، بينما نجا راكب واحد فقط. تحديد الهوية ونظرًا لتفحم معظم الجثث وتشوهها، لجأت السلطات إلى اختبارات الحمض النووي للتعرف على الضحايا. وقال راجنيش باتيل، مسؤول في المستشفى المدني بأحمد آباد، إن السلطات حدّدت حتى الآن هوية 32 ضحية، وتم إبلاغ ذويهم، كما تم تسليم رفات 14 منهم حتى صباح الأحد. وفي محيط المشرحة، اصطف المئات من أقارب الضحايا بانتظار نتائج الفحوص، وسط استياء واسع من بطء الإجراءات. وأكدت السلطات أن عملية مطابقة الحمض النووي تستغرق عادةً نحو 72 ساعة، مشيرة إلى أنها تسابق الزمن لتسريع العملية. الصندوق الأسود وتمكّن المحققون من العثور على مسجل بيانات الرحلة الرقمي (الصندوق الأسود) يوم الجمعة، فوق سطح أحد المباني قرب موقع التحطم. ومن المتوقع أن يكشف الصندوق عن معلومات دقيقة حول أداء المحرك ونظام التحكم، إضافةً إلى محادثات قمرة القيادة، بحسب الخبير الهندسي البريطاني بول فروم. ويُذكر أن الطائرة المنكوبة كانت في الخدمة منذ 12 عامًا. ورغم سجل شركة بوينغ الطويل في صناعة الطائرات، فإن طراز 787 دريملاينر ظل طوال 16 عامًا من التشغيل دون تسجيل حادث مميت، قبل أن يشهد هذه الكارثة التي أعادت إلى الواجهة تساؤلات حول معايير السلامة في طائرات الشركة. الوطن السعودية الكلمات الدلائليه الحكومة Page 2