logo
هل يساعد الذكاء الاصطناعي «غوغل» على مواجهة التهديدات الوجودية؟

هل يساعد الذكاء الاصطناعي «غوغل» على مواجهة التهديدات الوجودية؟

البيانمنذ 4 ساعات

وقال: «بصراحة، لا ينبغي لأي متخصص في علوم الحاسوب أن يتقاعد، بل عليه أن يواصل العمل»، مؤكداً أن «الذكاء الاصطناعي سيكون أكثر تأثيراً بشكل هائل من الإنترنت أو الهاتف المحمول».
حيث سيتم دمج ما تطلق عليه الشركة «وضع الذكاء الاصطناعي» في شريط البحث والمتصفح والتطبيقات، ما سيتيح للمستخدمين الحصول على إجابات حوارية بدلاً من قائمة الروابط الزرقاء التقليدية.
والتي تتطلب تكاليف تطوير باهظة وقدرات حوسبة غير مسبوقة لتشغيلها، وتتراوح أسعار هذه الاشتراكات بين 20 دولاراً للباقة الأساسية و250 دولاراً شهرياً للوصول الفائق، متجاوزة بذلك المستويات التي يقدمها منافسوها الرئيسون أوبن آيه آي وأنثروبيك.
ويراقب المستثمرون عن كثب مؤشرات تراجع التفاعل مع محرك البحث التقليدي، ويتساءلون ما إذا كانت المنتجات الجديدة ستدعم الإيرادات أم تستنزف الأعمال القائمة.
ولم يعانِ هذا الإصدار من الأخطاء المحرجة التي لاحقت سلفه نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي، الذي يعرض إجابات موجزة للموضوعات الشائعة في أعلى صفحات النتائج، فقد تعرضت تلك المحاولة الأولى لدمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في منتجها الأساسي لانتقادات واسعة العام الماضي عندما قدم توصيات غريبة مثل تناول الصخور، ووضع الغراء على البيتزا.
حيث استطاعت استقطاب 30 مليون مستخدم خلال عامين فقط، فرغم ضآلة حجمها بالمقارنة بعملاق البحث، إلا أنها أثارت قلق غوغل بمعدل نموها المتسارع، كما أنها تجري محادثات متقدمة مع شركة أبل لتصبح خيار بحث معتمداً في متصفح سفاري، متحديةً بذلك غوغل في إحدى أكثر شراكاتها الاستراتيجية قيمة.
فقد أظهرت العروض التوضيحية خلال المؤتمر إمكانيات متنوعة لهذا الوكيل، بدءاً من تقديم المشورة بشأن المشكلات الميكانيكية، مروراً بطلب المنتجات عبر الهاتف، وصولاً إلى ترجمة المحادثات بين الأشخاص.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بوابة النجوم الإماراتية (1)
بوابة النجوم الإماراتية (1)

الإمارات اليوم

timeمنذ 38 دقائق

  • الإمارات اليوم

بوابة النجوم الإماراتية (1)

لسنا اليوم بصدد الحديث عن سلسلة أفلام الخيال العلمي التي بدأت بقصة طلب عسكري من الدكتور دانيال جاكسون، فك رموز أثرية اكتشفها الجيش وصادرها، لتُؤدي اكتشافاته إلى تفعيل بوابة النجوم، وهي بوابة تقود إلى عوالم أخرى، بل نحن بصدد الحديث عن بوابة صناعة الأمل والمستقبل. البوابة الإماراتية التي ستعيد تعريف التعاون الدولي وتبادل العلوم والمعرفة، بما فيه الخير والمنفعة للإنسانية جمعاء. ولعل البعض يتساءل كيف لشركة إماراتية أن تحقق هذه النجاحات بفترة زمنية قصيرة نسبياً وتتحول من شركة متخصصة في مجال جديد نسبياً، إلى مجموعة من الشركات المتكاملة. فمن تأسيس، إلى استحواذ، وشراكة واندماج، وإعادة هيكلة إلى خلق شراكات استراتيجية عبر القارات، ومن قصص نجاح متوسطة إلى كبيرة الحجم، والأثر، كإنجازات «Space42»، (بيانات وياسات سابقاً)، و«M42»، (مبادلة الصحية وG42 الصحية)، وغيرهم، متحولة إلى عملاق عالمي يصنع التغيير ويوجهه، ويطور شراكات عالمية، مع شركاء بحجم «مايكروسوفت»، وبأثر دولي غير مسبوق، عبر مشاريع نوعية فريدة، مثل مركز البيانات الأخضر الجاري إنشاؤه بكينيا في إفريقيا. ويُتوّج عملها، مشروع فريد يستحق اسم «بوابة النجوم» الإماراتي، والذي يُعدّ بمثابة امتداد لمشروع «ستارغيت» وهو شركة عالمية ستستثمر 500 مليار دولار على مدى السنوات الأربع المقبلة، عبر بناء بنية تحتية جديدة للذكاء الاصطناعي لشركة «Open AI» في الولايات المتحدة، وبدأت فوراً بتخصيص 100 مليار دولار، لدعم الصناعة. ووجود «سوفت بنك»، و«أوبن إيه آي»، و«أوراكل»، و«إم جي إكس MGX»، بصفة الجهات الممولة الأولية لمشروع «ستارغيت»، دلالة على العمق والفكر والتخطيط الاستراتيجي بعيد المدى، فإعلان مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدِّمة، الذي أطلقهُ صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في 22 يناير 2024، عن تأسيس شركة «إم جي إكس»، كشركة استثمار تكنولوجي، قبل أيام معدودة من إطلاق النسخة الأولى من مشروع بوابة النجوم الأميركية، وأشهر معدودة، من بوابة النجوم الإماراتية، يعكس المساعي الحثيثة لتمكين وتطوير وتوظيف التكنولوجيا الرائدة وطنياً، وعمق الثقة والشراكة الدولية، وتلاقي الرؤى الاستراتيجية الهادفة إلى تحسين حياة الأجيال الحالية والمستقبلية، وتنويع الاقتصاد بخطوات جبارة للمستقبل تعكس رؤى قائد المئوية، نحو الاحتفال بآخر برميل للنفط والانتقال بالوطن نحو آفاق اقتصاد معرفي معزز بالذكاء الاصطناعي ومهارات المستقبل.. وللحديث بقية * مستشار إداري وتحول رقمي وخبير تميز مؤسسي معتمد لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه

علياء المزروعي: الإمارات تمتلك منظومة متقدمة لريادة الأعمال
علياء المزروعي: الإمارات تمتلك منظومة متقدمة لريادة الأعمال

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

علياء المزروعي: الإمارات تمتلك منظومة متقدمة لريادة الأعمال

التقت وزيرة دولة لريادة الأعمال، علياء بنت عبدالله المزروعي، عدداً من ممثلي وقادة مجتمع الأعمال والتكنولوجيا في ألمانيا وأوروبا، لبحث سبل تعزيز الشراكة في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، وذلك في إطار زيارة المزروعي على رأس وفد رسمي وتجاري إلى ألمانيا، للمشاركة في معرض «جيتكس أوروبا 2025»، الذي انطلق في العاصمة الألمانية برلين، الأسبوع الماضي، ولاستكشاف فرص التعاون الاقتصادي بين الجانبين، لاسيما في الاتجاهات الحديثة في سياسات الذكاء الاصطناعي والتطبيقات المتقدمة في مجال ريادة الأعمال. وفي هذا السياق، أكدت المزروعي أن دولة الإمارات، بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، حرصت على تطوير منظومة متقدمة لريادة الأعمال من خلال مبادرات وطنية رائدة، تمثلت في إطلاق منظومة متكاملة، لتطوير وتشجيع بيئة المشاريع الريادية في الدولة باستراتيجيات شاملة، تستهدف تعزيز تنافسية الإمارات في هذا المجال ضمن مختلف المحاور التي تشمل تطوير السياسات والتشريعات، والبنية التحتية، وتعزيز سهولة الأعمال، وتقديم الدعم والحوافز، وتحفيز الشراكات الداعمة. وأشارت إلى أن مجتمعي الأعمال الإماراتي والألماني يتمتعان بفرص مستقبلية واعدة للشراكة والتعاون، بما يسهم في دعم الشركات الناشئة في البلدين، وتمكينها من التوسع نحو أسواق جديدة، خصوصاً في قطاعات الاقتصاد الجديد التي تشمل التكنولوجيا المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي، والاقتصاد الأخضر. وشاركت علياء المزروعي في جلسة نقاشية وزارية، أقيمت تحت عنوان «بناء جسور الابتكار: الحوار الوزاري حول تقاطع الذكاء الاصطناعي والسياسات والنمو الاقتصادي العالمي»، بحضور عدد من كبار المسؤولين الحكوميين من الدول الأوروبية، حيث ناقش المشاركون التوجهات العالمية لتوظيف ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم النمو الاقتصادي الشامل، وتعزيز التحول الرقمي المستدام. وخلال مداخلتها، استعرضت المزروعي تجربة دولة الإمارات في استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن إطار السياسات الوطنية الهادفة إلى تحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام. وأكدت المزروعي أن دولة الإمارات توازن بين تسريع التحول الرقمي وتعزيز الشمولية الاقتصادية، من خلال توفير أدوات الذكاء الاصطناعي للشركات الناشئة، واعتماد سياسات تنظيمية محفزة، ومبادرات تمويل مرنة تتيح للشركات الصغيرة والمتوسطة المزيد من فرص النمو والابتكار.

مريم الملا : تعزيز الحوار الإعلامي البنّاء على مستوى العالم العربي
مريم الملا : تعزيز الحوار الإعلامي البنّاء على مستوى العالم العربي

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

مريم الملا : تعزيز الحوار الإعلامي البنّاء على مستوى العالم العربي

أكدت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة، أن تنظيم قمة الإعلام العربي هذا العام يأتي امتداداً للدور الحيوي الذي يقوم به النادي في تعزيز الحوار الإعلامي البنّاء على مستوى العالم العربي، مؤكدة أن هذه الدورة تمثل محطة مهمة في مسيرة تطوير الإعلام العربي. وقالت: «إنه في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها المشهد الإعلامي إقليمياً ودولياً، تأتي قمة الإعلام العربي كمنصة استراتيجية تجمع صنّاع القرار الإعلامي، والخبراء، والمفكرين، ورواد التكنولوجيا والإعلام الرقمي، لمناقشة أبرز التحديات والفرص التي يواجهها القطاع». وتابعت: «نحن في نادي دبي للصحافة نحرص على أن تكون القمة مساحة حقيقية لتبادل الخبرات واستشراف المستقبل، وطرح حلول عملية قابلة للتنفيذ تدعم الإعلام المهني الجاد والمسؤول». الاستقرار المجتمعي وأوضحت مديرة نادي دبي للصحافة، أن النسخة الحالية من القمة تتناول محاور محورية تتماشى مع متطلبات المرحلة، مثل دور الإعلام في تعزيز الاستقرار المجتمعي، وتحديات المصداقية في العصر الرقمي، وتأثير الذكاء الاصطناعي على صناعة الأخبار، باعتباره قضية مركزية تؤثر على أدوات العمل الإعلامي، وسلوك الجمهور، ومفاهيم المصداقية والمسؤولية الاجتماعية. كما تشمل محاور القمة موضوعات عدة، كما سيتم تسليط الضوء على قصص وتجارب إعلامية ناجحة من مختلف أنحاء الوطن العربي، ونكرّم نماذج إعلامية أثّرت في الرأي العام بإيجابية ومهنية. وأكدت أن القمة تمثل أيضاً فرصة لتعزيز الشراكات الإعلامية العربية وتوسيع دائرة التعاون مع المؤسسات الإعلامية العالمية. وقالت: «نؤمن في نادي دبي للصحافة بأهمية التعاون الإقليمي والدولي في صناعة إعلام قوي، مستقل، ومرتبط بجمهوره، ومن خلال هذه القمة، نفتح أبواب النقاش على مصراعيها، ونتيح الفرصة لجيل جديد من الإعلاميين العرب للتفاعل مع قادة الإعلام العالمي، بما يسهم في بناء كوادر قادرة على قيادة المرحلة المقبلة». وأشارت إلى أن نادي دبي للصحافة سيظل منصة حاضنة لكل ما من شأنه تطوير الإعلام العربي، ونحن على ثقة بأن هذه الدورة من القمة ستكون علامة فارقة، تعكس تطلعات المرحلة المقبلة، وتؤسس لمستقبل إعلامي أكثر تأثيراً وابتكاراً. منصة تقدير وأوضحت أن جائزة الإعلام العربي، التي ينظمها نادي دبي للصحافة، تعد الأبرز على مستوى العالم العربي، لما تمثله من منصة تقدير مرموقة تُسلط الضوء على الطاقات الإعلامية الخلّاقة والمبادرات المهنية المؤثرة، والتي تواكب التحولات المتسارعة التي يشهدها المشهد الإعلامي، وقد بلغ العدد الإجمالي للمكرمين، منذ تأسيس الجائزة، 350 من الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store