
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالمحمدية في جدة يُعيد قدرة المشي لـ'ثمانيني' بعد ساعتين من استبدال مفصل ركبة
والذي أضاف بأن المراجع حضر إلى المستشفى يشكو حزمة من الأعراض، كالآلام الحادة والمتزايدة، بالإضافة إلى محدودية الحركة وعدم التمكن من صعود الدرج. وأوضح الفحص السريري المبدئي وجود احتكاك حاد بالمفصل وانتفاخ الركبة ، وهذا ما أكدته الفحوصات الدقيقة التي خضع لها بالأشعة السينية الرقمية Digital X-Rays ، كما بينت النتائج وجود تآكل في عظم المفصل الأيسر ، وارتخاء شديد في أربطة الركبة الجانبية.
وقام الفريق الطبي بدراسة الحالة بدقة مع فريق التخدير، الذي أجاز إجراء التدخل الجراحي، إذ تم وضع خطة علاجية مناسبة لحالة المراجع الصحية لاستبدال المفصل المتهالك بآخر صناعي متطور يتميز بالعمر الطويل. وبعد اتخاذ كافة الترتيبات اللازمة لصحة وسلامة المراجع، أجريت له عملية دقيقة اسغرقت ساعة تحت التخدير النصفي، وتم فيها استبدال مفصل الركبة.
وقال الدكتور الشهري إن جهود الفريق الطبي تكللت بالنجاح - ولله الحمد -، إذ استطاع المراجع المشي على قدميه بعد ساعتين فقط من العملية باستخدام المشاية، وخرج من المستشفى خلال يومين وهو بصحة جيدة مع وضع برنامج للعلاج الطبيعي.
يذكر أن عمليات استبدال المفاصل في مستشفيات مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، يُجريها نخبة من أفضل الأطباء الاستشاريين، وفق أحدث التقنيات التي جعلت رحلة العلاج قصيرة وأكثر سهولة وراحة، وقلّلت من آلام ما بعد الجراحة .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 32 دقائق
- مجلة سيدتي
روتين العناية بالبشرة الدهنية في الصيف.. دليلك المتكامل يبدأ من التنظيف
في قلب الصيف اللاهب، حين تتراقص أشعة الشمس على وجهك كل صباح، وحين تتسلل درجات الحرارة العالية إلى مسامك من دون استئذان، تشعر بشرتك الدهنية وكأنها في صراع دائم مع العرق، واللمعان، والمسام المفتوحة، والبثور المفاجئة التي تفسد نضارة وجهك. نعم، البشرة الدهنية تحتاج إلى روتين خاص، وخصوصاً في فصل الصيف، حيث يزداد إفراز الزيوت الطبيعية وتتضاعف التحديات الجمالية. أنتِ تستحقين أن تتألقي ببشرة صحية، ناعمة، خالية من اللمعان المزعج، ومليئة بالحيوية. ومن هنا، كان لابد من هذا الدليل المفصل الذي يرافقك خطوة بخطوة في روتين العناية بالبشرة الدهنية خلال فصل الصيف ؛ لنمنحك الأدوات والعادات التي تسيطر على إفراز الزيوت، وتغلق المسام، وتمنع الحبوب، وتعزز إشراقة وجهك بشكل طبيعي. فلا داعي للقلق بعد اليوم؛ لأن كل خطوة ستقرئينها هنا؛ مصممة خصيصاً لتناسب احتياجات بشرتك، وتمنحك الإحساس بالانتعاش والثقة طوال النهار، حتى في أكثر الأيام حرارة ورطوبة. روتين العناية بالبشرة الدهنية في الصيف التنظيف العميق بدون تجفيف البداية دائماً مع التنظيف. ولكن بالنسبة للبشرة الدهنية في الصيف، لا يكفي استخدام أي غسول. اختاري غسولاً لطيفاً على البشرة وخالياً من الزيوت (Oil-Free)، يحتوي على مكونات مثل حمض الساليسيليك أو الزنك، وهي تساعد على تنظيف المسام وتقليل الإفرازات الدهنية. إن مرتين يومياً تكفيان: مرة صباحاً لإزالة الزيوت التي تتراكم ليلاً، ومرة مساءً ل تنظيف البشرة من العرق والغبار وبقايا المكياج. تجنبي الغسولات التي تسبب "صرير" البشرة؛ لأنها تخل بتوازن الزيوت الطبيعي، ما يحفز البشرة لإفراز المزيد من الدهون. التونر القابض للمسام في الصيف، تصبح المسام أكثر وضوحاً، خصوصاً لدى صاحبات البشرة الدهنية. بعد الغسول، استخدمي تونر لطيفاً خالياً من الكحول، يحتوي على ماء الورد أو بندق الساحرة (witch hazel)؛ لتهدئة الجلد وشد المسام. نصيحة ذهبية: احتفظي بزجاجة صغيرة من التونر في الثلاجة، واستخدميه كرشاش منعش خلال اليوم، خصوصاً بعد التعرض للشمس. الترطيب الذكي قد تعتقدين أن البشرة الدهنية لا تحتاج إلى ترطيب، لكن الحقيقة أنها بحاجة إلى مرطب خفيف؛ حتى لا تحفز الغدد الدهنية على إفراز المزيد من الزيوت. اختاري جِلاً مرطباً بتركيبة مائية (water-based) أو يحتوي على حمض الهيالورونيك، الذي يرطب من دون أن يسد المسام. ضعيه بعد التونر مباشرة، واسمحي له بالامتصاص التام قبل وضع واقي الشمس. واقي الشمس غير اللامع (Matte Sunscreen) واقي الشمس هو بطلتك الحقيقية في الصيف، لكنه يمكن أن يكون كابوساً إذا كان ثقيلاً أو يترك لمعاناً. ابحثي عن واقي شمس بتركيبة غير دهنية (non-comedogenic) ومطفية للمعان (matte finish)، بحد أدنى SPF 30. ضعيه آخر خطوة صباحاً، وانتظري 10 دقائق قبل وضع أي مكياج. أعيدي وضعه كل ساعتين عند التعرض للشمس. مقشرات الصيف اللطيفة تقشير البشرة مهم لإزالة الخلايا الميتة، لكن لا تفرطي فيه. مرة واحدة في الأسبوع، باستخدام مقشر كيميائي خفيف يحتوي على أحماض ألفا أو بيتا (مثل AHA / BHA)، يكفي لتنظيف عميق من دون تحسس. لا تستخدمي المقشرات الحبيبية القاسية؛ فهي تؤدي إلى خدش سطح البشرة وتحفيز الدهون. ماسكات تمتص الزيوت لمرّة أو مرتين في الأسبوع، استخدمي ماسكاً طينياً (مثل الطين الأخضر أو الكاولين)؛ لامتصاص الدهون الزائدة وتنقية المسام. يمكنك إضافة بضع قطرات من زيت شجرة الشاي لنتائج مضادة للبكتيريا. مكياج مقاوم للحرارة والزيوت إذا كنتِ من محبات المكياج، اختاري مستحضرات مصممة خصيصاً للبشرة الدهنية، مثل: برايمر مطفي. كريم أساس خفيف وخالٍ من الزيوت. بودرة شفافة مضادة للمعان. بخاخ تثبيت (setting spray) للتحكم بالزيوت. نمط حياة يدعم صحة البشرة الصيف لا يؤثر فقط خارجياً، بل داخلياً أيضاً، لذا: اشربي الكثير من الماء يومياً؛ للحفاظ على ترطيب البشرة من الداخل. قللي من السكريات والمقليات، فهما يزيدان من إفراز الدهون. مارسي الرياضة لتفرغي التوتر، فالإجهاد يسبب اختلالاً في توازن البشرة. نظفي أدوات المكياج باستمرار؛ حتى لا تسببي تحسساً للبشرة.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
لاتوقف رياضتك..تجمع الشمالية الصحي:النشاط اليومي يقلل خطر السكري والضغط
وجه تجمع الحدود الشمالية الصحي رسالة توعوية للمواطنين والمقيمين تحت شعار "صيفك بصحة"، مؤكدًا أن حرارة الصيف لا يجب أن تمنع ممارسة النشاط البدني، مع ضرورة اختيار الأوقات والأماكن المناسبة. وأشار التجمع إلى أن ممارسة الرياضة في الأماكن المظللة والباردة، أو بعد غروب الشمس، يُعد خيارًا صحيًا وآمنًا، مشددًا على أهمية الاستمرار في الحركة والنشاط حتى خلال الأجواء الحارة. وأوضح أن المواظبة على النشاط البدني لمدة 30 دقيقة يوميًا تسهم في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري، السمنة، وارتفاع ضغط الدم، داعيًا إلى جعل النشاط الرياضي جزءًا من أسلوب الحياة اليومي.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
موجات الحرّ قد تُسرّع عملية الشيخوخة
من المعروف أن الحرارة تؤثر على الوظائف الإدراكية وصحة القلب والأوعية الدموية ووظائف الكلى. وتشير مجموعة متزايدة من الأبحاث إلى أن التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة يُسرّع أيضًا عملية شيخوخة الجسم، وفقًا لما نشره موقع "لايف ساينس" Live Science. وأشارت نتائج دراسة ألمانية، نُشرت عام 2023 في دورية Environment International، إلى أن ارتفاع درجات حرارة الهواء يرتبط بشيخوخة أسرع على المستوى الخلايا. وكشفت الدراسة أن التعرض لفترات طويلة لدرجات حرارة مرتفعة يمكن أن يجعل الجسم يشيخ أسرع من عمره الزمني، وهي ظاهرة تُعرف باسم "تسارع العمر فوق الجيني". ويقيس العلماء هذه العملية باستخدام الساعات فوق الجينية، التي تُحلل العلامات الكيميائية التي تُسمى "مثيلة الحمض النووي"، والتي تُشغّل الجينات وتُعطّلها. وتوصلت الدراسة إلى أنه في المناطق التي يكون فيها متوسط درجة الحرارة السنوية أعلى بدرجة مئوية واحدة، يميل الناس إلى إظهار علامات شيخوخة مُتسارعة على المستوى الخلوي. تغيرات الحمض النووي وعندما يتحدث العلماء عن العمر فوق الجيني، فإنهم يقيسون عمر الجسم على مستوى الخلايا، والذي يمكن أن يختلف عن العمر الفعلي بالسنوات. ويعتمد هذا على تغيرات في الحمض النووي تُسمى "العلامات فوق الجينية"، وهي العلامات الكيميائية التي تُشغّل الجينات أو تُعطّلها. وتؤثر البيئة ونمط الحياة والتوتر على هذه العلامات. ومع تقدم الشخص في العمر، يتغير نمط هذه العلامات الكيميائية، ويستخدم العلماء هذه المعلومات لإنشاء ساعة فوق جينية، وهي أداة لتقدير العمر البيولوجي. وتتحكم الجينات المتأثرة بهذه التغيرات في العديد من الوظائف الحيوية، مثل إصلاح الخلايا والأنسجة والحماية من السموم. وعند تفعيل الجينات الخاطئة أو تعطيلها، يمكن أن يُصعّب ذلك على الجسم إصلاح نفسه، أو مكافحة الأمراض، أو التعافي من الإجهاد. وبمرور الوقت، يمكن أن تؤدي هذه التغيرات الخفية إلى ظهور علامات خارجية للشيخوخة، مثل ضعف العظام أو بطء الشفاء. آلية تسريع الشيخوخة يكتشف العلماء الآن أيضًا الآليات البيولوجية التي تُساهم في الشيخوخة المبكرة. وصرحت وينلي ني، زميل أبحاث ما بعد الدكتوراه في "كلية هرفارد للصحة العامة"، والباحثة الرئيسية للدراسة الألمانية، بأن التعرض للحرارة يمكن أن يُحدث تغييرات في مثيلة الحمض النووي DNA، وهي عملية بيولوجية تؤثر على التعبير الجيني ووظائف الخلايا. وأوضحت أن هذه الآلية "يمكن أن تُحفز عمليات بيولوجية ضارة وتُسرّع الشيخوخة". وأضافت ني أنه "يمكن أن يؤدي التعرض للحرارة أيضًا إلى الإجهاد التأكسدي، مما يُسبب تلفًا في الحمض النووي، والذي يمكن أن يُغير أنماط مثيلة الحمض النووي ويؤثر على الشيخوخة". ويحدث الضرر التأكسدي عندما تُهاجم جزيئات غير مستقرة تُسمى "الجذور الحرة" للخلايا. ويُمكن أن تُلحق هذه الجذور الضرر بالحمض النووي وأغشية الخلايا والبروتينات، مما يُساهم في الشيخوخة والإصابة بالسرطان ومشاكل القلب والأوعية الدموية.