
زلزال بقوة 6 درجات يضرب وسط اندونيسيا ويوقع إصابات
أفاد مسؤول إندونيسي، بإصابة 29 شخصاً على الأقل، بينهم اثنان في حالة حرجة، جراء زلزال بلغت قوته 6 درجات وضرب جزيرة سولاويزي وسط البلاد صباح اليوم الأحد.
وقال عبد المهاري، المتحدث باسم الهيئة الوطنية للإغاثة من الكوارث، إن 13 مصاباً نُقلوا إلى مرافق طبية في منطقتي بوسو وتوكوروندو بمقاطعة سولاويزي الوسطى بعد سقوط حطام دار عبادة متضرر عليهم، مشيراً إلى أن الزلزال ألحق أضراراً بكنيسة في قرية ماساني، فيما لم يُحدد بعد عدد النازحين.
ووفق الهيئة، وقع الزلزال في مدينة بوسو عند الساعة 5:38 صباحاً (21:38 بتوقيت غرينتش يوم السبت) على عمق 10 كيلومترات، مؤكدة أنه لا يوجد خطر من حدوث تسونامي.
وفي المنطقة المجاورة سيجي، شعر السكان بهزة متوسطة استمرت نحو 7 ثوانٍ من دون تسجيل إصابات أو أضرار، بينما استمرت الهزة نحو 15 ثانية في قرى بوسو بيسيسير، ما دفع السكان إلى مغادرة منازلهم خوفاً.
ونبه المتحدث إلى ضرورة بقاء السكان في حالة تأهب لاحتمال وقوع هزات ارتدادية، وتجنب الاقتراب من المباني المتضررة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 12 ساعات
- شفق نيوز
"النفايات" تخنق الأنبار.. والحلول مؤجلة بانتظار التمويل
شفق نيوز- الأنبار تشهد مدن محافظة الأنبار منذ أشهر عدة تفاقماً في تراكم النفايات في الأحياء السكنية والشوارع العامة، ما أثار استياء المواطنين الذين يشكون من الروائح الكريهة وانتشار الحشرات. ويقول مدير بيئة الأنبار، قيس ناجح عبيد، لوكالة شفق نيوز، إن "الحكومة المحلية وبالتعاون مع مديرية البلديات وبلديتي الرمادي والفلوجة، عملت على اختيار مواقع تحويلية لرمي المخلفات الصلبة، ليتم بعدها نقلها إلى مواقع الطمر الصحي". ويضيف أن "عملية الاختيار جرت عبر لجان مشتركة من الحكومة المحلية ودائرة البلديات ومديرية بيئة الأنبار، حيث تمت الموافقة على اعتماد هذه المواقع كمواقع تحويلية مؤقتة"، مبيناً أن "مديرية البيئة منحت الموافقات البيئية اللازمة لجميع مواقع الطمر الصحي النظامية". ويشير عبيد، إلى أن العمل جارٍ بانتظار التمويل من أجل إنشاء مطامر صحية نظامية في جميع الأقضية أسوة بما هو معمول به في قضاء الرمادي. من جانبه، يؤكد المواطن علي الراوي، وهو من سكنة الرمادي، لوكالة شفق نيوز، إن "أكوام النفايات باتت مشهداً يومياً أمام المنازل وفي الأسواق، الروائح أصبحت لا تطاق، خصوصاً مع ارتفاع درجات الحرارة". ويستطرد بالقول: "نرى بين فترة وأخرى آليات البلدية تمر بشكل سريع لجمع بعض النفايات، لكنها لا تكفي إذ تعود التلال لتتكدس من جديد خلال يومين فقط، أطفالنا يعانون من الأمراض التنفسية والجلدية بسبب الذباب والبعوض، ولا أحد من المسؤولين يشعر بمعاناة المواطنين". المواطنين في خطر من جانبه، يحذر الخبير البيئي عمر سمير، في تصريح لوكالة شفق نيوز، من خطورة استمرار أزمة النفايات دون حلول جذرية، مبيناً أن تراكمها يؤدي إلى انبعاث غازات سامة مثل الميثان وأكسيد الكبريت، ما يفاقم من تلوث الهواء. ويضيف أن "التخلص العشوائي من المخلفات قد يتسبب أيضاً بتلوث المياه الجوفية عند تسرب العصارة الناتجة عن النفايات إلى باطن الأرض، وهو ما يشكل تهديداً مباشراً على صحة السكان". ويلفت سمير، إلى أن الحلول تكمن في تطوير منظومة الطمر الصحي وفق معايير بيئية دقيقة، إلى جانب إطلاق مشاريع لإعادة التدوير، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية فرز النفايات من المصدر. كما يدعو إلى توفير الدعم المالي والفني للبلديات، لافتاً إلى أنه "لا يمكن أن نعالج هذه الأزمة بخطوات ترقيعية، نحتاج إلى خطط طويلة الأمد تمولها الحكومة المركزية بالتنسيق مع المنظمات الدولية". يذكر أن ملف النفايات في الأنبار ظل من أبرز التحديات بعد تحرير المحافظة من سيطرة تنظيم "داعش"، في العام 2017، إذ أدت الحرب إلى تدمير البنى التحتية للبلديات وغياب مواقع الطمر النظامية. ورغم الجهود التي بذلتها الحكومة المحلية خلال السنوات الأخيرة لتوفير آليات لجمع النفايات، إلا أن نقص التمويل وازدياد النمو السكاني في المدن الكبيرة مثل الرمادي والفلوجة حال دون حل المشكلة بشكل جذري.


شفق نيوز
منذ 21 ساعات
- شفق نيوز
زلزال بقوة 6 درجات يضرب وسط اندونيسيا ويوقع إصابات
شفق نيوز– جاكارتا أفاد مسؤول إندونيسي، بإصابة 29 شخصاً على الأقل، بينهم اثنان في حالة حرجة، جراء زلزال بلغت قوته 6 درجات وضرب جزيرة سولاويزي وسط البلاد صباح اليوم الأحد. وقال عبد المهاري، المتحدث باسم الهيئة الوطنية للإغاثة من الكوارث، إن 13 مصاباً نُقلوا إلى مرافق طبية في منطقتي بوسو وتوكوروندو بمقاطعة سولاويزي الوسطى بعد سقوط حطام دار عبادة متضرر عليهم، مشيراً إلى أن الزلزال ألحق أضراراً بكنيسة في قرية ماساني، فيما لم يُحدد بعد عدد النازحين. ووفق الهيئة، وقع الزلزال في مدينة بوسو عند الساعة 5:38 صباحاً (21:38 بتوقيت غرينتش يوم السبت) على عمق 10 كيلومترات، مؤكدة أنه لا يوجد خطر من حدوث تسونامي. وفي المنطقة المجاورة سيجي، شعر السكان بهزة متوسطة استمرت نحو 7 ثوانٍ من دون تسجيل إصابات أو أضرار، بينما استمرت الهزة نحو 15 ثانية في قرى بوسو بيسيسير، ما دفع السكان إلى مغادرة منازلهم خوفاً. ونبه المتحدث إلى ضرورة بقاء السكان في حالة تأهب لاحتمال وقوع هزات ارتدادية، وتجنب الاقتراب من المباني المتضررة.


شفق نيوز
منذ 6 أيام
- شفق نيوز
دراسة تحذر الرجال من درجات الحرارة المرتفعة: خصوبتكم في خطر
شفق نيوز- متابعة في الوقت الذي تحذر الدراسات العلمية من مخاطر كبيرة ترافق درجات الحرارة المرتفعة في أرجاء العالم، وما تسببه من أمراض ومشاكل صحية، خرجت دراسة حديثة بتحذيرات جديدة تتعلق بالرجال فقط، فقد يواجهون مشكلة أكثر خطورة، تتمثل في انخفاض جودة الحيوانات المنوية وتؤثر على الخصوبة. وأظهرت الدراسة، التي حللت عينات من السائل المنوي لأكثر من 6600 متبرع حول العالم على مدى ست سنوات، أن ارتفاع الحرارة ولو بدرجة واحدة يمكن أن يضعف جودة الخلايا المنوية ويقلل قدرتها على الحركة، وهي خاصية أساسية لنجاح عملية الإخصاب. كما تبين أن الرجال في المناطق الحارة يعانون في المتوسط من حركة أقل للحيوانات المنوية مقارنة بسكان المناطق الأبرد. ورغم أن السبب المباشر لهذه الظاهرة ما يزال غير مؤكد، يرجح الباحثون أن ارتفاع حرارة الخصيتين يقتل بعض الخلايا المنوية ويؤثر على البقية، إضافة إلى أن قلة النوم في الليالي الحارة قد تزيد من حدة المشكلة. وأشار البروفيسور راج بيرساد، من مؤسسة بريستول لطب المسالك البولية، إلى أن هذه النتائج قد تفسر جانباً من انخفاض معدلات المواليد عالميا، مؤكداً إمكانية تحسين الخصوبة في المناطق الحارة عبر التحكم في درجة الحرارة الليلية. وتؤكد أبحاث سابقة أن درجة حرارة الخصيتين تكون عادة أقل من حرارة الجسم الأساسية بمقدار درجتين إلى أربع درجات مئوية، وهي ضرورة بيولوجية لإنتاج حيوانات منوية سليمة. وبيّنت الدراسات أن ارتفاع الحرارة بمقدار درجة واحدة يقلل عدد الحيوانات المنوية بنحو 40%، بينما يؤدي ارتفاعها درجتين إلى تراجع العدد إلى مستويات شبه معدومة. وتنصح الدراسة التي نُشرت نتائجها في مجلة العلوم الطبية الحيوية البيئية، بارتداء ملابس داخلية فضفاضة أثناء النوم واستخدام المراوح الكهربائية للتبريد. يذكر أن عدداً من البلدان العربية تتأثر منذ عدة أيام بموجة حر حادة وغير مسبوقة، تعرف باسم "القبة الحرارية".