logo
أصالة ونانسي عجرم وآمال ماهر.. نجمات ألبومات صيف 2025

أصالة ونانسي عجرم وآمال ماهر.. نجمات ألبومات صيف 2025

مجلة سيدتي٢٢-٠٧-٢٠٢٥
يشهد صيف 2025 عودة قوية لعدد من نجمات الغناء ونشاطاً مكثفاً لهن، حيث طرح بعضهن أغنيات جديدة، فيما طرحت آخريات ألبوماتهن كاملة، وذلك بالتزامن مع انطلاق موسم أغاني صيف 2025، وسط حالة تنافسية شديدة، وترقب من الجمهور، لا سيما في ظل تواجد أصالة، نانسي عجرم، لطيفة، آمال ماهر، كارمن سليمان وآخرين.
أصالة تُبدع وتتألق كعادتها في "ضريبة البعد"
البداية مع الفنانة أصالة التي أطلقت بالتعاون مع شركة روتانا للموسيقى والصوتيات، ألبومها الجديد "ضريبة البُعد" على موقع يوتيوب وجميع المنصات الغنائية؛ حيث أعلن الحساب الرسمي لشركة روتانا على موقع إنستغرام، عن طرح الألبوم مع تعليق: "ليالي تجر في ليالي وصورتو مثبتة ف بالي.. ألبوم ضريبة البعد لأيقونة الشرق الآن على المنصات".
View this post on Instagram
A post shared by RotanaMusic (@rotanamusic)
ويضم ألبوم أصالة الجديد 10 أغانٍ، تعاونت فيها مع العديد من الكتاب والملحنين والموزعين المميزين في الوطن العربي؛ حيث تأتي أغنية "مش وحشة" من كلمات محمود كلازا وألحان مصطفى العسال وتوزيع محمد مصطفى، أغنية "أحبك أكرهك" من كلمات ناصرالجيل وألحان محمودالخيامي وتوزيع محمد مصطفى، أغنية "ضريبة البُعد" من كلمات أحمد عيسى، ألحان مدين، توزيع أمين نبيل.
أيضاً أغنية "كل التفاصيل" من كلمات محمد شافعي، ألحان علي أباظة وتوزيع خالد عز، أغنية "أيها المواطن" من كلمات وألحان محمدالشرنوبي وتوزيع تيم، أغنية "المال السايب" من كلمات عليم ألحان إسلام رفعت وتوزيع يوسف حسين، أغنية "أنا هنساك" كلمات أحمدالمالكي وألحان محمد عبدالحميد وتوزيع هشام البنا.
ومن أغاني ألبوم "ضريبة البعد" كذلك، أغنية "عندي اكتفاء" من كلمات مصطفى حدوتة وألحان إيهاب عبدالواحد وتوزيع إيهاب كلوبيكس، أغنية "العنب الساقع" من كلمات إسلام الجريني وألحان وتوزيع جابر جمال، أغنية "كلام فارغ" من كلمات منة القيعي وألحان تامر عاشور وتوزيع فهد.
اطلعوا على شام الذهبي تصف والدتها أصالة بالمرأة الحديدية وتوجه لها رسالة مؤثرة
نانسي عجرم تُطلق ألبومها الجديد وتُشعل ثورة موسيقية بـ11 أغنيةً
أطلقت نانسي عجرم ألبومها الجديد كحدث فني متكامل، تتداخل فيه الأبعاد الموسيقية، البصرية، والتعبيرية في تناغم مذهل. "نانسي 11" أكثر من مجرّد ألبوم إنه مشروع يعكس نضجاً فنياً نادراً، وإصراراً على التجديد وعلى إعادة ابتكار مضمون موسيقي بصري يرقى إلى أهم الإصدارات التي تشهدها الساحة الموسيقية عالمياً.
يضم الألبوم 11 أغنيةً متنوعةً، بين اللهجتين اللبنانية والمصرية، تنوعت الأغاني من حيث الشكل والمضمون، من الرومانسي والدرامي إلى الإيقاعي الراقص، تتنقل ببراعة بين أنماط موسيقية تشهد غزارةً لافتةً في تعددها وتنوّعها وفي الأبعاد والتأثيرات الموسيقية المختلفة التي تتضمّنها، ليرسم الألبوم عبر كل أغنية لوحةً لحنيةً بألوان موسيقية صارخة تشمل موسيقى البوب والروك والـR&B والمقسوم، مقدماً مزيجاً فريداً من الدفء الذي يميز صوت نانسي والتجديد الموسيقي الذي يشمل دخولها إلى مساحات صوتية جديدة وجريئة ويشرّع الباب أمام التجديد والابتكار وروح المغامرة التي تتخطّى كافة الحدود.
View this post on Instagram
A post shared by Nancy Ajram (@nancyajram)
و لا يقتصر تميز "نانسي 11" على الجانب السمعي فقط، بل يمتد إلى "الرؤية الإبداعية البصرية للحملة والألبوم"، حيث تداخل العناصر المرئية التي تبرز التناقضات الغنية التي تشكل الهوية الأنثوية، وطاقتها في هذا الألبوم تُظهر جرأة غير مسبوقة، ليس فقط كصانعة للاتجاهات الموسيقية، بل أيضاً كمبدعة بصرية بامتياز، تقدم أعمالاً تتجاوز حدود الموسيقى لتصبح فنوناً بصرية متكاملة، وبذلك تؤكد نانسي عجرم من جديد أنها نجمة من العالم العربي تُقدم إصدارات تُلبي المعايير العالمية على جميع المستويات، وتُثبت قدرتها على أن تكون رائدةً في الموسيقى، الموضة، والإبداع البصري.
آمال ماهر تعود بـ"حاجة غير"
أما النجمة آمال ماهر فبعد غياب أثار الكثير من التساؤلات، عادت لتؤكد من جديد مكانتها في الساحة الغنائية، بإطلاق ألبومها الجديد "حاجة غير"، الذي تصدّر مواقع التواصل الاجتماعي فور صدوره، وتفاعل معه جمهورها بشكل واسع، ليكرّس مكانتها كأحد أبرز الأصوات النسائية في العالم العربي.
ويضم الألبوم 10 أغنيات تمزج بين الرومانسية والدراما والتأمل الوجداني، وتُعبّر عن تطور حقيقي في اختيارات آمال ماهر، سواء على صعيد الكلمات أو الألحان أو التوزيع، من دون التخلي كامل عن هوية آمال التي جعلتها مطربةً تحمل رائحة الزمن الأجمل إلى الزمن الأصعب.
وقد تعاونت آمال ماهر في هذا العمل مع مجموعة من كبار الشعراء والملحنين، أبرزهم نادر عبدالله والذي كتب لها 6 أغنيات، من بينها "حاجة غير"، "ليه سكتوا؟"، و"عقدة حياته"، أيمن بهجت قمر وكتب أغنية "خبر عاجل"، التي حملت الطابع الرومانسي البصري مع فستان الزفاف.
بالإضافة إلى أحمدالمالكي، عليم، ومدين: ساهموا بأغانٍ تعكس تنوع المشاعر والأفكار، أما من ناحية الألحان والتوزيع، فقد تعاونت مع أسماء بارزة مثل: أحمد زعيم، أحمد إبراهيم، مدين، وإلهامي دهيمة.
قد يعجبكم
لطيفة تطرح ألبومها على دفعات
كما طرحت النجمة لطيفة ألبومها الجديد والذي يحمل عنوان "قلبي ارتاح" على دفعات، فضمت الدفعة الأولى 4 أغانٍ، تمهيداً لطرح بقية الأغاني والتي يصل عددها إلى 14 أغنية، ، وهي كالتالي، أغنية "قلبي ارتاح" كلمات حسام سعيد، وألحان مصطفى الشعيبي، وتوزيع محمد ياسر، أغنية "Sorry" كلمات مصطفى حدوته، وألحان أردني، وتوزيع كلوبكس.
أغنية "هتقبلني" كلمات محمد شافعي، وألحان وتوزيع إسلام رفعت، أغنية "معرفكش" كلمات مصطفى حدوتة، وألحان وليدالعطار، وتوزيع كلوبكس.
أما الدفعة الثانية فقد ضمت 5 أغانٍ، وهي "أخبارك إيه" كلمات مصطفى حدوتة، ألحان أردني، وتوزيع كوبليكس، وهي ثالث أغنية تجمعها بهذا الفريق، "تسلملي" كلمات حسام سعيد، ألحان سامرالمصري، وتوزيع خالد نبيل، "قبل ما تبعد" كلمات محمد شافعي، ألحان وتوزيع إسلام رفعت، بالإضافة إلى أغنيتين أخريين.
View this post on Instagram
A post shared by Latifa لطيفة التونسية (@latifaofficial)
ويعد ألبوم لطيفة "قلبي ارتاح" أول ألبوم بالوطن العربي مصنوع كاملاً بـ تقنية "دولبي أتموس" وحصل على شهادة من "دولبي أتموس" العالمية، كأول ألبوم بالوطن العربي مصنوع بهذه التقنية التكنولوجية الحديثة، نظراً لتمسك لطيفة بالتطوير الدائم في أعمالها ومواكبة العصر.
كارمن سليمان تطرح ألبومها بشكلٍ منفرد
أما كارمن سليمان ، فطرحت ألبومها الجديد "أصح غلطة" بشكلٍ منفرد على طريقة "السنجل" وليس دفعة واحدة، حيث إنه مكوّن من 10 أغانٍ، إنتاج زوجها مصطفى جاد، منها، "فيك حيل تكدب"، و"الدنيا رايقة"، و"صعبتها ع إللي بعدي"، و"يا زعلانين"، و"عمر تاني"، و"طبطب عليا"، و"إنت وبس"، و"أناني إنت"، و"حب إيه يا حسرة".
وتتعاون كارمن في الألبوم الجديد، مع مجموعة من أبرز الشعراء والملحنين والموزعين، منهم توما، مدين، عزيزالشافعي، أحمدالمالكي، عمروالشاذلي، كريم نيازي، عمروالخضري، شادي ديفيد، عمروالمصري، يحيى يوسف، وأسامةالهندي.
View this post on Instagram
A post shared by Carmen Soliman (@carmensoliman)
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رنين الشعّار لـ«الشرق الأوسط»: أقدّم في ألبومي مشاعر وأحاسيس تراودني
رنين الشعّار لـ«الشرق الأوسط»: أقدّم في ألبومي مشاعر وأحاسيس تراودني

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

رنين الشعّار لـ«الشرق الأوسط»: أقدّم في ألبومي مشاعر وأحاسيس تراودني

تعدّ الفنانة رنين الشعّار صاحبة موهبة غنائية لافتة. فهي من القليلات بين نجمات الفن اللاتي يغنين على قواعد مدروسة وصحيحة. فابنة الفنان كريم الشعّار ورثت عن والدها الفن الأصيل، وكذلك الأذن «السّميعة» التي لا تخطئ. تشرّبت منه البصيرة الفنية، وتعدّه مثلها الأعلى، كما اكتسبت منه الأخلاقيات في التعامل مع الآخر. وتعلّق لـ«الشرق الأوسط»: «لم أتعلّم منه الدروس بالشكل المباشر، فأنا مراقبة جيدة. ولأنه شخص متطلّب، زرع فيّ حبّ القيام بمهماتي على أكمل وجه. وهو ما أثّر في أدائي الفني. فأبحث دائماً عن مستوى معيّن في العمل الفني، وأرفض تقديم ما لا يوافق قناعاتي». تحيي رنين الشعار حفلات غنائية كثيرة خارج لبنان (حسابها على {إنستغرام}) أخيراً أحيت رنين شعّار حفلاً غنائياً في الكويت. وجاءت مشاركتها من ضمن مهرجان «صيفي ثقافي»، يقام هناك في موعده من كل عام. وتصف الجمهور الكويتي بالمتذوّق، ومن غير السهل إرضاؤه. وتعلّق: «كنت قلقة من ملاقاة جمهور من هذا المستوى، ولكنني ارتحت عندما تفاعل مع أدائي إلى آخر حدّ». سؤال يردّده كثر حول عدم مشاركة رنين الشعّار في مهرجانات وحفلات في لبنان. فهل تعدّه لم ينصفها باعتبارها موهبة متوهجّة؟ تردّ لـ«الشرق الأوسط»: «هذا السؤال لم يعد يراودني بتاتاً. فهناك بالطبع من يقدّر موهبتي، ولدي أشغالي الكثيرة التي تعوّضني عن هذا الغياب في وطني. ولكن مهما بلغ الفنان من نجاحات خارج بلده، فهو لا بدّ أن يحبّ نكهة نجاحه في موطنه. فكنت أفضّل لو أن حضوري فيه كان أكبر. والجواب اليقين لا يمكن أن يردّ عليه سوى متعهدي الحفلات». يضم الألبوم أغنية رومانسية كتبتها بالفصحى (حسابها على {إنستغرام}) تؤكد رنين أنها اليوم ما عادت تعتب على أحد. وتضيف: «كنت أعتب عندما كنت أصغر سنّاً وأكثر حماساً. حالياً لم يعد هذا الأمر يثير اهتمامي. وأعتبر ما أعيشه في هذا الصدد يشبه العلاقة مع الشريك، فعندما يهملك ولا يسأل عنك تبادليه بالمثل». وعمّا إذا تعدّ نفسها بعيدة عن الساحة الفنية، فتقول: «أقف في الوسط، لا سيما أن الظروف التي مرّ بها لبنان لم تكن مشجّعة لإقامة نشاطات فنية. ولذلك ركّزت أكثر على حفلاتي خارج لبنان، كما في كندا وقطر. ولكن ليس من الضروري أن أنتمي إلى شلّة معينة على الساحة كي أعدّ قريبة منها. أعرف تماماً الحلو والمرّ الذي يقوله عني البعض. ولكن في النهاية كل منّا يحبّ أن يحجز له مكانة في بلده». أحيت شعّار أخيراً حفلاً غنائياً في الكويت (حسابها على {إنستغرام}) حالياً بدأت رنين الشعّار تضع لمساتها الأخيرة على ألبوم غنائي جديد تستعد لإصداره، ويتضمن أغنيات لبنانية ومصرية، وهو من تأليفها وتلحينها. «رغم كل الوجع الذي أصابنا جراء حالة لبنان غير المستقرة، فإني آثرت تنفيذ ألبوم جديد. أعرف جيداً أني تأخرت لإصدار أول ألبوم لي، ولكنني رغبت في أن تحمل هذه التجربة العناصر الفنية المطلوبة، فاشتغلتها بتأنّ ووضعت في الألبوم كل الجهد الذي يتطلّبه». تقول إن موضوعات أغانيها تتناول الحب، وكذلك أخرى اجتماعية جريئة. وتوضح: «هناك أغنية رومانسية كتبتها بالفصحى. فأنا من الأشخاص الذين يحّبون التعبير عن مشاعر الحب بالفصحى، وأقدّم في مجمل الألبوم مشاعر وأحاسيس تراودني. هناك موضوعات مختلفة، بينها ما يحكي عن الانفصال، وكذلك عن التقدير الذاتي عند المرأة، وعدم تقديم التنازلات من قبلها». تصف رنين الشعّار نفسها بأنها صاحبة حركة دائمة «لا أهدأ بتاتاً مع كل ظروفي المتواضعة. فشخصيتي الفنية باحثة دائمة عن الأفضل والتنوع في الأعمال. ومع احترامي للجميع، فإن لبنان يستأهل صناعة فنية حقيقية وأصيلة، بعيداً عن الاستخفاف والاستهتار». وتشير إلى أن البعض وضعها في قالب فني جدّي، ولكنها ستكسره في ألبومها المقبل والمؤلف من 5 أغنيات. «هناك أغنية يتضمنها ستشكّل صدمة للبعض؛ لأنّه لن يتوقّع أن أؤديها. فصحيح أنني مشهورة بالطرب الأصيل، ولكن رغبت في التغيير وتقديم ما يشبه شخصيتي الحقيقية القريبة من الناس». ويتألف الألبوم من أغنيتين بالفصحى وواحدة بالمصرية وأخريين باللبنانية. تعاونت في الألبوم مع موزعين موسيقيين أمثال جورج قسيس وإيليا قسطا وألكس. «جميع الأغاني وحتى المقدمات الموسيقية هي من تأليفي. وأتمنى أن يرى الألبوم النور في نهاية الصيف الحالي». وعن سبب تأخرها في تنفيذ أول ألبوم لها تردّ: «هناك ظروف عديدة أخّرتني، ولطالما رغبت في تلحين أغنيات لي، فأنا أحب المشاغبة في النغمات والأغنية. ولدي مخزون غني بالموسيقى الشرقية والغربية. فرغبت في توظيفها بمجال التلحين». تتحدّث رنين شعّار عن والدها عبد الكريم بإسهاب، وتصفه بصاحب تجربة وزمن فنيين يختلفان تماماً عما نعيشه اليوم. «لا شك أن ظروفه كانت أصعب ونتحدث معاً عن هذا الموضوع دائماً. فنحن اليوم في زمن التنافس الشديد. ووسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا تسهم بذلك مباشرة. وهو ما يدفع كل جيل إلى أن يلحق بجيله من الفنانين. وهذا الاختلاف يطبّق أيضاً على الإنتاجات التلفزيونية وبرامج الهواة». وترى أن يكون الفنان نجل فنان آخر يصعّب الأمور أكثر. «والدي صاحب موهبة كبيرة جداً. وهو ما يشعرني بأني نقطة في محيطه. ولكنه في الوقت عينه خدمني موسيقياً بشكل ملحوظ. وبالنسبة لأبناء جيلي، فلدي خلفية فنية غزيرة ومتشعبة الأنماط».

مسلسلات «الأوف سيزون»... دراما مصرية تراهن على المواقف الحزينة
مسلسلات «الأوف سيزون»... دراما مصرية تراهن على المواقف الحزينة

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

مسلسلات «الأوف سيزون»... دراما مصرية تراهن على المواقف الحزينة

اتّسمت مسلسلات «الأوف سيزون» التي عُرضت مؤخراً بالتركيز على المواقف الحزينة، وهو ما بدا واضحاً في عدد من القصص التي انطلقت منها أعمال مثل «كتالوج»، و«فات الميعاد»، و«حرب الجبالي»، و«220 يوم»، وهو من أحدث المسلسلات التي برزت وتصدّرت قوائم «التريند» خلال الأيام الماضية. وتدور قصة مسلسل «220 يوم» في أجواء مأساوية معتمدة على جرعة الحزن الممتدة في المشاهد بين البطل «أحمد» (كريم فهمي) والبطلة «مريم» (صبا مبارك)، فحين يكتشف البطل إصابته بمرض خطير يهدد حياته، تعلن زوجته حملها في طفلهما الأول، ويفصل بين الحدثين 220 يوماً تنقلب خلالها حياتهما. المسلسل يُشارك في بطولته على الطيب وميرا دياب ومحسن محيي الدين وحنان سليمان، وهو من تأليف محمود زهران وإخراج كريم العدل. في حين يدور مسلسل «كتالوج» حول رجل يفقد زوجته ويتحمل مسؤولية تربية ابنه وابنته، ويفاجَأ بزوجته الراحلة، تاركة له مجموعة فيديوهات لتساعده في طريقة تربية الأولاد، والمسلسل من بطولة محمد فراج وريهام عبد الغفور وسماح أنور وتارا عماد، من تأليف أيمن وتار وإخراج وليد الحلفاوي. «فات الميعاد» دراما اجتماعية تصدّرت الاهتمام في «الأوف سيزون» (الشركة المنتجة) في حين ينطلق مسلسل «فات الميعاد» من موقف مأساوي يتمثل في طلب للطلاق، على أثره تتغير مصائر العديد من الشخصيات خلال تصاعد الأحداث. والمسلسل بطولة أسماء أبو اليزيد وأحمد مجدي وأحمد صفوت ومحمد علي رزق، من تأليف محمد فريد وإسلام أدهم وإخراج سعد هنداوي. ويرى الناقد الفني المصري، أحمد سعد الدين، أن «المسلسلات التي عرضت أخيراً مثل (فات الميعاد) أو (كتالوج) أو ما زالت تعرض حالياً مثل (220 يوم) هي بلا شك خارج الموسم الدرامي الرئيسي، ولكن لا ننسى أنها تُقدم دراما اجتماعية مليئة بالحزن والشجن، وتعتمد على ذلك في الوصول للجمهور والتأثير فيه». ويضيف سعد الدين لـ«الشرق الأوسط»: «هذا اللون الدرامي يحبه الجمهور للغاية؛ لأن عناصر الجذب فيها متوفرة لدى كل الناس، ومن الممكن بسهولة أن تجد هذه المواقف والمشاهد في تماس وتشابه وتطابق مع الحياة اليومية». مسلسل «كتالوج» يعتمد على الدراما الاجتماعية (الشركة المنتجة) وتابع: «حتى مسلسل (كتالوج) يشير إلى قضية مهمة، وهي وفاة الأم وكيفية تربية الأبناء وهي أزمة تواجه الأب الذي ربما لا يعرف شيئاً عن هذا الأمر لاستغراقه في عمله، وهو أمر قد تعانيه الكثير من الأسر، هذه المسلسلات فيها حزن وشجن، لكنها مشحونة بالدراما التي تلامس مشاعر كل الناس؛ لذلك نجد أن معظم هذه المسلسلات تصدرت (التريند) وقت عرضها، وحظيت بنسبة مشاهدة ونجاح عاليين». ومن المسلسلات التي عرضت خلال «الأوف سيزون» أيضاً «حرب الجبالي»، ويدور في إطار اجتماعي حول عائلتين بحي الجمالية الشعبي، تتصارعان في محاولة لكل منها فرض سيطرتها على الحي، والمسلسل من بطولة أحمد رزق وسوسن بدر ورياض الخولي وصلاح عبد الله، من تأليف سماح الحريري وإخراج محمد أسامة.

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: تحررت من القيود في ألبوم «أُفق»
هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: تحررت من القيود في ألبوم «أُفق»

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: تحررت من القيود في ألبوم «أُفق»

قال المؤلف الموسيقي المصري، هشام خرما، إن فكرة ألبومه الجديد «أُفق» وُلدت من شعوره الداخلي بضرورة التحرر من القيود الفنية، سواء كانت تلك القيود نابعة من داخله، أو فرضتها عليه الأعراف الموسيقية السائدة. وأضاف أنه كان يشعر خلال مراحل سابقة من مشواره الفني بأنه يسير بمحاذاة الحائط، متجنباً التجريب المفرط، لكنه قرر هذه المرة أن يكسر كل القوالب، ويخوض مغامرة حقيقية مع الأصوات والإيقاعات والثقافات المختلفة، حتى لو لم يكن على دراية كاملة بالنتيجة النهائية. خرما يتمرد على الأنماط التقليدية (حسابه على {فيسبوك}) وأشار خرما في حواره مع «الشرق الأوسط» إلى أنه أراد أن يكون الألبوم مزيجاً بين المألوف و«اللامتوقع»، فبدأ في تجميع أفكار موسيقية جديدة ومختلفة عما قدمه في السابق، محاولاً الوصول إلى أفق جديد من التفكير والتأليف، وأوضح أن «اختيار اسم (أُفق) جاء من رغبتي في التعبير عن هذه الحالة من التمدد والانفتاح، حيث يعكس الاسم حالة كسر الحواجز، سواء الذهنية أو الإبداعية، والانطلاق إلى فضاء أوسع من الأصوات والأنماط الموسيقية». وعن توقيت بداية العمل على الألبوم، كشف خرما أن «أول لحن وُلد قبل نحو أربع سنوات، لكنني بدأت العمل جدياً على المشروع منذ ثلاث سنوات تقريباً»، مشيراً إلى أن عملية الإنتاج شهدت الكثير من التجريب والتبديل، حيث تعاون مع مطربين من دول مختلفة، وجرب مع آخرين لم تكتمل معهم التجربة، كما أخضع كل تفصيلة في الألبوم لعمليات مراجعة وتطوير مستمرة امتدت لسنوات. ويضم ألبوم «أُفق» عشر مقطوعات تمزج بين الموسيقى الشرقية والغربية بأسلوب روحي وحداثي، منها مقطوعات أوركسترالية مثل «Awakening» و«أُفق»، وأغانٍ صوفية وعالمية مثل «أيها القلب» مع أميمة جعواني و«Le Silence» مع إيليم، إضافة إلى مقاطع مصورة. الموسيقار المصري هشام خرما ({الشرق الأوسط}) واعتبر المؤلف الموسيقي الألبومات السابقة له مراحل لاكتشاف صوته الخاص، موضحاً: «لكنني كنت لا أزال ملتزماً ببنية موسيقية تقليدية نوعاً ما، أما في (أُفق) فقد سمحت لنفسي بمساحة أكبر من التجريب، حتى في هيكلة المقطوعات، وهذا التحرر انعكس على تعليقات الجمهور، الذي وصف بعض (التراكات) بأنها مليئة بالمفاجآت، إذ لم يكن الجمهور قادراً على التنبؤ بمسار المقطوعة»، وهو ما اعتبره خرما نابعاً من انفتاحه على أفكار غير تقليدية، وميله أيضاً نحو «التحرر من القواعد الصارمة في التوزيع والتأليف»، على حد تعبيره. وأكد خرما أن «روح الألبوم مستوحاة من فكرة الرحلة، سواء كانت رحلة داخلية أو خارجية»، مشيراً إلى أنه حاول أن ينقل للمستمعين هذه الرحلة من خلال الأصوات المختارة، والتعاون مع مطربين وموسيقيين من ثقافات مختلفة. أراد خرما أن يكون الألبوم مزيجاً بين المألوف واللامتوقع ({الشرق الأوسط}) وتطرق إلى استعانته بمغنية مغربية وأخرى سويدية ومغنية لبنانية تؤدي بالفرنسية، إلى جانب إدخال آلات أفريقية وهندية وآسيوية وأوركسترالية، لخلق فسيفساء موسيقية ذات طابع عالمي لكن بروح شخصية، موضحاً أن «الروح هي الخيط الرابط بين هذه التجارب المتعددة». وقال إن «الفنان الجيد يضع روحه في الموسيقى، وقد ركزت في هذا الألبوم على إنتاج جمل لحنية قوية تعلق بذهن المستمع، وتعود إليه بأشكال متعددة طوال (التراك) الواحد، بشكل يحافظ على التماسك، لكنه لا يلغي عنصر الدهشة». وتحدث خرما عن تأثير تجربته في تأليف الموسيقى للأعمال الدرامية والسينمائية، موضحاً أن مشاركته في أعمال مثل «سوتس بالعربي» ساعدته على اكتساب مرونة في التعامل مع أنماط موسيقية جديدة مثل «الفانك والجاز والبلوز»؛ ما «أثرى قاموسه الموسيقي وفتح له آفاقاً جديدة للتأليف»، وفق قوله. غلاف الألبوم ({الشرق الأوسط}) وعن اختياراته للآلات الموسيقية، أوضح أنه يحب المزج بين الآلات الشرقية والآلات النادرة من آسيا وأفريقيا، وأنه كان يحدد الآلات التي يستخدمها بحسب طبيعة كل مقطوعة، لافتاً إلى استخدمه الإيقاعات الإلكترونية و«المقسوم» بصيغة محدثة، تتناسب مع الحالة العامة للألبوم، وحرصه على أن تظل الآلات جزءاً من شخصية كل «تراك»، لا مجرد زينة صوتية. أما عن مقطوعة «Move On»، فأكد خرما أنه قدمها للمرة الأولى في حفل افتتاح مهرجان «القاهرة للدراما»، ولقيت تفاعلاً كبيراً من الجمهور، مشيراً إلى أنه فضّل أن يتم إطلاقها رسمياً ضمن الألبوم بعد فترة طويلة من اختبارها في الحفلات. وأوضح أنه وزعها لاحقاً بشكل أكثر نضجاً وثراءً، لتتماشى مع بنية الألبوم وتطوره، لافتاً إلى أن الألبوم بأكمله قام على فكرة «الأوركسترا الهجينة»، التي تدمج بين الأوركسترا التقليدية والصوت الإلكتروني الحديث. وأوضح أن هذه الفكرة منحته فرصة لصناعة صوت جديد، يتلاءم مع طبيعة الموسيقى التي يقدمها، خصوصاً أن التكنولوجيا الحديثة فتحت له أبواباً غير محدودة من التجريب في الأصوات، عبر أدوات الذكاء الاصطناعي والمكتبات الصوتية العالمية. وأكد أن التكنولوجيا كانت عاملاً محورياً في إنتاج هذا الألبوم، ليس فقط من حيث تنوع الأصوات، بل أيضاً في سهولة التعاون مع موسيقيين ومطربين من أنحاء العالم، واكتشاف أنماط وأفكار جديدة تسكن في خياله، ويبحث عن أدواتها في الواقع. وتحدث خرما عن التنوع اللغوي في الأغاني، مؤكداً أنه كان يرغب منذ فترة طويلة في خوض تجربة الغناء بالفرنسية، إلى جانب حبه العميق للأصوات المغربية، واللغة الفصحى في الأغاني الصوفية، وهو ما تحقق في تعاونه مع أميمة جعواني. وقال إنه جرب الأغنية الصوفية مع عدد من المطربين لكن لم يصل إلى الإحساس المنشود، حتى تعاون مع أميمة جعواني التي اعتبر خرما صوتها ملائماً لرؤية المقطوعة. وعن موقفه من الأغاني مقارنة بالمقطوعات، قال إنه يعرف تماماً أن الأغنية تصل أسرع إلى الجمهور، لكن علاقته بالموسيقى الآلية عميقة؛ لأنها تتيح له التعبير عن إحساسه بشكل مباشر، من دون كلمات. «الفنان الجيد يضع روحه في الموسيقى» هشام خرما وقال: «في الحفلات أحرص على أن تكون الغلبة للمقطوعات، حتى وإن شارك بعض المطربين معي في الغناء؛ لأنني أعتبر المقطوعة هي قلب مشروعي الفني». وأكد أنه لا يشعر بأي قلق من صدور الألبوم وسط زخم من الإصدارات الأخرى، بل يعتبر ذلك أمراً صحياً ومفيداً للجميع، لأنه يساعد الفنانين على الاستماع لبعضهم البعض، وتطوير أنفسهم عبر المنافسة الإيجابية. وعن إمكانية تقديم الألبوم لايف، أشار إلى أنه يخطط بالفعل لتقديم مقطوعات من الألبوم في حفلاته المقبلة، مضيفاً: «عملت على توزيع المؤثرات الصوتية بحيث تقدم للجمهور تجربة غامرة وكأنه داخل (التراك)، كما يحدث في قاعات السينما». وقال إن «هذه الفكرة سيبدأ تنفيذها في حفل مرتقب خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول)، حيث سيكون بمثابة تدشين فعلي للألبوم على المسرح». وعن تصوير «التراكات» التي يؤلفها، أوضح خرما أنه صور بالفعل مقطوعتين، وهناك نية لتصوير مقطوعات أخرى لاحقاً، مؤكداً أن جمال الموسيقى يكمن في أنها ليست مقيدة بزمن معين، ويمكن إحياء مقطوعة بعد سنوات من صدورها، كما حدث مع مقطوعة «وادي الملوك»، التي أُعيد تقديمها بعد عامين في حفل عند الأهرامات. وأشار إلى أن هناك مشاريع جديدة قيد الإعداد، ستتضمن تعاونات غير تقليدية، ومزجاً بين الموسيقى والفنون البصرية وربما التكنولوجيا، مشيراً إلى أن العودة إلى الموسيقى التصويرية للأفلام والمشاريع الدرامية واردة جداً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store