
ما لم تشاهده في المباشر.. مشجع ساند فلسطين من أرض ملعب مباراة فرنسا وإسبانيا
شهدت مباراة فرنسا
وإسبانيا
أحداثاً لم تعرض على شاشة التلفاز، بحكم أنّ اللحظات التي تعرف دخول مشجعين إلى أرضية الملعب لا تبثّ للعلن، إلّا أن عدسات المصورين الفوتوغرافيين وثقت حادثة نزول شخص يحمل علم فلسطين، حاول توجيه رسالة واضحة ومساندة لقضية الشعب الفلسطيني، تحديداً أهالي قطاع غزّة، الذين يعانون بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ودخل الشاب إلى أرضية الميدان ليركض حاملاً علم فلسطين، ومرتدياً قميص نادي ريال مدريد، قبل أن يُمسك به المسؤولون الأمنيون عن الملعب، ويقتادونه إلى خارج الملعب، ليتحوّل إلى مادة دسمة على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي بعدها، بسبب هذه اللقطة الجريئة، ورغبته في إيصال رسالة للحاضرين وللعالم، حول القضية الفلسطينية من خلال رفع العلم عالياً.
كرة عالمية
التحديثات الحية
يامال يقود إسبانيا لتخطي فرنسا ويحرز نقاطاً في صراع الكرة الذهبية
يُذكر أن إسبانيا استطاعت التأهل في مباراة نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، أمس الخميس، لتضرب موعداً كبيراً مع البرتغال في نهائي المسابقة، بعد فوزها على فرنسا بنتيجة 5-4 على ملعب "مرسيدس بنز أرينا" في شتوتغارت، بفضل هدفَين لنجم برشلونة لامين يامال، إضافة إلى كلّ من نيكو ويليامز وميكيل ميرنيو، وبيدري، في حين أحرز أهداف فرنسا التي كانت قد تأخرت في النتجة 1-5 قبل عودتها بثلاثة أهداف عن طريق ريان شرقي، ودانيا فيفيان وراندل كولو مواني، مع العلم أنّ إسبانيا تُعد حاملة لقب البطولة في النسخة الماضية، في حين تبحث البرتغال مع قائدها المخضرم كريستيانو رونالدو عن الفوز بلقب الدوري لهذا العام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
أزمة ثقة تضرب منتخب فرنسا: بين اعتزال مبابي وثورة اللاعبين
يمرّ منتخب فرنسا بأزمة ثقة تضرب استقراره في الآونة الأخيرة، إذ كشفت وسائل الإعلام المحلية عن تفاصيل صادمة بدأت قبل أشهر عدّة ولا تزال تداعياتها مستمرّة، خاصّة بعد الهزيمة الأخيرة في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية بنتيجة خمسة أهداف مقابل أربعة، ضد المنتخب الإسباني ، وتتمحور الأزمة حول اعتزال النجم الأول كيليان مبابي (26 عاماً)، الذي تغيّرت سلوكياته منذ انتقاله إلى ريال مدريد، إلى جانب حالة التذمر بين اللاعبين الذين ضاقوا ذرعاً بتصرفاته. وتطرّق الصحافي الفرنسي رومان مولينا، المعروف بقربه من أجواء منتخب فرنسا إلى الملف الشائك الذي شغل وسائل الإعلام الفرنسية، والمتمثل في الأزمة التي بدأت عقب مونديال قطر 2022، وبلغت ذروتها خلال معسكر مارس/آذار 2023، وحينها، اتخذ المدرب ديدييه ديشان (56 عاماً)، قراراً مفصلياً بمنح شارة القيادة لكيليان مبابي، بعد اعتزال الحارس هوغو لوريس، ما أحدث تحولاً في علاقته بزملائه، وأثار ردود فعل متباينة بين الجماهير الفرنسية. وقد فجّر منح شارة القيادة لمبابي شرارة التوتر داخل المجموعة، وأشعل خلافات داخلية وصفتها صحيفة "لو 10 سبورت" الفرنسية، السبت، بأنها ناتجة عن "غيرة" بعض اللاعبين من نجم ريال مدريد، وبدأت نقاشات خلف الكواليس، بعدما شعر بعض النجوم بأنهم الأجدر بالشارة، من بينهم الحارس مايك مينيان، وزادت الأوضاع توتراً بعد غياب مبابي عن أحد المعسكرات، ما أثار موجة من الغضب داخل المعسكر، ودفعه للتفكير في خطوة جريئة تمثّلت في اعتزال اللعب دولياً. وبالعودة إلى ملف الاعتزال، تزامن غياب مبابي عن أحد معسكرات منتخب فرنسا مع انتقاله إلى ريال مدريد، ما فتح باب التأويلات على مصراعيه، فبينما أعلن انضمامه للنادي الملكي، رفض دعوة ديشان للالتحاق بالمعسكر، في خطوة حاول المدرب الفرنسي التستّر عليها. ووفقاً لما نُقل عن الصحافي رومان مولينا "حاول ديشان التغطية على غياب كيليان، لكن الحقيقة أن اللاعب رفض الدعوة؛ لأن الأجواء داخل المجموعة لم تكن مريحة. لقد فعل ذلك مرتين، وفكّر بجدية في اعتزال اللعب الدولي، وهذا أمر يعلمه كثيرون داخل محيط المنتخب". كرة عالمية التحديثات الحية زيدان يُشيد بظاهرة لامين يامال ويغازل منتخب فرنسا وأدت تصرفات كيليان مبابي إلى توتر العلاقة مع زميله أنطوان غريزمان (34 عاماً)، حتى بات الاعتزال الدولي خياراً مطروحاً أمام الأخير، بعد أن تفاقمت الخلافات بينهما ووصلت إلى مشادات لفظية. ويعود السبب، بحسب مصادر فرنسية، إلى الامتيازات المطلقة التي منحها المدرب ديشان لمبابي، الذي بات يملك حرية القرار في معظم الجوانب داخل المعسكر، هذا التمييز فجّر موجة استياء داخل المجموعة، وبدأت تتشكل حالة من التمرد بين اللاعبين الذين ضاقوا ذرعاً بسلوكياته. وفي تقرير نشره موقع "مايد إن فوت"، وصف الصحافي رومان مولينا الوضع داخل المعسكر الفرنسي بالخطير، وقال: "المنتخب أشبه بقنبلة موقوتة، وهناك حرب تلوح في الأفق بين اللاعبين. لقد سئموا الوضع الراهن، يشعرون أن مبابي يتعمد إبقاء زملائه في مستوى أقل ليخطف هو الأضواء، أما ديشان، فإنه فَقدَ السيطرة ولم يعد يتمتع بالمصداقية أمام لاعبيه".


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
رونالدو وميسي في فريق واحد؟ كريستيانو يُوضح
شهدت السنوات الأخيرة تنافساً شديداً بين البرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عاماً) والأرجنتيني ليونيل ميسي (37 عاماً)، سواء على صعيد الألقاب الفردية، وفي مقدمتها الكرة الذهبية ، أو من خلال الصراع على البطولات الجماعية رفقة فرقهما. وقد نجح الثنائي في تحطيم معظم الأرقام القياسية، وتقديم لحظات كروية خالدة، ستبقى راسخة في الذاكرة ومحفورة في تاريخ اللعبة، ومع تقدّمهما في السن، بدأت الشائعات تتكرّر بشأن إمكانية لعبهما معاً في فريق واحد، وهو ما أجاب عنه رونالدو خلال الندوة الصحافية، التي عقدها اليوم السبت. ووجّه أحد الصحافيين الأرجنتينيين سؤالاً مفاجئاً لـ"كريستيانو"، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بمدينة ميونخ الألمانية، عشية مواجهة منتخب بلاده مع إسبانيا في نهائي دوري الأمم الأوروبية ، عما إذا كان يتخيّل نفسه يوماً ما يلعب إلى جانب الأرجنتيني ليونيل ميسي، بدلاً من مواجهته، كما كان الحال طوال سنوات المنافسة. وجاء ردّ "الدون" بالضحك في البداية، قبل أن يمازح الصحافي قائلاً: "هل تسألني عن ميسي هنا؟"، ثم أجاب بنبرة هادئة: "لا تقل أبداً هذا لن يحدث، من الصعب أن يحدث ذلك، لكن كرة القدم علمتنا ألا نستبعد شيئاً". وأوضح أن علاقته بليونيل ميسي كانت دائماً مبنية على الاحترام المتبادل، رغم سنوات المنافسة القوية التي جمعتهما، خاصة خلال فترة لعبهما في الدوري الإسباني. وكما كان الحال طوال سنوات المنافسة، استعاد كريستيانو ذكريات الحفلات الكبرى التي جمعته بـ "ميسي"، قائلاً: "كنا معاً على المنصة لأكثر من 15 عاماً، أذكر أن ميسي لم يكن يتحدث الإنكليزية، وكنت أساعده بترجمة التعليمات من الإنكليزية إلى الإسبانية، كان دائماً يعاملني باحترام، وأبادله الشعور نفسه"، وأضاف: "أحمل له تقديراً خاصاً، فقد صنعنا معاً جزءاً من تاريخ كرة القدم". كرة عالمية التحديثات الحية دوي ويامال.. مراهقان يُهددان مبابي وهالاند لخلافة ميسي ورونالدو وتحدّث قائد المنتخب البرتغالي بشغف عن علاقته بالأرجنتين، قائلاً: "أحب الأرجنتين كثيراً، فزوجتي من هناك، ولديّ ذكريات جميلة معها، لم أزر البلد بعد، لكنني أودّ ذلك، كما تلقيت دعوات للمشاركة في كأس العالم للأندية من أندية أرجنتينية، إلا أن الأمر لم يتم". وتابع قائلاً: "لا أملك نادياً مفضلاً هناك، لكنني أكنّ الكثير من الود للأرجنتينيين"، ليختتم الهداف التاريخي للبرتغال حديثه بابتسامة قائلاً: "صحيح أنني بلغت الأربعين، لكن لا أحد يعلم ما يخبئه المستقبل، ربما يأتي اليوم الذي نرى فيه كريستيانو وميسي في الفريق نفسه.. من يدري؟".


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
ميلان فتح الباب أمام المخضرمين وأغلقه أمام المواهب
أثارت رغبة ميلان الإيطالي في التعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش (39 عاماً) جدلاً واسعاً بشأن خطط النادي لدعم صفوفه بصفقات قوية تعيد هيبته في "الكالتشيو"، قبل التفكير في التألق بالمسابقات الأوروبية، نظراً لأن ميلان سيغيب الموسم المقبل عن البطولات الأوروبية بعد فشل بطل دوري أبطال أوروبا سبع مرات في حصد مركز يضمن له التأهل، ومِن ثمّ فإن التحديات لا تبدو كثيرة بالنسبة إلى الفريق قياساً ببقية منافسيه الكبار في الدوري الإيطالي . ولم يمنح ميلان الفرصة للمواهب الشابة في صفوفه بعدما اعتمد المدربون في المواسم الماضية على الأسماء ذات الخبرة، رغم أن حصاد الفريق لم يكن مميزاً بتتويج وحيد في "الكالتشيو" وصعوبات في المسابقات الأوروبية، باستثناء وصوله إلى المربع الذهبي في دوري الأبطال خلال موسم 2022ـ2023، ذلك أن المهاجم الإيطالي الشاب فرانشيسكو كاماردا (17 عاماً)، الذي توقع له الجميع مستقبلاً واعداً، لم ينل الفرصة التي يحلم بها، وكان احتياطياً خلال الموسم الماضي في معظم المباريات باستثناء عددٍ قليل منها، كما أن مواطنه دانيلي مالديني (23 عاماً) ابتعد عن الفريق بسبب عدم الاعتماد عليه ليفجر مواهبه، ونجح في نيل مكان في منتخب إيطاليا، ذلك أن ميلان لا يثق كثيراً باللاعبين الشبان، وكل صفقاته تشمل لاعبين تقدموا في السنّ، إذ تعتمد إدارة النادي على الصفقات غير المكلفة بالنظر إلى وضع الفريق المالي، الذي يجد صعوبات كبيرة في منافسة الفرق على ضم اللاعبين . ميركاتو التحديثات الحية مودريتش على رادار عملاق "الكالتشيو" في الميركاتو وقبل التفكير في مودريتش، فإن تاريخ ميلان يحتفظ بالكثير من الصفقات المشابهة التي طاولت لاعبين اقتربوا من الاعتزال، مثل الفرنسي أولفييه جيرو (38 عاماً) الذي غادر تشلسي الإنكليزي بعدما أخرجه "البلوز" من حساباته، ولكن إدارة ميلان منحته عقداً لمدة ثلاثة مواسم، ورغم ندرة أهدافه، فإنه كان أساسياً بانتظام حتى رحيله عن الفريق في نهاية موسم 2023ـ2024. وقد كانت سن جيرو عند تعاقده مع ميلان 35 عاماً وخاض 132 مباراة . كما تعاقد ميلان سابقاً مع ثلاثي برازيلي قادم من الدوري الإسباني بعد تراجع مستواهم بشكل لافت، مثل رونالدو الذي كانت سنه 31 عاماً عند تعاقده مع الفريق، غير أنه لم يستطع مساعدة ريال مدريد، وقد فتح ميلان الباب أمامه ومنحه فرصة للاعتزال من الباب الكبير، ولكن الصفقة لم تكن ناجحة في الاتجاهين، كما ضمّ ميلان النجم السابق رونالدينهو بعد أن وضعته إدارة نادي برشلونة خارج الحسابات بسبب الأزمات التي أثارها وتراجع مستواه، وكان مفيداً للفريق في مباريات عديدة، ولكنّه لم يواصل التجربة في "الكالتشيو" ورحل عن الفريق، كما أن ميلان استقدم ريفالدو (30 عاماً عند تعاقده مع الفريق) من برشلونة أيضاً، وقد كان أساسياً ومؤثراً في البداية، قبل أن تغيب بصمته في آخر مباريات . وكان مخضرمو الدوري الإسباني هدفاً لـ"الروسونيري"، مثل الأرجنتيني رودندو (31 عاماً عند انضمامه إلى الفريق)، الذي منحه "الروسونيري" فرصة ذهبية بعد أن لاحقته الإصابات مع ريال مدريد، ولكن التجربة لم تكن موفقة لأنه لم يكن مستعداً لرفع التحدي في التجربة، وكانت هذه سياسة ميلان في الصفقات طوال العقود الماضية، ما قد يفسر ابتعاد الفريق عن القمة .