logo
وصفة الحل.. دول الجوار «تداوي» ليبيا بجرعات التوافق والمصالحة

وصفة الحل.. دول الجوار «تداوي» ليبيا بجرعات التوافق والمصالحة

تم تحديثه السبت 2025/5/31 03:42 م بتوقيت أبوظبي
تغليب منطق الحوار وتوحيد الصف، ووقف أي تصعيد ميداني فورا، ملامح روشتة ممهورة بتوقيع الآلية الثلاثية لدول الجوار الليبي، لمعالجة المعضلة الليبية.
وفي البيان الختامي لاجتماعات الآلية الثلاثية لدول الجوار الليبي، والتي عقدت في العاصمة المصرية القاهرة، شدد وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر على أن التسوية السياسية في ليبيا لا بد أن تنبع من إرادة وطنية خالصة، وأن الحل يجب أن يكون ليبياً-ليبياً، برعاية أممية ودعم من دول الجوار.
وأكد الوزراء على ضرورة تغليب منطق الحوار وتوحيد الصف الليبي، داعين كافة الأطراف إلى الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس والوقف الفوري لأي تصعيد ميداني، خاصة في ضوء التطورات الأمنية المتسارعة في العاصمة طرابلس.
إنهاء الانقسام
وجدد البيان الثلاثي التأكيد على أهمية تغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الليبي، والحفاظ على مقدراته وثرواته، وصولاً إلى توافق شامل يفضي إلى إنهاء الانقسام السياسي وتوحيد المؤسسات، تمهيداً لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة تحت إشراف الأمم المتحدة.
كما شدد الوزراء على أن دعم مسار المصالحة الوطنية الشاملة هو السبيل الوحيد لاستعادة ليبيا لاستقرارها، بعيداً عن التدخلات الخارجية التي ساهمت في تعقيد المشهد الليبي وإطالة أمد أزمته.
أمن ليبيا من أمن الجوار
وأكد البيان على أن أمن ليبيا جزء لا يتجزأ من أمن دول الجوار، محذرين من مخاطر استمرار الانقسام وما قد يترتب عليه من تصعيد للعنف وتوسع رقعة الإرهاب.
ودعا الوزراء إلى مواصلة دعم اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، لضمان تثبيت وقف إطلاق النار وخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية ضمن جدول زمني واضح، والعمل على إعادة توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية.
احتجاجات في وجه المليشيات
وفي ظل الانسداد السياسي وتردي الأوضاع الأمنية، تشهد العاصمة طرابلس تصاعداً في وتيرة الاحتجاجات الشعبية، رفضاً لتغوّل المليشيات وسط مطالبات متزايدة بإنهاء حالة الفوضى واسترداد الدولة.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بالعدالة وتوزيع عادل للثروات، بعيداً عن أي توظيف سياسي أو أيديولوجي، في رسالة اعتبرها مراقبون تعبيراً حقيقياً عن الغضب الشعبي المتزايد من تفكك مؤسسات الدولة، وسط دعوات محلية ودولية لتفكيك المليشيات وإطلاق مسار انتخابي شفاف يعيد السلطة للشعب الليبي.
aXA6IDgyLjI3LjI0My4xNjcg
جزيرة ام اند امز
GB

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بريطانيا تعلن من الرباط: الحكم الذاتي الحل الأكثر واقعية لملف الصحراء
بريطانيا تعلن من الرباط: الحكم الذاتي الحل الأكثر واقعية لملف الصحراء

صقر الجديان

timeمنذ 36 دقائق

  • صقر الجديان

بريطانيا تعلن من الرباط: الحكم الذاتي الحل الأكثر واقعية لملف الصحراء

الرباط – صقر الجديان تعتبر المملكة المتحدة 'مقترح الحكم الذاتي، المقدم (من قبل المغرب) في 2007، بمثابة الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبراغماتية من أجل تسوية دائمة للنزاع' الإقليمي حول الصحراء المغربية، و 'ستواصل العمل على الصعيد الثنائي، لاسيما في المجال الاقتصادي، وكذلك على الصعيدين الإقليمي والدولي، وفقا لهذا الموقف، من أجل دعم تسوية النزاع'. تم التعبير عن هذا الموقف في بيان مشترك وقعه، اليوم الأحد بالرباط، وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ديفيد لامي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وجاء في البيان المشترك أن 'المملكة المتحدة تتابع عن كثب الزخم الإيجابي الحالي تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس'. وأضاف أن لندن 'تدرك أهمية قضية الصحراء' بالنسبة للمغرب، مبرزا أن تسوية هذا النزاع الإقليمي 'من شأنها أن توطد استقرار شمال إفريقيا وتعزز الدينامية الثنائية والاندماج الإقليمي'. كما أكدت المملكة المتحدة، في البيان المشترك الموقع اليوم بمقر وزارة الشؤون الخارجية، أن 'الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات قد تنظر في دعم مشاريع في الصحراء'، خاصة في إطار 'التزام الهيئة بتعبئة 5 مليارات جنيه إسترليني لدعم مشاريع اقتصادية جديدة في جميع أنحاء البلاد'. وسجل البيان أن 'المملكة المتحدة تعتبر المغرب بمثابة بوابة رئيسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لإفريقيا وتجدد التأكيد على التزامها بتعميق تعاونها مع المغرب باعتباره شريكا للنمو في شتى أرجاء القارة'. وعلاوة على ذلك، شدد البيان، الذي وقعه الوزيران المغربي والبريطاني، على أن 'كلا البلدين يدعمان ويعتبران الدور المحوري للعملية التي تقودها الأمم المتحدة أمرا حيويا'، وجددا التأكيد على 'دعمهما الكامل للجهود المبذولة من طرف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، السيد ستافان دي ميستورا'. وبشكل خاص، تصرح المملكة المتحدة بأنها 'مستعدة وراغبة وعازمة على تقديم دعمها الفعال وانخراطها للمبعوث الشخصي وللأطراف'. وفي الختام، سجل البيان المشترك أنه 'باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تتقاسم المملكة المتحدة وجهة نظر المغرب بشأن الحاجة الملحة لإيجاد حل لهذا النزاع الذي طال أمده، بما يخدم مصلحة الأطراف'، مضيفا أنه 'آن الأوان لإيجاد حل والمضي قدما في هذا الملف، بما من شأنه تعزيز الاستقرار في شمال إفريقيا وإعادة إطلاق الدينامية الثنائية والاندماج الإقليمي'. ويعزز هذا الموقف الجديد للمملكة المتحدة، العضو الدائم بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الدينامية الدولية المتنامية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لفائدة مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، ويؤكد مصداقية هذه المبادرة والتوافق الذي تحظى به بهدف التوصل إلى حل نهائي للنزاع الإقليمي حول مغربية الصحراء.

محادثات إسطنبول.. روسيا تتسلم مذكرة من أوكرانيا بشأن اتفاق سلام
محادثات إسطنبول.. روسيا تتسلم مذكرة من أوكرانيا بشأن اتفاق سلام

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

محادثات إسطنبول.. روسيا تتسلم مذكرة من أوكرانيا بشأن اتفاق سلام

تم تحديثه الإثنين 2025/6/2 06:23 ص بتوقيت أبوظبي نقلت وكالات أنباء روسية عن فلاديمير ميدينسكي رئيس وفد موسكو لمحادثات السلام مع أوكرانيا قوله إن بلاده تسلمت مسودة مذكرة من أوكرانيا بشأن اتفاق سلام. ونسبت وكالة تاس إلى ميدينسكي قوله "تلقى الوفد الروسي في وقت سابق من أوكرانيا نسختها من مذكرة التفاهم بشأن تسوية سلمية (للصراع)"، دون مزيد من التفاصيل. ومن المقرر أن يعقد الوفدان الروسي والأوكراني محادثات في إسطنبول الإثنين، بعد اجتماعهما الأول غير الناجح في 16 مايو/أيار. والأربعاء الماضي، كشف الكرملين أن العمل على مشروع مذكرة خاصة لتسوية الأزمة الأوكرانية يقترب من نهايته وهو في مراحله الأخيرة. وآنذاك، قالت أيضا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "تواصل روسيا العمل على صياغة مسودة مذكرة اتفاق السلام وتحديد بنود ومبادئ التسوية والجدول الزمني لتوقيع السلام وتعليق وقف إطلاق النار في حال التوصل إلى تفاهمات مناسبة". بدوره، قال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، الإثنين، إن موسكو تأمل في نتائج ملموسة أكثر لجولة جديدة من المحادثات مع أوكرانيا في إسطنبول. وأضاف رودينكو في تصريحات على هامش مؤتمر "روسيا والصين: التعاون في العصر الجديد": "أعربنا لأصدقائنا في بكين عن أملنا في أن تُسفر الجولة القادمة من المحادثات مع أوكرانيا في إسطنبول – في حال مشاركة الجانب الأوكراني فيها وموافقته على الحضور – عن اتفاقيات أكثر تحديدًا ووضوحًا ونتائج ملموسة أكثر". كما تحدث وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظيره الروسي سيرغي لافروف هاتفيا بشأن الجولة الجديدة من المحادثات مع أوكرانيا المقررة في إسطنبول الإثنين، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الروسية. وقالت الوزارة في بيان الأحد إنهما "ناقشا الوضع المتعلق بالأزمة الأوكرانية". وتبادل المسؤولان "وجهات النظر حول مختلف المبادرات الرامية إلى التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية، خصوصا خطط استئناف المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول في الثاني من يونيو/حزيران". كما جرت المكالمة في اليوم الذي شهد هجوما أوكرانيا غير مسبوق بطائرات مسيّرة استهدف مطارات عسكرية روسية. وسبق أن أجرى سيرغي لافروف وماركو روبيو عدة محادثات هاتفية في الأسابيع الأخيرة. ومن المقرر أن يعقد الوفدان الروسي والأوكراني محادثات في إسطنبول الإثنين، بعد اجتماعهما الأول غير الناجح في 16 مايو/أيار. من جهته، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد إلى "وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط"، وهو ما ترفضه موسكو حتى الآن. ويحاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي وعد خلال حملته الانتخابية بإنهاء النزاع بسرعة، دفع الجانبين للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن. لكن رغم الجهود الدبلوماسية، فإن مواقف روسيا وأوكرانيا تبدو متباعدة في الوقت الراهن. وقالت الوزارة الروسية، حسبما نقلت عنها وكالات أنباء رسمية، إن ماركو روبيو قدم "تعازيه الصادقة للضحايا المدنيين" في حادثي القطار الناجمين عن انهيار جسرين في روسيا الأحد. وأفادت السلطات الروسية بأن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا في الحادثين، موضحة أنها تحقق في شبهة أن يكونا "عملين إرهابيين". وقع الحادثان في منطقتي كورسك وبريانسك المجاورتين لأوكرانيا، ولا توجد أدلة حتى الآن على ارتباط كييف بهما. وقالت وزارة الخارجية الروسية إن السلطات "تجري تحقيقا معمّقا للغاية"، لافتة إلى أنه "سيتم التعرف على الجناة دون أدنى شكّ ومعاقبتهم بالعقوبة التي يستحقونها". aXA6IDgyLjI1LjIzNi4xNDcg جزيرة ام اند امز GB

بعد استقالتها من منصبها بالأمم المتحدة.. غادة والي تكشف دوافع القرار
بعد استقالتها من منصبها بالأمم المتحدة.. غادة والي تكشف دوافع القرار

البوابة

timeمنذ 3 ساعات

  • البوابة

بعد استقالتها من منصبها بالأمم المتحدة.. غادة والي تكشف دوافع القرار

أعلنت الدكتورة غادة والي، المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) والمديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة في فيينا (UNOV)، استقالتها من منصبيها يوم السبت 31 مايو، موضحة أن القرار جاء لأسباب شخصية وعائلية، بعد خمس سنوات من العمل في المنظمة الأممية. وفي مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON، أوضحت والي أن استقالتها جاءت بعد انتهاء الخطة الاستراتيجية التي وضعتها عند توليها المنصب في عام 2020، والتي امتدت لخمس سنوات، قائلة: "نفذنا الاستراتيجية بنجاح، ووسعنا نطاق التعاون ليشمل نحو 20 دولة جديدة. وعندما بدأت، كان حجم التمويل المخصص للمشروعات 260 مليون دولار، والآن اقترب من 500 مليون دولار". وأضافت والي: "رزقت بكل أحفادي أثناء عملي في الخارج، إلى جانب رغبتي في رعاية والدي في هذا السن". وأوضحت أن القرار لم يكن سهلًا، مؤكدة: "أحب عملي جدًا، فهو يمس حياة الناس، وكنت فخورة بتمثيل مصر والعرب والأفارقة في هذا المنصب، لكن هناك لحظة في حياة الإنسان يحتاج فيها لإعادة تقييم أولوياته، حتى لا يسرقه الوقت". واختتمت حديثها قائلة: "السكرتير العام ساندني وتفهم موقفي، وقررنا الإعلان عن ذلك لبدء إجراءات اختيار الشخصية التي ستتولى المنصب من بعدي، أرسلت رسالة لزملائي في المكتب ولـ150 دولة أخطرتهم فيها بقرار الاستقالة وشرحت الأسباب. قلت إن لكل إنسان أهمية في ترتيب أولوياته".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store