
في قمة 'إفريقيا من أجل المحيط'.. ماكرون يشيد برؤية الملك محمد السادس ويستحضر تجربة ميناء طنجة المتوسط كنموذج تنموي
أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين بمدينة نيس، بالريادة الإفريقية للمغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مؤكداً أن المشاريع الاستراتيجية الكبرى التي أطلقها جلالته، وعلى رأسها ميناء طنجة المتوسط، تمثل نموذجًا ملموسًا لرؤية ملكية تضع التعاون القاري والتنمية المستدامة في صلب الأولويات.
وفي كلمته خلال افتتاح قمة 'إفريقيا من أجل المحيط'، التي ترأّسها إلى جانب صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، ممثلة جلالة الملك، قال ماكرون إن المشروع الملكي المتعلق بميناء طنجة المتوسط 'تحول إلى أكبر ميناء في البحر الأبيض المتوسط'، مضيفاً أن هذا الإنجاز المغربي يُجسد 'الرؤية المتبصرة لجلالة الملك، والتي تهدف إلى تمكين القارة الإفريقية من الانفتاح البحري والاستفادة من الاقتصاد الأزرق'.
وأكد الرئيس الفرنسي أن 'كلمات جلالة الملك كانت قوية وواضحة'، خصوصاً في ما يتعلق بالاستراتيجية الإفريقية الجديدة للمحيط، مشيداً بالمبادرة الأطلسية التي أطلقها جلالة الملك لضمان ولوج الدول الإفريقية غير الساحلية إلى المحيط.
واعتبر ماكرون أن اختيار المغرب وفرنسا لرعاية هذه القمة بشكل مشترك 'ليس من قبيل الصدفة، بل يعكس علاقة تاريخية وشراكة جغرافية واستراتيجية تجمع بين البلدين'، منوهاً بإشراك فرنسا في هذه المبادرة التي وصفها بـ'الحيوية لمستقبل القارة الإفريقية والعالم بأسره'.
وتأتي هذه القمة، التي نُظمت في إطار مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (نيس 2025)، في سياق عالمي يتجه نحو تعزيز حكامة مستدامة للمجالات البحرية، وفتح آفاق اقتصادية جديدة للدول الإفريقية، من خلال مشاريع مهيكلة على غرار ميناء طنجة المتوسط وميناء الداخلة الأطلسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


برلمان
منذ 5 ساعات
- برلمان
وزيرة كونغولية تشيد ب'الدور الموحد' للمغرب من أجل إفريقيا موحدة في مواجهة التحديات المحيطية
وزيرة كونغولية تشيد ب'الدور الموحد' للمغرب من أجل إفريقيا موحدة في مواجهة التحديات المحيطية الخط : A- A+ إستمع للمقال أشادت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة وحوض الكونغو بجمهورية الكونغو، أرليت سودان نوناو، أمس الإثنين بنيس، بـ'الدور الموحد' للمغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، من أجل توحيد البلدان الإفريقية حول رؤية مشتركة في ما يتعلق بحماية المحيطات وحكامتها. وقالت المسؤولة الكونغولية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش قمة 'إفريقيا من أجل المحيط'، التي ترأسها المغرب وفرنسا بشكل مشترك، إن 'الرسالة الملكية ذكرتنا بالحاجة الملحة للعمل بشكل جماعي والتحدث بصوت واحد'. وأكدت سودان نوناو في هذا السياق على 'الدور الريادي للمغرب، الذي حمل على عاتقه قضايا النظم الإيكولوجية الأرضية والاقتصاد الأخضر، والذي يقودنا اليوم صوب رهانات الاقتصاد الأزرق والحفاظ على النظم الإيكولوجية البحرية'، مضيفة أن الرسالة الملكية 'جاءت في الوقت المناسب لتُذكرنا بضرورة أن نمضي قدما معا، والتحدث بصوت واحد، والتحرك الآن'. كما أبرزت الوزيرة الجهود التي تبذلها بلادها في هذا المجال، مذكرة بأن رئيس جمهورية الكونغو يتولى رئاسة لجنة المناخ لحوض الكونغو، 'التي أنشئت خلال قمة العمل الإفريقية بمبادرة من الملك محمد السادس'، وذلك على هامش مؤتمر الأطراف بمراكش 'كوب 22'. وانعقدت قمة 'إفريقيا من أجل المحيط'، التي ترأستها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، ممثلة للملك محمد السادس، إلى جانب رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، في إطار مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات، الذي تتواصل أشغاله بمدينة نيس إلى غاية 13 يونيو.


بالواضح
منذ 8 ساعات
- بالواضح
رامغولام يشيد بدور المغرب في توحيد صوت إفريقيا لحماية المحيطات
أبرز رئيس وزراء جمهورية موريشيوس، نافينشاندرا رامغولام، اليوم الإثنين بنيس، دور المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، في توحيد صوت إفريقيا حول حكامة المحيطات ومواردها. وقال في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش قمة 'إفريقيا من أجل المحيط'، المنعقدة في نيس تحت الرئاسة المشتركة للمغرب وفرنسا 'أود أن أحيي صاحب الجلالة الملك محمد السادس على هذه المبادرة المهمة للغاية، التي جمعت القادة الأفارقة من أجل التحدث بصوت واحد بشأن الحفاظ على محيطاتنا ومواردنا البحرية'. كما حرص على الإشادة بالمبادرات العديدة التي أطلقتها المملكة، بقيادة جلالة الملك، والتي 'تضطلع بدور محوري في توحيد صوت الأفارقة'. وأكد رئيس حكومة موريشيوس، في هذا الصدد، على أهمية أن تتحدث إفريقيا 'بصوت واحد' وبـ 'استراتيجية جيوسياسية منسقة'. وتابع قائلا 'أعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا اليوم، هنا في نيس. وبدون ذلك لا يمكننا المضي قدما'، مشددا على ضرورة 'الاتساق ووضع استراتيجية محيطية عالمية لمواجهة التحديات المشتركة'. وخلص إلى القول إن 'هذه خطوة أولى، خاصة بالنسبة للأطلسي، نحو تبني سياسة واستراتيجية شاملة ومنسقة'. وانعقدت قمة 'إفريقيا من أجل المحيط'، التي ترأستها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، ممثلة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى جانب رئيس الجمهورية الفرنسية، فخامة السيد إيمانويل ماكرون، في إطار مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات، الذي تتواصل أشغاله بمدينة نيس إلى غاية 13 يونيو.


جريدة الصباح
منذ 9 ساعات
- جريدة الصباح
وزيرة البيئة الكونغولية تشيد بـ'الدور الموحد' للمغرب بقيادة الملك من أجل إفريقيا موحدة في مواجهة التحديات المحيطية
أشادت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة وحوض الكونغو بجمهورية الكونغو، أرليت سودان نوناو، اليوم الإثنين بنيس، بـ'الدور الموحد' للمغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل توحيد البلدان الإفريقية حول رؤية مشتركة في ما يتعلق بحماية المحيطات وحكامتها. وقالت المسؤولة الكونغولية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش قمة 'إفريقيا من أجل المحيط'، التي ترأسها المغرب وفرنسا بشكل مشترك، إن 'الرسالة الملكية ذكرتنا بالحاجة الملحة للعمل بشكل جماعي والتحدث بصوت واحد'. وأكدت سودان نوناو في هذا السياق على 'الدور الريادي للمغرب، الذي بعد أن حمل على عاتقه قضايا النظم الإيكولوجية الأرضية والاقتصاد الأخضر، يقودنا اليوم صوب رهانات الاقتصاد الأزرق والحفاظ على النظم الإيكولوجية البحرية'. وأضافت أن الرسالة الملكية 'جاءت في الوقت المناسب لت ذكرنا بضرورة أن نمضي قدما معا، والتحدث بصوت واحد، والتحرك الآن'. كما أبرزت الوزيرة الجهود التي تبذلها بلادها في هذا المجال، مذكرة بأن رئيس الكونغو يتولى رئاسة لجنة المناخ لحوض الكونغو، 'التي أنشئت خلال قمة العمل الإفريقية بمبادرة من جلالة الملك محمد السادس'، وذلك على هامش مؤتمر الأطراف بمراكش 'كوب 22'. وانعقدت قمة 'إفريقيا من أجل المحيط'، التي ترأستها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، ممثلة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى جانب رئيس الجمهورية الفرنسية، فخامة السيد إيمانويل ماكرون، في إطار مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات، الذي تتواصل أشغاله بمدينة نيس إلى غاية 13 يونيو. وعرفت هذه القمة رفيعة المستوى حضور عدد من رؤساء الدول والحكومات، لاسيما من إفريقيا، إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وممثلين عن منظمات دولية ومؤسسات بنكية متعددة الأطراف.