logo
وزيرة كونغولية تشيد ب'الدور الموحد' للمغرب من أجل إفريقيا موحدة في مواجهة التحديات المحيطية

وزيرة كونغولية تشيد ب'الدور الموحد' للمغرب من أجل إفريقيا موحدة في مواجهة التحديات المحيطية

برلمانمنذ 2 أيام

وزيرة كونغولية تشيد ب'الدور الموحد' للمغرب من أجل إفريقيا موحدة في مواجهة التحديات المحيطية
الخط : A- A+
إستمع للمقال
أشادت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة وحوض الكونغو بجمهورية الكونغو، أرليت سودان نوناو، أمس الإثنين بنيس، بـ'الدور الموحد' للمغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، من أجل توحيد البلدان الإفريقية حول رؤية مشتركة في ما يتعلق بحماية المحيطات وحكامتها.
وقالت المسؤولة الكونغولية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش قمة 'إفريقيا من أجل المحيط'، التي ترأسها المغرب وفرنسا بشكل مشترك، إن 'الرسالة الملكية ذكرتنا بالحاجة الملحة للعمل بشكل جماعي والتحدث بصوت واحد'.
وأكدت سودان نوناو في هذا السياق على 'الدور الريادي للمغرب، الذي حمل على عاتقه قضايا النظم الإيكولوجية الأرضية والاقتصاد الأخضر، والذي يقودنا اليوم صوب رهانات الاقتصاد الأزرق والحفاظ على النظم الإيكولوجية البحرية'، مضيفة أن الرسالة الملكية 'جاءت في الوقت المناسب لتُذكرنا بضرورة أن نمضي قدما معا، والتحدث بصوت واحد، والتحرك الآن'.
كما أبرزت الوزيرة الجهود التي تبذلها بلادها في هذا المجال، مذكرة بأن رئيس جمهورية الكونغو يتولى رئاسة لجنة المناخ لحوض الكونغو، 'التي أنشئت خلال قمة العمل الإفريقية بمبادرة من الملك محمد السادس'، وذلك على هامش مؤتمر الأطراف بمراكش 'كوب 22'.
وانعقدت قمة 'إفريقيا من أجل المحيط'، التي ترأستها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، ممثلة للملك محمد السادس، إلى جانب رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، في إطار مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات، الذي تتواصل أشغاله بمدينة نيس إلى غاية 13 يونيو.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحكومة تعتزم إطلاق برنامج لدعم مربي الماشية وإعادة تشكيل القطيع الوطني بشكل مستدام
الحكومة تعتزم إطلاق برنامج لدعم مربي الماشية وإعادة تشكيل القطيع الوطني بشكل مستدام

البوابة الوطنية

timeمنذ 42 دقائق

  • البوابة الوطنية

الحكومة تعتزم إطلاق برنامج لدعم مربي الماشية وإعادة تشكيل القطيع الوطني بشكل مستدام

أفاد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، يوم الثلاثاء 10 يونيو بمجلس المستشارين، أن الحكومة تعتزم إطلاق برنامج موجه لدعم مربي الماشية وتحسين أوضاعهم وإعادة تشكيل القطيع الوطني بشكل مستدام، وذلك تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأبرز السيد البواري خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، أن هذا البرنامج، الذي ينضاف إلى الإجراءات الحكومية المتخذة في هذا الإطار، يروم تثمين الأثر الإيجابي الذي خلفته التساقطات المطرية الأخيرة، بتوفير ظروف مواتية لإعادة تشكيل القطيع الوطني. وسجل أن هذا البرنامج الجديد، الذي يعكس العناية الموصولة التي ما فتئ يوليها جلالة الملك للعالم القروي ولكل مكونات القطاع الفلاحي، يرتكز على خمسة محاور أساسية، يتعلق الأول بإعادة جدولة ديون مربي الماشية، عبر التخفيف من تراكم الديون على حوالي 50 ألف مربي بكلفة تصل إلى 700 مليون درهم ستتحملها ميزانية الدولة، حيث سيتم إلغاء 50 في المائة من الديون (رأس المال والفوائد التي تقل قيمتها عن 100.000 درهم)، ويمثل صغار الكسابين 75 في المائة من مجموع المستفيدين، وكذا إلغاء 25 في المائة من الديون (رأس المال والفوائد) التي تتراوح قيمتها بين 100.000 و200.000 درهم، وتمثل هذه الفئة 11 في المائة من مجموع المستفيدين، علاوة على إعادة جدولة ديون الفلاحين، والإعفاء من الفوائد المترتبة عن تأخير الأداء بالنسبة للقروض التي تتجاوز قيمتها 200.000 درهم. وأضاف الوزير أن المحور الثاني يهم دعم الأعلاف، وذلك عبر دعم ثمن بيع الشعير في حدود 7 ملايين قنطار، ليصبح ثمن بيع الكيلوغرام الواحد 1,5 درهم، إضافة إلى دعم ثمن بيع الأعلاف المركبة الموجهة للأغنام والماعز في حدود 7 ملايين قنطار بصمن بيع لايتجاوز درهمين (2) للكيلوغرام، مشيرا إلى أنه سيخصص لتنزيل هذا الإجراء ما يناهز 2,5 مليار درهم. أما المحور الثالث، فيتعلق بإطلاق عملية ترقيم إناث الماشية، وذلك لتتبع ومواكبة أجرأة منع ذبح الإناث للحفاظ على القطيع الوطني، لافتا إلى أنه سيتم بحلول نفس التاريخ تقديم دعم مباشر للمربين بقيمة 400 درهم، عن كل رأس من الإناث التي تم ترقيمها ولم يتم ذبحها، وذلك لتعويضهم عن تكلفة الاستمرار في الحفاظ على القطيع. ويهم المحور الرابع إطلاق حملة علاجية وقائية لحماية 17 مليون رأس من الأغنام والماعز خلال هذه السنة من الأمراض المترتبة عن تداعيات الجفاف، بكلفة مالية تصل إلى 150 مليون درهم، بينما يروم الخامس، تنظيم عملية تأطير تقني لمربي الماشية، وذلك لتحسين السلالات عبر خلق منصات للتلقيح الاصطناعي والمواكبة التقنية للرفع من الإنتاجية، بكلفة مالية تصل إلى 50 مليون درهم. وأفاد المسؤول الحكومي بأن كلفة تدابير هذه الإجراءات ستبلغ، بحلول نهاية سنة 2025، ما يناهز 3 ملايير درهم، علاوة على تخصيص 3,2 مليار درهم سنة 2026، ككلفة للدعم المباشر الذي سيقدم للمربين الذين انخرطوا بنجاح في الحفاظ على إناث الماشية لضمان استدامة القطيع الوطني. (ومع: 11 يونيو 2025)

إطلاق برنامج لدعم مربي الماشية وتحسين أوضاعهم وإعادة تشكيل القطيع الوطني بشكل مستدام
إطلاق برنامج لدعم مربي الماشية وتحسين أوضاعهم وإعادة تشكيل القطيع الوطني بشكل مستدام

مراكش الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • مراكش الآن

إطلاق برنامج لدعم مربي الماشية وتحسين أوضاعهم وإعادة تشكيل القطيع الوطني بشكل مستدام

أفاد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، امس الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن الحكومة تعتزم إطلاق برنامج موجه لدعم مربي الماشية وتحسين أوضاعهم وإعادة تشكيل القطيع الوطني بشكل مستدام، وذلك تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس. وأبرز البواري خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، أن هذا البرنامج، الذي ينضاف إلى الإجراءات الحكومية المتخذة في هذا الإطار، يروم تثمين الأثر الإيجابي الذي خلفته التساقطات المطرية الأخيرة، بتوفير ظروف مواتية لإعادة تشكيل القطيع الوطني. وسجل أن هذا البرنامج الجديد، الذي يعكس العناية الموصولة التي ما فتئ يوليها جلالة الملك للعالم القروي ولكل مكونات القطاع الفلاحي، يرتكز على خمسة محاور أساسية، يتعلق الأول بإعادة جدولة ديون مربي الماشية، عبر التخفيف من تراكم الديون على حوالي 50 ألف مربي بكلفة تصل إلى 700 مليون درهم ستتحملها ميزانية الدولة، حيث سيتم إلغاء 50 في المائة من الديون (رأس المال والفوائد التي تقل قيمتها عن 100.000 درهم)، ويمثل صغار الكسابين 75 في المائة من مجموع المستفيدين، وكذا إلغاء 25 في المائة من الديون (رأس المال والفوائد) التي تتراوح قيمتها بين 100.000 و200.000 درهم، وتمثل هذه الفئة 11 في المائة من مجموع المستفيدين، علاوة على إعادة جدولة ديون الفلاحين، والإعفاء من الفوائد المترتبة عن تأخير الأداء بالنسبة للقروض التي تتجاوز قيمتها 200.000 درهم. وأضاف الوزير أن المحور الثاني يهم دعم الأعلاف، وذلك عبر دعم ثمن بيع الشعير في حدود 7 ملايين قنطار، ليصبح ثمن بيع الكيلوغرام الواحد 1,5 درهم، إضافة إلى دعم ثمن بيع الأعلاف المركبة الموجهة للأغنام والماعز في حدود 7 ملايين قنطار بصمن بيع لايتجاوز درهمين (2) للكيلوغرام، مشيرا إلى أنه سيخصص لتنزيل هذا الإجراء ما يناهز 2,5 مليار درهم. أما المحور الثالث، فيتعلق بإطلاق عملية ترقيم إناث الماشية، وذلك لتتبع ومواكبة أجرأة منع ذبح الإناث للحفاظ على القطيع الوطني، لافتا إلى أنه سيتم بحلول نفس التاريخ تقديم دعم مباشر للمربين بقيمة 400 درهم، عن كل رأس من الإناث التي تم ترقيمها ولم يتم ذبحها، وذلك لتعويضهم عن تكلفة الاستمرار في الحفاظ على القطيع. ويهم المحور الرابع إطلاق حملة علاجية وقائية لحماية 17 مليون رأس من الأغنام والماعز خلال هذه السنة من الأمراض المترتبة عن تداعيات الجفاف، بكلفة مالية تصل إلى 150 مليون درهم، بينما يروم الخامس، تنظيم عملية تأطير تقني لمربي الماشية، وذلك لتحسين السلالات عبر خلق منصات للتلقيح الاصطناعي والمواكبة التقنية للرفع من الإنتاجية، بكلفة مالية تصل إلى 50 مليون درهم. وأفاد المسؤول الحكومي بأن كلفة تدابير هذه الإجراءات ستبلغ، بحلول نهاية سنة 2025، ما يناهز 3 ملايير درهم، علاوة على تخصيص 3,2 مليار درهم سنة 2026، ككلفة للدعم المباشر الذي سيقدم للمربين الذين انخرطوا بنجاح في الحفاظ على إناث الماشية لضمان استدامة القطيع الوطني.

صفعة دبلوماسية للبوليساريو.. الحزب المعارض الأقوى في جنوب إفريقيا يعترف بمغربية الصحراء
صفعة دبلوماسية للبوليساريو.. الحزب المعارض الأقوى في جنوب إفريقيا يعترف بمغربية الصحراء

الجريدة 24

timeمنذ 8 ساعات

  • الجريدة 24

صفعة دبلوماسية للبوليساريو.. الحزب المعارض الأقوى في جنوب إفريقيا يعترف بمغربية الصحراء

تواصل المملكة المغربية، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، حصد انتصارات دبلوماسية متتالية في ملف الصحراء، إذ بات مخطط الحكم الذاتي يحظى بدعم متزايد من قوى دولية وازنة مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وإسبانيا وفرنسا. هذا الزخم المتصاعد يعزز موقع المغرب على الساحة الدولية ويكرّس واقعية ونجاعة مقاربته، في مقابل تراجع لافت للطرح الانفصالي، ما شكّل صفعة قوية للجزائر وجبهة "البوليساريو" وأربك حساباتهما الإقليمية والدبلوماسية. في تحول لافت في المواقف الإفريقية بشأن قضية الصحراء المغربية، أعلن حزب "رمح الأمة" الجنوب إفريقي، المعروف اختصارًا بـ MK، دعمه الكامل للسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية، معتبرًا مبادرة الحكم الذاتي التي تقترحها المملكة الحل الوحيد الواقعي والنهائي لهذا النزاع الإقليمي المزمن. ووفقا لما تطرقت له عدد من المواقع المحلية في جنوب إفريقيا، فإن هذا الموقف يكتسي رمزية خاصة، نظرا لمكانة الحزب في التاريخ السياسي لجنوب إفريقيا، حيث أسسه الزعيم نيلسون مانديلا سنة 1961، ويقوده حاليًا الرئيس السابق جاكوب زوما، الذي عاد إلى واجهة الحياة السياسية بقوة خلال الانتخابات الأخيرة. وجاء هذا التحول المفاجئ، وفقا للتقارير الإعلامية، عبر وثيقة سياسية مفصلة أصدرها الحزب، تحت عنوان "شراكة استراتيجية من أجل الوحدة الإفريقية والتحرر الاقتصادي والسلامة الترابية"، دعا فيها إلى إعادة بناء العلاقات المغربية الجنوب إفريقية على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، منوهًا بالدور التاريخي والدبلوماسي الذي تضطلع به الرباط في إفريقيا، خاصة على مستوى قضايا التنمية والاستقرار. الحزب الذي حاز 58 مقعدًا في البرلمان الوطني الجنوب إفريقي، والذي بات يمثل القوة الرئيسية للمعارضة، أشار في الوثيقة ذاتها، إلى أن موقفه ينبني على قناعة راسخة بمبادئ السيادة ووحدة الأراضي، معتبرًا أن الصحراء كانت جزءًا لا يتجزأ من المغرب قبل الاحتلال الإسباني، وهو ما تؤكده الروابط القبلية والبيعة التاريخية لسكان الصحراء للعرش المغربي. وأضاف الحزب حسب التقارير الإعلامية، أن المغرب، بعد انسحاب إسبانيا عام 1975، سعى إلى استعادة سيادته التاريخية على المنطقة، في إطار سياسة ثابتة تحترم القانون الدولي وتعتمد على الحلول السلمية، ومن أبرزها المسيرة الخضراء التي نظمها المغرب كرمز للتحرر الجماعي والتشبث الوطني بالأرض. وأكد الحزب في وثيقته أن مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب منذ 2007 تمثل صيغة واقعية ومتقدمة توازن بين تطلعات سكان الأقاليم الجنوبية والاستقرار الإقليمي، مشددًا على أن المجتمع الدولي مدعو اليوم إلى تبني هذا الطرح، لما يوفره من إمكانيات فعلية لتنمية المنطقة وتحقيق السلام الدائم. وفي السياق ذاته، دعت الوثيقة إلى تعزيز العلاقات بين المغرب وجنوب إفريقيا، من خلال إرساء خارطة طريق جديدة تقوم على التعاون الاقتصادي، والحوار السياسي، والتبادل الأكاديمي والثقافي، والتنسيق الأمني. واقترح حزب "رمح الأمة" الجنوب إفريقي، المعروف اختصارًا بـ MK، إطلاق مشاريع تنموية مشتركة في مجالات البنية التحتية والطاقة والزراعة والسياحة، إلى جانب توقيع اتفاقية تجارة حرة بين البلدين، وتعزيز التنسيق داخل المحافل الدولية كالأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي. وذكّر الحزب في ختام وثيقته، حسب ما تطرقت له التقارير الإعلامية، بأن هويته السياسية متجذرة في النضال من أجل التحرر والكرامة، وهي القيم ذاتها التي لطالما شكلت العمق التاريخي للمملكة المغربية في مواجهتها للاستعمار، مبرزًا أن البلدين تجمعهما الذاكرة المشتركة لمقاومة الهيمنة وبناء مستقبل إفريقي مستقل. ويُرتقب أن يفتح هذا الموقف الجديد نقاشًا واسعًا داخل الأوساط السياسية الجنوب إفريقية، كما يُنتظر أن يربك حسابات جبهة "البوليساريو" وحلفائها الذين فقدوا واحدًا من أقوى الداعمين التقليديين في القارة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store