
أمين "دينية حماة الوطن" يطالب بالتماسك المجتمعي لمواجهه التحديات الراهنة
شدد الشيخ أحمد تركي أمين أمانة الشؤون الدينية، بحزب حماة الوطن، على أهمية نشر الوعى الدينى والوطنى فى الجامعات للرد على الشبهات العلمية المثارة على السوشيال ميديا، وخاصة أن العلم الدينى الصحيح والتدين الوسطى من ضمانات دعم القيم الدينية والوطنية.
جاء ذلك خلال كلمته فى الملتقى الوطنى الأول لتعزيز الكوادر الشبابية بالجامعات المصرية الذي أقيم بجامعة الأزهر تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، والأستاذ الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، بحضور العميد وسام صبري مساعد وزير الشباب والرياضة، والدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، والنائب فايز أبو حرب أمين أمانة اتحاد القبائل والعائلات المصرية بحزب الجبهة الوطنية، والنائبة دينا الهلالي عضو مجلس الشيوخ
/واللواء رضا فرحات محافظ الإسكندرية والقليوبية الأسبق واللواء راضي عبد المعطي رئيس جهاز حماية المستهلك الأسبق والدكتور سيد بكرى نائب رئيس جامعة الأزهر والدكتور محمد العوضى الأستاذ بجامعة الأزهر والدكتور كريم باشا استاد الطب النفسى وعدد من قيادات جامعة الأزهر ووزارة الشباب.
مكانة مصر فى التاريخ وفى القرآن الكريم
و أشار تركي في كلمته إلى مكانة مصر فى التاريخ وفى القرآن الكريم، وكيف كانت سندًا لأمتها العربية والإسلامية، وكيف كانت قوة راسخة فى مواجهة الأعداء خلال تاريخها، مشددا على ضرورة مواجهة التحديات الراهنة بالتماسك المجتمعى ودور الشباب فى نهضة هذه الأمة المصرية
وأكد أمين الشؤون الدينية بحماة الوطن على دور الجيش المصرى والأزهر الشريف والكنيسة المصرية والمؤسسات الوطنية فى إنقاذ البلاد من معترك الفوضى بعد عام 2011، ولذا يتوجب علينا أن نكون ظهيرًا شعبيًا لمصر ولمؤسساتها الوطنية.
يأتي هذا الملتقى في إطار دعم وتمكين الشباب الجامعي وتأهيل الكوادر الشابة للمشاركة في بناء الوطن خاصة في المحافظات الحدودية التي تحظى برعاية واهتمام القيادة السياسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
رئيس جامعة الأزهر يلقي خطبة الجمعة بمسجد جامعة السلطان أجونج بإندونيسيا اليوم
يلقي الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر ، خطبة الجمعة، بمسجد السلطان أجونج بإندونيسيا بحضور نخبة من قيادات الجامعة وأساتذتها. وتأتي خطبته للجمعة على هامش زيارته للجامعة بإندونيسيا؛ لتفعيل اتفاقيات تعاون ومباحثات علمية بصحبة الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتور عطا السنباطي، عميد كلية الشريعة والقانون بالقاهرة. بسبب الغش.. نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي يحيل أستاذا وطالبا بأسيوط للتحقيق الإمام الأكبر خلال استقباله سفير باكستان: الأزهر يفتح أبوابه دومًا لأبناء الأمة الإسلامية رئيس جامعة الأزهر يلقي خطبة الجمعة بمسجد جامعة السلطان أجونج بإندونيسيا اليوم رئيس جامعة الأزهر يلقي خطبة الجمعة بمسجد جامعة السلطان أجونج بإندونيسيا اليوم وفي سياق آخر، كان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، استقبل بمقر المشيخة، عامر شوكت، سفير جمهورية باكستان الإسلامية بالقاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون العلمي والدعوي بين الأزهر والمؤسسات الدينية في باكستان. وأعرب الإمام الأكبر عن اعتزاز الأزهر بالعلاقات التاريخية التي تربط الأزهر بباكستان، مشيرًا إلى أن الأزهر يفتح أبوابه دومًا لأبناء الأمة الإسلامية، ويولي الطلاب الباكستانيين عناية خاصة في إطار رسالته لنشر المنهج الوسطي، مبينا أن الأزهر يضطلع بدور محوري في تأهيل طلاب العلم ونشر المنهج الأزهري الوسطي الذي يجمع بين الأصالة والانفتاح، وبين الحفاظ على الثوابت واحترام التنوع. من جانبه، عبّر السفير الباكستاني عن تقدير بلاده لجهود شيخ الأزهر في نشر وسطية الإسلام، واعتزاز الشعب الباكستاني بالأزهر الشريف كمرجعية دينية كبرى للعالم الإسلامي، مشيدًا بدوره في تخريج علماء باكستانيين مؤثرين، أسهموا في ترسيخ مفاهيم الاعتدال ونشر الوعي الصحيح بتعاليم الإسلام.


الجمهورية
منذ 9 ساعات
- الجمهورية
حرب دينية قذرة.. يقودها الصهاينة المجرمون
نعم.. إنها حرب دينية تنفذها العصابة الصهيونية التى تحكم الكيان الصهيونى وتقود بها منطقة الشرق الأوسط كلها للدمار والخراب والخسائر الفادحة فى الأرواح والأموال والممتلكات والهدف واضح وهو تحقيق حلم الكيان الصهيونى فى دولة عظمى على أنقاض دول المنطقة. بدأت هذه الحرب بالتخلص من غزة وتحويلها الى خرابة كبرى وقتل وتجويع وتعذيب أهلها ولا يزال مسلسل القتل والتخريب والتجويع مستمرا وكل يوم ضحايا جدد بالعشرات، وربما بالمئات، حيث يقتلون الجوعى بدم بارد وهم يتسلمون الفتات من الطعام!! ثم اشتبك العدو الصهيونى المجرم مع حزب الله وعاث فى جنوب لبنان قتلا وفسادا وتدميرا ورغم القضاء على قدراته وقتل قياداته وإلحاق الأذى بالجنوب اللبنانى كله لا يزال يقتل ويفجر كيفما يحلو له دون التزام بالهدنة الموقعة مع لبنان. أما فى سوريا الملاصقة للبنان فقد قضى الكيان الصهيونى على كل مقدراتها العسكرية فى هجمات متواصلة وترك البلد العربى الكبير بلا سلاح تستخدمه فى الدفاع عن نفسه.. ولم يكتف بذلك بل احتل مساحة كبيرة من الأراضى السورية وأقام معسكراته بها ولا تتوقف قواته عن استباحة الأراضى السورية كل يوم. وفى اليمن.. دمرت إسرائيل العديد من منشآت البنية التحتية للشعب اليمنى لإسكات جماعة أنصار الله الحوثى عن مساندة ودعم إخواننا أهل غزة وإنقاذ ما تبقى منهم من حرب الإبادة الشاملة. لم يكتف العدو الصهيونى بكل ما سبق وما ألحقه بغزة ولبنان وسوريا واليمن من قتل ودمار وخراب.. بل خطط وتآمر للدخول مع إيران فى حرب طاحنة ودمر بها كل ما استطاع من بنية تحتية عسكرية ومنشآت مدنية.. ونجح العدو الصهيونى ببراعة ودعم واضح بعضه معلن وبعضه خفى من أمريكا ودول أوروبية كبرى فى تجسيد اقبح صور الحرب الدينية، فهم يسيرون خلف قادة كيان متطرف يحمل أحقادا دفينة وكراهية غير مبررة لأصحاب الأرض، وأطماع لا تتوقف فى أرضهم وثرواتهم. ** السؤال المهم الذى يطرح نفسه فى خضم عدوان إسرائيل على إيران: لما ابتهجت جماهير العالم الإسلامى بكل صاروخ إيرانى يصيب هدفا داخل إسرائيل؟ والإجابة ببساطة: لأن هذا الكيان المجرم يمارس العدوان على البلاد العربية والإسلامية كل يوم ويقتل ويخرب ويدمر دون أن يسأله أحدا بل يلقى الدعم السياسى والاقتصادى والعسكرى ليواصل جرائمه ضد العرب والمسلمين وحدهم. لذلك فكراهية الصهاينة لكل ما هو عربى وإسلامى لا تحتاج لدليل، فالصهاينة يكرهوننا ويتحينون كل الفرص للانقضاض علينا.. نحن لا نكرههم لأنهم يخالفوننا فى العقيدة .. بل نكرههم لأنهم أتباع عصابة إجرامية عانينا كثيرا من جرائمهم ومؤامراتهم ضد أوطاننا العربية والإسلامية، وقسوتهم المفرطة فى التعامل معنا وإجرامهم الدائم ضدنا وإهدار كل حقوقنا .. وهذه حقائق كشف لنا القرآن الكريم - وهو دستورنا الخالد- حقيقتها من أكثر من أربعة عشر قرنا من الزمان.. فهؤلاء القوم يكرهوننا لوجه الله.. ويتآمرون علينا لوجه الشيطان.. ويتلذذون بالعدوان علينا واهدار حقوقنا ..لذلك .. ليس غريبا على الشعوب العربية والإسلامية أن تبادلهم نفس المشاعر .. كراهية بكراهية. لذلك .. سعدت جماهير العالم الإسلامى بما ألحقته الصواريخ الإيرانية فى تل أبيب وحيفا وغيرها من المدن الصهونية من دمار وخراب رغم ما لحق بإيران من خسائر فادحة خلال هذه الحرب.. فما شاهدناه داخل دولة الكيان من قتل ودمار وخراب كان جديدا ومثيرا ولم نتعود عليه منذ حرب أكتوبر التى كانت الصفعة المصرية فيها لإسرائيل قوية ومؤثرة وأجبرتهم على الجلوس على مائدة المفاوضات والتوقيع على اتقاقية سلام مع مصر. العربدة الصهيونية فى غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا وأخيرا فى إيران لا تدين قادة تل أبيب المتطرفين العنصريين المجرمين وحدهم.. بل تدين كل من يمدهم بالسلاح، وكل من يدعمهم سياسيا واقتصاديا وعسكريا، وكل من يسكت ويقف متفرجا على جرائمهم ضد الشعوب العربية والإسلامية.. هذه الجرائم التى ترتكبها العصابة الصهيونية المجرمة ضد الشعوب العربية سوف يدفع العالم الغربى ثمنا باهظا لها إن عاجلا أو آجلا.. فالظلم لن يدوم، ولن يفلت المجرمون والداعمون للعدوان من عقاب وانتقام آت لا محالة. العصابة الصهيونية فى تل أبيب تستمر فى العدوان على سيادة الدول، وتصل أياديها الملوثة بالدماء لتقتل فى عدد من الدول العربية والإسلامية وتجد الدعم السياسى والعسكرى من الأمريكان دعاة حقوق الإنسان.. فإذا ما فكرت دولة أو جبهة مقاومة الانتقام لشهدائها وجدت حائط الصد الأمريكى قويا ومزعجا لتوفير الحماية للمعتدى الآثم الذى يرتكب أبشع وأحقر الجرائم دون رادع سياسى أو عسكرى. ** للأسف الشديد.. أمريكا لا تزال تصر على التحالف مع الشيطان.. الدولة الكبرى التى تتشدق دائما بحقوق الإنسان ترى وتشاهد كل مؤسساتها كما يرى شعبها المتحضر الراقى أطفال ونساء تحصد الآلة العسكرية الأمريكية التى يستخدمها الصهاينة المجرمين يوميا أرواحهم دون أن تتحرك مشاعرهم وتستيقظ ضمائرهم ويتحركوا بدوافع إنسانية لحماية الإنسان العربى المسلم من أقذر حرب دينية فى التاريخ. لم تخسر أمريكا طوال تاريخها كما خسرت خلال الشهور الست الماضية.. فقدت أمريكا مصداقيتها كقوة كبرى فى العالم بمساندتها الكاملة للعصابة المجرمة فى تل أبيب وكل يوم تتضاعف خسائرها، والعالم كله يشاهد يوميا ما يرتكب من جرائم ضد المدنيين بالأسلحة الأمريكية، ولا تعير أمريكا الرأى العام العالمى الرسمى والشعبى أى اهتمام. الإدارة الأمريكية بهذه المواقف الجائرة أضرت كثيرا بسمعتها ومصداقيتها وتؤكد كل يوم عدم انسانيتها وتحديها للمجتمع الدولى، وهو ما سيعود عليها بأبلغ الضرر فى المستقبل القريب والبعيد.. فلن ينسى العالم تلك المواقف الظالمة، ولن تنس كل شعوب العالم الحر هذا الظلم الصهيونى، وهذا الدعم الأمريكى غير المسبوق لكيان مجرم يقتل ويدمر مقومات الحياة لشعب فقير يعيش معظمه على المساعدات الإنسانية.


خبر مصر
منذ 14 ساعات
- خبر مصر
فنون / خالد الجندى: الإسلام واجه التنمر حتى ضد الحيوانات منذ أكثر من 1400 سنة
أكد الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن التنمر والإيذاء ضد الحيوانات، خصوصًا الكلاب والقطط، من الأمور التى نهى عنها الإسلام بشدة، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم والأحاديث النبوية قد سبقوا البشرية الحديثة فى التحذير من هذا السلوك. وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "للدرجة التى وصل إليها التنمر مؤخرًا، أن القرآن الكريم كان قد أشار إلى هذه المسألة قبل قرون طويلة من العصر الحديث، فلا يجوز ضرب الكلب أو تعذيبه أو الإساءه له". وأشار إلى الحديث النبوى الشريف الذى يروى دخول امرأة النار بسبب حبستها هرّة ولم تطعمها أو تتركها تأكل، مشددًا على قداسة هذا الموقف: "رغم أن هذا الحديث جاء فى عصر الصحابة، فى فترة كانت البشرية فيها تضع خطواتها الأولى فى الحضارة الإنسانية، إلا أن الإسلام أولى اهتمامًا كبيرًا بحقوق الحيوانات". وأوضح الجندى أن هذا الاهتمام لم يقتصر فقط على الكلاب والقطط، بل يشمل حتى العصافير والطيور الأخرى، مؤكدًا حرمة قتل أى مخلوق عبثًا، وذكر أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يوصى بالإحسان إلى الأضاحى وتلطيف ذبحها. وذكر أن الإسلام يحث على الترحم والرفق بجميع المخلوقات، وأن الإنسان مكلف بعدم الإساءة لأى كائن حى، مستشهدًا بقول النبى ﷺ: "إن الله عاتب نبيه لما أحرق جحر نمل، وقال له: لقد حرقت أمة تسبح بحمد الله". مشاركة بتاريخ: 2025-06-19