
أكثر من "60 ألف قتيل" منذ بدء الحرب في غزة، والقطاع "يتجه نحو المجاعة"
وأعلن الناطق باسم الدفاع المدني في القطاع مقتل 30 فلسطينياً غالبيتهم نساء وأطفال، في غارات شنّها الطيران الحربي الإسرائيلي على مخيم النصيرات في وسط القطاع، فيما قتل أيضاً 21 شخصاً قرب مراكز توزيع مساعدات، وفق الدفاع المدني يوم 29 يوليو الجاري.
وبينما تواصل إسرائيل تنفيذ غارات على القطاع، قال الجيش الإسرائيلي إنه "ضرب أهدافاً إرهابية عدة في وسط قطاع غزة"، مشيراً إلى أن حصيلة القتلى "لا تتوافق مع المعلومات" التي لديه.
غزة تتجه نحو "المجاعة"
وقالت مديرة برنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين: "يجب إغراق غزة فوراً ومن دون عوائق بكميات كبيرة من المساعدات ومواصلة ذلك يومياً لتجنّب مجاعة على نطاق واسع".
وبدأت وكالات إغاثة دولية، منذ يومين، توزيع مساعدات بشكل أكبر من الأشهر الماضية، بعد أن أعلنت إسرائيل ما سمتها "هدنة تكتيكية" يومية ومحدودة في مناطق معينة، لكن المنظمات الدولية ترى أن هذه المساعدات غير كافية في هذه المرحلة.
واعتبر بيان نشره "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي"، وهو مرصد رئيسي للأمن الغذائي في العالم وضعته الأمم المتحدة، أن "أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن" في قطاع غزة، مضيفاً أن "الفشل في التحرك الآن سيؤدي إلى انتشار واسع للموت في معظم أنحاء القطاع".
اتهام متبادل بـ"سرقة" المساعدات
أفاد مكتب الإعلام الحكومي التابع لحماس، بدخول 109 شاحنات لكن "غالبيتها تعرّض لعمليات نهب وسرقة" متهماً إسرائيل "بتكريس فوضى أمنية بشكل منهجي ومتعمد بهدف إفشال توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها".
وذكر المكتب الإعلامي في غزة بأن القطاع يحتاج يومياً إلى 600 شاحنة مساعدات ووقود، وهو "الحد الأدنى من الاحتياجات الفعلية لأهم القطاعات الحيوية".
في المقابل، قال مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) عبر منصة "إكس"، إن إسرائيل سمحت، الاثنين، بـ"دخول 260 شاحنة إضافية، وهي بانتظار جمعها وتوزيعها، إضافة إلى أربعة صهاريج من الوقود".
يأتي هذا فيما جدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اتهام حماس بالتلاعب بأعداد الضحايا ونهب المساعدات الغذائية المخصصة للمدنيين الفلسطينيين، وهي اتهامات ترفضها حماس، وتؤكد أن إسرائيل مسؤولة عنها.
في غضون ذلك، ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإسرائيل، متهماً إياها بالعمل على "تجويع سكان غزة"، فيما اعتبر أن الصور الواردة من القطاع المحاصر والمدمر أسوأ من "المعسكرات النازية".
Reuters
كما أعلنت بريطانيا أنها باشرت بإلقاء أولى شحنات المساعدات عن طريق الجو فوق غزة. وأعلنت فرنسا أنّها ستلقي اعتباراً من الجمعة 40 طناً من المساعدات فوق القطاع.
بن غفير وسموتريتش "شخصان غير مرغوب فيهما" بالنسبة لهولندا
Reuters
وأشار إلى أن الوزيرين المنتميين إلى اليمين المتطرف "حرّضا مراراً على عنف المستوطنين ضد السكان الفلسطينيين، ويدعوان باستمرار إلى توسيع المستوطنات غير القانونية ويحضان على تطهير إثنِيّ في قطاع غزة".
ردّاً على ذلك، استدعى وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، سفيرة هولندا مارييت شورمان، وأبلغها بأن سياسة الحكومة الهولندية تجاه إسرائيل "تؤجج معاداة السامية في هولندا".
في الأثناء، دعا سموتريتش إلى إعادة احتلال غزة بدلاً من التفاوض مع حركة "حماس".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 12 ساعات
- الأنباء
الكويت رحبت بإعلان البرتغال بدء الإجراءات تمهيداً لاعترافها رسمياً بدولة فلسطين
أعربت الكويت عن ترحيبها بإعلان الجمهورية البرتغالية الصديقة بدء الاجراءات التي تمهد لاعترافها رسميا بدولة فلسطين الشقيقة. وذكرت في بيان اصدرته «الخارجية» أن «دولة الكويت تشيد بهذه الخطوة الهامة والتي من شأنها الإسهام في تحقيق ما نصت عليه قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادرة السلام العربية بشأن تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية»، مؤكدة ضرورة اتخاذ سائر الدول خطوات مماثلة من أجل إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.


الأنباء
منذ 12 ساعات
- الأنباء
موظفون بالاتحاد الأوروبي يدعون إلى تعليق العلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل وفرض عقوبات مالية وتجارية على مسؤوليها
أعلن المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أنه يعمل على وضع خطة جديدة للمساعدات في غزة، مشيرا إلى أنه سيقدم للرئيس دونالد ترامب «شرحا وافيا» للوضع الإنساني في القطاع. جاء ذلك عقب لقاء ويتكوف عائلات الرهائن الإسرائيليين الذين تظاهروا وسط تل أبيب أمس، وغداة زيارته لمركز مساعدات في مدينة رفح جنوبي غزة، امتدت 5 ساعات أمس الاول. والتقى المبعوث الاميركي الخاص للشرق الأوسط، عائلات الرهائن، الذين تجمعوا وقد ارتدى معظمهم ملابس سوداء، في ساحة تل أبيب التي بات يطلق عليها «ساحة الرهائن»، وطالبوا بوقف القتال وضرورة التوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن لضمان إطلاق سراح جميع الرهائن، وذلك إثر نشر حركة «الجهاد الاسلامي» الفلسطينية شريطي فيديو لأسيرين، ظهرا متعبين ونحيلين، في مشاهد يحاكي الوضع الإنساني الراهن في غزة، بحسب صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ونشرتها وسائل إعلام إسرائيلية. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن ذوي أسرى التقوا ويتكوف لمدة 3 ساعات، قولهم إنه ردد: «شعارات بأن حركة حماس لا تريد صفقة»، مشيرين إلى انه أكد في الوقت ذاته ان الاولوية عند الرئيس ترامب «هي إعادة المحتجزين في قطاع غزة». ووفقا للصحيفة الإسرائيلية، فقد نقل ذوو الرهائن عن ويتكوف تأكيده خلال اللقاء على أن لدى واشنطن «خطة لإنهاء الحرب وإعادة جميع الرهائن». من جهتها، أكدت حركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية (حماس) أن المقاومة وسلاحها استحقاق وطني مادام الاحتلال قائما وقد أقرته المواثيق والأعراف الدولية، مشددة على ان سلاح المقاومة باق حتى إعلان قيام الدولة الفلسطينية المستقلة. ونفت الحركة في بيان امس ما نقلته صحيفة «هآرتس» عن ويتكوف خلال لقائه عائلات الرهائن الإسرائيليين من أن «حماس وافقت على نزع سلاحها». وقالت «حماس» إن زيارة ويتكوف إلى مراكز توزيع المساعدات في غزة امس الأول هي «مسرحية معدة مسبقا لتضليل الرأي العام وتلميع صورة الاحتلال»، لافتة إلى ان هدف هذه الزيارة «منح الاحتلال غطاء سياسيا لإدارة التجويع واستمرار عمليات قتل الأطفال والمدنيين في القطاع». في هذه الأثناء، حذر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير بأن «المعركة ستستمر بلا هوادة» ما لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وقال زامير «بتقديري أننا سنعرف خلال الأيام المقبلة إن كنا سنتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح رهائننا. وإلا.. فإن المعركة ستستمر بلا هوادة». وزعم أن «حركة حماس هي المسؤولة عن قتل سكان قطاع غزة ومعاناتهم». وأشار بيان صادر عن رئاسة الاركان الاسرائيلية أن ذلك جاء خلال زيارة ميدانية قام بها زامير لتقييم الوضع في قطاع غزة برفقة عدد من كبار ضباط الجيش أمس الاول. وأضاف البيان «الحرب متواصلة، وسنكيفها على ضوء الواقع المتبدل بما يخدم مصالحنا» معتبرا أن «الانتصارات التي تحققت تمنحنا مرونة في العمليات». في الغضون، ذكر المكتب الإعلامي الحكومي التابع لـ«حماس» في غزة أن «73 شاحنة مساعدات فقط دخلت غزة أمس الأول» مطالبا «بإدخال عاجل وكاف للغذاء وحليب الأطفال وفتح المعابر فورا». وقال المكتب إن «الاحتياجات الفعلية اليومية للقطاع لا تقل عن 600 شاحنة من المواد الإغاثية والوقود لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة للقطاعات الصحية، والخدماتية، والغذائية». ولفت إلى أن «غالبية شاحنات المساعدات تعرضت للنهب والسرقة نتيجة حالة الفوضى الأمنية التي يكرسها الاحتلال». من جهتها، وجهت الحكومة الفلسطينية نداء عاجلا إلى المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية والإغاثية لممارسة ضغوط أكبر على إسرائيل من أجل فتح معابر غزة، وذلك في ظل تكدس آلاف شاحنات المساعدات عند مداخل القطاع. وقالت الحكومة في بيان صحافي أمس إن مستويات انعدام الأمن الغذائي في غزة «وصلت إلى 100% بحسب تقارير مؤسسات أممية مختصة»، مشددة على ضرورة «وقف تصاعد استخدام الجوع سلاحا لقتل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية». وفي سياق متصل، دعا أكثر من ألف موظف في الاتحاد الأوروبي إلى تعليق العلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل وسحب سفير الاتحاد من تل أبيب. وطالب هؤلاء الموظفين في رسالة موجهة إلى رئاسة الاتحاد، بإيقاف التعاون مع الكيانات الإسرائيلية خصوصا برامج البحث العلمي، مشددا على أن الاتحاد أمام اختبار يتطلب تحركا عاجلا لحماية المدنيين والحفاظ على مصداقيته. كما دعوا الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات مالية وتجارية على المسؤولين الإسرائيليين، معتبرين أنه صمت الاتحاد حيال الأزمة في غزة «تواطؤ ويقوض القيم الأوروبية». على الصعيد الميداني، أعلن الدفاع المدني في غزة أن 21 فلسطينيا قتلوا أمس بنيران الجيش الإسرائيلي، من بينهم 8 قرب مراكز توزيع المساعدات في القطاع. وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس إن 13 شخصا قتلوا في مناطق مختلفة من غزة، مع استمرار القصف والغارات الجوية الإسرائيلية. وأوضح أن «10 شهداء على الأقل بينهم سيدتان» قتلوا في غارات استهدفت خياما للنازحين في خان يونس في الجنوب ومنزلا في بلدة الزايدة وسط القطاع. كما قتل 3 فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مجموعة مواطنين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة وسط القطاع. وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي دمر نحو عشرة منازل نسفها بالمتفجرات في خان يونس وشرق مدينة غزة.


الأنباء
منذ 12 ساعات
- الأنباء
وزراء: الكويتيون سطّروا صفحات خالدة في سجل البطولة دفاعاً عن وطنهم
النائب الأول: يوم الثاني من أغسطس شكّل منعطفاً تاريخياً عصيباً في مسيرة الوطن وزير الدفاع: القوات المسلحة تواصل رفع جاهزيتها وتطوير قدراتها التزاماً بحماية الكويت وزير الإعلام: غرس روح الانتماء والولاء لدى الشباب وتعزيز مشاركتهم في بناء الوطن وزير الصحة: ملحمة شعب لا يعرف الانكسار وقيادة جسّدت أسمى معاني الثبات والحكمة وزيرة المالية: ملحمة وطنية خالدة يستذكر فيها الجميع تضحيات الشهداء العظيمة وزيرة الأشغال: مواقف الدول الشقيقة والصديقة ستبقى محفورة في الوجدان الكويتي وزير الكهرباء: منتسبو الوزارة واصلوا أداء واجبهم الوطني لضمان استمرارية الخدمات وزير الإسكان: أهل الكويت قدموا نموذجاً يدرَّس في مدارس الانتماء والولاء خلال الغزو وزير العدل: التلاحم الوطني بين الشعب وقيادته سطّر أنبل صور الصمود والثبات على الحق وزير التعليم العالي: التعليم حصن الوطن وخط دفاعه الأول وركيزة وحدته الأساسية وزير التربية: ذكرى الغزو محطة وطنية نستحضر فيها تلاحم الكويتيين ووحدتهم وزيرة الشؤون: ذكرى الشهداء ستظل نبراساً تستلهم منه الأجيال معاني الوطنية والتضحية أكد عدد من الوزراء أن وحدة الكويتيين والتفافهم خلف قيادتهم السياسية شكلت خط الدفاع الأول عن الوطن مبينين أن يوم 2 أغسطس يوم مفصلي تجلى فيه تلاحم الشعب الكويتي بالداخل والخارج. في البداية قال النائب الأول لرئيس مجلـــس الوزراء ووزير الداخليــة الشيخ فهد اليوسف أن الثاني من أغسطس شكل منعطفا تاريخيا عصيبا في مسيرة الوطن لكنه كشف للعالم مدى تلاحم الكويتيين والتفافهم حول قيادتهم الشرعية وإيمانهم الراسخ بأن وحدة الصف قادرة على مواجهة أعتى التحديات. وقال الشيخ فهد اليوسف في تصريح لـ «كونا» بمناسبة الذكرى الـ 35 للغزو العراقي الغاشم، إن وزارة الداخلية تستذكر في هذه المناسبة بكل فخر واعتزاز وما قدمه رجال الأمن من تضحيات وبطولات في الدفاع عن أمن الوطن، مشيدا بما أبداه أبناء المؤسسة الأمنية من وفاء وإخلاص خلال تلك الحقبة المفصلية. وابتهل إلى الباري جل وعلا بالدعاء إلى شهداء الكويت الأبرار مجددا العهد والولاء للقيادة السياسية الحكيمة ممثلة في صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وأهلها وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادتها الرشيدة. روح الانتماء والولاء بدوره قال وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري إن الشعب الكويتي سطر صفحات خالدة في سجل البطولة والشرف دفاعا عن الوطن وكرامته في وجه الغزو العراقي الغاشم عام 1990. وأضاف المطيري في تصريح لـ «كونا» بمناسبة الذكرى الـ 35 للغزو العراقي «نستذكر بكل فخر وإجلال تضحيات الشعب الكويتي وخاصة شهداءنا الأبرار الذين سطروا ملاحم بطولية خالدة بدمائهم الزكية دفاعا عن الوطن»، موضحا أن هذه الذكرى تعد محطة وطنية مهمة نستحضر فيها تلاحم الشعب الكويتي الأصيل الذي أثبت في أحلك الظروف قوته وتماسكه ووحدته خلف القيادة الحكيمة وكان مثالا للصمود والثبات والوفاء لتراب الوطن. وشدد على ضرورة ترسيخ الوعي الوطني لدى الأجيال الجديدة وتوثيق التاريخ الكويتي بكل مصداقية ليظل حاضرا في وجدان كل مواطن ومواطنة لتبقى هذه الذكرى شاهدا على بسالة الشعب الكويتي وحبه وإخلاصه لوطنه وضرورة غرس روح الانتماء والولاء لدى الشباب الكويتي وتعزيز مشاركتهم في بناء مستقبل الوطن فهم الثروة الحقيقية ودرع الكويت الحصين في مواجهة التحديات وصون المكتسبات. ملحمة شعب من جانبه، استذكر وزير الصحة د.أحمد العوضي بكل فخر وإجلال تضحيات أبناء الوطن الأوفياء الذين صانوا بدمائهم الكويت وكتبوا في صفحات التاريخ ملحمة شعب لا يعرف الانكسار وقيادة جسدت في تلك المرحلة أسمى معاني الثبات والحكمة. وأكد الوزير العوضي في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى الـ 35 للغزو العراقي الغاشم أن الثاني من أغسطس عام 1990 يعد يوما مفصليا تجلى فيه تلاحم الشعب الكويتي في الداخل والخارج ووقوفه صفا واحدا خلف قيادته الشرعية في لوحة وطنية وإنسانية خالدة خطت ملامحها البطولة والصبر والإيمان. وأضاف أن في قلب هذا التلاحم كانت الطواقم الصحية الوطنية على قدر المسؤولية رغم قلة الموارد وقسوة الظروف ولم يتوقفوا عن أداء رسالتهم الإنسانية في رعاية الجرحى وإنقاذ الأرواح فكانوا منارات أمل في عتمة الاحتلال ورمزا للتفاني في زمن الابتلاء. وقال: إننا نفخر بكوادرنا الصحية الوطنية وبجميع الكوادر المخلصة التي أسهمت في استمرار تقديم الخدمات الصحية في أحلك الظروف، مؤكدين أن ما بذلوه من عطاء سيظل محفورا في ذاكرة الوطن ومصدر إلهام للأجيال القادمة. التضحية والفداء من جهتها، قالت وزيرة المالية ووزيرة الدولة للشـؤون الاقتصاديــــة والاستثمار نورة الفصام إن الثاني من أغسطس سيظل ذكرى ملحمة وطنية خالدة في وجدان أبناء الكويت يستذكر فيها الجميع ما سطره الشهداء والمقاومة الكويتية من بطولات عظيمة دفاعا عن أرض الوطن مجسدين أسمى معاني التضحية والإخلاص والولاء. وقالت الفصام في تصريح لـ «كونا» بمناسبة ذكرى الـ 35 للغزو العراقي إن الشعب الكويتي قدم خلال تلك الملحمة أروع صور التلاحم والتضامن الوطني فحول الألم إلى عزيمة والفقد إلى دافع نحو التمسك بالوطن والدفاع عن سيادته وهويته بكل شرف وإيمان. وأكدت أن هذه الذكرى الأليمة الـ 35 التي نحييها هذا العام تحمل في طياتها دروسا عظيمة في حب الوطن والتمسك بثوابته وهي دعوة متجددة لاستذكار مواقف الشهداء والمقاومين والأسرى بكل وفاء وتجديد للعهد للسير على نهجهم في حماية الوطن وصون عزته وكرامته. من ناحيتها، أكدت وزيرة الأشغال العامة د.نورة المشعان أن الذكرى الخامسة والثلاثين للغزو العراقي الغاشم للكويت تعد محطة مهمة لاستحضار تضحيات أبناء الوطن، واستلهام قيم الصمود والوحدة التي أظهرها الشعب الكويتي في أصعب لحظاته. وأشارت المشعان في تصريح لها إلى أن تلاحم الكويتيين قيادة وشعبا، خلال تلك المحنة شكل حجر الأساس في استعادة الوطن والمحافظة على كيانه وسيادته واستقراره، كما أن شهداء الكويت الأبرار سيبقون في ذاكرة الوطن رمزا للفداء والتضحية وستظل تضحياتهم نبراسا تهتدي به الأجيال في تعزيز الولاء والانتماء. وأعربت عن عظيم الامتنان للدول الشقيقة والصديقة التي ساندت الكويت خلال تلك المرحلة المفصلية، مشيدة بما أبدته من مواقف إنسانية وأخوية ستبقى محفورة في الوجدان الكويتي. جاهزية واستعداد في السياق ذاته، أكد وزير الدفاع الشيخ عبدالله العلي أن ذكرى الغزو ستظل محطة فارقة في تاريخ الكويت وشاهدة على تضحيات أبنائها الأوفياء وصمودهم خلف قيادتهم الشرعية دفاعا عن الوطن وسيادته. وقال وزير الدفاع في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى الـ 35 للغزو العراقي الغاشم التي تصادف الثاني من أغسطس إن «صمود الشعب الكويتي وتضحياته البطولية في مواجهة العدوان الغادر جسدا صلابة الوحدة الوطنية»، مشيدا بالتضحيات الكبيرة التي قام بها شهداء الكويت الأبرار الذين قدموا دماءهم الزكية فداء للكويت، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته. وأكد أن القوات المسلحة الكويتية تواصل رفع جاهزيتها وتطوير قدراتها التزاما بحماية الكويت وصون أمنها واستقرارها ووفاء لتضحيات شهدائها الأبرار تحت ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد. نموذج يدرس وقال وزير الدولة للشؤون البلدية وزير الدولة لشؤون الإسكان م.عبداللطيف المشاري إن ما قام به الكويتيون خلال الغزو العراقي الغاشم قبل 35 عاما كان علامة فارقة أظهرت مدى تلاحم الشعب الكويتي بكل أطيافه. واستذكر المشاري في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى الـ 35 للغزو العراقي التي تصادف الثاني من أغسطس ملحمة الصمود والمقاومة التي بذلها أهل الكويت لاستعادة وطنهم والحفاظ عليه وما قدمته دول التحالف الصديقة لطرد العدو الغاشم وتحرير البلاد. وأشار إلى أن الكويتيين سطروا قصصا نرويها للأبناء بعد مرور السنين الطويلة لنعزز فيها حبهم للوطن والتأكيد على أهمية البذل والتضحية للنهوض به وأعماره، مبينا أن ما سطره أهل الكويت في الثاني من أغسطس 1990 وحتى التحرير يؤكد مدى تلاحم الشعب الكويتي في الظروف الصعبة والحالكة لمواجهة المخاطر من أجل الوطن العزيز. وأضاف أن «أهل الكويت بذلوا أروع أمثلة العطاء والوطنية والتلاحم الشعبي خلف القيادة السياسية ما مثل نموذجا يدرس في مدارس الانتماء والولاء»، مشيرا إلى التضحيات التي قدمها الشهداء الأبرار وبذلهم لأرواحهم دفاعا عن وطنهم الكويت وترابه. أنبل صور الصمود أكد وزير العدل المستشار ناصر السميط أن التلاحم الوطني العظيم بين الشعب الكويتي وقيادته الشرعية إبان الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت «سطر أحد أنبل صور الصمود والثبات على الحق». وقال المستشار السميط لـ «كونا» بمناسبة الذكرى الـ 35 للغزو العراقي الغاشم «نستحضر بتقدير وإجلال تضحيات الشهداء وأبطال المقاومة، ونستذكر ذلك التلاحم الوطني العظيم بين الشعب الكويتي وقيادته الشرعية والذي سطر احد أنبل صور الصمود والثبات على الحق». دور بطولي بدوره قال وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة د.صبيح المخيزيم إن الشعب الكويتي قدم أروع صور الصمود والتضحية ووقف بكل وفاء وإخلاص دفاعا عن الوطن وشرعيته خلال الغزو العراقي الغاشم. وأعرب الوزير المخيزيم لـ «كونا» بمناسبة الذكرى الـ 35 للغزو العراقي التي تصادف الثاني من أغسطس من كل عام عن الفخر والاعتزاز بالدور البطولي لشهداء الكويت الأبرار الذين ارتوت بدمائهم الزكية أرض الوطن الطاهرة دفاعا عن الشرعية، مشيدا بالتلاحم الوطني الذي تجلى خلال تلك المرحلة المفصلية من تاريخ الكويت حين اتحد الشعب خلف قيادته السياسية الحكيمة في ملحمة وطنية خالدة سطرت أروع أمثلة الصمود والقوة. وأعرب عن بالغ الامتنان والتقدير لمنتسبي الوزارة الذين واصلوا أداء واجبهم الوطني في أصعب الظروف واستمروا في تشغيل محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه لضمان استمرارية الخدمات الحيوية للمواطنين والمقيمين الصامدين داخل البلاد. ذكرى الشهداء وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة إن الذكرى الخامسة والثلاثين للغزو العراقي الغاشم للكويت تعد محطة مهمة لاستذكار إرادة الشعب الكويتي وتلاحمه الوطني في مواجهة أصعب التحديات التي مرت بها البلاد. وأضافت الحويلة في تصريح لـ «كونا» أن هذه الذكرى تحمل في طياتها معاني الصمود والتضحية التي قدمها أبناء الكويت دفاعا عن وطنهم وكرامته وحريته، معربة عن الاعتزاز بوحدة وتماسك الشعب الكويتي وحرصهم المستمر على حماية الوطن والمحافظة على مكتسباته. كما أعربت عن تقديرها الكبير لشهداء الكويت الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، مؤكدة أن ذكراهم ستظل حاضرة ونبراسا تستلهم منه الأجيال القادمة معاني الوطنية والتضحية، مثمنة المواقف التاريخية للدول الشقيقة والصديقة التي دعمت الكويت خلال فترة الغزو وساهمت في تحرير أراضيها، مؤكدة أن هذه المواقف تعكس أسمى صور التضامن الإنساني والأخوي. ترسيخ الهوية وأكد وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي إن الذكرى الـ35 للغزو العراقي الغاشم على الكويت في الثاني من أغسطس عام 1990 تمثل محطة وطنية نستحضر من خلالها واحدة من أشد المحن التي عصفت بالوطن لكنها في الوقت ذاته أظهرت تلاحم الشعب الكويتي ووحدته خلف قيادته دفاعا عن الأرض والكرامة حتى استعيدت السيادة وعاد الحق إلى أهله. وأضاف الطبطبائي في تصريح نقلته الوزارة أن الحروب تترك آثارا عميقة تطول مختلف مناحي الحياة ويعد الغزو العراقي الغاشم للكويت مثالا واضحا على ذلك، إذ انعكست تداعياته مباشرة على العملية التعليمية فتوقفت المدارس وتعطلت المسيرة التربوية وحرم الطلبة والمعلمين من حقهم الأساسي في التعليم. وأوضح أن تلك التجربة المريرة علمتنا أن فقدان الوطن لا يعوض وأن غياب التعليم يعد من أقسى تبعات الأزمات، فالوطن والتعليم معا يشكلان أساس الكرامة الإنسانية وركيزة بناء مستقبل مستقر ومزدهر، مؤكدا أن الأمن والاستقرار هما الأساس الذي يبنى عليه تعليم مستدام ومجتمع ناهض. وأكد بهذه المناسبة أن وزارة التربية تؤمن بأن دورها لا يقتصر على تقديم المناهج بل يتعدى ذلك إلى مشروع وطني متكامل يعنى بتشكيل وعي الأجيال وغرس قيم الولاء والانتماء في نفوسهم، . حصن الوطن وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي د.نادر الجلال أن التعليم هو حصن الوطن وخط دفاعه الأول وركيزة وحدته وأن الدفاع عن الوطن لا يكون بالسلاح فحسب بل بالعلم والمعرفة والعمل المخلص. وقال الوزير الجلال في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى الـ 35 للغزو العراقي التي تصادف الثاني من أغسطس إن «الكويت تستذكر وبكل فخر واعتزاز تضحيات أبنائها وشهدائها الأبرار وصمود شعبها الوفي والتفافه حول قيادته الحكيمة في ملحمة وطنية خالدة مثلت أسمى معاني الولاء لتراب الوطن». وأضاف أن هذه المحنة قد قدمت درسا خالدا في الصبر والثبات والوفاء وكانت رمزا لوحدة وطنية لا تنسى وتكاتفا استثار ضمير العالم بأسره.