
'كاكست' تستضيف نصف نهائي مبادرة جميل للتقنية العميقة
استضافت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية 'كاكست' مرحلة نصف النهائي من مبادرة جميل للتقنية العميقة الهادفة لتسريع الابتكارات السعودية، وذلك بمقر أكاديمية 32 في مدينة الرياض. حيث تلقى 30 فريقاً سعودياً واعداً في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات 'STEM' التدريب المتقدم لتطوير مشاريعهم البحثية والابتكارية وتحويلها إلى شركات ناشئة جاهزة لدخول السوق، من خلال تذليل التحديات للمشاركين، وتقديم الإرشاد المتخصص لهم.انطلقت مبادرة جميل للتقنية العميقة في شهر يونيو الماضي، كمبادرة وطنية لبناء المشاريع الريادية التي تعتمد على الأبحاث العلمية، بدعمٍ من مؤسسة مجتمع جميل الأهلية، وتنظيم مركز ستارت سمارت لريادة الأعمال، بالشراكة مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية 'كاكست'، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية 'كاوست'، وهيئة البحث والتطوير والابتكار 'RDIA'.وتُعنى المبادرة بدعم الابتكارات التقنية العميقة في قطاعات حيوية مثل: الصحة، والطاقة، والبيئة والمناخ، وتتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال دعم جيل جديد من الشركات الناشئة التقنية، المبنية على الأبحاث العلمية والابتكارات المتقدمة. حيث جمعت فعالية نصف النهائي أفضل 30 فريقاً في يومين من التدريب والتنافس ذو المستوى العالي، تضمنا جلسات مخصصة لكل قطاع من المسارات الرئيسية للمبادرة، وتحديات تفاعلية لوضع خطط المنتجات ضمن إطار زمني محدد، وتحديات للابتكار متعددة التخصصات، إضافة إلى جلسات لصقل نماذج الأعمال. واختُتم الحدث بعروض نهائية للمشاريع التي قُدمت أمام لجنة تحكيم مكونة من الخبراء والمتخصصين.من جانبه أوضح المدير العام الأول للمبادرات الاجتماعية وريادة الأعمال في مؤسسة مجتمع جميل الأهلية، أ. محمد عبدالغفار، أن هذه المبادرة ليست مجرد فعالية ريادية تقليدية، بل هي تعاون وطني يهدف إلى تمكين العلماء والباحثين والمبتكرين من خلال تزويدهم بالأدوات والموارد اللازمة لتحويل أفكارهم البحثية إلى مشاريع تجارية قابلة للتنفيذ. وأشار إلى أن الطاقة والإبداع اللذين شهدتهما مرحلة نصف النهائي يعززان مكانة المملكة العظيمة في مجال التقنية العميقة.وبيّن مدير عام استقطاب الابتكار في 'كاكست'، الدكتور رضوان نور، أن هناك نقلة في طريقة الاستفادة من مخرجات البحث والابتكار، من خلال توفير بيئة تساعد الباحثين على تحويل أفكارهم إلى شركات تقنية قادرة على إحداث تأثير واقعي في السوق، لافتاً إلى أن 'كاكست' تدعم مبادرة جميل للتقنية العميقة عبر تقديم خبراتها العلمية والفنية، والمشاركة في التوجيه والتحكيم، إلى جانب فتح المختبرات والبنية التحتية البحثية أمام المشاركين المتأهلين.
وخلال يومي الفعالية، تلقى المشاركون توجيهات متخصصة من مرشدين ذوي خبرة، وشاركوا في جلسات لتبادل ملاحظات بين الأقران لتعزيز استراتيجياتهم، وتحسين تقنياتهم، والاستعداد للمرحلة النهائية. وفي نهايتهما، جرى اختيار الفرق التسعة الأفضل للانتقال إلى المرحلة النهائية من المبادرة، وهي: بلانسولين بيوتيك، كويد، أي بوت، أي راما، كوانتا سفير، التقنية المستقبلية المتقدمة، نوفو جينومكس، لاريمار، وفيسي قراوند. وستتلقى هذه الفرق تدريباً أكثر تقدماً، وستتنافس على جوائز يبلغ إجماليها 2,250,000 ريال سعودي. مقالات ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد السعودية
منذ 2 دقائق
- البلاد السعودية
حساب المواطن يستعد لصرف دفعة أغسطس
البلاد (الرياض) يواصل برنامج حساب المواطن جهوده في دعم المواطنين المستحقين؛ حيث أعلن عبر حسابه الرسمي أن أربعة أيام تفصل عن موعد إيداع الدفعة الثالثة والتسعين للمستفيدين، الذين اكتملت طلباتهم. يأتي هذا الإعلان بالتزامن مع ما كشفه البرنامج مؤخرًا عن صدور نتائج الأهلية للدورة الثالثة والتسعين (شهر أغسطس 2025)، داعيًا إلى التحقق، من الأهلية من خلال الدخول على تطبيق البرنامج، أو عبر البوابة الإلكترونية على الرابط التالي: وكان البرنامج قد كشف في الشهر الماضي عن تفاصيل دفعة شهر يوليو، التي شملت أكثر من تسعة ملايين وثمانمئة ألف مستفيد وتابع؛ استوفوا معايير الاستحقاق. وبحسب ما أوضحه مدير عام التواصل في برنامج حساب المواطن، عبدالله الهاجري، فقد بلغت قيمة الدعم المخصص لتلك الدفعة ثلاثة مليارات ريال. وأشار الهاجري إلى أن سبعين بالمئة من المستفيدين حصلوا على الدعم في تلك الدفعة، حيث بلغ متوسط دعم الأسرة الواحدة نحو ألف وأربعمئة وأربعة وسبعين ريالًا. كما أظهرت الإحصاءات أن عدد أرباب الأسر المستفيدين تجاوز مليوني رب أسرة، ما يمثل النسبة الأكبر من إجمالي المستفيدين، في حين بلغ عدد التابعين أكثر من سبعة ملايين وأربعمئة ألف مستفيد.


حضرموت نت
منذ 32 دقائق
- حضرموت نت
الريال اليمني بين مطرقة المواطن المضارب وسندان التاجر (المتريث والجشع)
عندما تنفّس الريال اليمني شيئًا من الصعداء، بعد هبوطٍ مفاجئ في أسعار صرف العملات الأجنبية، وُجدت الأسواق في حالة من الذهول والترقّب، لكن ما كان يُفترض أن يكون بارقة أمل، تحوّل إلى اختبار حقيقي لضمير السوق ووعي المجتمع.. فهل حقًا انخفض الدولار أم ارتفع الجشع؟ وهل بدأ التعافي النقدي أم استعدّت الأيادي لنهشه من جديد؟!.. في هذا التقرير، نغوص في تفاصيل الانخفاض، ونكشف كيف أربك التجار والمستوردين، ونتلمّس الطريق نحو الحل: وعي نقدي يُمارس لا يُقال، ومسؤولية وطنية تبدأ من الجيب وتنتهي عند الضمير. في لحظة غير متوقعة ولم يحسب لها المواطن أو حتى الحكومة حساب، انخفضت أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني بشكل ملحوظ، مثيرةً تساؤلات وذهولاً في الشارع اليمني. وبين من هلّل للهبوط، ومن سارع لتصريف ما لديه من عملات صعبة، يقف الاقتصاد الوطني في مفترق طريق: (إما أن يكون المواطن جزءًا من الحل، أو يكون أحد أبرز أسباب الانتكاسة). إن مثل هذه التقلبات الحادة في سوق الصرف لا تُعدّ مؤشرًا على تعافٍ اقتصادي حقيقي بقدر ما تعكس هشاشة السوق وتقلّب العوامل النفسية والمضاربية، لكن الأخطر من ذلك، هو ردّة فعل المواطن نفسه تجاه هذه الظواهر، حين يتحول إلى متعامل انتهازي، يلهث وراء الربح اللحظي، ويضاعف من تقلب السوق. الوعي النقدي في دول العالم، تقف المجتمعات الواعية أمام أزمات العملة كجبهة وطنية واحدة، أما في اليمن، فإن تكرار حالة الهلع من الصرف صعودًا أو هبوطًا، وتحويل كل نزول مفاجئ إلى سباق لتصريف العملة الأجنبية أو إعادة شرائها لاحقًا، يُسهم في خلق بيئة مالية مضطربة لا تستقر على حال. الوعي النقدي ليس مجرد معرفة بسعر الصرف، بل هو سلوك اقتصادي رشيد، يدرك أن المضاربة لا تنفع أحدًا، وأن السوق الذي نعبث به جميعًا سيتحوّل في النهاية إلى عبء على الجميع. لقد أثبتت التجربة، أن جزءًا كبيرًا من تدهور العملة المحلية سببه المواطن العادي، حين يتعامل مع سوق الصرف كمنصة للمقامرة، لا كوسيلة لشراء حاجة مشروعة، فنزول سعر الصرف لا يعني أنك خسرت، بل قد يكون فرصة للوطن ليستقر فلا تُفشِلها بخوفك أو طمعك. إن تحويل الريال اليمني إلى دولار أو ريال سعودي بدافع 'التحوّط' أو 'الربح المستقبلي'، يُنتج طلبًا وهميًا، يُشعل السوق من جديد، ويعيد المضاربة إلى الواجهة، فتعود الأسعار للارتفاع، وتُدفن الفرصة التي كانت تلوح في الأفق. مسؤولية الجميع لقد أكد البنك المركزي مرارًا، أن ضبط السوق لا ينجح بالقوانين وحدها، بل يتطلب تعاون المجتمع، وتحلّيه بالوعي النقدي والانضباط السلوكي، فحين تُحجم عن شراء العملة الأجنبية دون حاجة، فأنت تساعد في تثبيت السعر، وحين تمتنع عن المضاربة، فأنت ترفع شأن الريال لا سعر الدولار. نزول وسط هشاشة سوق ورقابة حكومية سجل الريال اليمني تحسّنًا نسبيًا أمام الدولار، حيث هبط سعر الصرف إلى نحو 1,800 ريال للدولار بعد أن كان قد تجاوز 2,800 ريال، لكن هذا النزول، وإن بدا واعدًا، لا يُعد انعكاسًا حقيقيًا لانخفاض دائم أو تحسن اقتصادي مؤسّس؛ فالعملة ظلت عرضة لتقلبات حتى كتابة التقرير هذا. ردة فعل التجار… بين التريث والجشع في مواجهة الانخفاض المفاجئ في سعر صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني، لم تكن ردة فعل التجار موحّدة أو تلقائية، بل اتخذت طابعًا مركبًا ومعقدًا يكشف كثيرًا عن المزاج العام في السوق ودرجة الثقة في استقرار الاقتصاد الوطني، فبين من استقبل النزول بالتريث في اتخاذ قرار التسعير، وبين من اختار أن يمضي في الجشع رغم المؤشرات الإيجابية؛ تعددت ردود الفعل، وتقلّبت معها نبضات السوق بين الشلل المؤقت والاحتقان الخفي. التاجر المتريث فئة واسعة من التجار آثرت التريث المحسوب، متوقعة استمرار النزول بشكل تدريجي، ما دفعها إلى تجميد البيع مؤقتًا، وتأخير التسعيرات الجديدة، بانتظار صورة أوضح للمشهد المالي، هذه الفئة تمارس ما يمكن وصفه بـ'التحفظ الوقائي'، وهو سلوك أقرب للحياد، لكنه لا يخلو من أثر سلبي على حركة السوق والتوفر العام للسلع. التاجر الجشع أما الفئة الثالثة، فقد وجدت في النزول المفاجئ فرصة للربح السريع، فتمسّكت بالأسعار القديمة دون أي تعديل، بل واستغلت تردد السوق وغياب الرقابة لتوسيع هامش الربح. إنها فئة لا تؤمن بالاستقرار، ولا ترى في العملة الوطنية إلا فرصة مؤقتة للاستغلال، فحتى في زمن التحسن، تمارس الجشع بذات الشراسة التي اعتادت عليها في أوقات الانهيار. وما بين هؤلاء وأولئك، يبقى المواطن العادي هو الخاسر الأكبر. إذ لم يجد في نزول الصرف متنفسًا حقيقيًا من الغلاء، بل وجد نفسه محاصرًا بين سعر صرف منخفض، وسلع لا تنخفض أسعارها، وسوق ترفض أن تستجيب إلا لمصالحها الخاصة. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.


رواتب السعودية
منذ 2 ساعات
- رواتب السعودية
غرامات تصل إلى 50 ألف ريال على مخالفي «كود مشاريع البنية التحتية»
نشر في: 6 أغسطس، 2025 - بواسطة: خالد العلي أوضح متحدث مركز مشاريع البنية التحتية في الرياض صالح الزويد، الغرامات المالية على مخالفي «كود مشاريع البنية التحتية» أو التراخيص. وأضاف «الزويد»، خلال مؤتمر كود البنية التحتية، أن الغرامات المالية تبدأ من 500 ريال وتصل إلى 50 ألف ريال، بينما نلمس من المقاولين امتثالا لتطبيق ذلك الكود حيث يؤدي إلى رفع الكفاءة إلى فوائد للجميع، وفق «الإخبارية». متحدث مركز مشاريع البنية التحتية في الرياض صالح الزويد: غرامات مالية تصل إلى 50 ألف ريال على مخالفي ..كود مشاريع البنية التحتية.. أو التراخيص..البورصة_العقارية | ..الإخبارية الإخبارية .. اقتصاد (@alekhbariyaECO) August 6, 2025 وتابع، أن «كود مشاريع البنية التحتية» هو وثيقة ودليل تنظيمي مهني به العديد من المعايير الفنية لأعمال الحفر، وقد أُعد خلال أكثر من 8 أشهر بمشاركة العديد من الجهات الخدمية والحكومية المالكة للمشاريع وبالشراكة مع المقاولين؛ بهدف معالجة التحديات الميدانية ما يسهم في رفع الكفاءة وتحسين المشهد الحضري. خلال مؤتمر كود البنية التحتية.. متحدث مركز مشاريع البنية التحتية في الرياض صالح الزويد: ..كود مشاريع البنية التحتية.. أُعد خلال أكثر من 8 أشهر, بهدف معالجة التحديات الميدانية وتحسين المشهد الحضري..البورصة_العقارية | ..الإخبارية الإخبارية .. اقتصاد (@alekhbariyaECO) August 6, 2025 المصدر: عاجل