logo
جلسة حوارية تناقش تحديات أدوار المرأة المتعددة

جلسة حوارية تناقش تحديات أدوار المرأة المتعددة

صحيفة الخليجمنذ 6 ساعات

رأس الخيمة: حصة سيف
نظمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة فرع الرمس جلسة حوارية بعنوان «المرأة الإماراتية في مواجهة تحديات الأدوار المتعددة» باستضافة د.مايا الهواري مختصة في الذكاء العاطفي، والمحامية فاطمة عبدالله آل علي، أمين سر جمعية المحامين فرع الفجيرة، وأدارت الجلسة د. خالدة المنصوري الأستاذة الجامعية.
وأكدت مايا الهواري أن طموح المرأة الإماراتية ارتفع بحكم واقع الظروف التي عاشتها في الماضي والحاضر، فقد حملت أدواراً عدة منذ زمن الغوص حين كان الرجل يترك أسرته بالأسابيع والأشهر، والمرأة تمرست بحكم واقعها بالمسؤوليات التي أُلقيت عليها، وربّت جيلاً قوياً يعتمد على نفسه ويكبر مع طموحه، موضحة أن الأدوار اختلفت حالياً، وشابها بعض الغموض، والتغيير الاجتماعي والثقافي السريع الذي حصل يحتم علينا رفع التوعية لخلق وعي مستدام، لذلك نحتاج إلى ذكاء عاطفي لجميع الأدوار.
وأشارت إلى ضرورة استعادة هيبة الرجل في الأسرة كي تتم الأدوار على أساس واضح ويفعل كل دوره موضحة أن الرجل يريد الاحترام وبسيط في احتياجاته والمرأة تريد الاهتمام وطموحة في أدوارها، وضرورة تفهم تلك الاحتياجات لتكمل الأدوار، مع أهمية أن يحدد الطموح بحسب طبيعة الأوضاع التي تعيشها الأسرة.
وأوضحت المحامية فاطمة آل علي أن القانون يحمي الأسرة بشكل عام ولا يقف مع طرف ضد آخر، ولحماية الأدوار الاجتماعية وضمان استقرار الأسرة، وقوانيننا تساعد على تحقيق ذلك، ولابد للمرأة من موازنة الأدوار ولا تضع عليها ضغوط وأعباء لا تتضمن ضمن أدوارها، ولا تتخلى عن طبيعة أدوارها. وتابعت: للأسف حالياً بعض الأمهات تطالب الطلاق مع حفظ حضانة الأبناء على والدهم، ولا تدرك أهمية دورها الحقيقي كأم مسؤولة بالأسرة، وعلينا الحفاظ على تماسك الأسرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سلطان القاسمي: الشارقة تتطور لارتباطها بالعلم والمعرفة
سلطان القاسمي: الشارقة تتطور لارتباطها بالعلم والمعرفة

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

سلطان القاسمي: الشارقة تتطور لارتباطها بالعلم والمعرفة

ونحن لا نفخر فقط بالخريجين والخريجات، وإنما نفخر بالآباء والأمهات الذين وضعوا الثقة في نفوس أبنائهم وبناتهم؛ فالأكاديمية المتخصصة في النقل البحري ليست كأي أكاديمية أو جامعة، لأن خريجي الجامعة لا يتعدون المكاتب والأدراج التي يتعلمون عليها، ولكن هؤلاء الطلبة والطالبات عِلمَهم في أعماق البحار، وعِلمهم في آخر الدنيا، فكم ستصبر هذه الأم وكم سيصبر هذا الأب عن أبنائه وبناته». ونقول: إن هؤلاء الخريجين أُعطوا عملاً نافعاً وثقة في النفس من خلال الأساتذة في الأكاديمية وكذلك من الإدارة، حتى وصلوا إلى هذا المستوى. هنيئاً لكم ولنا بأبنائكم وبناتكم وبأكاديميتنا التي تصل الآن إلى أعلى مستوى في العالم». الكلُ مجتهد والكل يعمل. والآن سيتم إضافة برامج الدراسات العليا في الأكاديمية من درجات الماجستير والدكتوراه». وسبق أن تم الاحتفال بالأكاديمية في مؤتمر البحار في جمهورية فرنسا والكل يريد أن يتعاون معها ويتعلم. وكان حفل التخريج قد استهل بعزف السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ودخول موكب الخريجين والخريجات إلى منصة التخريج. وألقى بعدها الدكتور هاشم عبدالله بن سرحان الزعابي، مدير أكاديمية الشارقة للنقل البحري، كلمةً قدم فيها التهنئة إلى صاحب السمو حاكم الشارقة بمناسبة تخريج الدفعة الثانية من طلبة الأكاديمية. وتفضّل صاحب السمو حاكم الشارقة بتسليم الشهادات إلى 23 خريجاً وخريجة من برنامجي البكالوريوس في تكنولوجيا الهندسة البحرية، والنقل البحري، مهنئاً إياهم بالنجاح والتفوق ومتمنياً لهم التوفيق والسداد في مستقبل حياتهم العملية. على صعيد متصل، ترأس صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس مجلس أمناء أكاديمية الشارقة للنقل البحري، صباح أمس، اجتماع مجلس الأمناء في مقر الأكاديمية. واعتمد المجلس خلال الاجتماع تخريج 23 خريجاً وخريجة في الدفعة الثانية من طلبة الأكاديمية، الذين أنهوا دراستهم وتدريبهم العملي ليحصلوا على شهادة البكالوريوس في تخصصاتهم العلمية. كما اعتمد المجلس التصاميم الخاصة بالمبنى الوقفي، والذي يعود ريعه لمصلحة دعم الأكاديمية، وهو عبارة عن بناية سكنية على مساحة 929 متراً مربعاً. واعتمد المجلس إطلاق برنامج بكالوريوس إدارة الأعمال البحرية ليكون أحدث البرامج التي تقدمها الأكاديمية، والتي تسعى للحصول على الاعتراف الدولي لبرامجها، كما اعتمد لائحة التنظيم الأكاديمي وإضافة إدارة جديدة تسمى التخطيط الاستراتيجي. وثمّن المجلس كافة الجهود الإدارية والأكاديمية التي بذلت خلال الفترة الماضية، خصوصاً في مجال التدريب العملي للطلبة والعمل على تطويره، بما يسهم في تقديم أفضل أنواع الممارسة العملية للطلبة ليكونوا في أفضل المستويات العالمية بعد التخرج وممارسة العمل.

قدمتها «خيرية الشارقة».. 116  ألف طرد إغاثي ضمن «تراحم من أجل غزة» و«الفارس الشهم 3»
قدمتها «خيرية الشارقة».. 116  ألف طرد إغاثي ضمن «تراحم من أجل غزة» و«الفارس الشهم 3»

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

قدمتها «خيرية الشارقة».. 116 ألف طرد إغاثي ضمن «تراحم من أجل غزة» و«الفارس الشهم 3»

وأوضح الشيخ صقر القاسمي في تصريحات له تزامناً مع اليوم العالمي للاجئين، الذي يوافق اليوم، 20 يونيو من كل عام، أن الجمعية نفّذت حزمة واسعة من المشاريع الإغاثية التي تمس حياة الناس اليومية بشكل مباشر بلغت في مجملها قرابة 116 ألف وحدة دعم متنوعة، منوهاً بأن الجمعية بادرت منذ الأيام الأولى للأزمة إلى توفير المواد الغذائية الضرورية من خلال توزيع أكثر من 32 ألف طرد غذائي على العائلات النازحة في المخيمات والملاجئ. وقال: إن المساعدات تضمنت توزيع 10 آلاف من الأغطية والملابس الثقيلة لمواجهة موجات البرد التي تضرب القطاع في ظل انعدام وسائل التدفئة.

116 ألف طرد إغاثي ضمن «تراحم من أجل غزة» و«الفارس الشهم 3»
116 ألف طرد إغاثي ضمن «تراحم من أجل غزة» و«الفارس الشهم 3»

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

116 ألف طرد إغاثي ضمن «تراحم من أجل غزة» و«الفارس الشهم 3»

تزامناً مع اليوم العالمي للاجئين، الذي يوافق 20 يونيو كل عام، قال الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، إن «الوقوف إلى جانب أهلنا في غزة واجب ديني وإنساني، ونحن في الجمعية نعتبر أنفسنا حلقة في سلسلة الدعم التي تقودها دولة الإمارات لإغاثة المتضررين، وإعادة الحياة في القطاع إلى مسارها الطبيعي». وأوضح أن الجمعية نفّذت حزمة واسعة من المشروعات الإغاثية التي تمس حياة الناس اليومية بشكل مباشر بلغت في مجملها نحو 116 ألف وحدة دعم متنوعة»، وتابع أن «المساعدات امتدت إلى احتياجات الأطفال، حيث وفّرنا 1728 عبوة حليب، في ظل الانقطاع التام لهذا النوع من الأغذية عن الأسواق المحلية، كما وفرنا 3000 حقيبة مدرسية متكاملة بالمستلزمات الدراسية، دعماً للأطفال العائدين إلى مقاعد الدراسة على الرغم من ظروفهم القاسية». وأشار إلى تشغيل صهاريج مياه صالحة للشرب، إلى جانب ترميم عدد من الآبار المتوقفة بفعل تدمير البنية التحتية، لضمان وصول مياه نظيفة وآمنة للعائلات، مع فتح باب التبرع أخيراً لحفر 12 بئراً جديدة تغطي احتياجات 312 ألف فرد من سكان غزة. واستطرد: «عملنا أيضاً على تعزيز الأمن الغذائي من خلال تشغيل 20 مطبخاً لتوفير وجبات لنحو 45 ألف شخص، وتشغيل 10 مخابز لنحو 9500 مستفيد». ودعا إلى استمرار دعم المبادرات الموجهة إلى الأشقاء في غزة، مشدداً على أن «الإنسانية لا تُقاس بالكلمات، بل بالأفعال التي نزرعها في حياة من أنهكتهم المحن».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store