
نصائح مهمة لزيادة التركيز أثناء المذاكرة لطلاب الثانوية العامة.. تعرف عليها
مع اقتراب امتحانات
الثانوية العامة
، يعاني الكثير من الطلاب من تشتت الانتباه وضعف التركيز، وهو ما يؤثر سلبًا على استيعابهم للمعلومات وقدرتهم على التحصيل، ولأن التركيز هو مفتاح النجاح في هذه المرحلة، نشرت مجلة Nature Neuroscience مجموعة من النصائح الفعّالة التي أثبتت قدرتها على تحسين الأداء الذهني وتعزيز القدرة على الحفظ والفهم.
قسط كاف من النوم
وكشف الخبراء أن أول النصائح تتمثل في الحصول على قسط كافٍ من النوم، إلى أن النوم المنتظم يعزز من نشاط الدماغ ويُحسّن من أداء الذاكرة طويلة المدى، ويُنصح الطلاب بالنوم لمدة لا تقل عن 7 إلى 8 ساعات يوميًا، وتجنب السهر الذي يؤدي إلى الإجهاد الذهني وفقدان التركيز.
جودة النظام الغذائي
ويلعب النظام الغذائي دورًا كبيرًا في دعم التركيز، حيث أوصى الخبراء بتناول أطعمة غنية بأحماض أوميجا-3 مثل السمك والمكسرات، إلى جانب الفواكه والخضروات التي تمد الدماغ بالفيتامينات والمعادن الأساسية، كما يُفضّل تجنّب السكريات العالية والمشروبات الغازية التي تسبب تقلبات في الطاقة الذهنية.
تقسيم الوقت
فيُعد تنظيم الوقت عاملًا حاسمًا، حيث يساعد استخدام جداول مذاكرة محددة وتخصيص وقت للراحة في تقليل التوتر الذهني، وأشار الخبراء إلى أن تقنية البومودورو التي تقوم على المذاكرة لمدة 25 دقيقة ثم الراحة لـ5 دقائق أثبتت فاعليتها في تحسين الانتباه لدى الطلاب.
بيئة مناسبة للمذاكرة
وأضاف الخبراء أن خلق بيئة مناسبة للمذاكرة يسهم في رفع كفاءة التركيز، إذ يجب أن تكون الغرفة هادئة، مضاءة جيدًا، وخالية من المشتتات مثل الهاتف المحمول أو التلفاز، وأظهر الباحثون أن تقليل الضوضاء الخارجية يحسن من قدرة الدماغ على معالجة المعلومات بنسبة تصل إلى 20%.
ممارسة التمارين الرياضية
وأكد الخبراء على عدم إغفال أهمية التمارين الرياضية البسيطة مثل المشي أو التمدد، إذ تُسهم في تنشيط الدورة الدموية وزيادة تدفق الدم إلى المخ، مما يُعزز من اليقظة الذهنية، ويُوصى بممارسة الرياضة لمدة 20 دقيقة على الأقل يوميًا لتحفيز التركيز وتحسين المزاج.
ونُصح طلاب الثانوية العامة بممارسة تمارين التأمل والتنفس العميق، والتي تساعد على تهدئة الأعصاب وتقليل التوتر، وهو ما ينعكس إيجابيًا على القدرة على التركيز والتحصيلن، والالتزام بهذه النصائح يمكن أن يكون فارقًا حقيقيًا في مشوار التفوق الدراسي خلال فترة الامتحانات.
كان راجع من الغيط بعد يوم شاق.. مصرع طالب ثانوية عامة في حادث سير بسوهاج
بسبب الغياب.. فصل 27 طالب ثانوية عامة من مدارس الوادي الجديد | بث مباشر
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- بيروت نيوز
هل يختار جسدك المرض عندما تختار التوتر؟
إيمان بونقطة في لحظة ما، وسط الركض اليومي، يتوقف كل شيء فجأة. تستيقظ صباحا بجسد ثقيل، صداع لا يفهم سببه، حرارة ترتفع من دون إنذار. تبدأ في البحث عن السبب: هل هو فيروس؟ هل أكلت شيئا ملوثا؟ وربما تتجاهل الاحتمال الأقرب… أن جسدك لم يعُد يحتمل وتولّى المهمة بنفسه: أوقفك بالقوة. كثيرون لا ينتبهون إلى أن المرض، في بعض الحالات، ليس سوى لغة الجسد حين نعجز نحن عن سماعه. نرفض الراحة، نؤجل النوم، نُصرّ على الإنجاز رغم الإنهاك، نكتم الضيق وندفن التوتر. حتى ينفجر الجسد على طريقته، ملوّحا بلافتة حمراء: 'توقّف الآن'. في هذا المقال، نستعرض كيف يمكن أن يتحول التوتر المزمن إلى عامل فعّال في إضعاف المناعة، ولماذا يلجأ الجسد أحيانا إلى المرض كوسيلة دفاع أخيرة. هل نحن من نختار المرض دون أن نعلم؟ أم أن الجسد ببساطة يُجبرنا على الاستسلام؟ علاقة التوتر بالأمراض الجسدية في زحمة الحياة، وبين جدول الأعمال الذي لا يهدأ، لا شيء يوقِفنا أحيانا سوى المرض. فجأة، نجد أنفسنا مضطرين للبقاء في السرير، وكأن الجسد أعلن العصيان. التوتر المستمر.. ضغط صامت التوتر بحد ذاته ليس عدوا. هو جزء من نظامنا الدفاعي، يساعدنا على الاستجابة السريعة للخطر أو التحدي. لكن حين يصبح رفيقا يوميا، يبدأ في التسلل إلى الصحة بهدوء، مخلّفا وراءه اضطرابات لا نربطها به دائما: أرق مزمن، صداع متكرر، مشاكل هضمية، ومناعة أضعف. المرض كاستراحة قسرية قد لا يختار الجسد المرض بوعي، لكن التوتر المستمر يضعف مناعته ويزيد احتمالية تعرضه للعدوى والاضطرابات. وهكذا، يصبح المرض الطريقة الوحيدة التي يفرض بها الجسد على صاحبه أن يرتاح. دراسة داعمة: الصحة تبدأ من الجهاز العصبي في دراسة نُشرت في Nature Neuroscience أشارت إلى أن الجهاز العصبي المركزي يتفاعل مع التوتر بطريقة تؤثر بشكل مباشر على الجهاز المناعي، وهو ما يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض في فترات الضغط النفسي الطويل. وهذا يعني أن الرابط بين التوتر والمرض ليس فقط شعوريا، بل عضوي وعلمي. المصدر فوشيا


24 القاهرة
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- 24 القاهرة
نصائح مهمة لزيادة التركيز أثناء المذاكرة لطلاب الثانوية العامة.. تعرف عليها
مع اقتراب امتحانات الثانوية العامة ، يعاني الكثير من الطلاب من تشتت الانتباه وضعف التركيز، وهو ما يؤثر سلبًا على استيعابهم للمعلومات وقدرتهم على التحصيل، ولأن التركيز هو مفتاح النجاح في هذه المرحلة، نشرت مجلة Nature Neuroscience مجموعة من النصائح الفعّالة التي أثبتت قدرتها على تحسين الأداء الذهني وتعزيز القدرة على الحفظ والفهم. قسط كاف من النوم وكشف الخبراء أن أول النصائح تتمثل في الحصول على قسط كافٍ من النوم، إلى أن النوم المنتظم يعزز من نشاط الدماغ ويُحسّن من أداء الذاكرة طويلة المدى، ويُنصح الطلاب بالنوم لمدة لا تقل عن 7 إلى 8 ساعات يوميًا، وتجنب السهر الذي يؤدي إلى الإجهاد الذهني وفقدان التركيز. جودة النظام الغذائي ويلعب النظام الغذائي دورًا كبيرًا في دعم التركيز، حيث أوصى الخبراء بتناول أطعمة غنية بأحماض أوميجا-3 مثل السمك والمكسرات، إلى جانب الفواكه والخضروات التي تمد الدماغ بالفيتامينات والمعادن الأساسية، كما يُفضّل تجنّب السكريات العالية والمشروبات الغازية التي تسبب تقلبات في الطاقة الذهنية. تقسيم الوقت فيُعد تنظيم الوقت عاملًا حاسمًا، حيث يساعد استخدام جداول مذاكرة محددة وتخصيص وقت للراحة في تقليل التوتر الذهني، وأشار الخبراء إلى أن تقنية البومودورو التي تقوم على المذاكرة لمدة 25 دقيقة ثم الراحة لـ5 دقائق أثبتت فاعليتها في تحسين الانتباه لدى الطلاب. بيئة مناسبة للمذاكرة وأضاف الخبراء أن خلق بيئة مناسبة للمذاكرة يسهم في رفع كفاءة التركيز، إذ يجب أن تكون الغرفة هادئة، مضاءة جيدًا، وخالية من المشتتات مثل الهاتف المحمول أو التلفاز، وأظهر الباحثون أن تقليل الضوضاء الخارجية يحسن من قدرة الدماغ على معالجة المعلومات بنسبة تصل إلى 20%. ممارسة التمارين الرياضية وأكد الخبراء على عدم إغفال أهمية التمارين الرياضية البسيطة مثل المشي أو التمدد، إذ تُسهم في تنشيط الدورة الدموية وزيادة تدفق الدم إلى المخ، مما يُعزز من اليقظة الذهنية، ويُوصى بممارسة الرياضة لمدة 20 دقيقة على الأقل يوميًا لتحفيز التركيز وتحسين المزاج. ونُصح طلاب الثانوية العامة بممارسة تمارين التأمل والتنفس العميق، والتي تساعد على تهدئة الأعصاب وتقليل التوتر، وهو ما ينعكس إيجابيًا على القدرة على التركيز والتحصيلن، والالتزام بهذه النصائح يمكن أن يكون فارقًا حقيقيًا في مشوار التفوق الدراسي خلال فترة الامتحانات. كان راجع من الغيط بعد يوم شاق.. مصرع طالب ثانوية عامة في حادث سير بسوهاج بسبب الغياب.. فصل 27 طالب ثانوية عامة من مدارس الوادي الجديد | بث مباشر

السوسنة
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- السوسنة
هل المرض رسالة من الجسد لنا
السوسنة- في خضمّ زحام الحياة اليومية، يتوقف كل شيء فجأة. تستفيق صباحًا بجسد مثقل، وصداع غامض لا تفسير له، وحرارة ترتفع بلا مقدمات.تبدأ في البحث عن السبب: هل هو فيروس؟ هل أكلت شيئا ملوثا؟ وربما تتجاهل الاحتمال الأقرب... أن جسدك لم يعُد يحتمل وتولّى المهمة بنفسه: أوقفك بالقوة.كثيرون لا ينتبهون إلى أن المرض، في بعض الحالات، ليس سوى لغة الجسد حين نعجز نحن عن سماعه. نرفض الراحة، نؤجل النوم، نُصرّ على الإنجاز رغم الإنهاك، نكتم الضيق وندفن التوتر. حتى ينفجر الجسد على طريقته، ملوّحا بلافتة حمراء: "توقّف الآن".في هذا المقال، نستعرض كيف يمكن أن يتحول التوتر المزمن إلى عامل فعّال في إضعاف المناعة، ولماذا يلجأ الجسد أحيانا إلى المرض كوسيلة دفاع أخيرة.هل نحن من نختار المرض دون أن نعلم؟ أم أن الجسد ببساطة يُجبرنا على الاستسلام؟علاقة التوتر بالأمراض الجسديةفي زحمة الحياة، وبين جدول الأعمال الذي لا يهدأ، لا شيء يوقِفنا أحيانا سوى المرض. فجأة، نجد أنفسنا مضطرين للبقاء في السرير، وكأن الجسد أعلن العصيان.التوتر المستمر.. ضغط صامتالتوتر بحد ذاته ليس عدوا. هو جزء من نظامنا الدفاعي، يساعدنا على الاستجابة السريعة للخطر أو التحدي. لكن حين يصبح رفيقا يوميا، يبدأ في التسلل إلى الصحة بهدوء، مخلّفا وراءه اضطرابات لا نربطها به دائما: أرق مزمن، صداع متكرر، مشاكل هضمية، ومناعة أضعف.المرض كاستراحة قسريةقد لا يختار الجسد المرض بوعي، لكن التوتر المستمر يضعف مناعته ويزيد احتمالية تعرضه للعدوى والاضطرابات. وهكذا، يصبح المرض الطريقة الوحيدة التي يفرض بها الجسد على صاحبه أن يرتاح. دراسة داعمة: الصحة تبدأ من الجهاز العصبيفي دراسة نُشرت في Nature Neuroscience أشارت إلى أن الجهاز العصبي المركزي يتفاعل مع التوتر بطريقة تؤثر بشكل مباشر على الجهاز المناعي، وهو ما يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض في فترات الضغط النفسي الطويل. وهذا يعني أن الرابط بين التوتر والمرض ليس فقط شعوريا، بل عضوي وعلمي.هل يمكننا منع هذا السيناريو؟الوقاية لا تعني فقط تناول الطعام الصحي أو ممارسة الرياضة، بل تبدأ من أمر أعمق: الوعي بأنفسنا وبجسدنا. أن نكون صادقين مع أنفسنا حين نشعر بالإرهاق، ولا نكابر. أن نلاحظ تلك العلامات الصغيرة التي يرسلها لنا الجسد: صداع متكرر، تعب غير مبرر، توتر مستمر... فهي ليست تفصيلا عابرا، بل رسائل مبكرة علينا أن نصغي لها.ليس المطلوب أن نأخذ إجازات طويلة كلما شعرنا بالإجهاد، بل أن نتعلم كيف نرتاح بصدق. أن نمنح أنفسنا لحظات صمت، ومساحة للتنفس، بعيدا عن المهام والضغوط. راحة حقيقية، لا مجرّد تغيير في نوع الانشغال.فالمرض لا يظهر دائما بسبب فيروس أو عارض عضوي، أحيانا يكون رد فعل طبيعيا لجسد قرر أن يقول "توقف" حين تجاهلناه طويلا: