logo
خبراء: الصناعة في الإمارات تجذب الاستثمارات وتدعم النمو والابتكار

خبراء: الصناعة في الإمارات تجذب الاستثمارات وتدعم النمو والابتكار

صحيفة الخليج٢٣-٠٢-٢٠٢٥

يشهد القطاع الصناعي في دولة الإمارات نشاطاً متزايداً، بفضل رؤية القيادة الرشيدة لدعمه وزيادة مساهمته في الاقتصاد الوطني. ويؤكد خبراء ورؤساء شركات صناعية، أن الإمارات تملك مقومات قوية لجذب الاستثمارات السياحية، في ظل بيئة الأعمال المتطورة التي تتمتع بها، والبنية التحتية عالمية المستوى. ولفت هؤلاء إلى أن القطاع يواجه بعض التحديات التي تؤثر في تنافسيته، مثل ارتفاع تكاليف الإنتاج وتزايد المنافسة العالمية، مشيرين إلى أن هذه التحديات، توفر فرصاً لتعزيز الابتكار وتحقيق التنمية المستدامة للقطاع.
وشددوا على أهمية التركيز على الصناعات، التي تسهم في دعم التنمية المستدامة، وتعزيز ريادة الإمارات في الابتكار، مثل صناعة الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة، تصنيع أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية لدعم الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية، لتلبية الاحتياجات الصحية العالمية، وغيرها.
يقول محمد المطوع، الرئيس التنفيذي لمجموعة دوكاب: «يمتلك القطاع الصناعي في الإمارات مقومات جذب قوية للاستثمارات، بفضل رؤية القيادة الرشيدة وبيئة العمل المتطورة، وتوفر الدولة بنية تحتية عالمية المستوى وسياسات مرنة تعزز النمو والابتكار، وتشكل المبادرات الحكومية، مثل«مشروع 300 مليار»، دعماً رئيسياً للصناعات المحلية وتعزيز التنوع الاقتصادي، كما يسهم التركيز على القطاعات ذات القيمة المضافة، مثل التكنولوجيا المتقدمة والطاقة المتجددة، في استقطاب الاستثمارات، مدعوماً بتسهيلات وحوافز تنافسية، مما يجعل الإمارات وجهة صناعية عالمية متميزة».
وحول أهم التحديات التي ما تزال تواجه القطاع في الدولة، أجاب المطوع: «يواجه القطاع بعض التحديات التي تؤثر في تنافسيته، مثل ارتفاع تكاليف الإنتاج وتزايد المنافسة العالمية. ومع ذلك، توفر هذه التحديات فرصاً، لتعزيز الابتكار وتحقيق التنمية المستدامة في القطاع.
توفير الموارد
بيّن المطوع:«يعد تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، خطوة أساسية لدعم القطاع الصناعي، حيث يسهم في توفير الموارد المالية والتقنية، التي تساعد في تطوير المصانع والشركات الصناعية ورفع كفاءتها التشغيلية، كما أن الاستثمار في تطوير الطاقات البشرية، عبر برامج تدريبية متقدمة، يسهم في تأهيل الكوادر الوطنية، وتمكينها من مواكبة التطورات الحديثة، وتعزيز قدرتها على الإبداع والإنتاجية.
وأوضح أن تسريع التحول الرقمي، واعتماد تقنيات الثورة الصناعية الرابعة يمثلان عاملاً رئيسياً في تحسين الأداء الصناعي، وخفض التكاليف، وتعزيز القدرة التنافسية، فمن خلال توظيف التكنولوجيا والابتكار، يمكن للشركات تعزيز إنتاجيتها، وفتح آفاق جديدة للنمو، وترسيخ مكانتها في الأسواق المحلية والعالمية.
مبادرات حكومية
وذكر أن المجموعة استفادت من المبادرات الحكومية الداعمة، لتطوير بيئة الأعمال وتعزيز الابتكار، ما ساعدها على تحقيق أداء متميز والتوسع عالمياً، فقد وسّعت المجموعة انتشارها ليشمل 20 سوقاً إضافياً، ليصل إجمالي أسواقها إلى 75 سوقاً حول العالم، مدعومة بتسهيلات حكومية لفتح أسواق جديدة وجذب الاستثمارات.
الطاقة المتجددة
قال المطوع: «كما ركزت «دوكاب» على الطاقة المتجددة والاستدامة، حيث استحوذت«دوكاب للمعادن» على«جي أي سي ماجنت»، بما أسهم في زيادة تنوع محفظتها الإنتاجية لتضمن منتجات مثل شرائط الألمنيوم وقضبان الألمنيوم الصديقة للبيئة، ما يدعم استراتيجيات دولة الإمارات للطاقة النظيفة 2050».
وأضاف: «في إطار التزامها بالمسؤولية المجتمعية، دعمت «دوكاب» مبادرة«محمد بن راشد للإسكان» ببناء 25 منزلاً لأصحاب الهمم وكبار السن، كما تعاونت مع»دبي العطاء«لإنشاء مدرسة في نيبال، ضمن مبادرة»دوكاب تبادر«، لتعزيز رفاهية المجتمعات».
ولفت إلى أنه: «لتحقيق نمو مستدام وزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الاقتصاد الوطني، من الضروري التركيز على عدة محاور رئيسية تدعم استمراريته، وتعزز قدرته التنافسية عالمياً. يعد الابتكار والتطوير من أهم العوامل المحفزة للنمو، حيث يسهم الاستثمار في البحث والتطوير في إنتاج منتجات متقدمة، تتمتع بميزة تنافسية على المستوى الدولي، ما يعزز مكانة الإمارات في الأسواق العالمية، ويدعم توجهها نحو اقتصاد قائم على المعرفة.
تبنّي التكنولوجيا
أضاف المطوع:«إن تبنّي التكنولوجيا المتقدمة والطاقة المتجددة، يمثل خطوة أساسية لمواكبة التحولات الصناعية، حيث يسهم تطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والتحول إلى الطاقة المستدامة في تحسين الكفاءة التشغيلية، وخفض التكاليف، وتعزيز الاستدامة البيئية، مما يجعل القطاع أكثر قدرة على التكيف مع التحديات المستقبلية».
وتابع بالقول:«يعد تأهيل الكوادر الوطنية وبناء المهارات التقنية والهندسية ركيزة أساسية لاستدامة الابتكار والتطوير في القطاع، فالاستثمار في الكفاءات البشرية يعزز النمو الصناعي، ويدعم تنافسية الإمارات عالمياً وتوجهاتها نحو التنويع والاستدامة. تلتزم «دوكاب» بدعم برامج التوطين، وتمكين الشباب عبر استقطاب وتطوير المواهب الإماراتية، من خلال برامج تدريبية ومسارات مهنية واضحة، كما تسهم في تمكين الكوادر الوطنية عبر بيئة عمل محفزة وشراكات تعليمية، تدعم المهارات التقنية والإدارية، ما يعزز استدامة القطاع الصناعي».
صناعات حديثة
أكد المطوع أنه يجب في المرحلة المقبلة التركيز على استقطاب الصناعات الحديثة ذات الإمكانيات الكبيرة للنمو، والتي تتماشى مع التوجهات العالمية في التكنولوجيا والاستدامة، مشيراً إلى أن التكنولوجيا المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي، تأتي في مقدمة هذه الصناعات، لما لها من دور رئيسي في تحسين الإنتاجية وفتح آفاق جديدة في المجال الصناعي.
وقال:«كما أن التحول نحو الطاقة النظيفة، يستدعي دعم صناعات الطاقة المتجددة، بما في ذلك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إضافة إلى تطوير تقنيات تخزين الطاقة والهيدروجين الأخضر، فإن هذه الخطوات تعزز أمن الطاقة وتسهم في تحقيق أهداف الاستدامة».
واختتم بالقول:«يعد الاقتصاد الدائري من المجالات الواعدة، التي يجب التركيز عليها، حيث تتيح الصناعات القائمة على إعادة التدوير وإعادة الاستخدام فرصاً اقتصادية جديدة، مع تقليل الأثر البيئي وتحسين كفاءة استخدام الموارد. إن التوسع في هذه المجالات، يعزز ريادة الدولة في القطاعات المستقبلية ويدعم استدامة الاقتصاد الوطني».
استثمارات جديدة
يقول الدكتور علي العامري، رئيس مجلس إدارة مجموعة الشموخ:«تمكن القطاع الصناعي في دولة الإمارات من استقطاب استثمارات جديدة وهامة في قطاعات نوعية، بفضل عدة عوامل، ومنها: البيئة الاستثمارية الجاذبة، حيث وفرت الحكومة حوافز مثل الإعفاءات الضريبية وتسهيلات في إجراءات التسجيل، وكذلك البنية التحتية المتطورة، مع وجود موانئ ومطارات حديثة، وشبكة طرق متقدمة تسهل حركة البضائع، ولا ننسى الاستقرار السياسي والاقتصادي، حيث تعتبر الإمارات وجهة آمنة للاستثمار، مما يجذب المستثمرين الأجانب».
وأضاف:«بالنسبة للتوجه نحو التنويع الاقتصادي، فإن رؤية الإمارات 2021 و2030، تشدد على أهمية تنويع الاقتصاد بعيدًا من النفط، مما يفتح آفاقاً جديدة للاستثمار في قطاعات مثل التكنولوجيا والطاقة المتجددة».
تجاوز التحديات
أفاد العامري بأن الشركات المحلية تواجه تحديات من الشركات الأجنبية، التي تتمتع بتكاليف إنتاج أقل، وكذلك نقص العمالة الماهرة مؤكداً وجود حاجة ماسة لتأهيل وتدريب العمالة لتلبية احتياجات الصناعة المتطورة، إضافة إلى ارتفاع تكاليف الطاقة والمواد الخام، التي يمكن أن يؤثر في هوامش الربح.
وحول الاستفادة من المبادرات الحكومية، أجاب:«استفدنا من المبادرات الحكومية، ومنها خفض الرسوم، وتسهيل الوصول إلى الأسواق الجديدة، مما أسهم في تحسين الأداء وزيادة الإنتاجية.
وقال:«لكي يحقق القطاع الصناعي أداء أفضل، عليه زيادة الاستثمار في التكنولوجيا، وتعزيز الابتكار وتحسين الكفاءة، و تطوير المهارات عبر برامج تدريبية متخصصة، لتلبية احتياجات السوق، وتبنى ممارسات صديقة للبيئة وتقنيات الطاقة المتجددة».
يرى عبدالله الشمري، رئيس إدارة النفط والغاز في شركة «أجمل» للصناعات الحديدية: «استطاع القطاع الصناعي في الإمارات، أن يصبح محط أنظار المستثمرين، بفضل الاستراتيجية الوطنية التي تتبناها القيادة الرشيدة لتنويع الاقتصاد الوطني، والسياسات الاقتصادية المرنة، مثل الإعفاءات الجمركية، الحوافز الضريبية، ودعم الابتكار».
وأضاف: «كما أن مشاريع وطنية مثل«مشروع 300 مليار»ومبادرات التنمية الصناعية، عززت ثقة المستثمرين في الإمارات كوجهة للاستثمارات طويلة الأمد، خصوصاً في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، الطاقة النظيفة، وصناعة الفضاء، حيث باتت الدولة رائدة عالمياً في هذه القطاعات».
وعن أهم التحديات التي ما تزال تواجه القطاع أوضح: «رغم التطور الكبير، يواجه القطاع الصناعي تحديات متعددة، أبرزها، التنافسية العالمية، حيث إنه مع وجود أسواق دولية قوية، يجب تعزيز الإنتاجية وخفض التكاليف، إضافة إلى نقص الكفاءات المتخصصة، حيث يتطلب القطاع استثمارًا أكبر في تدريب الكوادر الوطنية».
واستعرض الشمري سبل تجاوز هذه التحديات، عبر تعزيز البحث والتطوير للارتقاء بالتكنولوجيا المحلية، وتقديم مزيد من الحوافز للشركات الصغيرة والمتوسطة، وتطوير الشراكات بين القطاعين العام والخاص، لتعزيز التعاون في تحقيق الأهداف الصناعية.
تحسين الإنتاجية
أكد الشمري أن الشركة استفادت بشكل كبير من المبادرات الحكومية مثل «مشروع 300 مليار»، حيث ساعدت هذه المبادرات في الحصول على تمويل ميسر، دعم الابتكار، وتوفير فرص للتصدير، كما أسهمت التسهيلات المقدمة من الحكومة في تحسين العمليات الإنتاجية ورفع جودة المنتجات، مما أدى إلى تعزيز مكانتنا في السوق المحلي والدولي، خلال عام 2024.
وذكر أنه لتحقيق أفضل أداء وزيادة مساهمة القطاع في الاقتصاد الوطني، يجب التركيز على تبنّي التقنيات الذكية مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لتحسين الكفاءة، دعم سلاسل الإمداد المحلية لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الواردات، تعزيز برامج الاستدامة الصناعية، بما يتماشى مع أهداف الإمارات البيئية، وتطوير المزيد من الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص، إلى جانب تقديم برامج تمويل مرنة للشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث تعد من المحركات الرئيسية للاقتصاد الصناعي.
وأوضح الشمري، أنه ينبغي التركيز على الصناعات التي تساهم في دعم التنمية المستدامة وتعزيز ريادة الإمارات في الابتكار، مثل صناعة الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة، تصنيع أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية لدعم الاقتصاد الرقمي، التكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية، لتلبية الاحتياجات الصحية العالمية، الأمن السيبراني لتعزيز التحول الرقمي، وضمان سلامة البنية التحتية الرقمية، والزراعة الذكية والصناعات الغذائية المستدامة لتأمين احتياجات الدولة المستقبلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«مجموعة دوكاب» تعرض حلولها المبتكرة بـ «اصنع في الإمارات 2025»
«مجموعة دوكاب» تعرض حلولها المبتكرة بـ «اصنع في الإمارات 2025»

الإمارات اليوم

timeمنذ 6 أيام

  • الإمارات اليوم

«مجموعة دوكاب» تعرض حلولها المبتكرة بـ «اصنع في الإمارات 2025»

تشارك مجموعة «دوكاب»، أحد أكبر مزودي حلول الطاقة المتكاملة وشركات التصنيع في دولة الإمارات، في فعاليات النسخة الرابعة من «اصنع في الإمارات» 2025، التي تنعقد تحت شعار «تسريع الصناعات المتقدمة» بمركز أدنيك أبوظبي، في الفترة من 19 إلى 22 مايو الجاري. وتعكس هذه المشاركة الكبرى في تاريخ «دوكاب» ضمن المنتدى، التزام المجموعة بدعم التنمية الصناعية المستدامة في دولة الإمارات، ورفع مساهمة القطاع الصناعي الوطني في الناتج المحلي الإجمالي، وتسريع اعتماد التكنولوجيا المتقدمة عبر سلسلة القيمة الصناعية بالكامل، ودعم نمو الصناعات المحلية وتعزيز قدرتها التنافسية العالمية من خلال حلول التكنولوجيا المتقدمة، والثورة الصناعية الرابعة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة. منصة مثالية للنمو وقال الرئيس التنفيذي بالإنابة لمجموعة دوكاب، جيرت هوفمان: «لطالما كانت (دوكاب) شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية الصناعية المستدامة لدولة الإمارات، وبفضل توجيهات ودعم القيادة الرشيدة، نواصل جهودنا لتعزيز مسيرة الابتكار المستدامة في القطاع الصناعي عبر استراتيجيات مدروسة ومنتجات عالية الجودة، تسهم في توسيع القاعدة الاقتصادية للدولة وتنويع مصادر دخلها». وأضاف: «تتزامن مشاركتنا في (اصنع في الإمارات) هذا العام مع مجموعة من الإنجازات المهمة التي حققناها في 2024، أبرزها حصول دوكاب على تقييم 96.89% ضمن برنامج القيمة المحلية المضافة، واستيراد 40% من المواد الخام محلياً، حيث تقوم (شركة دوكاب للمعادن) التابعة للمجموعة بتأمين احتياجاتها من الألمنيوم من شركة الإمارات العالمية للألمنيوم (EGA) في خطوة تعكس التزامنا بدعم سلاسل التوريد الوطنية وتعزيز التكامل الصناعي المحلي». وتابع: «يُعد (اصنع في الإمارات 2025) الحدث الصناعي الأبرز في الدولة، إذ يوفر للمشاركين منصة مثالية للنمو والنجاح في مشهد صناعي سريع التطور، إذ يجمع تحت مظلته شبكة عالمية من الشركاء، والرؤى التطبيقية، ونخبة من المبتكرين والمستثمرين، لرسم ملامح مستقبل القطاع الصناعي في الدولة، بما يسهم في ترسيخ دولة الإمارات كوجهة عالمية آمنة ومزدهرة للمستثمرين الذين يسعون لفرص نمو مستدامة». وأكد هوفمان أن «دوكاب» تحرص، من خلال خططها الاستراتيجية واستثماراتها النوعية والعالمية، على تعزيز تنافسية المنتجات الوطنية التي تحمل علامة «صُنع في الإمارات»، ما يسهم في ترسيخ مكانة الدولة كمورد صناعي موثوق على الساحة الدولية، ويعزز قدراتها في الإنتاج والتصدير، انسجاماً مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة. حلول ذكية ومتكاملة وتستعرض «دوكاب» مجموعة من المنتجات المبتكرة والحلول الذكية المتكاملة التي تعزز كفاءة التصنيع، وسرعة الاستجابة، وجودة الأداء، وتماشياً مع استراتيجية أبوظبي الصناعية 2031 التي تهدف إلى زيادة مساهمة قطاع التصنيع إلى 172 مليار درهم، وخلق 13 ألفاً و600 وظيفة، وزيادة صادرات أبوظبي غير النفطية بنسبة 138% بحلول عام 2031، تستثمر «دوكاب» بشكل كبير في تعزيز التصنيع المستدام، وتضاعف استثماراتها في البحث والتطوير لتلبية الاحتياجات المتطورة لقطاع الطاقة، وتعطي الأولوية لتعزيز سلسلة التوريد المحلية. سجل حافل من الإنجازات واستطاعت «مجموعة دوكاب» تعزيز حضورها المحلي والدولي، لتثبت نفسها كإحدى الشركات الرائدة في مجالها، إذ أعلنت في 2024 توسع انتشارها ليشمل 20 سوقاً جديدة، ما يرفع إجمالي الأسواق التي تغطيها إلى 75 سوقاً حول العالم، تشمل الخليج، وآسيا، وإفريقيا، وأوروبا، والأميركتين. وتتمتع مجموعة «دوكاب» بسجل حافل من الإنجازات في أكثر من 5000 مشروع وشراكة عالمية ناجحة، وتعكس محفظة منتجاتها التي تضم 85 ألف نوع من الكابلات المختلفة المصنفة ضمن خمس عائلات أساسية. وتؤكد المجموعة التزامها بتقديم مجموعة واسعة من الخيارات عالية الجودة لتلبية الاحتياجات المتنوعة لعملائها، وتمثل الصادرات حالياً 60% من إنتاج «دوكاب»، ما يؤكد حضور الشركة القوي وتأثيرها المتزايد على الساحة الدولية. وبهدف تلبية الطلب العالمي المتنامي على الصناعات الإماراتية، لاسيما منتجات الألمنيوم والنحاس، أعلنت دوكاب للمعادن الشركة التابعة لمجموعة دوكاب، مضاعفة طاقتها الإنتاجية بنسبة 100% العام الماضي، ما يعزز دورها الأساسي في السوق الدولية للمعادن، ويرتقي بقدرتها على تلبية الطلب العالمي المتزايد على الصناعات الوطنية. وفي إطار جهودها الاستراتيجية لتوسيع محفظة حلولها ومنتجاتها وتوسيع نطاقها الجغرافي عالمياً، استحوذت دوكاب للمعادن على شركة «جي آي سي ماجنت» العالمية، الشركة الوحيدة الحاصلة على تصريح توريد شرائط الألمنيوم المعزولة بالورق للسوق الأميركية من الشرق الأوسط. وتحرص مجموعة «دوكاب» على المساهمة الفعالة في تحقيق مستهدفات «اصنع في الإمارات»، من خلال تعزيز التصنيع المحلي، وتبني التكنولوجيا الصناعية الحديثة، وتوسيع نطاق الاستثمار في البحث والتطوير، بما يدعم بناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة، ويعزز مكانة الدولة كمركز إقليمي وعالمي لصناعات المستقبل والمنتجات التحويلية المبتكرة. • %40 من المواد الأولية المستخدمة في التصنيع يتم استيرادها من مصادر محلية. • «دوكاب» تحرص على تبني حلول التكنولوجيا المتقدمة، والثورة الصناعية الرابعة بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة. • مجموعة «دوكاب» تتمتع بسجل حافل من الإنجازات في أكثر من 5000 مشروع وشراكة عالمية ناجحة. جيرت هوفمان: • «اصنع في الإمارات» يشكّل منصة مثالية للنمو والنجاح في مشهد صناعي سريع التطور. • ملتزمون بدعم مسيرة الابتكار المستدام في القطاع الصناعي لتعزيز تنافسية المنتجات الوطنية على المستوى العالمي.

مجموعة دوكاب تعرض حلولها المبتكرة في «اصنع في الإمارات 2025»
مجموعة دوكاب تعرض حلولها المبتكرة في «اصنع في الإمارات 2025»

الاتحاد

timeمنذ 6 أيام

  • الاتحاد

مجموعة دوكاب تعرض حلولها المبتكرة في «اصنع في الإمارات 2025»

تشارك مجموعة «دوكاب»، إحدى أكبر مزودي حلول الطاقة المتكاملة وشركات التصنيع في دولة الإمارات العربية المتحدة، في فعاليات النسخة الرابعة من «اصنع في الإمارات» 2025 التي تنعقد تحت شعار «تسريع الصناعات المتقدمة» في مركز أدنيك أبوظبي، في الفترة من 19 إلى 22 مايو الجاري. وتعكس هذه المشاركة، الأكبر في تاريخ «دوكاب» ضمن المنتدى، التزام المجموعة بدعم التنمية الصناعية المستدامة في دولة الإمارات، ورفع مساهمة القطاع الصناعي الوطني في الناتج المحلي الإجمالي، وتسريع اعتماد التكنولوجيا المتقدمة عبر سلسلة القيمة الصناعية بالكامل، ودعم نمو الصناعات المحلية، وتعزيز قدرتها التنافسية العالمية من خلال حلول التكنولوجيا المتقدمة، والثورة الصناعية الرابعة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة. منصة مثالية للنمو والنجاح قال جيرت هوفمان، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمجموعة دوكاب: «لطالما كانت (دوكاب) شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية الصناعية المستدامة لدولة الإمارات وبفضل توجيهات ودعم القيادة الرشيدة، نواصل جهودنا لتعزيز مسيرة الابتكار المستدامة في القطاع الصناعي عبر استراتيجيات مدروسة ومنتجات عالية الجودة، تسهم في توسيع القاعدة الاقتصادية للدولة وتنويع مصادر دخلها، وتتزامن مشاركتنا في (اصنع في الإمارات) هذا العام مع مجموعة من الإنجازات المهمة التي حققناها في 2024، أبرزها حصول (دوكاب) على تقييم 96.89 % ضمن برنامج القيمة المحلية المضافة، وتوريد 40 % من المواد الخام محلياً، حيث تقوم شركة دوكاب للمعادن التابعة للمجموعة بتأمين احتياجاتها من الألمنيوم من شركة الإمارات العالمية للألمنيوم (EGA)، في خطوة تعكس التزامنا بدعم سلاسل التوريد الوطنية، وتعزيز التكامل الصناعي المحلي». وأضاف: «يُعد (اصنع في الإمارات 2025) الحدث الصناعي الأبرز في الدولة، إذ يوفر للمشاركين منصة مثالية للنمو والنجاح في مشهد صناعي سريع التطور، إذ يجمع تحت مظلته شبكة عالمية من الشركاء، والرؤى التطبيقية، ونخبة من المبتكرين والمستثمرين، لرسم ملامح مستقبل القطاع الصناعي في الدولة، بما يسهم ترسيخ دولة الإمارات وجهة عالمية آمنة ومزدهرة للمستثمرين الذين يسعون لفرص نمو مستدامة». وأكد هوفمان أن «دوكاب» تحرص، من خلال خططها الاستراتيجية واستثماراتها النوعية والعالمية، على تعزيز تنافسية المنتجات الوطنية التي تحمل علامة «صُنع في الإمارات»، مما يسهم في ترسيخ مكانة الدولة مورداً صناعياً موثوقاً على الساحة الدولية، ويعزز قدراتها في الإنتاج والتصدير، انسجاماً مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة. حلول ذكية ومتكاملة تستعرض «دوكاب» مجموعة من المنتجات المبتكرة والحلول الذكية المتكاملة التي تعزز كفاءة التصنيع، وسرعة الاستجابة، وجودة الأداء. وتماشياً مع استراتيجية أبوظبي الصناعية 2031 التي تهدف إلى زيادة مساهمة قطاع التصنيع إلى 172 مليار درهم، وخلق 13,600 وظيفة، وزيادة صادرات أبوظبي غير النفطية بنسبة 138 % بحلول عام 2031، تستثمر «دوكاب» بشكل كبير في تعزيز التصنيع المستدام، وتضاعف استثماراتها في البحث والتطوير لتلبية الاحتياجات المتطورة لقطاع الطاقة، وتعطي الأولوية لتعزيز سلسلة التوريد المحلية. سجل حافل من الإنجازات استطاعت مجموعة دوكاب تعزيز حضورها المحلي والدولي، لتثبت نفسها كإحدى الشركات الرائدة في مجالها، إذ أعلنت في 2024 عن توسع انتشارها ليشمل 20 سوقاً جديدة، مما يرفع إجمالي الأسواق التي تغطيها إلى 75 سوقاً حول العالم، تشمل الخليج، وآسيا، وأفريقيا، وأوروبا، والأميركتين. وتتمتع مجموعة «دوكاب» بسجل حافل من الإنجازات في أكثر من 5 آلاف مشروع وشراكة عالمية ناجحة، وتعكس محفظة منتجاتها، التي تضم 85 ألف نوع من الكابلات المختلفة المصنفة ضمن خمس عائلات أساسية. وتؤكد المجموعة التزامها بتقديم مجموعة واسعة من الخيارات عالية الجودة لتلبية الاحتياجات المتنوعة لعملائها. وتمثل الصادرات حالياً، 60 % من إنتاج «دوكاب»، مما يؤكد حضور الشركة القوي وتأثيرها المتزايد على الساحة الدولية. وبهدف تلبية الطلب العالمي المتنامي على الصناعات الإماراتية، لا سيما منتجات الألمنيوم والنحاس، أعلنت «دوكاب للمعادن» الشركة التابعة لمجموعة دوكاب، مضاعفة طاقتها الإنتاجية بنسبة 100 % العام الماضي، مما يعزز دورها الأساسي في السوق الدولية للمعادن، ويرتقي بقدرتها على تلبية الطلب العالمي المتزايد على الصناعات الوطنية. منظومة متكاملة وفي إطار جهودها الاستراتيجية لتوسيع محفظة حلولها ومنتجاتها وتوسيع نطاقها الجغرافي عالمياً، استحوذت «دوكاب للمعادن» على شركة «جي آي سي ماجنت» العالمية، الشركة الوحيدة الحاصلة على تصريح توريد شرائط الألمنيوم المعزولة بالورق للسوق الأميركية من الشرق الأوسط. وتحرص مجموعة «دوكاب» على المساهمة الفعالة في تحقيق مستهدفات «اصنع في الإمارات»، من خلال تعزيز التصنيع المحلي، وتبني التكنولوجيا الصناعية الحديثة، وتوسيع نطاق الاستثمار في البحث والتطوير، بما يدعم بناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة، ويعزز مكانة الدولة مركزاً إقليمياً وعالمياً لصناعات المستقبل والمنتجات التحويلية المبتكرة.

«دوكاب» تستعرض حلولها في «اصنع في الإمارات 2025»
«دوكاب» تستعرض حلولها في «اصنع في الإمارات 2025»

العين الإخبارية

timeمنذ 7 أيام

  • العين الإخبارية

«دوكاب» تستعرض حلولها في «اصنع في الإمارات 2025»

تم تحديثه الإثنين 2025/5/19 05:37 م بتوقيت أبوظبي تستعرض مجموعة «دوكاب»، إحدى أكبر مزودي حلول الطاقة المتكاملة وشركات التصنيع في دولة الإمارات، حلولها، ضمن فعاليات النسخة الرابعة من «اصنع في الإمارات 2025». وتنعقد فعاليات المنتدى تحت شعار "تسريع الصناعات المتقدمة" في مركز أدنيك أبوظبي، في الفترة من 19 إلى 22 مايو/أيار الجاري. ووفق بيان صحفي صادر اليوم تعكس هذه المشاركة، الأكبر في تاريخ "دوكاب" ضمن المنتدى، التزام المجموعة بدعم التنمية الصناعية المستدامة في دولة الإمارات، ورفع مساهمة القطاع الصناعي الوطني في الناتج المحلي الإجمالي، وتسريع اعتماد التكنولوجيا المتقدمة عبر سلسلة القيمة الصناعية بالكامل، ودعم نمو الصناعات المحلية وتعزيز قدرتها التنافسية العالمية من خلال حلول التكنولوجيا المتقدمة، والثورة الصناعية الرابعة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة. وقال جيرت هوفمان، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمجموعة دوكاب إننا نواصل جهودنا لتعزيز مسيرة الابتكار المستدامة في القطاع الصناعي عبر استراتيجيات مدروسة ومنتجات عالية الجودة، تسهم في توسيع القاعدة الاقتصادية للدولة وتنويع مصادر دخلها. وأضاف أن مشاركة دوكاب في "اصنع في الإمارات" تتزامن هذا العام مع مجموعة من الإنجازات المهمة التي حققناها في 2024، أبرزها حصول دوكاب على تقييم 96.89% ضمن برنامج القيمة المحلية المضافة، واستيراد 40% من المواد الخام محلياً. وذكر أن "اصنع في الإمارات 2025" يعد الحدث الصناعي الأبرز في الدولة، إذ يوفر للمشاركين منصة مثالية للنمو والنجاح في مشهد صناعي سريع التطور، إذ يجمع تحت مظلته شبكة عالمية من الشركاء، والرؤى التطبيقية، ونخبة من المبتكرين والمستثمرين، لرسم ملامح مستقبل القطاع الصناعي في الدولة، بما يسهم ترسيخ دولة الإمارات كوجهة عالمية آمنة ومزدهرة للمستثمرين الذين يسعون لفرص نمو مستدامة. aXA6IDgyLjI2LjIyMC4yMSA= جزيرة ام اند امز LV

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store