
وكيل مدرسة البنات بمخيم خرز يعود إلى أرض الوطن بعد رحلة علاجية ناجحة
الطاهري وعقب وصوله إلى مطار عدن الدولي، عبر عن شكره وتقديره وإمتنانه للمملكة الأردنية الهاشمية، على الخدمات الطبية والتسهيلات التي يحضى بها الزوار اليمنيون في هذا البلد.
وكان الطاهري في المملكة الاردنية الهاشمية قد أجرى بعض الفحوصات الطبية اللازمة الخاصة بأمراض القلب وكانت النتائج سليمه.
يذكر أن عبد العزير رشاد الطاهري يعمل معلماً ووكيلاً في المجمع التربوي للاجئين بمخيم خرز بلحج، ويعد أحد وجهاء وشيوخ مديرية طور الباحة،ويحضى بإحترام كبير وعلاقات طيبة، لما يتمتع به من أخلاق فاضلة، وقيم سامية،جعلت منه قدوه حسنة.
نسأل من الله تعالى للصديق الطاهري تمام الصحة والعافية وحمداً لله على سلامتكم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 20 ساعات
- صدى الالكترونية
الشيخ السليمان يوضح: ماذا يفعل من عليه كفّارات يمين ولا يستطيع التكفير أو الصيام؟ .. فيديو
أوضح الشيخ عبدالسلام السليمان، عضو هيئة كبار العلماء، الحكم الشرعي لمن تراكمت عليه عدة كفارات يمين، ولا يستطيع التكفير عنها بالإطعام أو الصيام، مؤكدًا أن الشريعة الإسلامية جاءت بالتيسير والتخفيف عن المكلفين. وبين الشيخ أن ترتيب الكفارات لا يُشترط فيه الالتزام بزمن وقوع اليمين، فيجوز أداء الكفارات بأي ترتيب دون التقيد بالأقدم فالأحدث، كما لا يُشترط أن تُؤدى دفعة واحدة، بل يمكن التكفير عن كل يمين على حدة بحسب الاستطاعة. وحول من لا يستطيع الإطعام أو الكسوة أو تحرير الرقبة، أوضح الشيخ أن عليه الانتقال إلى صيام ثلاثة أيام عن كل يمين، ويُفضل أن تكون متتابعة، لكن إذا تعذر التتابع بسبب عذر شرعي كمرض أو ضعف، فلا حرج في تفريقها. وأضاف: 'إذا كان المسلم غير قادر على الإطعام ولا الصيام نهائيًا، فإن الحكم الشرعي يتوقف مؤقتًا ولا تسقط الكفارة، وتبقى في ذمته حتى تتيسر له القدرة، لقوله تعالى: لا يُكلّف الله نفسًا إلا وسعها'. واختتم الشيخ السليمان حديثه بدعوة من لا يستطيع أداء الكفارات حاليًا إلى النية الصادقة والعزم على أدائها عند أول استطاعة، مشددًا على أن الله مطّلع على نية العبد ويجازيه بحسب صدقه واستعداده.

سعورس
منذ يوم واحد
- سعورس
إبراهيم نيازي نشر في الوطن يوم 05 - 08
هكذا رحل «تركي السرحاني»، وترك لنا لوعة الأسى، ووجع الفراق، صلى عليه وشيعه خلق كثير، وجاءت وفود المعزين من كل حدب وصوب يحملون بين جوانحهم بصمات أيادِ بيضاء، يسردون بدموع الوفاء في مجلس العزاء على مدار ثلاثة أيام قصصًا مؤثرة، ومواقف مشرفة للراحل ما بين صنائع المعروف وخدمة المرضى، وجبر الخواطر، وقضاء الحاجات. رحل أبو أسامة، ولم ترحل مكارمه، وفضائل أعماله، لأنها محفوظة في ذاكرة الوطن، ومنقوشة على صفحات الأيام. زاملته في مرحلة الدراسة المتوسطة والثانوية، واستمرت اللقاءات فيما بعد، عرفته رحيمًا، نزيهًا، عفيفًا تهزه الحالات ذات الطابع الإنساني فتكون دمعته أقرب، يغلب عليه الحياء، يُحب الخير للناس، ويؤثر على نفسه، لا تفارقه الابتسامة كعنوان يومي، حريص على الإصلاح ورأب الصدع، ونشر الخير، يهوى قراءة قصص رواد البر والكرم والإحسان، ويتحدث بها في لقاءاتنا، لم أسمعه يومًا يُفصح عن أعماله أو ما يقوم به، وأثناء دراسته الجامعية التحق بقسم علم الاجتماع، وسألته حينها لماذا هذا التخصص؟، قال: إنها رغبتي منذ المرحلة المتوسطة في معرفة المزيد عن المجتمع وعلاقات الناس، وما يطرأ من ظواهر اجتماعية. حين خطف الموت قبل سنوات توأمه الروحي، صديق الطفولة، زميل الدراسة، رفيق دربه المرحوم بإذن الله «سعيد بن عبدالله خنفور»، تلبسته الأحزان ولم تفارقه الدموع، وأخذ يتكئ بقية أيامه على الصبر الجميل وحنين الذكريات. كان -رحمه الله- يتمتع بشبكة علاقات كبيرة، خصص معظمها لمن هم في حاجة إلى المساعدات، الرعاية، العلاج، توفير الأجهزة الطبية، ولم يسمع بقصة مريض أو مريضة في المنطقة إلا وتواصل مع ذويهم وبحث الحالة، وإيجاد الحلول السريعة بالتنسيق مع المسؤولين في القطاع الصحي. ومع هذه الأعمال الجليلة فإنه يحيطها بالكتمان، ويتحاشى الظهور على وسائل التواصل أو مع مجتمعه القريب منه، بعكس ما يفعله بعض مرضى حب الشهرة والفلاشات. ويرى أن الإحسان مع الناس قيمة كبيرة لا يُدرك معانيها إلا من وفقه الله في أدائها على الوجه الأكمل ترافقها المحبة، حُسن الخلق، تقدير الظروف ورفع المعنويات. قال لي -رحمه الله- مساء ذات يوم: إنني أتعجب من ترديد الناس لمثل يقول: «اتق شر من أحسنت إليه»، وهو خطأ فظيع تلوكه الإلسن، وقد وجدت أن الأساس الصحيح للمثل هو «ابق سر من أحسنت إليه»، وهو ما يعني أن الإحسان للناس يجب أن يبقى من الأسرار لا يحتمل المن والمفاخرة. في أول أيام العزاء التقيت بجاره وصديقه التربوي، والحكم الدولي لكرة السلة، منصور بن سعيد الأحمري، وإذا به يُعاتب الكتاب والإعلاميين من أبناء المنطقة الذين لم يتناولوا في مقالاتهم شيئًا عن سيرة وأعمال أبي أسامة وهو لازال على قيد الحياة، وقال: هل نحن فعلاً كما قال الأديب محمد حسين زيدان -رحمه الله - «أننا مجتمع دفان»، أي لا نتذكر أحدًا من قامات الوطن إلا إذا غيبه الموت!! رحم الله أبا أسامة وأسكنه الجنة وجميع أموات المسلمين.


حضرموت نت
منذ 2 أيام
- حضرموت نت
وكيل مدرسة البنات بمخيم خرز يعود إلى أرض الوطن بعد رحلة علاجية ناجحة
عاد صباح اليوم الثلاثاء إلى مطار عدن الدولي وكيل مدرسة البنات بمخيم خرز للاجئيين بلحج الأستاذ عبد العزيز رشاد الطاهري، قادماً من المملكة الأردنية الهاشمية بعد رحلة علاجية ناجه أستغرقت عدة أيام. الطاهري وعقب وصوله إلى مطار عدن الدولي، عبر عن شكره وتقديره وإمتنانه للمملكة الأردنية الهاشمية، على الخدمات الطبية والتسهيلات التي يحضى بها الزوار اليمنيون في هذا البلد. وكان الطاهري في المملكة الاردنية الهاشمية قد أجرى بعض الفحوصات الطبية اللازمة الخاصة بأمراض القلب وكانت النتائج سليمه. يذكر أن عبد العزير رشاد الطاهري يعمل معلماً ووكيلاً في المجمع التربوي للاجئين بمخيم خرز بلحج، ويعد أحد وجهاء وشيوخ مديرية طور الباحة،ويحضى بإحترام كبير وعلاقات طيبة، لما يتمتع به من أخلاق فاضلة، وقيم سامية،جعلت منه قدوه حسنة. نسأل من الله تعالى للصديق الطاهري تمام الصحة والعافية وحمداً لله على سلامتكم.