
بعد تأجج الوضع بين ايران و اسرائيل.. البابا ليو يدعو لحماية الأمن العالمي
قال البابا ليو الرابع عشر إنه يشعر بالقلق إزاء تأجيج التوترات بين إيران وإسرائيل، ودعا إلى التحلي بروح المسؤولية والحكمة من أجل الأمن العالمي.
وأضاف بعد خلوة دينية في إطار سنة اليوبيل المسيحي للكنيسة الكاثوليكية الرومانية: "في هذه الأيام، ترد أخبار مزعجة للغاية. لقد أصبح الوضع بين إسرائيل وإيران أكثر توترا. وفي هذه اللحظة الدقيقة للغاية، أناشد للتحلي بروح المسؤولية والحكمة. مهمة ضمان عالم خال من التهديد النووي يجب أن تتم من خلال التواصل المتبادل الاحترام والحوار المفتوح من أجل التعايش في ظل العدالة والأخوة والرخاء".
وتابع البابا ليو الرابع عشر: "لا ينبغي لأحد أن يهدد وجود الآخر. على الجميع العمل لبناء السلام وضمان الأمن والكرامة".
فجر يوم الجمعة الماضي، شن الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق أطلق عليها اسم "الأسد الصاعد" ضد إيران، حيث قصف سلاح الجو أهدافا عسكرية ومواقع للبرنامج النووي الإيراني بالإضافة إلى تصفية عدد من القيادات العسكرية الإيرانية.
من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن طهران أطلقت عملية "الوعد الصادق 3" ردا على الضربات الإسرائيلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عبّر
منذ 4 ساعات
- عبّر
إيهود باراك : إسرائيل تواجه اختبارًا طويلًا ومؤلمًا ولا يمكنها إعلان حرب تستهدف إزالة النظام الإيراني
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك اليوم الأحد 15 يونيو 2025 إن إسرائيل تواجه اختبارًا طويلًا ومؤلمًا، ولا يمكنها إعلان الحرب بمفردها للقضاء على النظام الإيراني. ووفقًا لصحيفة هآرتس العبرية، قال باراك: 'لقد حققنا إنجازات عظيمة بمهاجمة إيران ، ونحن نواجه اختبارًا طويلًا ومؤلمًا'. وأضاف: 'لا يمكن لإسرائيل إعلان الحرب بمفردها للقضاء على النظام الإيراني'. ووفقًا للصحيفة، شدد باراك على أهمية التنسيق مع الحلفاء الدوليين لمواجهة التحديات الاستراتيجية التي تشكلها طهران. وأكد أن العملية العسكرية الأخيرة حققت 'تقدمًا ملحوظًا'، لكنه قال إن إسرائيل تواجه 'اختبارًا طويلًا ومؤلمًا' في الفترة المقبلة. وأضاف: 'قد تتسارع وتيرة التغيير إذا قررت إيران امتلاك أسلحة نووية، استنادًا إلى مزاعم بأن العدوان الإسرائيلي – من دولة موصوفة بالنووية في التقارير الدولية وليست طرفًا في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية – سيشكل تهديدًا وجوديًا، مما لا يترك لها خيارًا سوى تطوير رادع نووي'. وأضاف: 'مع ذلك، فإن النشوة السائدة في الشارع ووسائل الإعلام، وكذلك إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن القضاء على التهديد النووي الإيراني، سابقة لأوانها وبعيدة عن الواقع'. فجر الجمعة، شنت دولة الاحتلال، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجومًا واسع النطاق على إيران بعشرات الطائرات المقاتلة، أُطلق عليه اسم 'الأسد الصاعد'. خلال هذا الهجوم، قصفت منشآت نووية وقواعد صاروخية في مناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. في مساء اليوم نفسه، شنت إيران عملية أُطلق عليها اسم 'الوعد الصادق 3″، ردًا على الهجوم بسلسلة من الهجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة. ووفقًا لوسائل الإعلام العبرية، ارتفع عدد هذه الهجمات إلى ست هجمات حتى الآن. أسفرت هذه الهجمات عن مقتل ستة مستوطنين وإصابة 200 آخرين، بالإضافة إلى إلحاق أضرار مادية جسيمة بالمباني والمركبات.


أكادير 24
منذ 11 ساعات
- أكادير 24
هجمات إيران الصاروخية والمسيرة على إسرائيل: تفاصيل، أضرار، وتصعيد محتمل
شنت إيران فجر اليوم الأحد موجات مكثفة من الهجمات الصاروخية والمسيرة على أهداف متعددة في إسرائيل، شملت مدنًا رئيسية مثل تل أبيب وحيفا، ومواقع حساسة كالمراكز البحثية. هذه الضربات أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، وسط تصعيد غير مسبوق في التوتر بين البلدين. حصيلة الهجمات والأضرار تضاربت الأنباء الأولية حول حصيلة الضحايا، لكن التقديرات الأحدث تشير إلى سقوط 4 قتلى و140 جريحًا في مدينتي بات يام ورحوفوت جنوب تل أبيب وحدها، وفقًا لموقع 'والا' الإسرائيلي. كما أفادت مصادر إسرائيلية بوجود عشرات العالقين تحت الأنقاض ودمار واسع النطاق في مناطق مختلفة، خاصة في تل أبيب ووسط إسرائيل. تضررت عشرات المنازل والمباني بشكل كبير، بما في ذلك إصابة مباشرة لبرج عالٍ في إحدى المدن الكبرى. من أبرز الأهداف التي طالتها الصواريخ الإيرانية كانت المراكز البحثية. فقد أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أضرار في مركز بحثي بارز، بينما ذكرت يديعوت أحرونوت وقوع أضرار جسيمة في معهد وايزمان للأبحاث بمدينة رحوفوت. كما أفادت الأنباء بنشوب حريق في منشأة استراتيجية قرب حيفا. تكتيكات الهجوم الإيراني ونوعية الصواريخ كشفت وكالات الأنباء الإيرانية عن استخدام صواريخ عماد، قادر، وخيبر في الهجمات على حيفا وتل أبيب، بالإضافة إلى صاروخ فرط صوتي في الهجوم الأخير على حيفا. وذكر الحرس الثوري الإيراني أن الهجوم استهدف منشآت تزويد الوقود للطائرات المقاتلة ومراكز إمداد الطاقة في إسرائيل، مؤكدًا أن الصواريخ المستخدمة تكتيكية وموجهة وتعمل بالوقود الصلب ومزودة برؤوس شديدة الانفجار. تزامن هذا الهجوم الإيراني المباشر مع إطلاق صواريخ من اليمن باتجاه إسرائيل، مما يشير إلى هجوم مركب ومنسق يهدف إلى إرباك الدفاعات الإسرائيلية. دوت صفارات الإنذار في مناطق واسعة من إسرائيل، بما في ذلك نتانيا وهرتسليا ومطار بن غوريون. التداعيات والتصريحات الإيرانية صرح مسؤول أمني إيراني رفيع للجزيرة بأن طهران مستعدة لمواجهة مستمرة وستصعد هجماتها، مؤكدًا أن إيران 'لم تبدأ الحرب، لكنها هي من ستحدد نهايتها'. وحمل المسؤول الإيراني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولية التصعيد، مشيرًا إلى أن نتيجة هذه الحرب لن تقل عن إنهاء حكومته. تأتي هذه الهجمات الإيرانية ردًا على ما وصفته طهران بالضربات الإسرائيلية الواسعة، التي بدأت فجر الجمعة تحت اسم 'الأسد الصاعد'، واستهدفت منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة وعلماء نوويين إيرانيين. وشنت إيران عملية 'الوعد الصادق 3' بسلسلة من الضربات الصاروخية والمسيرة، والتي بلغت 7 موجات حتى الآن، مسببة خسائر بشرية ومادية كبيرة في إسرائيل. هذا التصعيد يمثل انتقالًا واضحًا من 'حرب الظل' بين تل أبيب وطهران إلى صراع عسكري مفتوح، مما يثير مخاوف جدية بشأن استقرار المنطقة.


كش 24
منذ 16 ساعات
- كش 24
بعد تأجج الوضع بين ايران و اسرائيل.. البابا ليو يدعو لحماية الأمن العالمي
قال البابا ليو الرابع عشر إنه يشعر بالقلق إزاء تأجيج التوترات بين إيران وإسرائيل، ودعا إلى التحلي بروح المسؤولية والحكمة من أجل الأمن العالمي. وأضاف بعد خلوة دينية في إطار سنة اليوبيل المسيحي للكنيسة الكاثوليكية الرومانية: "في هذه الأيام، ترد أخبار مزعجة للغاية. لقد أصبح الوضع بين إسرائيل وإيران أكثر توترا. وفي هذه اللحظة الدقيقة للغاية، أناشد للتحلي بروح المسؤولية والحكمة. مهمة ضمان عالم خال من التهديد النووي يجب أن تتم من خلال التواصل المتبادل الاحترام والحوار المفتوح من أجل التعايش في ظل العدالة والأخوة والرخاء". وتابع البابا ليو الرابع عشر: "لا ينبغي لأحد أن يهدد وجود الآخر. على الجميع العمل لبناء السلام وضمان الأمن والكرامة". فجر يوم الجمعة الماضي، شن الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق أطلق عليها اسم "الأسد الصاعد" ضد إيران، حيث قصف سلاح الجو أهدافا عسكرية ومواقع للبرنامج النووي الإيراني بالإضافة إلى تصفية عدد من القيادات العسكرية الإيرانية. من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن طهران أطلقت عملية "الوعد الصادق 3" ردا على الضربات الإسرائيلية.