logo
هذا الفيديو ليس لاشتباكات بين مؤيدين لترامب ومتظاهرين FactCheck

هذا الفيديو ليس لاشتباكات بين مؤيدين لترامب ومتظاهرين FactCheck

النهارمنذ 4 أيام
آلاف المشاركات حصدها فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي ادعى ناشروه أنه يصوّر أعمال شغب بين مؤيدين للرئيس الأميركي دونالد ترامب ومتظاهرين. إلا أن الادعاء غير صحيح، فالفيديو في الحقيقة يعود لتصوير مشهد تمثيلي في نيويورك.
يظهر في الفيديو شخص يتعارك مع عنصري أمن وخلفهما ما يبدو أنها سيارة شرطة تحترق. وجاء في التعليقات المرفقة أن المقطع هذا يصوّر أعمال شغب بين مؤيدين لترامب ومتظاهرين، حاصداً آلاف المشاركات من هذه الصفحة فقط على فايسبوك.
إلا أن الادعاء المرافق للفيديو غير صحيح.
فقد أرشد التفتيش عنه، بعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة، إلى نسخة أطول منشورة في موقع إنستغرام منذ أيام، في صفحة مصوّر صحافي متخصص بشؤون المشاهير.
View this post on Instagram
A post shared by Elder Ordonez (@elderordonez1)
وأوضح الناشر أن المقطع يصوّر مشهداً تمثيلياً في نيويورك، مشيراً إلى أن الممثل الأميركي جون بيرنثال الذي يظهر في الفيديو وأدّى دوراً أساسياً في المسلسل "المعاقب" أو The punisher.
وفي النسخة الأطول، يمكن ملاحظة فريق من المصوّرين ومعدات تصوير. إلا أن ناشري الفيديو المضلّل عمدوا إلى اقتطاع هذا الجزء للإيحاء بأنه يصوّر اشبتاكاً حقيقياً كما ادعوا في المنشورات.
وتظهر النسخة الكاملة من الفيديو اشتباكاً مع عناصر من الشرطة بالقرب من سيارة للشرطة تندلع فيها النيران، قبل أن يظهر ممثل يتوسط فريقاً من المصوّرين. وفي فيديوهات أخرى نشرها الحساب نفسه، يمكن ملاحظة الممثل جون بيرنثال.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أميركا وروسيا... سجل أزلي من إعادة ضبط العلاقات
أميركا وروسيا... سجل أزلي من إعادة ضبط العلاقات

النهار

timeمنذ 37 دقائق

  • النهار

أميركا وروسيا... سجل أزلي من إعادة ضبط العلاقات

هي من بين العلاقات الدولية القليلة التي خضعت لهذا الكم من إعادة الضبط، ومن دون جدوى. الآن، وعلى مشارف قمة ألاسكا بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، ثمة محاولة جديدة لتحقيق هذا الهدف. تكمن المشكلة في أن الماضي قد يطغى على الحاضر. بعد سقوط الاتحاد السوفياتي، عمل الرئيس الأسبق جورج بوش الأب مع روسيا على ضمان عدم انتشار الأسلحة النووية، فوقعا على "مذكرة بودابست". سحبت المذكرة السلاح النووي من أوكرانيا مقابل حصول الأخيرة على ضمانات من واشنطن وموسكو ولندن باحترام حدودها. لم تعمّر المذكّرة طويلاً. وحاول الرئيس بيل كلينتون لاحقاً مساعدة نظيره الروسي بوريس يلتسين على إعادة التعافي المالي وتعزيز الديموقراطية في بلاده، كما أطلق "الشراكة الاستراتيجية الناضجة" بين البلدين. لم يدم الود طويلاً لأسباب عدة من بينها قصف الناتو لصربيا، والحرب الروسية الأولى على الشيشان. 15 سنة متأرجحة خلال قمة سلوفينيا سنة 2001، قال بوش الابن إنه أعجب بما رآه حين نظر عميقاً في "روح" بوتين ووثق به. وكان بوتين أول من اتصل ببوش بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر. لكن بحث أميركا نشر الدرع الصاروخي الدفاعي في دول أوروبية أقلق روسيا، وفشلت محاولات تهدئة المخاوف عبر القول إن الدرع كان موجهاً ضد إيران. وفي 2008، شنت روسيا حرباً خاطفة على جورجيا. وشهدت العلاقة الثنائية انفراجاً قصيراً بين الرئيسين باراك أوباما ودميتري مدفيديف مع توقيع الطرفين على معاهدة "ستارت" الجديدة لخفض الأسلحة النووية سنة 2009. وسرعان ما توترت العلاقات بعد انطلاق تظاهرات روسية سنة 2011 بسبب اعتراض على "تزوير" الانتخابات التشريعية، واستمرت إلى ما بعد انتخاب بوتين رئيساً. كما كان الحال سنة 2004-2005 مع "الثورات الملونة"، اعتبرت روسيا التظاهرات الأخيرة "مؤامرة" غربية. لم يساعد كثيراً إعلان وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون دعمها للمتظاهرين. وفي آذار/مارس 2012، سُمع أوباما وهو يقول لمدفيديف إنه سيتمتع بمرونة أكبر لإعادة ضبط العلاقة مع روسيا بعد الانتخابات الرئاسية. لم يكن أوباما يدري أن مكبر الصوت مفتوح. مع ذلك، انتهى ضبط العلاقة بضم روسيا القرم ودعم الانفصاليين في دونباس الأوكرانية بعد تظاهرات أطاحت بالحليف الروسي فيكتور يانوكوفيتش. لم تواجه روسيا عقوبات قاسية أو دعماً عسكرياً من الأميركيين. ولم تواجه أيضاً أي رد أميركي ملموس على دعمها نظام الأسد عسكرياً بدءاً من 2015. كل هذا على الأرجح لنيل موافقة روسيا وإيران على الاتفاق النووي. بين بايدن وترامب بالرغم من أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبدى إعجابه ببوتين إلى درجة أنه أيد كلامه في قمة هلسينكي سنة 2018 على حساب كلام استخباراته حول التدخل الروسي في انتخابات 2016، ظلت ولاية ترامب الأولى مقيدة بالكونغرس والمستشارين المتشددين. صعّد ترامب سياسته ضد موسكو في محطات عدة ومنح أوكرانيا صواريخ "جافلين". وعقد الرئيس جو بايدن قمة مع بوتين في سويسرا أواخر ربيع 2021 قبل أن يمنح لاحقاً مشروع "نورد ستريم 2" الضوء الأخضر، في ما أمكن أن يعدّ محاولة جديدة لضبط العلاقة مع موسكو. فشلت المحاولة مع الغزو الروسي لأوكرانيا سنة 2022 وفرضت إدارة بايدن عقوبات غير مسبوقة على روسيا ومدت كييف بالأسلحة الفتاكة، ولو بشكل بطيء.

العقوبات على روسيا بين ضغوط الاقتصاد ورهانات قمّة ألاسكا
العقوبات على روسيا بين ضغوط الاقتصاد ورهانات قمّة ألاسكا

النهار

timeمنذ 37 دقائق

  • النهار

العقوبات على روسيا بين ضغوط الاقتصاد ورهانات قمّة ألاسكا

مع اقتراب القمة المرتقبة اليوم الجمعة بين الرئيسين الأميركي والروسي دونالد ترامب وفلاديمير بوتين في ألاسكا، يعود النقاش مجدداً حول مدى أثر العقوبات الغربية في الاقتصاد الروسي، ومدى قدرة موسكو على الصمود أو المناورة في ظل هذه الظروف. على الرغم من أن الحرب الروسية على أوكرانيا لم تتوقف، تكشف مؤشرات الاقتصاد الروسي عن ضغوط متزايدة تهدد استدامة تمويل المجهود الحربي، حتى وإن لم تصل بعد إلى مرحلة خنق هذا التمويل بالكامل. تشير بيانات إلى أن إيرادات الطاقة الروسية انخفضت بنسبة 20% على أساس سنوي خلال الأشهر السبعة الأولى من 2025، بفعل تراجع أسعار النفط وتنامي صعوبة الالتفاف على القيود الغربية. ومع الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الهند بسبب شرائها النفط الروسي، يزداد الضغط على أحد أبرز منافذ موسكو لتسويق خامها. ويرى يانيس كلوجه، الخبير في الشأن الروسي لدى المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية، الذي تحدث إلى صحيفة "أستراليان فايننشال ريفيو"، أن الاقتصاد الروسي أضعف اليوم مما كان عليه في أي وقت خلال السنوات الثلاث الماضية، لكن هذا الضعف لم يُترجَم حتى الآن إلى تغييرات في موقف بوتين من الحرب. العقوبات لم تقتصر آثارها على قطاع الطاقة، بل طاولت قطاعات أخرى حساسة. شركة الألماس الروسية العملاقة "ألروسا"، مثلاً، سجلت تراجعاً في الإيرادات بنسبة 25% في النصف الأول من العام، وسط ضغوط التضخم وارتفاع تكاليف التشغيل. أما قطاع الطيران المدني فيعاني تراجعاً حاداً، إذ لم تُسلَّم سوى طائرة تجارية واحدة من أصل 15 كان مخططاً لها في هذا العام بسبب نقص التكنولوجيا وقطع الغيار الغربية، ما يعكس هشاشة القاعدة الصناعية في ظل العزلة التكنولوجية. تتزامن هذه الضغوط الاقتصادية مع استمرار النزيف العسكري. في تموز/يوليو وحده، تمكنت القوات الروسية من السيطرة على 502 كيلومتر مربع من الأراضي الأوكرانية، وهو معدل تقدم مماثل للشهور السابقة. وعلى الرغم من هذا التقدم الميداني، تتصاعد تكلفة الحرب – مالياً وبشرياً – ما يفرض على موسكو البحث عن مكاسب سياسية تخفف من وطأة العقوبات. من هنا تأتي أهمية قمة ألاسكا بالنسبة إلى بوتين، فهي في نظره مكسب ديبلوماسي في حد ذاتها: لقاء مباشر مع رئيس أميركي، من دون مشاركة أوكرانية أو أوروبية، وفي غياب تنازلات كبرى تتعلق بأهداف الحرب تتعهدها روسيا مسبقاً. ويعتقد محللون أن بوتين يسعى من خلال القمة إلى الخروج من العزلة، وتجنب عقوبات إضافية، وربما فتح الباب لتسويات تتيح له تحقيق ما عجز عن تحقيقه عسكرياً. أما بالنسبة إلى ترامب، فتمثل القمة اختباراً لقدرة الضغط الاقتصادي على دفع روسيا نحو تنازلات، وتشكل في الوقت نفسه فرصة لتجنب الانزلاق في مسار عقوبات جديدة قد لا تحقق نتائج ملموسة. فالإدارة الأميركية تدرك أن الاقتصاد الروسي، على الرغم من ضعفه، لا يزال قادراً على التكيف عبر أسواق بديلة كالصين والهند، حتى وإن كانت هذه الأسواق أقل ربحية وأكثر تعقيداً. ومع أن بعض المؤشرات المالية في موسكو – مثل ارتفاع مؤشر بورصتها المسمى "مو - إكس" – تعكس تفاؤلاً محدوداً بإمكانية تخفيف العقوبات إذا توقفت الحرب، يرى أكثر المحللين أن هذا التفاؤل سابق لأوانه. فالمواقف الغربية، خصوصاً الأوروبية، لا تزال متشددة تجاه أي اتفاق لا يمر عبر موافقة أوكرانية، فيما تصر كييف على أن أي مفاوضات يجب أن تسبقها تهدئة ميدانية أو وقف لإطلاق النار وعلى عدم التنازل عن أراضٍ أوكرانية لروسيا في ضوء أي حل نهائي. المعادلة إذاً معقدة: عقوبات تضعف الاقتصاد الروسي وتضغط على موارده، لكنها لم تُفقِده القدرة على مواصلة الحرب؛ ورئيس روسي يبحث عن مكاسب سياسية خارج ميدان المعركة؛ ورئيس أميركي يوازن بين تشديد العقوبات وفتح نافذة للتفاوض. وفي قلب هذه المعادلة، تقف قمة ألاسكا كحدث قد يحدّد مسار العلاقة بين موسكو وواشنطن، ويكشف إن كانت العقوبات ستبقى سلاح الضغط الأهم، أم أنها ستتحول إلى ورقة مساومة على طاولة التفاهمات الكبرى.

بالفيديو – بن غفير يهدد مروان البرغوثي في سجنه... وعائلته تخشى على حياته
بالفيديو – بن غفير يهدد مروان البرغوثي في سجنه... وعائلته تخشى على حياته

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

بالفيديو – بن غفير يهدد مروان البرغوثي في سجنه... وعائلته تخشى على حياته

اقتحم وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير قسم العزل الانفرادي في سجن "غانوت" (الذي كان يعرف سابقًا بسجني رامون ونفحة)، ووجّه تهديدات مباشرة إلى الأسير مروان البرغوثي داخل زنزانته. وتوعد بن غفير: "لن تنتصروا علينا، من يمس شعب إسرائيل، من يقتل الأطفال، من يقتل النساء… سنقوم بمحوه". من جهتها، أبدت عائلة الأسير البرغوثي خشيتها من إقدام بن غفير على إعدامه في سجنه. وأعربت العائلة عن صدمتها بتغير ملامح البرغوثي: "نحن مصدومون من تغير ملامح وجه مروان، ومن الإنهاك والجوع الذي يعانيه، ونتخوف من تنفيذ حكم إعدام صامت بحق مروان داخل زنزانته، بقرار من بن غفير، بعد تهديده المباشر". ومروان البرغوثي، القيادي الفلسطيني في حركة فتح، تم اعتقاله من قبل الجيش الإسرائيلي في شهر نيسان /أبريل عام 2002 خلال الانتفاضة الثانية (انتفاضة الأقصى). بالفيديو-بن غفير يقتحم سجن غانوت ويهدد مروان البرغوثي — Annahar النهار (@Annahar) August 14, 2025 وقبل نحو عام، كشف بن غفير أنه جرى نقل الأسير البرغوثي من سجن عوفر القريب من رام الله إلى العزل بعد معلومات عن اتصالات أجراها للتخطيط لانتفاضة بالضفة الغربية. ونقلت القناة الإسرائيلية 14 عن بن غفير قوله لرئيس الأركان إيال زمير: "لو أن أحداً من جيش دونالد ترامب قال: "أنا لا أنفذ"، لقال له في تلك اللحظة - مع السلامة، إلى البيت".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store